انقسام إمبراطورية المغول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أضاف وسم يتيمة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2020}}
{{انقسام إمبراطورية المغول}}
 
السطر 4 ⟵ 5:
 
== الصراع على الخلافة ==
أوقف [[هولاكو خان]] (أخو [[مونكو خان]]) مسيرته العسكرية الناجحة داخل سوريا، وسحب معظم جيوشه واتجه بها إلى سهل مغان تاركًا فرقة عسكرية صغيرة تحت قيادة اللواء [[كتبغا]]. انتهزت جيوش [[حملات صليبية|الصليبيين]] المسيحيين وجيوش [[الدولة المملوكية|المماليك]] المسلمين المعادية فرصة ضعف دولة الجيش المغولي بعد إدراكهم أن المغول يشكلون خطرًا أدهى من حروبهم ضد بعضهم، وعقدوا هدنة سلمية استثنائية بينهم.<ref name="Morgan. The Mongols. p. 138">{{citeمرجع bookكتاب|lastالأخير=Morgan|firstالأول=|titleعنوان=The Mongols|locationمكان=Oxford|publisherناشر=Blackwell|yearسنة=1986|isbn=0-631-13556-1|pageصفحة=[https://archive.org/details/mongolspeoplesof00davi/page/138 138]|urlمسار=https://archive.org/details/mongolspeoplesof00davi/page/138| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200410030153/https://archive.org/details/mongolspeoplesof00davi/page/138 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أبريل 2020 }}</ref>
 
في عام 1260، تقدمت جيوش [[الدولة المملوكية|المماليك]] من مصر، وسمح لهم الصليبيون بأن ينصبوا خيامهم ويجددوا إمداداتهم داخل حصن [[عكا]] الصليبي، وتشابكوا مع جيوش كتبغا شمال منطقة الجليل في [[معركة عين جالوت]]. انتهت المعركة بهزيمة المغول وإعدام كتبغا. مثلت تلك المعركة المحورية نهاية التوسع الغربي للمغول، إذ لم تستطع حملات الجيوش المغولية بعدها أن تتجاوز سوريا.
السطر 11 ⟵ 12:
 
== الحرب الأهلية ==
توالت المعارك بين جيوش قوبلاي، وجيوش أخيه أريق بوقا بما فيها الجيوش التي كانت موالية لمونكو خان قبل وفاته. قضت جيوش قوبلاي على مؤيدي أريق بوقا بسهولة، وتمكن قوبلاي من السيطرة على الإدارة المدنية في منغوليا الجنوبية. ظهرت تحديات جديدة أمام قوبلاي من جانب أولاد عمه الجاغاطاويين.<ref name="Wassaf p. 12">{{citeمرجع bookكتاب|الأخير=Wassaf|عنوان=|صفحة=12}}</ref><ref name="Jackson. p. 109">{{citeمرجع bookكتاب|الأخير=Jackson|عنوان=Mongols and the West|صفحة=109}}</ref><ref name="Barthold. Turkestan. p. 488">{{citeمرجع bookكتاب|الأخير=Barthold|عنوان=Turkestan|صفحة=488}}</ref> أرسل قوبلاي أبيشكا، أمير جاغاطاوي يخلص له الولاء، حتى يمسك زمام الأمور في [[خانية الجاغاطاي|مملكة جاغاطاي]]. ولكن أريق بوقا أمسك به وأعدمه، وأرسل ألغو خان حتى يُتوج أميرًا بدلًا منه. حاصر قوبلاي مملكة أريق بوقا في منغوليا حتى يقطع عنه إمدادات الطعام، ما أدى إلى مجاعة في منغوليا. وسرعان ما سقطت قراقورم أمام قوبلاي، ولكن أريق بوقا احتشد برجاله وتمكن من استعادة سيطرته على العاصمة من جديد في عام 1261.
 
أعلن هولاكو، زعيم الخانة الجنوبية الغربية، الولاء لأخيه قوبلاي؛ ولكنه دخل في صراع مع ابن عمه بركة خان، قائد القبيلة الذهبية في الجانب الشمالي الغربي من المملكة، بدايةً من عام 1262. إذ إن بركة خان كان حانقًا على هولاكو بسبب الموت المشبوه لأمراء جوجي خان وهم في خدمته، وتقسيمه غنائم الحرب بشكل غير عادل، ومذابحه ضد المسلمين. ولهذه الأسباب فكر بركة خان في دعم ثورة المملكة الجورجية ضد حكم هولاكو في الفترة 1259–1260.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|الأول=L. N.|الأخير=Gumilev|الأول2=A.|الأخير2=Kruchki|عنوان=Black Legend|صفحة=}}</ref> تحالف بركة خان كذلك مع المماليك في مصر ضد هولاكو، وأيد حكم أريق بوقا، خصم قوبلاي.<ref name="barthold">{{citeمرجع bookكتاب|الأخير=Barthold|الأول=|عنوان=Turkestan Down to the Mongol Invasion|صفحة=446}}</ref>
 
مات هولاكو في 8 فبراير عام 1264. وعقب ذلك سعى بركة خان إلى استغلال الوضع لصالحه وباشر بغزو مملكة هولاكو، ولكنه مات وهو في طريقه إلى هناك. وبعدها ببضعة أشهر مات ألغو خان زعيم خانة جاغاطاي هو الآخر. عين قوبلاي ابن هولاكو، أباقا خان، زعيمًا لمملكة إلخان، وبعدها سعى أباقا إلى عقد عدة تحالفات أجنبية، مثل محاولته عقد تحالف منغولي فرنسي مع الأوروبيين ضد المماليك في مصر.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|الأخير=Prawdin|الأول=|عنوان=Mongol Empire and Its Legacy|صفحة=302}}</ref> عين قوبلاي حفيد باتو خان، مونكو تيمور، قائدًا للقبيلة الذهبية. استسلم أريق بوقا أمام قوبلاي في شانغدو في 21 أغسطس عام 1264.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|الأخير=Weatherford|الأول=|عنوان=|صفحة=120}}</ref>
 
=== تفكك المملكة المغولية إلى أربع خانات ===
السطر 23 ⟵ 24:
عارض الكثير من المنغوليين قرار قوبلاي خان عام 1264 بنقل العاصمة المغولية من قراقورم إلى خان بالق (دادو، أو بكين كما تُعرف في العصر الحديث). كافح أريق بوقا من أجل إبقاء مركز الإمبراطورية داخل الوطن المغولي الأم، وتبعه من بعد وفاته قيدو، حفيد أوقطاي خان، ومن ثم الأمير نايان.
 
نجح قوبلاي خان في غزو الصين بأكملها بعد قضائه على سلالة سونغ الحاكمة. حاولت أساطيل أسرة يوان أن تغزو اليابان مرتين في عامي 1274 و1281 بلا جدوى، ودمر إعصار الكاميكازي (أي «الرياح الإلهية») عددًا كبيرًا من سفنهم في كلتا المحاولتين. واجه عامة الشعب عدة مصاعب في ظل حكم أسرة يوان. ولذا ثار المحاربون المغول على حكم قوبلاي عام 1289. مات قوبلاي خان في عام 1294، وخلفه تيمور خان الذي واصل الحرب ضد قيدو، واستمرت تلك الحرب حتى موت قيدو عام 1301. تولى أيورباروادا خان الحكم عام 1312، وأسس نظام اختبارات الخدمة المدنية عام 1313.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|عنوان=The Mongol Empire and Its Legacy|الأول=Reuven|الأخير=Amitai|الأول2=David Orrin|الأخير2=Morgan|مكان=Leiden|ناشر=Brill|سنة=1999|isbn=90-04-11048-8|صفحة=267}}</ref>
 
نشبت ثورة تُدعى «ثورة العمامات الحمراء» في الصين في خمسينات القرن الرابع عشر، وتمكنت سلالة مينغ من الإطاحة بسلالة يوان في عام 1368. فر آخر إمبراطور من سلاسة يوان، توغون تيمور، شمالًا إلى مدينة يينغ تشانغ، ومات فيها عام 137. تقهقرت بقايا سلاسة يوان إلى الوطن المغولي الأم، وعُرفوا باسم سلالة يوان الشمالية، واستمروا في مقاومة الصين تحت حكم سلالة مينغ حتى تمكنت [[سلالة تشينغ الحاكمة]] من غزو أرض المغول بقيادة شعب المانشو، وهي سلالة تنحدر في أصلها من أحد إخوة جنكيز خان الثلاثة، خاسار.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|عنوان=[[The Cambridge History of China]]|المجلد=Volume 7|صفحة=42}}</ref>
 
== المراجع ==