جهاد سعد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.5
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 31:
كانت عائلة سعد متوسطة الدخل, فعمل جهاد سعد في فرنسا كحامل خضروات في الأسواق و موزع جرائد الساعة الخامسة صباحاً و من ثم كحارس ليلي في معمل ألبسة.
 
كان هاجس التمثيل يلاحق دائماً جهاد سعد, فبعد العام الثاني من الهندسة المعمارية حيث كان الأول في جامعته قرر الذهاب إلى جامعات باريس للالتحاق بكلية الإخراج و هناك لم ينجح في امتحان القبول بسبب مادة الجبر الرياضيات التي لا يعرف حتى الآن لماذا كانت عاملاً للقبول في قسم الإخراج.
 
== الرحلة إلى مصر ==
انتهى بعد تلك الحادثة الحلم الفرنسي لعدم قبوله في جامعات باريس ولأسباب مادية أيضاً, وشاءت الظروف أن يجد لنفسه مكاناً على باخرة مسافرة من جنوب فرنسا إلى الاسكندرية فقرر المغادرة آخذاً معه حلم التمثيل الذي أصبح كشعلة متقدة تدور في ذهنه.
 
عندما وصل إلى المعهد العالي للفنون المسرحية في مصر حيث لم يكن هناك معهد في دمشق كانوكان قد تأخر عن التسجيل و لكنه دخل إلى مكتب المدير ليرجوه بأن يحقق له حلمه بالدخول إلى المعهد فوافق المدير بعد عدة اختبارات.
 
آنذاك تعجب الراحل زكي طليمات : «إرجع فرنسا أحسن لك.. يابني بلادنا فيها حرب ما فيهاش فن».