برنامج فوياجر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project
سطر 1:
[[ملف:The Sounds of Earth Record Cover - GPN-2000-001978.jpg|تصغير|صورة [[سجل فوياجر الذهبي]] على متن كلا فوياجير 1و2|289x289px]]
'''برنامج فوياجر''' هو برنامج علمي [[أمريكيون|أمريكي]] يستخدم مسبارين آليين، هما [[فوياجر 1|فوياجر1]] و<nowiki/>[[فوياجر 2|فوياجر2]]، اللذين أُطلقا في عام 1977 للاستفادة من المحاذاة المُساعدة لكل من [[المشتري]] و<nowiki/>[[المريخ]] و<nowiki/>[[أورانوس]] و<nowiki/>[[نبتون]]. أكمل [[فوياجر 2|فوياجر2]] طريقه إلى [[أورانوس]] و<nowiki/>[[نبتون]] على الرغم من أنّ مهمته الأساسية هي دراسة النظام الكوكبي لزحل والمشتري فقط إلى جانب [[فوياجر 1|فوياجر1]]. يستكشف كل من مسباري فوياجر حاليًا الحدود الخارجية للغلاف الشمسي في الفضاء بين النجمي. مُددت مهمتيهما ثلاث مرات، واستمرتا بإرسال البيانات العلمية المفيدة. لم يلتقط أي مسبار آخر عدا فوياجر2 صورة قريبة لأورانوس أو نبتون.
برنامج '''فوياجر ''' {{إنج|Voyager program}} هو برنامج لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا تم بموجبه اطلاق [[مسبار فضائي|المسبارين]] [[الولايات المتحدة|الأمريكيين]] [[فوياجر 1]] و [[فوياجر 2]] اللذان تم ارسالهما إلى [[الكواكب الخارجية]]. [[فوياجر 1]] تم إطلاقه في [[5 سبتمبر]]، [[1977]]. من قاعدة كيب كانافيرال. مر بالقرب من كوكب [[المشتري]] في عام [[1979]] و[[زحل]] في عام [[1980]]. و<nowiki/>[[فوياجر 2]] أرسل في [[20 أغسطس]]، [[1977]] مر بزحل والمشترى للوصول إلى [[أورانوس]] في عام [[1986]] و[[نبتون]] في عام [[1989]]. فوياجر 2 هو المسبار الوحيد الذي زار تلك الكواكب حتى الان.
 
أشارت البيانات القادمة من فوياجر1 في 25 أغسطس عام 2012 إلى أنّ هذا المسبار أصبح أوّل جسم من صنع البشر يدخل الفضاء بين النجمي، ويسافر «أبعد من أي شخص، وأي شيء في التاريخ».<ref name=":0">{{cite web
المركبتين فوياجر هما من المركبات القليلة التي أرسلت لاستكشاف الكواكب الخارجية والمنطقة ما بعدهما، كل واحدة من المركبتين كانت لها أهداف أساسية للقيام بها في كل كوكب محدد لها زيارته:مثل التحقق من حركة وبنية وتركيبة الأغلفة الجوية والحقول المغناطيسية للكواكب الخارجية، بإضافة إلى إجراء قياسات على أقماره تلك الكواكب.
| url = http://www.jpl.nasa.gov/interstellarvoyager/
| title = Voyager Enters Interstellar Space - NASA Jet Propulsion Laboratory
| publisher = Jpl.nasa.gov
| accessdate = 14 September 2013
| author = Jpl.Nasa.Gov
}}</ref> منذ العام 2013، كان فوياجر1 يتحرك بسرعة 17 كيلومترًا في الثانية (11 ميلًا في الثانية) بالنسبة إلى الشمس.<ref>{{cite web
| url = http://voyager.jpl.nasa.gov/mission/weekly-reports/
| title = Voyager Mission Operations Status Report # 2013-05-31, Week Ending May 31, 2013
| publisher = JPL
| accessdate = 19 August 2013
}}</ref>
 
أشارت البيانات القادمة من فوياجر2 في 5 نوفمبر عام 2018 أنه دخل الفضاء بين النجمي أيضًا.<ref name="NASA-20181210">{{cite news
بتاريخ [[25 أغسطس]] [[2012]] غادرت المركبة فوياجر 1 [[غلاف شمسي|الغلاف الشمسي]] ودخلت الفضاء بين النجوم<ref>{{مرجع ويب
| last1 = Brown
| مسار = https://voyager.jpl.nasa.gov/frequently-asked-questions/fast-facts
| first1 = Dwayne
| عنوان = Voyager - Fast Facts
| last2 = Fox
| موقع = voyager.jpl.nasa.gov
| لغةfirst2 = enKaren
| last3 = Cofield
| تاريخ الوصول = 2017-09-06
| first3 = Calia
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330191512/https://voyager.jpl.nasa.gov/frequently-asked-questions/fast-facts/ | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref> لتصبح أبعد جسم يرسله الإنسان في الفضاء، ولازالت مهمتهما في اكتشاف الكواكب البعيدة مستمرة حتى الآن
| last4 = Potter
| first4 = Sean
| title = Release 18-115 - NASA's Voyager 2 Probe Enters Interstellar Space
| url = https://www.nasa.gov/press-release/nasa-s-voyager-2-probe-enters-interstellar-space
| date = 10 December 2018
| work = [[NASA]]
| accessdate = 10 December 2018
}}</ref> أعلن العلماء في ديسمبر من عام 2018 أنّ مسبار فوياجر2 وصل رسميًا إلى [[وسط بين نجمي|الوسط بين النجمي]] (آي إس إم) في 5 نوفمبر عام 2018، وهي منطقة من الفضاء الخارجي ما وراء تأثير [[المجموعة الشمسية]]، وأنه انضم إلى مسبار فوياجر1 الذي وصل إلى الوسط بين النجمي في وقت سابق من عام 2012.<ref name="EA-20191104">{{cite news
| author = University of Iowa
| title = Voyager 2 reaches interstellar space - Iowa-led instrument detects plasma density jump, confirming spacecraft has entered the realm of the stars
| url = https://www.eurekalert.org/pub_releases/2019-11/uoi-v2r103119.php
| date = 4 November 2019
| work = [[EurekAlert!]]
| accessdate = 4 November 2019
| author-link = University of Iowa
}}</ref><ref name="NYT-20191104">{{cite news
| last = Chang
| first = Kenneth
| title = Voyager 2's Discoveries From Interstellar Space - In its journey beyond the boundary of the solar wind's bubble, the probe observed some notable differences from its twin, Voyager 1.
| url = https://www.nytimes.com/2019/11/04/science/voyager-2-interstellar-solar-wind.html
| date = 4 November 2019
| work = [[The New York Times]]
| accessdate = 5 November 2019
}}</ref>
 
كشفت البيانات والصور التي جمعتها كاميرات فوياجر ومقاييس المغناطيسية وأدوات أخرى تفاصيل مجهولة تخص كلًا من العمالقة الغازية الأربعة وأقمارهم. جرى رسم خرائط لتشكيلات سُحب المشتري المعقدة، وأنظمة الرياح والعواصف، بالإضافة إلى اكتشاف نشاط بركاني على قمر المشتري [[آيو (قمر)|آيو]]، وكل ذلك عن طريق الصور القريبة التي التقطتها المركبة الفضائية فوياجر. عُثر على حلقات لزحل تتميز بضفائر مبهمة، والتواءات، وما يشبه الأسلاك، ومصحوبة أيضًا بالكثير من «الجدائل». اكتشفت فوياجر2 في أورانوس مجالًا مغناطيسيًا قويًا حول الكوكب، وعشرة أقمار أخرى. كشفت تحليقات فوياجر2 بالقرب من نبتون ثلاث حلقات وستة أقمار غير معروفة حتى اليوم، بالإضافة إلى مجال مغناطيسي كوكبي ومعقد، وشفق موزع بشكل واسع. إنّ فوياجر2 هي المركبة الفضائية الوحيدة التي زارت عملاقين جليديين. أكدت ناسا في أغسطس عام 2018، وذلك بناءً على نتائج المركبة الفضائية [[نيو هورايزونز|نيو هورايزنز]] على وجود «جدار الهيدروجين» عند الحواف الخارجية للنظام الشمسي والذي اكتُشف للمرة الأولى في عام 1992 بواسطة مركبتي فوياجر. <ref name="GRL-20180807">{{cite journal|author=Gladstone, G. Randall|display-authors=etal|title=The Lyman‐α Sky Background as Observed by New Horizons|date=7 August 2018|journal=[[Geophysical Research Letters]]|volume=45|issue=16|pages=8022–8028|doi=10.1029/2018GL078808|arxiv=1808.00400|bibcode=2018GeoRL..45.8022G}}</ref><ref name="LS-20180809">{{cite web
== [[فوياجر 1]] ==
| url = https://www.livescience.com/63297-hydrogen-wall-glowing-interstellar-space.html
| title = NASA Spotted a Vast, Glowing 'Hydrogen Wall' at the Edge of Our Solar System
| date = 9 August 2018
| work = [[Live Science]]
| accessdate = 10 August 2018
| last = Letzter
| first = Rafi
}}</ref>
 
كتب المؤلف ستيفن جاي باين «قامت فوياجر بأشياء لم يتوقعها أحد، واكتشفت مناظر لم يتوقعها أحد، وبشّرت بعيش مخترعيها طويلًا، إنها مثل لوحة عظيمة أو منشأة دائمة، اكتسبت وجودها بنفسها، ومصيرها خرج من أيدي العاملين عليها».<ref>{{cite web
تاريخ الإطلاق: [[5 سبتمبر]]، [[1977]].
| url = https://www.theattic.space/home-page-blogs/2020/1/9/the-astonishing-voyage-of-voyager
| title = The Fantastic Voyage of Voyager
| website = The Attic
| accessdate = 3 March 2020
}}</ref>
 
بُنيت مركبة فوياجر في مختبر الدفع النفاث في كاليفورنيا الجنوبية، ومولتها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، وقد مُوّلت أيضًا عمليات إطلاقها من كيب كانافيرال في [[فلوريدا]] وعمليات تتبّعها، وكل شيء آخر يتعلق بالمسبارين.
أهداف المركبة:
* [[المشتري]]: تمت المهمة. وصلت المركبة إلى المشتري في [[5 مارس]] [[1979]]
* [[زحل]]: تمت المهمة. وصلت المركبة إلى زحل في [[12 نوفمبر]] [[1980]]
* ما بعد النظام الشمسي: انتهت وغادرت المركبة الغلاف الشمسي بتاريخ [[25 أغسطس]] [[2012]].
 
بلغت كلفة البرنامج الأصلي 865 مليون دولار، بالإضافة إلى كلفة مهمة فوياجر بين النجوم التي أُضيفت لاحقًا بمقدار 30 مليون دولار إضافية.<ref>{{Cite web
== [[فوياجر 2]] ==
| url = https://voyager.jpl.nasa.gov/frequently-asked-questions/fact-sheet/
| title = Voyager - Fact Sheet
| website = voyager.jpl.nasa.gov
}}</ref>
 
في يوليو عام 2019، نُفِّذت خطة جديدة من أجل إدارة مسباري فوياجر الفضائيين بشكل أفضل.<ref name="NASA-20190712">{{cite news
تاريخ الإطلاق: [[20 أغسطس]] [[1977]]
| last = Cofield
| first = Calla
| title = A New Plan for Keeping NASA's Oldest Explorers Going
| url = https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?feature=7446
| date = 8 July 2019
| work = [[NASA]]
| accessdate = 12 July 2019
}}</ref>
 
== نبذة تاريخية ==
أهداف المركبة:
بُني مسبارا فوياجر الفضائيين في الأصل كجزء من [[برنامج مارينر]]، ولذلك سُمّيا في البداية مارينر11 ومارينر12. بعد ذلك جرى نقلهما إلى برنامج فضاء منفصل دُعي «مارينر المشتري-زحل»، وأُعيدت تسمية البرنامج لاحقًا ببرنامج فوياجر لأنه اعتُقد أنّ تصميم المسبارين الفضائيين أصبح متقدمًا بشكل كافٍ لينال اسمًا مستقلًا إذ تجاوز في تقدمه تصميم عائلة مارينر.<ref>[https://history.nasa.gov/SP-4219/Chapter11.html '' Chapter 11 "Voyager: The Grand Tour of Big Science"''] (sec. 268.), by Andrew,J. Butrica, found in ''From Engineering Science To Big Science'' {{ISBN|978-0-16-049640-0}} edited by Pamela E. Mack, NASA, 1998</ref>
* [[المشتري]]: تمت المهمة. وصلت المركبة إلى المشتري في [[7 سبتمبر]] [[1979]]
* [[زحل]]: تمت المهمة. وصلت المركبة إلى زحل في [[25 أغسطس|25 اغسطس]] [[1981]]
* [[أورانوس]]: تمت المهمة. وصلت المركبة إلى أورانوس في [[24 يناير]] [[1986]]
* [[نبتون]]: تمت المهمة. وصلت المركبة إلى نبتون في [[24 أغسطس|24 اغسطس]] [[1989]]
* ما بعد النظام الشمسي: اتنته المهمة ، عام [[2016]] تقريبا.
 
كان برنامج فوياجر مشابهًا لبرنامج الجولة الكبرى الذي جرى التخطيط له خلال أواخر ستينيات [[القرن 20|القرن العشرين]] وحتى بدايات السبعينيات من القرن ذاته. كان من المفترض أن يستفيد برنامج الجولة الكبرى من تراصف الكواكب الخارجية الذي اكتشفه مهندس الطيران والفضاء الجوي في مختبر الدفع النفاث غاري فلاندرو. حدث هذا التراصف الذي يحدث مرة واحدة كل 157 عام في نهاية السبعينيات من القرن العشرين، ما جعل من الممكن الاستفادة من مساعدة الجاذبية لاستكشاف المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وبلوتو. كان هدف برنامج الجولة الكبرى إرسال أزواج متعددة من المسابر للتحليق بالقرب من الكواكب الخارجية (بما في ذلك بلوتو، الذي ما زال يُعتبر كوكبًا) وذلك عبر مسارات متعددة، تتضمن مسار المشتري-زحل-بلوتو، ومسار المشتري- أورانوس- نبتون. أدّى التمويل المحدود إلى إنهاء برنامج الجولة الكبرى، لكن دُمجت عناصره في برنامج فوياجر، الذي حقق العديد من أهداف التحليق الخاصة ببرنامج الجولة الكبرى ما عدا زيارة [[بلوتو]].<ref name="Swift1997">{{cite book|author=David W. Swift|title=Voyager Tales: Personal Views of the Grand Tour|url=https://books.google.com/books?id=E-NGFqfq1LsC&pg=PA69|date=1 January 1997|publisher=AIAA|isbn=978-1-56347-252-7|page=69}}</ref>
== الطاقة ==
 
المسبارين على حد سواء سيكون لها ما يكفي من الطاقة للعمل حتى عام 2025 بفضل البطاريتان النوويتان على متنهما.<ref name="Spacecraft Lifetime">[http://voyager.jpl.nasa.gov/spacecraft/spacecraftlife.html Spacecraft Lifetime] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170301102317/http://voyager.jpl.nasa.gov/spacecraft/spacecraftlife.html |date=01 مارس 2017}}</ref>
كانت المركبة فوياجر2 الأولى في عملية الإطلاق، صُمم مسارها ليسمح بالتحليق بجانب المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون. أُطلقت فوياجر1 بعد إطلاق فوياجر2، لكن مسارها كان أقصر وأسرع وصُمم بشكل يسمح بالتحليق المثالي بجانب قمر زحل تيتان، الذي كان معروفًا بضخامته وبامتلاكه لغلاف جوي كثيف. أدى هذه الالتقاء مع تيتان إلى إرسال فوياجر1 خارج مستوي مسار الشمس، منهيًا بذلك مهمة العلوم الكوكبية الخاصة به.<ref name="SD">{{cite web
| url = http://www.spacedaily.com/reports/What_If_Voyager_Had_Explored_Pluto_999.html
| title = What If Voyager Had Explored Pluto?
| accessdate = 4 September 2015
}}</ref> كان من الممكن تغيير مسار فوياجر2 لاستكشاف تيتان لو لم يقدر فوياجر1 على التحليق بقربه، وبذلك لم يكن ليقدر على زيارة كل من أورانوس ونبتون. لم تُطلق فوياجر1 في مسار يسمح لها بالمتابعة إلى أورانوس ونبتون، لكن كان بإمكانها المضي من زحل إلى بلوتو من دون أن تستكشف [[تيتان (قمر)|تيتان]]. <ref>{{cite web
| url = http://voyager.jpl.nasa.gov/faq.html
| title = Voyager FAQ
| website = Jet Propulsion Laboratory
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20110721050617/http://voyager.jpl.nasa.gov/faq.html
| archivedate = 21 July 2011
| accessdate = 1 January 2015
| url-status = dead
}}</ref>
 
تجاوزت فوياجر1 مسابر الفضاء السحيق البطيئة بيونير10 وبيونير11 خلال تسعينيات القرن العشرين، لتصبح أبعد جسم من صنع الإنسان عن الأرض، وهذا رقم قياسي سيُحتفظ به إلى المستقبل القريب. إنّ مسبار نيوهورايزنز الذي تمتع بسرعة إطلاق أعلى من فوياجر1، يسافر الآن بشكل أبطأ، وذلك بسبب السرعة الإضافية التي اكتسبها فوياجر1 من تحليقه بالقرب من المشتري وزحل. يُعتبر فوياجر1 وبيونير10 أبعد جسمين عن بعضهما كان قد صنعهما الإنسان في أي مكان، وذلك بسبب سفرهما في اتجاهين متعاكسين تقريبًا اعتبارًا من النظام الشمسي.
 
في ديسمبر عام 2004، عبر فوياجر1 صدمة النهاية حيث تتباطأ سرعة الرياح الشمسية إلى أقل من سرعة الصوت، ودخل في منطقة الغمد الشمسي (المنطقة التي تلي صدمة النهاية) بالإنكليزيةheliosheath  وفيها تُضغط الرياح الشمسية وتصبح مضطربة بسبب التفاعلات مع الوسط النجمي. في 10 ديسمبر عام 2007، وصلت فوياجر2 أيضًا إلى موجة الصدمة، وكانت أقرب إلى الشمس بمليار ميل من فوياجر1 عندما عبر موجة الصدمة أولًا، وهذا يشير إلى أنّ النظام الشمسي غير متناظر.<ref>{{Cite web
| url = https://www.nasa.gov/mission_pages/voyager/voyager-20071210.html
| title = NASA - Voyager 2 Proves Solar System Is Squashed
| website = www.nasa.gov
}}</ref>
 
أشار فوياجر1 في عام 2010 إلى أنّ سرعة [[ريح شمسية|الرياح الشمسية]] باتجاه الخارج قد انخفضت إلى الصفر، وتوقع العلماء أنه قد أصبح بالقرب من الفضاء بين النجمي.<ref>{{cite news
| author = Brown, Dwayne
| author2 = Cook, Jia-Rui
| author3 = Buckley, M.
| title = Nearing Interstellar Space, NASA Probe Sees Solar Wind Decline
| publisher = Applied Physics Lab, Johns Hopkins University
| date = 14 December 2010
| url = http://www.jhuapl.edu/newscenter/pressreleases/2010/101214.asp
| archive-url = https://web.archive.org/web/20101215061146/http://www.jhuapl.edu/newscenter/pressreleases/2010/101214.asp
| archive-date = 14 December 2010
| url-status = dead
| df = dmy-all
}}</ref> في عام 2011، أشارت البيانات القادمة من مسباري فوياجر إلى أنّ الغمد الشمسي ليس سلسًا، بل مليئًا بالفقاعات المغناطيسية العملاقة، إذ إنها تتكون نظريًا عندما يصبح المجال المغناطيسي للشمس ملتويًا عند حافة النظام الشمسي.<ref>{{cite news
| url = http://www.huffingtonpost.com/2011/06/10/nasa-voyager-bubbles-solar-system-heliosphere_n_874733.html?icid=maing-grid7%7Cmain5%7Cdl1%7Csec3_lnk3%7C69958
| work = Huffington Post
| first = Catharine
| last = Smith
| title = WATCH: NASA Discovers 'Bubbles' At Solar System's Edge
| date = 10 June 2011
}}</ref>
 
أعلن علماء ناسا أنّ فوياجر1 قريبة جدًا من الدخول في الفضاء بين النجمي، بدليل الارتفاع الحاد في الجسيمات عالية الطاقة القادمة من خارج النظام الشمسي. أعلنت ناسا في سبتمبر عام 2013 أنّ فوياجر1 عبرت حدود الغلاف الشمسي، وذلك ما يجعلها المركبة الفضائية الأولى التي تدخل الفضاء بين النجمي.<ref>{{cite news
| url = http://www.huffingtonpost.com/2011/06/10/nasa-voyager-bubbles-solar-system-heliosphere_n_874733.html?icid=maing-grid7%7Cmain5%7Cdl1%7Csec3_lnk3%7C69958
| work = Huffington Post
| first = Catharine
| last = Smith
| title = WATCH: NASA Discovers 'Bubbles' At Solar System's Edge
| date = 10 June 2011
}}</ref>
 
أعلنت [[ناسا]] في ديسمبر عام 2018 أنّ فوياجر2 عبرت حدود الغلاف الشمسي في 5 نوفمبر من عام 2018، ما يجعلها المركبة الفضائية الثانية التي تدخل الفضاء بين النجمي.<ref name="NASA-20130912">{{cite web
| url = http://www.nasa.gov/mission_pages/voyager/voyager20130912.html
| title = NASA Spacecraft Embarks on Historic Journey into Interstellar Space
| date = 12 September 2013
| work = [[NASA]]
| accessdate = 12 September 2013
| first1 = Jia-Rui C.
| last2 = Agle
| first2 = D. C.
| last3 = Brown
| first3 = Dwayne
| last1 = Cook
}}</ref><ref name="agu">{{cite web
| url = http://www.agu.org/news/press/pr_archives/2013/2013-11.shtml
| title = Voyager 1 has entered a new region of space, sudden changes in cosmic rays indicate
| accessdate = 20 March 2013
| archive-url = https://web.archive.org/web/20130322025117/http://www.agu.org/news/press/pr_archives/2013/2013-11.shtml
| archive-date = 22 March 2013
| url-status = dead
}}</ref><ref name="NASA">{{cite web
| url = http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2013-117&cid=release_2013-107&msource=2013107
| title = Report: NASA Voyager Status Update on Voyager 1 Location
| publisher = NASA
| accessdate = 20 March 2013
}}</ref>
 
تابعت كل من فوياجر1 وفوياجر2 اعتبارًا من عام 2017 مراقبة الظروف في الامتدادات الخارجية للنظام الشمسي. من المتوقع أن تقدر مركبة فوياجر على تشغيل الأدوات العلمية خلال عام 2020، إلى أن تتطلب الطاقة المحدودة إلغاء تنشيط الأدوات واحدًا تلو الآخر. وفي وقتٍ ما قريب من 2025، لن تكون هناك طاقة كافية لتشغيل أي أداة علمية.<ref name="NYT-20170905">{{cite news
| last = Krauss
| first = Lawrence M.
| authorlink = Lawrence M. Krauss
| title = Pondering Voyagers' Interstellar Journeys, and Our Own
| url = https://www.nytimes.com/2017/09/05/opinion/pondering-voyagers-interstellar-journeys-and-our-own.html
| date = 5 September 2017
| work = [[The New York Times]]
| accessdate = 5 September 2017
}}</ref>
 
اقتُرحت خطة جديدة في يوليو عام 2019 من أجل إدارة مسباري فوياجر الفضائيين بشكل أفضل.<ref name="NASA-20181210" />
 
== مراجع ==
{{مراجع|2}}
 
{{تصنيف كومنز|Voyager program}}