مجريون: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abdullah Arfa (نقاش | مساهمات) This contribution was added by Bayt al-hikma 2.0 translation project |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
||
سطر 111:
'''المجريون''' ([[لغة مجرية|بالمجريَّة]]: magyarok) أو '''الهنغاريون''' هم [[أمة]] و[[مجموعة إثنية|مجموعة عرقية]] أصلية ومقيمة في [[المجر]] والأراضي المجرية التاريخية التي تشترك في ثقافة و[[تاريخ المجر|تاريخ]] مشترك وتتحدث [[لغة مجرية|باللغة المجرية]]. وينتمون إلى شعوب الأوراليك الناطقة.
هناك ما يقدر بحوالي 14.2 إلى 14.5 مليون مجري عرقي وأحفادهم في جميع أنحاء العالم، منهم 9.6 مليون يعيشون في [[المجر]] اليوم (اعتباراً من عام [[2016]]).<ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجع كتاب|الأخير=Vukovich|الأول=Gabriella|تنسيق=PDF|مسار=http://www.ksh.hu/docs/hun/xftp/idoszaki/mikrocenzus2016/mikrocenzus_2016_12.pdf|عنوان=Mikrocenzus 2016 - 12. Nemzetiségi adatok|عنوان مترجم=2016 microcensus - 12. Ethnic data|لغة=hu|عمل=Hungarian Central Statistical Office|مكان=Budapest|سنة=2018|تاريخ الوصول=9 January 2019|isbn=978-963-235-542-9| مسار
المجريون أو الهنغاريون المصطلحات استخدمت بشكل رئيسي في سياق تاريخي (وخاصة لفترات قبل [[القرن 10|القرن العاشر]] ميلادي) و من قبل اللغويين. ويمكن تصنيف المجريين إلى عدة مجموعات فرعية وفقاً للخصائص اللغوية والثقافية المحلية؛ تتضمن المجموعات الفرعية ذات الهويات المتميزة.
سطر 127:
=== الأصل ===
تدعم الدراسات الحديثة وجود أصلٍ للّغات الأورالية ومتحدثيها، ومن بينهم المجريين الأوائل، في سيبيريا الشرقية أو الوسطى، في مكان ما بين نهري أوبي (أوب) ويينسي أو قرب جبال سايان في المنطقة الحدودية الروسية المنغولية. وجدت دراسة أُجريت عام 2019 ومبنية على [[علم الوراثة]] و
=== قبل القرن الرابع الميلادي ===
خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد، انقسمت الشعوب المتحدثة باللغة الأورالية والتي كانت تعيش في المناطق الجنوبية والوسطى من منطقة [[جبال الأورال]]. توزع بعضهم باتجاه الغرب والشمال الغربي وتعاملوا مع المتحدثين باللغة الإيرانية الذين كانوا ينتشرون باتجاه الشمال. على الأقل منذ عام 2000 قبل الميلاد وما بعد، أصبح المتحدثون باللغات الأوغرية مميزين عن بقية المجتمع المتحدث باللغة الأورالية، وكانت أغلبيتهم من أحفاد المجريين الذين يسكنون أقصى الجنوب. بالنظر إلى الدليل الآتي من أكوام المدافن ومواقع الاستيطان، فقد تفاعلوا مع الثقافة الأندرونوفية الهندية الإيرانية.<ref name="Blench">{{cite book|
=== القرن الرابع إلى نحو عام 830 ===
في القرنين الرابع والخامس بعد الميلاد، انتقل المجريون من غرب الجبال الأورالية إلى المنطقة الواقعة بين جبال الأورال الجنوبية ونهر الفولغا والمعروفة باسم باشكيريا (باشكورستان) وبيرم كراي. في أوائل القرن الثامن، انتقل بعض المجريون إلى محيط نهر الدون وهي منطقة بين أنهار الفولغا والدون وسيفيرسكي دونيتس.<ref name="HungaryEarlyHistory">{{cite book|chapter-url=http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/r?frd/cstdy:@field(DOCID+hu0013)|
كان المجريون الموجودون حول نهر الدون خاضعين لخاقانية (إمبراطورية) الخزر. كان جيرانهم من حضارة السالتوف الأثرية، منهم البلغار (البلغار البدو، الأونوغور) والألانيين، الذين تعلموا منهم البستنة وقواعد تربية الماشية والزراعة. يُرينا التراث أن المجريين كانوا مُنظمين في كونفدرالية من سبعة قبائل. كانت أسماء القبائل السبعة: ''جينو''، ''كير''، ''كيزي''، ''كورت''، ''جيرمات''، ''ميجر''، ''نايك''، ''تارجان''.
سطر 139:
=== نحو عام 830 إلى نحو عام 895 ===
نحو عام 830، انفجرت ثورة في خاقانية الخزر. كنتيجة لذلك، انضمت ثلاثة من قبائل الكابار الخزرية<ref>Peter F. Sugar, Péter Hanák, [[Tibor Frank]], A History of Hungary, Indiana University Press, 1994 page 11. [https://books.google.com/books?id=SKwmGQCT0MAC&pg=PA1&dq=Hungarian+conquest&hl=en&ei=MwqvTOLICM_IswaqusmwDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCQQ6AEwAA#v=onepage&q=three%20kabar&f=false Google Books]</ref> إلى المجريين وانتقلوا إلى ما يسميه الهنغاريون الإيتلكوز، وهي أرض بين جبال الكاربات ونهر الدنيبر. واجه المجريون أول اعتداء عليهم من قِبل البجناك (البجانكة) نحو عام 854، لكن تقول مصادر أخرى أن هجوم البجناك كان السبب وراء رحيلهم إلى الإيتلكوز. كان الجيران الجدد للمجريين هم الفارانجيون والسلافيون الشرقيون. من عام 862 وما بعد، بدأ المجريون (المشار إليهم أساسًا ''بالأونغري'') إلى جانب حلفائهم، الكابار، سلسلة من غارات النهب من الإيلكتوز إلى حوض الكاربات، كانت في غالبها ضد الإمبراطورية الفرنجية الشرقية (ألمانيا) ومورافيا العظمى، وأيضًا ضد إمارة البالاتون وبلغاريا.<ref>{{cite web
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200411024439/http://www.thenagain.info/WebChron/EastEurope/Magyars.html|تاريخ أرشيف=2020-04-11}}</ref>
=== الدخول إلى حوض الكاربات (نحو 895) ===
في عام 895 / 896، تحت قيادة أرباد، عبر بعض المجريين جبال الكاربات ودخلوا حوض الكاربات. كانت القبيلة التي تدعى المجر هي القبيلة القائدة للتحالف الهنغاري الذي احتل وسط الحوض. في نفس الوقت (نحو عام 895)، بسبب انخراطهم في الحرب البيزنطية البلغارية 894 - 896، هوجم المجريون في إيتلكوز من قِبل بلغاريا وبعدها من قِبل أعدائهم القدماء البجناك. فاز البلغاريون بمعركة نهر بوه الجنوبي الحاسمة. من غير المؤكد فيما إذا كانت هذه النزاعات هي السبب وراء الخروج المجري من إتيلكوز أم لا.
من منطقة تيسا العلوية لحوض الكاربات، كثّف الهنغاريون غارات النهب عبر القارة الأوروبية. في عام 900، انتقلوا من المنطقة العلوية لنهر تيسا إلى ترانسدانوبيا (بانونيا)، التي أصبحت لاحقًا مركز الدولة المجرية الناشئة. في فترة الهجرة المجرية، كانت الأرض مأهولة بتعداد سكاني ضئيل من السلافيين، عددهم نحو 200,000، الذين كانوا إما مُتشبّهين بالمجريين أو مستعبدين من قِبلهم.<ref name="HungaryEarlyHistory2">{{cite book|chapter-url=http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/r?frd/cstdy:@field(DOCID+hu0013)|
تشير الاكتشافات الأثرية (كتلك في المدينة البولندية برزيميسل) إلى أن العديد من المجريين ظلوا إلى شمال جبال الكاربات بعد 896/895. هناك أيضًا تعداد سكاني مجري ثابت في ترانسيلفانيا، وهم السيكليس، الذين يشكلون 40% من المجريين في رومانيا. أصل شعب السيكلي، وعلى وجه الخصوص وقت استيطانهم في ترانسلفانيا، هو موضوع جدل تاريخي.<ref>{{cite book|
=== بعد عام 900 ===
في عام 907، دمر الهنغاريون جيشًا بافاريًا في معركة بريسبورغ وجعلوا الأراضي التي هي اليوم [[ألمانيا]] و
|
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200411024441/http://staff.lib.msu.edu/sowards/balkan/lecture4.html|تاريخ أرشيف=2020-04-11}}</ref>
في ذلك الوقت، بلغ عدد أفراد الأمة المجرية نحو 400,000 شخص.
سطر 166:
=== الفترة الحديثة الأولى حتى الحاضر ===
أُجريت القياسات الدقيقة الأولى للتعداد السكاني لمملكة المجر بما فيها من تركيبات اثنية عام 1850 – 1851. هناك جدال بين المؤرخين المجريين وغير المجريين (خصوصًا السلوفاكيين والرومانيين) حول التغييرات المحتملة في البنية الاثنية للمنطقة عبر التاريخ. يدعم بعض المؤرخون النظرية التي تقول إن نسبة المجريين في حوض الكاربات كانت ثابتة تقريبًا 80% خلال [[العصور الوسطى]]. بالكاد بلغ عدد غير المجريين 20% إلى 25% من تعداد السكان الكلي. لم يبدأ التعداد السكاني المجري بالتناقص إلا عند الغزو العثماني، إذ انخفض إلى أقل من 39% تقريبًا بنهاية القرن الثامن عشر. تراجع عدد المجريين بسبب الحروب المستمرة والغارات العثمانية والمجاعات والأوبئة خلال الحكم العثماني الذي استمر لمئة وخمسين عامًا. كانت مناطق الحرب الرئيسية هي الأراضي المأهولة من قِبل المجريين، لذا استنفذهم عدد الوفيات بمعدل أعلى بكثير من الأمم الأخرى. في القرن الثامن عشر، انخفضت نسبتهم أكثر بسبب توافد مستوطنين جدد من أوروبا، خصوصًا السلوفاكيين والصرب والألمان. كنتيجة للاحتلال التركي وسياسات هابسبرغ الاستعمارية، شهدت البلاد تغييرًا كبيرًا في البنية الاثنية إذ تضاعف عدد سكانها أكثر من ثلاث مرات ووصل إلى 8 مليون بين عام 1720 وعام 1787، بينما كان 39% فقط من شعبها مجريًا، وعاش بشكل أساسي في وسط البلاد.<ref name="origo">{{cite web
|
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200411024444/http://www.origo.hu/itthon/20050414nyolcmillio.html|تاريخ أرشيف=2020-04-11}}</ref>
يجادل مؤرخون آخرون، سلوفاكيونن ورومانيون تحديدًا، بأن التغير الجذري في البنية الاثنية المفترضة من قِبل المؤرخين المجريين لم يحدث في الواقع. يقول المؤرخون أن المجريين مثلوا نحو 30 – 40% فقط من التعداد السكاني للمملكة منذ تأسيسها. هناك نقاش حاد بين المؤرخين المجريين والرومانيين حول التركيب الاثني لترانسلفانيا خلال هذه الأوقات.
سطر 178:
كان الاستيعاب الثقافي التلقائي عاملًا مهمًا، خصوصًا بين الأقليات الألمانية واليهودية ومواطني المدن الكبيرة. في المقابل، غادر نحو 1.5 مليون شخص (حوالي ثلثين من غير المجريين) مملكة المجر بين 1890 و1910 هربًا من الفقر.<ref>{{cite news
|
|
|
| newspaper = The Wall Street Journal
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200411024437/https://blogs.wsj.com/emergingeurope/2010/05/26/hungary-angers-neighbor-with-citizenship-bill|تاريخ أرشيف=2020-04-11}}</ref>
== مراجع ==
|