الإخوان المسلمون في مصر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 151.254.181.5 إلى نسخة 45009493 من JarBot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
سطر 38:
نجح الإخوان المسلمون في [[مصر]] في الحصول على 88 مقعدا في [[مجلس النواب (مصر)|مجلس الشعب]] (البرلمان المصري) في الانتخابات النيابية التي جرت في ديسمبر من عام [[2005]]م حيث اشتركوا في الانتخابات بصفتهم مستقلين وليسوا أعضاء في التنظيم، بالرغم مما شاب هذه الانتخابات من أعمال عنف أدت إلى مصرع 12 شخصا على الأقل وتدخل أمني عنيف لإسقاط المرشحين خصوصا من مرشحي الجماعة وهو الأمر الذي شهدت به منظمات المجتمع المدني والهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات. وجدير بالذكر أن هذا الرقم يعادل 5 أضعاف العدد الذي حصلوا عليه في برلمان عام [[2000]]م، إلا أنه في الوقت نفسه يعادل أكثر من 6 أضعاف الفائزين من كل أحزاب المعارضة في نفس الانتخابات ليصبحوا بذلك أكبر قوة معارضة في البلاد للحزب الحاكم بنسبة 20% من مقاعد البرلمان. ومن المثير أن الاخوان لم يرشحوا أعضاء لهم في كل الدوائر بل أكتفوا ب 150 مرشحا إلا أنهم حصدوا 35% من إجمالي الأصوات في البلاد، ونجح بهذا أكثر من نصف قائمتهم. والجدير بالذكر أنهم دخلوا هذه الانتخابات دونما تحالف مع أي من الأحزاب تحت لواء جماعة الأخوان المسلمون صراحة وشعار ([[الإسلام هو الحل]])، وهو ما أثار جدلا واسعا في الشارع السياسي المصري خصوصا بين نخبة المثقفين.
 
وكأحد صور المشاركة السياسية اللاحزبية ترشح الإخوان لنيل عضوية مجالس النقابات المهنية في مصر رافعين شعار ([[الإسلام هو الحل]]). وقد اكتسحوا نقابات المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة والعلميين<ref>[http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout&cid=1172571362325 الإخوان المسلمون.. استمرار المشاركة رغم التضييق الحكومي]، إسلام أون لاين، 19 أكتوبر 2000 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314232809/https://archive.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout&cid=1172571362325 |date=14 مارس 2020}}</ref> إلا أن الدولة جمدت معظم أنشطة هذه النقابات ووضعتها تحت الحراسة أو منعت فيها الانتخابات مما أدى إلى استمرار مجالسها النقابية بلا تغيير مثلما حدث في [[نقابة أطباء مصر|نقابة الأطباء]] والتي يديرها الآن مجلس توفي نصف أعضائه تقريبا بسبب تهديد الدولة بوضع النقابة تحت الحراسة ان أجرى مجلسها أي انتخابات فيها على أي مستوي.
 
جدد الإخوان المسلمون رفض تولي المرأة والأقباط للرئاسة في عام 2010<ref name="الإخوان جددوا رفض تولي المرأة والأقباط للرئاسة">[http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=146188 الإخوان جددوا رفض تولي المرأة والأقباط للرئاسة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120401094243/http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=146188 |date=01 أبريل 2012}}</ref> وفي [[28 فبراير]] [[2008]] قال قياديون في الجماعة أنهم لن يخوضوا [[انتخابات الرئاسة المصرية 2012|الانتخابات الرئاسية المصرية في عام 2011]] حتى لو حصلوا على الشروط القانونية<ref name="قياديون في الإخوان: لن نخوض الانتخابات الرئاسية المصرية حتى لو حصلنا على الشروط القانونية">[http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10684&article=460508&feature= قياديون في الإخوان: لن نخوض الانتخابات الرئاسية المصرية حتى لو حصلنا على الشروط القانونية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110928161741/http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10684&article=460508&feature= |date=28 سبتمبر 2011}}</ref> أو دعم أي من المرشحيين حتى الاّن.
سطر 49:
* وفي حوار المرشد العام د.[[محمد بديع]] مع [[الهيئة الوطنية للإعلام (مصر)|التلفزيون المصري]] بتاريخ [[29 مايو]] [[2011]]<ref>{{يوتيوب|o9Tqi5xei-U|فيديو لقاء التلفزيون المصري مع بديع بعد الثورة المصرية}}، برنامج اتجاهات، 29 مايو 2011</ref> رفض المرشد الإفصاح عن عدد أعضاء جماعة الإخوان، واعداً بالإعلان عنها "عندما يكون هناك سجلات يُسمح بها ولا يكون جراء تقديمها ضرر لأحد"، مشيراً إلى أن العدد يفوق بكثير رقم 750 ألفاً الذي أعلنته جريدة الأهرام قبل الثورة.<ref>[http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=50869 فيديو.بديع:عدد الإخوان يفوق 750 ألفاً]، الوفد، 29 مايو 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305101215/http://alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=50869 |date=05 مارس 2016}}</ref>
* وفي تقرير ل[[جريدة الشروق المصرية]] بتاريخ [[30 مايو]] [[2011]] قالت أن مصدر إخواني مطلع ذكر أن عدد المنتسبين للجماعة إلى 861 ألف عضو بين درجتى عامل ومنتظم، مشيرا إلى أن هذا الرقم لا يشمل عدد الإخوان من درجات تنظيمية أخرى، وهي المنتسب (الذي يحق له التصويت في الانتخابات الداخلية ولكن لا يمكنه الترشح، ولا يستوجب عليه دفع الاشتراك الشهرى)، كما لم يشمل تحديد ما يعرف بالمحبين الذين تصل أعدادهم إلى مئات الآلاف، مشيرا إلى أن عدد أعضاء الجماعة بجميع درجاتها التنظيمية قد يصل إلى '''مليونى''' عضو.<ref>[http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=466350 حصر (سرى) لأعضاء (الإخوان)]، الشروق، 30 مايو 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110811014043/http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=466350 |date=11 أغسطس 2011}}</ref>
* وقد ذكر المحامي [[مختار نوح]] القيادي السابق المنشق عن الجماعة في حوار مع [[المصريون (صحيفة)|صحيفة المصريون]] بتاريخ [[29 يونيو]] [[2011]] أن أعضاء الإخوان يقدرون ب 500 ألف عضو<ref>[http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=67125 مختار نوح: ترشيح أبو الفتوح للرئاسة وضع "الإخوان" في مأزق وعلى الجماعة منح أبنائها حرية الاختيار]، المصريون، 29 يونيو 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200111003236/http://misryoon.com/error?aspxerrorpath=/news.aspx |date=11 يناير 2020}}</ref>.
* يوجد اختلاف في إحصاء عدد الإخوان في مصر نظرا لأنه لا يوجد في الوقت الحالي تعداد رسمي لأعضاء الجماعة، والتي يتعرض أعضاؤها للاعتقال والمحاكمة بتهمة الانتماء إليها، ولكن تشير دراسة قام بها [[ضياء رشوان]] من [[مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية]] إلى أن عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر يتراوح حاليا "ما بين 2 مليون و2.5 مليون شخص"، وقال رشوان "أنه حدد هذا الرقم بناء على المقارنة بين الإحصائيات التي كانت متاحة لعدد أعضاء الاخوان في الأربعينات ونسبتها مع عدد السكان وقتها وعدد السكان حاليا".<ref>[http://www.alarabiya.net/articles/2008/04/21/48650.html خبير: إخوان مصر 2.5 مليون.. ومكتب الإرشاد يعتبره "سراً"]، [[العربية.نت|العربية نت]]، 21 أبريل 2008م {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130820065728/http://www.alarabiya.net/articles/2008/04/21/48650.html |date=20 أغسطس 2013}}</ref>
* وفي تقرير عن رصد قوة القوى السياسية في مصر ل[[الأهرام (جريدة)|جريدة الأهرام المصرية]] بتاريخ [[8 أكتوبر]] [[2005]] والذي اتخذ من انتخابات دورة 2000 مقياسًا لهذا الرصد؛ حيث أوضح أن حجم أنصار الإخوان يصل إلى 750 ألف عضو<ref>[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=14909&SecID=0 الأهرام: الإخوان القوة المعارضة الأولى في مصر]، [[الإخوان المسلمون|إخوان أون لاين]] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308205033/http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=14909&SecID=0 |date=8 مارس 2020}}</ref><ref>[http://digital.ahram.org.eg/youmy/EventBrowes2.aspx?addd=47182]</ref>.
* من جهة أخرى ذكر الدكتور [[عبد الستار المليجي]] وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين تم فصله من الجماعة<ref>[http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=116244&IssueID=1124 مكتب إرشاد الإخوان يفصل عبدالستار المليجي من مجلس شوري الجماعة]، المصري اليوم 6 أغسطس 2008 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080910071851/http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=116244&IssueID=1124 |date=10 سبتمبر 2008}}</ref> في حوار صحفي أجراه مع جريدة [[المصري اليوم]] في [[25 يوليو]] [[2008]]، أن مجموع عدد جماعة الإخوان المسلمين لايتجاوز '''100 ألف''' شخص "بالمحبين والمتعاطفين وجيران المحبين والمتعاطفين" حسب وصفه، كما أكد أن الإخوان العاملين لايتجاوزون '''5 آلاف''' من الإخوان، منهم 85 أعضاء في مجلس شوري الجماعة. كما ذكر أن هناك نحو 10 [[محافظة (تقسيم إداري)|محافظات]] مصرية لايوجد بها إخوان على الإطلاق.<ref name = "المصري اليوم مليجي 2">[http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=114605 د.عبدالستار المليجي عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في حوار مع جريدة المصري اليوم أجراه في 25 يوليو 2008 ] - تاريخ الولوج [[7 أغسطس]]-[[2008]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110908060155/http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=114605 |date=08 سبتمبر 2011}}</ref>
 
سطر 103:
صدر في [[2008]] كتاب بعنوان ([[ماذا لو حكم الإخوان؟ (كتاب)|ماذا لو حكم الإخوان؟]]) توقع عزلة دولية لمصر في حال حكمها الإخوان المسلمون، ومن بين ما جاء في الكتاب " ليست لديهم رؤية استراتيجية للعلاقات الخارجية وسيكون هناك انعدام للتعامل معهم وستصبح العزلة مصيرنا مثل {{المقصود|حماس|حماس (توضيح)}} و[[إيران]] و[[حزب الله]] " أيضا توقعت مؤلفة الكتاب "[[فاطمة سيد أحمد]]" قيام تمييز عنصري في حال حكم الإخوان مصر، حيث جاء: "أن الإخوان المسلمين يعملون على إقامة دولة دينية وأن تلك الدولة ستمارس [[تعصب ديني|التمييز]] ضد الأقلية [[مسيحية|المسيحية]]،...هم في ذلك (أي الإخوان) يحاكون ما تفعله [[إسرائيل]] مع [[عرب 48]] الذين يمثلون الأقلية أيضا في المجتمع الإسرائيلي ". كما ذكرت المؤلفة أن الإخوان يخططون لما وصفته ب"حرب شوارع في مصر"، واسترشدت بقول مرشد الجماعة محمد مهدي عاكف {{اقتباس مضمن|إن جماعة الإخوان المسلمين مُستعدة لإرسال عدة آلاف من أعضائها للقتال إلى جوار حزب الله في لبنان في حربه مع إسرائيل لكن حزب الله لديه ما يكفي من المقاتلين المُدربين وربما لا يريد أعضاء من الجماعة لم يتلقوا تدريبا على حمل السلاح}} خلال [[حرب لبنان 2006|حرب 2006]].<ref>[http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAOLR35343620080813?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0&sp=true كتاب يتوقع عزلة مصر إذا حكمها الإخوان المسلمون] - [[رويترز]] - تاريخ النشر [[13 أغسطس]]-[[2008]] - تاريخ الولوج [[13 أغسطس]]-[[2008]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150518083517/http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAOLR35343620080813?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0&sp=true |date=18 مايو 2015}}</ref>
 
وجهت اتهامات لجماعة الإخوان في مصر بعقد صفقة مع النظام الحاكم منذ وصول مرشحيهم للبرلمان المصري عام 2005 يتعايش من خلالها {{المقصود|الحزب الوطني|الحزب الوطني}} الحاكم مع الإخوان في ظل توافق الجانبين على اقتصاد السوق والعلاقات الطيبة مع [[الولايات المتحدة]]، وعلى التهدئة فيما يتعلق ب[[القضية الفلسطينية]] <ref>[http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=9859&article=335142&feature= خبراء مصريون يتوقعون صفقة تعايش بين الحزب الوطني والإخوان أو.. حل البرلمان]. صحيفة الشرق الأوسط، 25 نوفمبر 2005 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308205019/https://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=9859&article=335142&feature= |date=8 مارس 2020}}</ref>. وأيد هذة حذف المحكمة العسكرية تهمتَي [[إرهاب|الإرهاب]] وغسيل الأموال من القضية التي تُحاكم فيها مجموعة من قادة الجماعة، على رأسهم النائب الثاني للمرشد العام خيرت الشاطر، والاكتفاء بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور، التي تتراوح عقوبتها بين 3 و5 سنوات <ref>[http://www.al-akhbar.com/ar/node/57800«الإخوان» تنفي عقد «صفقة» مع نظام مبارك]. ألأخبار، 25 نيسان 2009 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308205024/https://www.al-akhbar.com/Error |date=8 مارس 2020}}</ref>؛ كما أيدتها تصريحات [[محمد حبيب]] نائب المرشد التي قال فيها أن الإخوان لن يدخلوا في مواجهة مفتوحة مع النظام بمفردهم <ref>
[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D772AABE-EF79-4CC1-88AA-41328445AA56.htm حبيب: إخوان مصر لن يخوضوا مواجهة لوحدهم]. الجزيرة، 24/4/2009 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090427161147/http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/D772AABE-EF79-4CC1-88AA-41328445AA56.htm |date=27 أبريل 2009}}</ref>، وأنهم يقبلوا ب[[جمال مبارك]] كرئيس لمصر بشروط إلا أنه عاد ونفي ذلك<ref>[http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=208671 مرشد الإخوان لـ«المصري اليوم »: نرفض ترشيح جمال مبارك للرئاسة بسبب «المادة 76» و«أمانة السياسات»]. المصري اليوم، 26/ 4/ 2009 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090603051515/http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=208671 |date=03 يونيو 2009}}</ref>. وعلى الرغم من نفي [[مهدي عاكف]] مرشد الجماعة وغيره من قيادات الإخوان وجود صفقة أو القبول بجمال مبارك إلا أن بعض المحللين السياسيين يؤكدون وجود الصفقة التي بمقتضاها سيقبل الإخوان بتوريث الحكم في مقابل وجودهم في مجلس الشعب وتخفيف الأحكام على قيادات الإخوان الخاضعين لمحاكمات عسكرية و تم حل الجماعة رسميا في مصر <ref>[http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1039124 إخوان مصر: لا صفقة مع الحكومة بشأن انتخابات الشورى]. الجزيرة، 18/4/2007 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071008041559/http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1039124 |date=08 أكتوبر 2007}}</ref><ref>[http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=52562 الشعب المصري لم ينتخب]. الحوار المتمدن، 2005/12/17 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131012010054/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=52562 |date=12 أكتوبر 2013}}</ref>.