حصاة كلوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 8:
=Sch2014/>
}}
'''الحصاة الكلوية''' أو '''التحصي البولي''' {{إنج|Urolithiasis}}، هي كتلة من مواد صلبة تتجمع في [[جهاز بولي|مجرى البول]].<ref name=NIH2013/> تتشكل حصى الكلى عادة في [[كلية|الكلى]]، وتترك [[بدن|الجسم]] خلال تيار البول. قد تمر حصوة صغيرة، وتخرج من الجسم دون التسبب في أعراض.<ref name=NIH2013/> ولكن إذا كان حجم الحصوة أكبر من 5 مللي متر (0.2 بوصة)، فيمكن أن تسبب انسداد ال[[حالب]]، مما يؤدي إلى ألم شديد في أسفل الظهر أو البطن.<ref name=NIH2013 /><ref name=Miller2007>{{cite journal|الأخير=Miller|الأول=NL|الأخير2=Lingeman|الأول2=JE|العنوانعنوان=Management of kidney stones|journalصحيفة= [[المجلة الطبية البريطانية]] |volumeالمجلد=334|issueالعدد=7591|الصفحاتصفحات=468–72|السنةسنة=2007|pmid=17332586|pmc=1808123|doi=10.1136/bmj.39113.480185.80|المسارمسار=http://www.bmj.com/content/334/7591/468.full.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20101227035746/http://www.bmj.com/content/334/7591/468.full.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 27 ديسمبر 2010 }}</ref> وقد تؤدي أيضًا إلى [[بول دموي]] أو [[تقيؤ|قيء]] أو [[عسر التبول]].<ref name=NIH2013>{{مرجع ويب|عنوان=Kidney Stones in Adults|مسار=http://www.niddk.nih.gov/health-information/health-topics/urologic-disease/kidney-stones-in-adults/Pages/facts.aspx|تاريخ الوصول=22 May 2015|تاريخ=February 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161004213020/https://www.niddk.nih.gov/health-information/health-topics/urologic-disease/kidney-stones-in-adults/Pages/facts.aspx | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2016 }}</ref> ويتكون لدى حوالي نصف المرضى حصوات مرة أخرى في غضون عشر سنوات.<ref name=BMJ2016/>
 
تتكون معظم الحصوات نتيجة مزيج من [[علم الوراثة|الوراثة]] والعوامل البيئية.<ref name=NIH2013 /> وتشمل عوامل الخطر [[فرط كالسيوم البول|ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول]]، وال[[سمنة]]، وبعض الأطعمة، وبعض [[دواء|الأدوية]]، ومكملات الكالسيوم، و[[فرط الدرقية|فرط نشاط الغدة الدرقية]]، وال[[نقرس]]، وعدم شرب السوائل الكافية.<ref name=NIH2013 /><ref name=BMJ2016/> وتتشكل الحصوات في الكلى عندما يزيد تركيز [[معدن|المعادن]] في البول. ويستند [[تشخيص (طب)|التشخيص]] عادة إلى الأعراض، و[[تحليل البول]]، و[[تصوير تشخيصي طبي|التصوير التشخيصي الطبي]]. وقد تكون [[تحليل الدم|اختبارات الدم]] مفيدة أيضًا. وعادة ما تصنف الحصوات حسب مكانها: تحصي الكلية (nephrolithiasis)، أو الحالب (ureterolithiasis)، أو [[حصاة مثانية|المثانة]] (cystolithiasis)، أو باسم المادة المصنوعة منها (ال[[كالسيوم]]، أو [[حمض البول|حمض اليوريك]]، أو ال[[سيستين]]).<ref name=NIH2013 />
 
للوقاية في أولئك الذين لديهم حصوات، يجب شرب الكثير من السوائل بحيث يتم إنتاج أكثر من لترين من البول يوميًا. إذا لم يكن هذا فعالًا بما فيه الكفاية، يمكن أخذ [[ثيازيد]] المدر للبول، أو [[حمض الليمون|سيترات]]، أو [[ألوبيورينول|ألوبورينول]]. ومن المستحسن تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على [[حمض الفوسفوريك]] (مثل ال[[كولا]]).<ref name=Qa2014>{{Cite journal|الأخير1= Qaseem |الأول1= A |الأخير2= Dallas |الأول2= P |الأخير3= Forciea |الأول3= MA |الأخير4= Starkey |الأول4= M |الأخير5= Denberg |الأول5= TD |displayauthors= 4 |عنوان= Dietary and pharmacologic management to prevent recurrent nephrolithiasis in adults: A clinical practice guideline from the American College of Physicians |صحيفة= [[Annals of Internal Medicine]] |تاريخ= 4 November 2014 |المجلد= 161 |العدد= 9 |صفحات= 659–67 |doi= 10.7326/M13-2908 |pmid=25364887}}</ref> لا حاجة للعلاج،<ref name=NIH2013 /> إذا كانت الحصوات لا تسبب أي أعراض. وإلا فإن السيطرة على الألم عادة ما تكون الخطوة الأولى في العلاج، وذلك باستخدام [[دواء لاستيرويدي مضاد للالتهاب|مضادات الالتهاب اللاستيرويدية]] أو ال[[أفيوني]]ات.<ref name=Miller2007/><ref name=Af2015>{{cite journal|الأخير1=Afshar|الأول1=K|الأخير2=Jafari|الأول2=S|الأخير3=Marks|الأول3=AJ|الأخير4=Eftekhari|الأول4=A|الأخير5=MacNeily|الأول5=AE|العنوانعنوان=Nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs) and non-opioids for acute renal colic.|journalصحيفة=The Cochrane database of systematic reviews|التاريختاريخ=29 June 2015|volumeالمجلد=6|الصفحاتصفحات=CD006027|pmid=26120804|doi=10.1002/14651858.CD006027.pub2}}</ref> ويمكن مساعدة الحصوات الكبيرة على المرور باستخدام ال[[تامسولوسين]]،<ref name=Wang2016>{{cite journal|الأخير1=Wang|الأول1=RC|الأخير2=Smith-Bindman|الأول2=R|الأخير3=Whitaker|الأول3=E|الأخير4=Neilson|الأول4=J|الأخير5=Allen|الأول5=IE|last6الأخير6=Stoller|first6الأول6=ML|last7الأخير7=Fahimi|first7الأول7=J|العنوانعنوان=Effect of Tamsulosin on Stone Passage for Ureteral Stones: A Systematic Review and Meta-analysis.|journalصحيفة=Annals of Emergency Medicine|التاريختاريخ=7 September 2016|pmid=27616037|doi=10.1016/j.annemergmed.2016.06.044}}</ref> أو قد تتطلب استخدام بعض الإجراءات، مثل تفتيت الحصوات بموجات صدمة من خارج الجسم، أو ب[[منظار داخلي|منظار الحالب]]، أو استئصال حصاة الكلية عن طريق الجلد.<ref name=NIH2013 />
 
يصاب ما بين 1٪- 15٪ من الناس في جميع أنحاء العالم بحصى الكلى في مرحلة ما من حياتهم.<ref name=BMJ2016/> في عام 2015، حدثت 22.1 مليون حالة،<ref name=GBD2015Pre>{{cite journal|الأخير1=GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence|الأول1=Collaborators.|العنوانعنوان=Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015.|journalصحيفة=Lancet (London, England)|التاريختاريخ=8 October 2016|volumeالمجلد=388|issueالعدد=10053|الصفحاتصفحات=1545-1602|pmid=27733282}}</ref> مما أدى إلى حوالي 16100 حالة وفاة.<ref name=GBD2015De>{{cite journal|الأخير1=GBD 2015 Mortality and Causes of Death|الأول1=Collaborators.|العنوانعنوان=Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015.|journalصحيفة=Lancet (London, England)|التاريختاريخ=8 October 2016|volumeالمجلد=388|issueالعدد=10053|الصفحاتصفحات=1459-1544|pmid=27733281}}</ref> وأصبحت أكثر شيوعًا في [[عالم غربي|العالم الغربي]] منذ سبعينات القرن التاسع عشر.<ref name=BMJ2016>{{cite journal|الأخير1=Morgan|الأول1=MS|الأخير2=Pearle|الأول2=MS|العنوانعنوان=Medical management of renal stones.|journalصحيفة=BMJ (Clinical research ed.)|التاريختاريخ=14 March 2016|volumeالمجلد=352|الصفحاتصفحات=i52|pmid=26977089}}</ref> وعمومًا، عدد الرجال الذين يكون لديهم حصوات كلى يكون أكبر من النساء.<ref name=NIH2013 /> وقد أصيب البشر بحصى الكلى عبر التاريخ، ويعود تاريخ بداية وصف العمليات الجراحية لإزالتها إلى عام 600 قبل الميلاد.<ref name=Sch2014>{{مرجع كتاب|الأخير1=Schulsinger|الأول1=David A.|عنوان=Kidney Stone Disease: Say NO to Stones!|تاريخ=2014|ناشر=Springer|isbn=9783319121055|صفحة=27|مسار= https://books.google.ca/books?id=2ADRBQAAQBAJ&pg=PA27|لغة=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075728/https://books.google.ca/books?id=2ADRBQAAQBAJ&pg=PA27|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref>
[[ملف:Kidney stones.webm|تصغير|upright=1.3|شرح مرئي]]
 
== العلامات والأعراض ==
[[ملف:Pos-renal.png|تصغير|رسم بياني يوضح المكان النموذجي للمغص الكلوي، تحت القفص الصدري إلى فوق الحوض]]
ومن أهم أعراض حصاة الكلية هو القولنج الكلوي.<ref>كتاب قسم المسالك البولية [[كلية الطب (جامعة الإسكندرية)|كلية الطب بجامعة الإسكندرية]]</ref>، حيث أن السمة المميزة لحصوات الكلى التي تسد الحالب أو الحويضة الكلوية هو ألم شديد جدا متقطع يشع من الخاصرة إلى [[عضو جنسي|الأعضاء التناسلية]] أو إلى الجزء الداخلي من ال[[فخذ]].<ref name=Cutler2007>{{مرجع كتاب|editor-last=Cutler|editor-first=RE|الأخير=Preminger|الأول=GM|عنوان={{Ill-WD2|دليل ميرك للتشخيص والعلاج|id=Q2666167}}|طبعة=3rd|chapter=Chapter 148: Stones in the Urinary Tract|صفحات=|ناشر=[[ميرك آند كو]]|مكان=Whitehouse Station, New Jersey|سنة=2007|chapterurl=http://www.merckmanuals.com/home/sec12/ch148/ch148a.html}}</ref> وغالبًا ما يوصف هذا الألم، والمعروف باسم [[مغص كلوي|المغص الكلوي]]، بأنه واحد من أقوى أحاسيس الألم المعروفة.<ref name=Wolf2011b>{{إي ميديسين|article|437096|Nephrolithiasis|Overview}} § Background.</ref> وغالبًا ما يكون مصحوب ب[[إلحاح بولي]]، و[[أرق]]، و[[بول دموي]]، و[[تعرق]]، و[[غثيان]]، و[[تقيؤ|قيء]]. وعادة ما يأتي في شكل نوبات تستمر من 20 إلى 60 دقيقة، ناجمة عن تقلصات الحالب في محاولة منه لطرد الحصوة.<ref name=Cutler2007 /> الاتصال [[علم الأجنة|الجنيني]] الأصل بين [[جهاز بولي|المسالك البولية]]، و[[جهاز تناسلي|الجهاز التناسلي]]، و[[جهاز هضمي|الجهاز الهضمي]] هو أساس إشعاع الألم إلى [[غدة تناسلية|الغدد التناسلية]]، وكذلك سبب أعراض الغثيان والقيء الشائعة مع حصوات الكلى.<ref name=Pearle2007>{{مرجع كتاب|editor-last=Litwin|editor-first=MS|editor2محرر2-lastالأخير=Saigal|editor2محرر2-firstالأول=CS|عنوان=Urologic Diseases in America (NIH Publication No. 07–5512)|الأخير=Pearle|الأول=MS|الأخير2=Calhoun|الأول2=EA|الأخير3=Curhan|الأول3=GC|chapter= Ch. 8: Urolithiasis |صفحات=283–319|ناشر=[[National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases]], [[معاهد الصحة الوطنية الأمريكية]], [[خدمة الصحة العامة بالولايات المتحدة]], [[وزارة الصحة والخدمات البشرية (الولايات المتحدة)|وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية]]|مكان=Bethesda, Maryland|سنة=2007|مسار=http://kidney.niddk.nih.gov/statistics/uda/Urologic_Diseases_in_America.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20130610090044/http://kidney.niddk.nih.gov/statistics/uda/Urologic_Diseases_in_America.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 يونيو 2013 }}</ref> ويمكن ملاحظة [[تنترج الدم|الآزوتيمية]]، و[[موه الكلية]] بعد عرقلة تدفق البول من خلال أحد أو كلا الحالبين.<ref name=Cavendish2008>{{مرجع كتاب|الأخير=Cavendish|الأول=M|عنوان=Diseases and Disorders|طبعة=1st|المجلد=2|chapter=Kidney disorders|صفحات=490–3|ناشر=Marshall Cavendish Corporation|مكان=Tarrytown, New York|سنة=2008|isbn=978-0-7614-7772-3|مسار= https://books.google.com/?id=L5fGm_7ThKEC&pg=PA507&lpg=PA507&dq=0761477721#v=onepage&q&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075733/https://books.google.com/?id=L5fGm_7ThKEC&pg=PA507&lpg=PA507&dq=0761477721#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref> أحيانًا يمكن الخلط بين الألم في الربع السفلي الأيسر من البطن و[[التهاب الردب|التهاب الرتوج]]؛ وذلك لأن [[قولون سيني|القولون السيني]] يتداخل مع ال[[حالب]]، لذا قد يكون من الصعب تحديد مكان الألم بسبب قرب هذين الهيكلين.
 
== عوامل الخطر ==
يعتبر ال[[تجفاف]] الناتج من قلة تناول السوائل عامل رئيسي في تشكيل الحصوات.<ref name=Cutler2007 /><ref name="Curhan-1996">{{Cite journal| الأخير1 = Curhan | الأول1 = GC | الأخير2 = Willett | الأول2 = WC | الأخير3 = Rimm | الأول3 = EB | الأخير4 = Spiegelman | الأول4 = D | الأخير5 = Stampfer | الأول5 = MJ |displayauthors= 4 | عنوان = Prospective study of beverage use and the risk of kidney stones | صحيفة = [[American Journal of Epidemiology]] | المجلد = 143 | العدد = 3 | صفحات = 240–7 |تاريخ=Feb 1996 | doi = 10.1093/oxfordjournals.aje.a008734| pmid = 8561157}}</ref> كما أن ال[[سمنة]] عامل خطر رئيسي أيضًا.
 
وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من ال[[بروتين]] الحيواني،<ref name=Cutler2007 /> وال[[صوديوم]]، والسكريات المكررة، وال[[فركتوز]]، وشراب الذرة عالي الفركتوز،<ref name=HFCS>{{Cite journal|الأخير1=Knight |الأول1= J |الأخير2= Assimos |الأول2= DG |الأخير3= Easter |الأول3= L |الأخير4= Holmes |الأول4= RP |عنوان=Metabolism of fructose to oxalate and glycolate|سنة=2010|pmid=20842614|doi=10.1055/s-0030-1265145|المجلد=42|العدد=12|صحيفة= Hormone and Metabolic Research |صفحات=868–73|pmc=3139422}}</ref> وال[[أكسالات]]،<ref name=Johri2010>{{cite journal|الأخير1=Johri|الأول1=N|الأخير2=Cooper |الأول2=B |الأخير3= Robertson |الأول3= W |الأخير4= Choong |الأول4= S |الأخير5= Rickards |الأول5= D |last6الأخير6= Unwin |first6الأول6= R |displayauthors= 4 |العنوانعنوان=An update and practical guide to renal stone management|journalصحيفة=Nephron Clinical Practice|volumeالمجلد=116|issueالعدد=3|الصفحاتصفحات=c159–71|السنةسنة=2010|pmid=20606476|doi=10.1159/000317196|المسارمسار=http://content.karger.com/produktedb/produkte.asp?typ=fulltext&file=000317196| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20111122075010/http://content.karger.com/produktedb/produkte.asp?typ=fulltext | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 نوفمبر 2011 }}</ref> وعصير [[زنباع|الجريب فروت]]، و[[عصير تفاح|عصير التفاح]] إلى زيادة خطر تكون حصوات الكلى.<ref name="Curhan-1996" />
 
يكن أن تنتج حصى الكلى من حالة مرضية كامنة في [[أيض|التمثيل الغذائي]]، مثل [[حماض نبيبي كلوي|حماض الأنبوب الكلوي]] البعيد،<ref name=Moe2006>{{cite journal|الأخير=Moe|الأول=OW|العنوانعنوان=Kidney stones: Pathophysiology and medical management|journalصحيفة= [[ذا لانسيت]] |volumeالمجلد=367|issueالعدد=9507|الصفحاتصفحات=333–44|السنةسنة=2006|pmid=16443041|doi=10.1016/S0140-6736(06)68071-9|المسارمسار=http://emed.chris-barton.com/PDF/kidney%20stones%20pathophys%20and%20rx.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190214232625/http://emed.chris-barton.com/PDF/kidney%20stones%20pathophys%20and%20rx.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 فبراير 2019 }}</ref> ومرض دنت،<ref name=Thakker2000>{{cite journal|الأخير=Thakker|الأول=RV|العنوانعنوان=Pathogenesis of Dent's disease and related syndromes of X-linked nephrolithiasis |journalصحيفة= Kidney International |volumeالمجلد= 57 |issueالعدد= 3 |الصفحاتصفحات= 787–93 |السنةسنة= 2000 |pmid= 10720930 |pmc= |doi= 10.1046/j.1523-1755.2000.00916.x |المسارمسار=http://www.nature.com/ki/journal/v57/n3/pdf/4491399a.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20121105121823/http://www.nature.com/ki/journal/v57/n3/pdf/4491399a.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 5 نوفمبر 2012 }}</ref> و[[فرط جارات الدرقية]]،<ref name=NIDDK2006>{{مرجع ويب|مؤلف=National Endocrine and Metabolic Diseases Information Service|وصلة مؤلف=Endocrine and Metabolic Diseases Information Service|عنوان=Hyperparathyroidism (NIH Publication No. 6–3425)|عمل=Information about Endocrine and Metabolic Diseases: A-Z list of Topics and Titles|ناشر=National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, National Institutes of Health, Public Health Service, US Department of Health and Human Services|مكان=Bethesda, Maryland|سنة=2006|مسار=http://www.endocrine.niddk.nih.gov/pubs/hyper/hyper.htm|تاريخ الوصول=2011-07-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110524101254/http://www.endocrine.niddk.nih.gov/pubs/hyper/hyper.htm | تاريخ أرشيف = 24 مايو 2011 | وصلة مكسورة = no }}</ref> وفرط أوكسالات البول الأولي،<ref name=Hoppe2003>{{cite journal|الأخير=Hoppe|الأول=B|الأخير2=Langman|الأول2=CB|العنوانعنوان=A United States survey on diagnosis, treatment, and outcome of primary hyperoxaluria|journalصحيفة=Pediatric Nephrology|volumeالمجلد=18|issueالعدد=10|الصفحاتصفحات=986–91|السنةسنة=2003|pmid=12920626|doi=10.1007/s00467-003-1234-x}}</ref> والكلى الإسفنجية. حيث أن 3-20٪ من الناس الذين يشكلون حصى الكلى يكون لديهم نخاع كلى إسفنجي.<ref name=Reilly2005Ch13>{{Citation|الأخير= Reilly |الأول= RF, Jr |عنوان= ''Ch. 13: "Nephrolithiasis"'' |postscript= .}} In {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Reilly Jr|Perazella|2005|pp= 192–207}}.</ref><ref name=NIDDK20086235>{{مرجع ويب|مؤلف=National Kidney and Urologic Diseases Information Clearinghouse|عنوان=Medullary Sponge Kidney (NIH Publication No. 08–6235)|عمل=Kidney & Urologic Diseases: A-Z list of Topics and Titles|ناشر=National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, National Institutes of Health, Public Health Service, US Department of Health and Human Services|مكان=Bethesda, Maryland|سنة=2008|مسار=http://kidney.niddk.nih.gov/kudiseases/pubs/medullaryspongekidney/|تاريخ الوصول=2011-07-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150216151932/http://kidney.niddk.nih.gov:80/kudiseases/pubs/medullaryspongekidney/ | تاريخ أرشيف = 16 فبراير 2015 | وصلة مكسورة = no }}</ref>
 
وتكون حصى الكلى أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يعانون من [[داء كرون|مرض كرون]].<ref name=NDDIC2006>{{مرجع ويب|مؤلف=National Digestive Diseases Information Clearinghouse|وصلة مؤلف=National Digestive Diseases Information Clearinghouse|عنوان=Crohn's Disease (NIH Publication No. 06–3410)|عمل=Digestive Diseases: A-Z List of Topics and Titles|ناشر=National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, National Institutes of Health, United States Public Health Service, United States Department of Health and Human Services|مكان=Bethesda, Maryland|سنة=2006|مسار=http://digestive.niddk.nih.gov/ddiseases/pubs/crohns/|تاريخ الوصول=2011-07-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141106223758/http://digestive.niddk.nih.gov:80/DDISEASES/pubs/crohns/ | تاريخ أرشيف = 6 نوفمبر 2014 | وصلة مكسورة = no }}</ref> ويرتبط مرض كرون بفرط أوكسالات البول، وسوء امتصاص ال[[مغنسيوم]].<ref name="pmid4416806">{{Cite journal|الأخير= Farmer |الأول= RG |الأخير2= Hossein Mir-Madjlessi |الأول2= S |الأخير3= Kiser |الأول3= WS |عنوان=Urinary excretion of oxalate, calcium, magnesium, and uric acid in inflammatory bowel disease: Relationship to urolithiasis |مسار=http://www.ccjm.org/content/41/3/109.short |صحيفة=Cleveland Clinic Quarterly |ناشر= |المجلد=41 |العدد=3 |صفحات=109–17 |doi=10.3949/ccjm.41.3.109 |pmid=4416806|سنة= 1974 | مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200320210418/https://www.ccjm.org/content/41/3/109.short | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 مارس 2020 }}</ref>
 
قد يتم فحص شخص لمثل هذه الاضطرابات إذا كان لديه حصى كلى متكررة. ويتم ذلك عادة عن طريق جمع البول على مدار 24 ساعة، وتحليله لتحديد السمات التي تعزز تشكيل الحصوات.<ref name=Cavendish2008 />
سطر 38:
في أوائل التسعينات، وجدت دراسة أجريت من أجل مبادرة صحة المرأة في الولايات المتحدة أن النساء بعد [[سن اليأس]] الذين يستهلكون 1000 مللي جم من الكالسيوم التكميلي، و400 [[وحدة دولية]] من فيتامين د يوميًا لمدة سبع سنوات كان لديهم خطر أعلى بنسبة 17٪ لتكوين حصى الكلى من النساء اللاتي تتناول [[إيحاء|الدواء الوهمي]].<ref name=IOM2010p413>"Tolerable upper intake levels: Calcium and vitamin D". In {{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Committee to Review Dietary Reference Intakes for Vitamin D and Calcium|2011|pp= 403–56}}.</ref> كما أظهرت [[دراسة صحة التمريض|دراسة صحة الممرضات]] أيضًا وجود علاقة بين تناول الكالسيوم التكميلي وتكوين حصوات الكلى.<ref name=Johri2010 />
 
على عكس الكالسيوم التكميلي، لا يبدو أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم في الغذاء يسبب حصى الكلى، بل يمكن أن يحمي من تكوينها.<ref name=Johri2010 /><ref name=IOM2010p413 /> وربما يكون هذا مرتبطًا بدور الكالسيوم في الارتباط مع الأكسالات التي يتم تناولها، والموجودة في [[جهاز هضمي|الجهاز الهضمي]]. مع انخفاض كمية الكالسيوم الذي يتم تناوله في الغذاء، تزداد كمية الأكسالات المتاحة للامتصاص في مجرى الدم. ثم تفرز هذه الأكسالات بكميات أكبر في البول عن طريق الكلى. وفي البول، تكون الأوكسالات محفز قوي جدًا لترسيب أكسالات الكالسيوم- حوالي 15 مرة أقوى من الكالسيوم. ووجدت دراسة أجريت في عام 2004 أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كمية منخفضة من الكالسيوم ترتبط بمخاطر عامة أعلى لتشكيل حصى الكلى.<ref name=Parmar2004>{{cite journal|الأخير=Parmar|الأول=MS|العنوانعنوان=Kidney stones|journalصحيفة= [[المجلة الطبية البريطانية]] |volumeالمجلد=328|issueالعدد=7453|الصفحاتصفحات=1420–4|السنةسنة=2004|pmc=421787|pmid=15191979|doi=10.1136/bmj.328.7453.1420}}</ref> وبالنسبة لكثير من الأفراد، فإن عوامل الخطر الأخرى لتكوّن حصى الكلى، مثل تناول كميات كبيرة من الأكسالات الغذائية، وانخفاض كمية السوائل، تلعب دورًا أكبر من تناول الكالسيوم.<ref name=Liebman2011>{{cite journal|الأخير=Liebman|الأول=M|الأخير2=Al-Wahsh|الأول2=IA|العنوانعنوان=Probiotics and Other Key Determinants of Dietary Oxalate Absorption|journalصحيفة=Advances in Nutrition|volumeالمجلد=2|issueالعدد=May|الصفحاتصفحات=254–60|السنةسنة=2011|doi=10.3945/an.111.000414|المسارمسار=http://advances.nutrition.org/content/2/3/254.full.pdf|تاريخ الوصول=2011-07-27| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171025023203/http://advances.nutrition.org/content/2/3/254.full.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 أكتوبر 2017 }}</ref>
 
=== كهارل أخرى ===
الكالسيوم ليس ال[[كهرل]] الوحيد الذي يؤثر على تشكيل حصى الكلى. على سبيل المثال، قد يؤدي زيادة تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم إلى خطر تشكيل الحصوات، مع زيادة إفراز الكالسيوم في البول.<ref name=Johri2010 />
 
وقد يؤدي [[فلورة الماء|شرب مياه الصنبور المضاف إليها الفلورايد]] إلى زيادة خطر تكوّن حصاة الكلى بواسطة آلية مماثلة، على الرغم من أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات الوبائية لتحديد ما إذا كان ال[[فلور]]ايد الموجود في [[ماء الشرب|مياه الشرب]] مرتبط بزيادة حالات حصى الكلى أم لا.<ref name=NAS2006>{{مرجع كتاب|مؤلف=Committee on Fluoride in Drinking Water of the National Academy of Sciences|عنوان=Fluoride in Drinking Water: A Scientific Review of EPA's Standards|chapter=Chapter 9: Effects on the Renal System|صفحات=236–48|ناشر=The National Academies Press|مكان=Washington, DC|سنة=2006|isbn=0-309-65799-7|مسار=http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=11571&page=268| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20150909073543/http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=11571 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 9 سبتمبر 2015 }}</ref> بينما يبدو أن زيادة تناول الغذاء المحتوي على [[بوتاسيوم]] يقلل من خطر تكوّن الحصوات؛ لأن البوتاسيوم يعزز إفراز البول من [[حمض الليمون|السترات]] المثبط لتكوين بلورات الكالسيوم.
 
كما أن حصى الكلى تكون أكثر عرضة للتطور والنمو، إذا تناول الشخص ال[[مغنسيوم]] الغذائي بكميات قليلة. حيث أن المغنيسيوم يمنع تكوّن الحصوات.<ref name="Riley-2013">{{Cite journal| الأخير1 = Riley | الأول1 = JM | الأخير2 = Kim | الأول2 = H | الأخير3 = Averch | الأول3 = TD | الأخير4 = Kim | الأول4 = HJ | عنوان = Effect of magnesium on calcium and oxalate ion binding | صحيفة = J Endourol |تاريخ=Oct 2013 | doi = 10.1089/end.2013.0173 | pmid = 24127630 | المجلد = 27 | العدد = 12 | صفحات = 1487–92 }}</ref>
سطر 51:
 
=== الفيتامينات ===
الأدلة التي تدل على ارتباط مكملات [[فيتامين سي|فيتامين ج]] مع زيادة معدل تكوّن حصى الكلى غير حاسمة.<ref name=Goodwin1998>{{cite journal|الأخير=Goodwin|الأول=JS|الأخير2=Mangum|الأول2=MR|العنوانعنوان=Battling quackery: Attitudes about micronutrient supplements in American academic medicine|journalصحيفة= [[Archives of Internal Medicine]] |volumeالمجلد=158|issueالعدد=20|الصفحاتصفحات=2187–91|السنةسنة=1998|pmid=9818798|doi=10.1001/archinte.158.20.2187}}</ref> قد يزيد المدخول الغذائي الزائد من فيتامين ج من خطر تكوّن حصوات أوكسالات الكالسيوم، ولكن هذا نادرًا ما يحدث في الواقع. كما أن الارتباط بين تناول [[فيتامين دي|فيتامين د]]، وحصى الكلى ضعيف أيضًا. وقد يزيد الإفراط في تناول مكملات فيتامين د من خطر تكوين الحصوات عن طريق زيادة امتصاص الأمعاء للكالسيوم. ولكن الجرعة التي تصحح نقص الفيتامين في الجسم لا تسبب ذلك.<ref name=Johri2010 />
 
=== عوامل أخرى ===
لا توجد بيانات قاطعة تدل على علاقة السبب والنتيجة بين استهلاك [[مشروبات كحولية|المشروبات الكحولية]] وحصى الكلى. ومع ذلك، فقد افترض البعض أن بعض السلوكيات المرتبطة بالشرب المتكرر للكحوليات يمكن أن يؤدي إلى التجفاف، والذي يمكن بدوره أن يؤدي إلى تكوين حصى الكلى.<ref name=Rodman1996>{{مرجع كتاب |editor-last= Rodman |editor-first= JS |editor2محرر2-lastالأخير= Seidman |editor2محرر2-firstالأول= C |editor3محرر3-lastالأخير= Jones |editor3محرر3-firstالأول= R |عنوان= No More Kidney Stones |طبعة= 1st |الأخير= Rodman |الأول= JS |الأخير2= Seidman |الأول2= C |chapter= Ch. 8: Dietary Troublemakers |صفحات= [https://archive.org/details/nomorekidneyston0000rodm/page/46 46–57] |ناشر= John Wiley & Sons, Inc. |مكان= New York |سنة= 1996 |isbn= 978-0-471-12587-7 |مسار= https://archive.org/details/nomorekidneyston0000rodm/page/46 | مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200110133653/https://archive.org/details/nomorekidneyston0000rodm/page/46 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref>
 
توقعت الجمعية الأمريكية للمسالك البولية أن يؤدي [[الاحتباس الحراري]] إلى زيادة حالات حصى الكلى في [[الولايات المتحدة]] من خلال توسع "حزام حصى الكلى" في [[جنوب الولايات المتحدة]].<ref>{{cite journal|الأخير=Brawer|الأول=MK|الأخير2=Makarov|الأول2=DV|الأخير3=Partin|الأول3=AW|الأخير4=Roehrborn |الأول4=CG|الأخير5=Nickel|الأول5=JC|last6الأخير6=Lu|first6الأول6=SH|last7الأخير7=Yoshimura|first7الأول7=N |last8الأخير8=Chancellor|first8الأول8=MB|last9الأخير9=Assimos|first9الأول9= DG |العنوانعنوان= Best of the 2008 AUA Annual Meeting: Highlights from the 2008 Annual Meeting of the American Urological Association, May 17–22, 2008, Orlando, FL|journalصحيفة=Reviews in Urology|volumeالمجلد=10|issueالعدد=2|الصفحاتصفحات=136–56|السنةسنة=2008|pmid=18660856|doi=|pmc=2483319|display-authors=4}}</ref>
 
وقد أشارت دراسة ما أن الأشخاص الذين يعانون من [[اضطرابات تكاثرية لمفية|اضطرابات التكاثر اللمفي]]، و[[مرض تكاثر نقوي|التكاثر النقوي]]، وتم علاجهم ب[[علاج كيميائي|العلاج الكيميائي]] يميلون إلى إظهار أعراض حصوات الكلى في 1.8٪ من الوقت.<ref>{{cite journal|العنوانعنوان=What is the Incidence of Kidney Stones after Chemotherapy in Patients with Lymphoproliferative or Myeloproliferative Disorders?|journalصحيفة=Int Braz J Urol|التاريختاريخ=Dec 2014|issueالعدد=6|الصفحاتصفحات=772–80|doi=10.1590/S1677-5538.IBJU.2014.06.08|pmid=25615245|volumeالمجلد=40|الأخير1=Mirheydar|الأول1=Hossein S.|الأخير2=Banapour|الأول2=Pooya|الأخير3=Massoudi|الأول3=Rustin|الأخير4=Palazzi|الأول4=Kerrin L.|الأخير5=Jabaji|الأول5=Ramzi|last6الأخير6=Reid|first6الأول6=Erin G.|last7الأخير7=Millard|first7الأول7=Frederick E.|last8الأخير8=Kane|first8الأول8=Christopher J.|last9الأخير9=Sur|first9الأول9=Roger L.}}</ref>
 
== الفيسيولوجيا المرضية ==
[[ملف:Staghorn Kidney Stone Progression.png|تصغير|بلورات صغيرة تشكلت في الكلى. البلورات الأكثر شيوعًا مصنوعة من أكسالات الكالسيوم وقطرها عادة 4-5 ملم. وتكون حصى الكلى المرجانية أكبر بكثير. 1. يكوّن الكالسيوم والأكسالات معًا نواة البلورة. ويعزز التشبع الفائق دمجها. 2. يؤدي استمرار الترسب في الحليمات الكلوية إلى نمو حصى الكلى. 3. حصى الكلى تنمو وتجمع الفضلات. في حالة انسداد جميع الطرق إلى الحليمات الكلوية بالحصوات، يسبب ذلك عدم الراحة. 4. تكونت حصوة كاملة على شكل قرن الوعل، وحدث انسداد. يمكن أن تنحصر المواد الصلبة الصغيرة التي تتكون في الغدد البولية مما يسبب عدم الراحة. 5. تنتقل الحصوات المنفصلة من خلال الحالب. وإذا كان لا يمكن تقسيمها، يجب إزالتها من قبل الجراح.]]
=== نقص السيترات في البول ===
يمكن أن يسبب انخفاض إفراز السيترات البولية (< 320 ملغ / يوم) حصى الكلى في حوالي 2/3 الحالات. ويرتبط الدور الوقائي للسترات بعدة آليات؛ حيث تقلل السيترات من تشبع البول بأملاح الكالسيوم من خلال تشكيل مركبات قابلة للذوبان في الماء مع أيونات الكالسيوم، وعن طريق تثبيط نمو وتجمع البلورات. عادة ما يوصَف العلاج بسيترات البوتاسيوم، أو سيترات البوتاسيوم والمغنيسيوم، في الممارسة السريرية من أجل زيادة السيترات البولية، والحد من معدلات تكوين الحصوات.<ref>{{cite journal|الأخير1=Caudarella|الأول1=R|الأخير2=Vescini|الأول2=F|العنوانعنوان=Urinary citrate and renal stone disease: the preventive role of alkali citrate treatment.|journalصحيفة=Archivio Italiano di Urologia, Andrologia|التاريختاريخ=September 2009|volumeالمجلد=81|issueالعدد=3|الصفحاتصفحات=182–7|pmid=19911682}}</ref>
 
=== فرط تشبع البول ===
سطر 71:
 
=== مثبطات تكوين الحصوات ===
يحتوي البول العادي على [[استخلاب|عوامل مخلبية]]، مثل السيترات التي تمنع تنوي، ونمو، وتجمع البلورات التي تحتوي على الكالسيوم. وتشمل المثبطات [[تنشؤ داخلي|الذاتية]] الأخرى [[كالغرانيولين]] (بروتين S-100 الرابط للكالسيوم )، و[[بروتين تام-هورسفال]]، و[[غليكوز أمينوغليكان]]ز، ويوروبونتين (شكل من أشكال الأوستيوبونتين)، ونيفروكالسين ([[بروتين سكري]] حمضي)، وببتيد البرو[[ثرومبين]] F1، والبيكونين (بروتين غني بحمض اليورونيك). ولم يتم بعد توضيح الآليات الكيميائية الحيوية لعمل هذه المواد. ومع ذلك، عندما تقل هذه المواد عن نسبها الطبيعية، يمكن أن تتكون الحصوات من تجمع البلورات.<ref name=Coe2005>{{cite journal|الأخير=Coe|الأول=FL|الأخير2=Evan|الأول2=A|الأخير3=Worcester|الأول3=E|العنوانعنوان=Kidney stone disease|journalصحيفة=The Journal of Clinical Investigation|volumeالمجلد=115|issueالعدد=10|الصفحاتصفحات=2598–608|السنةسنة=2005|pmid=16200192|doi=10.1172/JCI26662|pmc=1236703}}</ref>
 
يمنع تناول كمية غذائية كافية من المغنيسيوم والسيترات تشكيل أكسالات الكالسيوم، وحصى فوسفات الكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يعمل ال[[مغنسيوم]] والسيترات بالتآزر لتثبيط تكوين حصى الكلى. وتعتمد فعالية المغنيسيوم في منع تكوين ونمو الحصوات على الجرعة.<ref name=Johri2010 /><ref name="Riley-2013" /><ref name="del Valle-2013">{{Cite journal| الأخير1 = del Valle | الأول1 = EE | الأخير2 = Spivacow | الأول2 = FR | الأخير3 = Negri | الأول3 = AL | عنوان = [Citrate and renal stones] | صحيفة = Medicina (B Aires) | المجلد = 73 | العدد = 4 | صفحات = 363–8 | سنة = 2013 | pmid = 23924538 }}</ref>
سطر 87:
| caption2 = مسح مقطعي محوري للبطن دون تباين، يبين حصوة 3 ملم (مشار إليه بسهم) في الحالب الداني الأيسر
}}
يتم تشخيص حصى الكلى على أساس المعلومات التي تم الحصول عليها من [[سيرة مرضية|التاريخ المرضي]]، و[[فحص جسمي|الفحص البدني]]، و[[تحليل البول]]، والفحوصات الإشعاعية.<ref name=Anoia2009 /> وعادة ما يتم التشخيص السريري على أساس مكان وشدة الألم، الذي يكون عادة ألم مغصي. كما يكون هناك ألم في الظهر عندما تسد الحصوات الكلى.<ref name=Weaver2002>{{مرجع كتاب |الأخير= Weaver |الأول= SH |سنة= 2002 |chapter= Ch. 14: Renal and Urological Care |عنوان= Illustrated Manual of Nursing Practice |طبعة= 3rd |ناشر= Lippincott Williams & Wilkins |isbn= 1-58255-082-4 |الأخير2= Jenkins |الأول2= P |url-access= registration |مسار= https://archive.org/details/illustratedmanua0000unse | مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200110133657/https://archive.org/details/illustratedmanua0000unse | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref> وقد يكشف الفحص البدني عن حُمى، وألم في الزاوية الضلعية الفقرية على الجانب المصاب.<ref name=Anoia2009>{{مرجع كتاب|editor-last=Graham|editor-first=SD|editor2محرر2-lastالأخير=Keane|editor2محرر2-firstالأول=TE|عنوان=Glenn's Urologic Surgery|طبعة=7th|الأخير=Anoia|الأول=EJ|الأخير2=Paik|الأول2=ML|الأخير3=Resnick|الأول3=MI|chapter=Ch. 7: Anatrophic Nephrolithomy|صفحات=45–50|ناشر=Lippincott Williams & Wilkins|مكان=Philadelphia|سنة=2009|isbn=978-0-7817-9141-0|مسار= https://books.google.com/?id=GahMzaKgMKAC&pg=PA45&lpg=PA45&dq=nephrolithiasis+diagnosis+radiographic#v=onepage&q=nephrolithiasis%20diagnosis%20radiographic&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075742/https://books.google.com/?id=GahMzaKgMKAC&pg=PA45&lpg=PA45&dq=nephrolithiasis+diagnosis+radiographic#v=onepage&q=nephrolithiasis%20diagnosis%20radiographic&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref>
 
=== التصوير التشخيصي ===
لا يتطلب الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحصوات، وسنهم أقل من 50 سنة، ويعانون من أعراض الحصوات دون أي علامات تأكيدية، [[التصوير بالحزمة الإسطوانية الحلزونية الطبقي المبرمج]].<ref>{{مرجع ويب|مؤلف1=American College of Emergency Physicians|عنوان=Ten Things Physicians and Patients Should Question|مسار=http://www.choosingwisely.org/doctor-patient-lists/american-college-of-emergency-physicians/|موقع=http://www.choosingwisely.org/|تاريخ الوصول=14 January 2015|تاريخ=October 27, 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150414005201/http://www.choosingwisely.org:80/doctor-patient-lists/american-college-of-emergency-physicians/ | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2015 }}</ref>
 
وإلا فإن التصوير بالحزمة الإسطوانية الحلزونية الطبقي المبرمج بمقاطع 5 مليمتر (0.2 بوصة) هو الطريقة التشخيصية الأفضل في التقييم الشعاعي لتحصي الكلية المشتبه به.<ref name=Miller2007 /><ref name=Pearle2007 /><ref name=Anoia2009 /><ref name=SmithCentennial2000 /><ref name=Fang2009 /> يمكن الكشف عن جميع الحصوات ب[[تصوير مقطعي محوسب|الأشعة المقطعية]] باستثناء نوع من الحصوات النادرة جدًا، التي تتكون من بعض بقايا الأدوية الموجودة في البول،<ref name=Pietrow2006>{{cite journal|الأخير1=Pietrow|الأول1=PK|الأخير2=Karellas |الأول2= ME|العنوانعنوان=Medical management of common urinary calculi |journalصحيفة= [[American Family Physician]] |volumeالمجلد= 74 |issueالعدد= 1 |الصفحاتصفحات= 86–94 |السنةسنة= 2006 |pmid= 16848382 |المسارمسار= http://www.aafp.org/afp/2006/0701/p86.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304043441/http://www.aafp.org/afp/2006/0701/p86.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> مثل إندينافير. الحصوات التي تحتوي على الكالسيوم تكون ظليلة للأشعة نسبيًا، ويمكن الكشف عنها في كثير من الأحيان عن طريق التصوير الشعاعي التقليدي للبطن، الذي يشمل [[كلية|الكلى]]، وال[[حالب]]، وال[[مثانة]].<ref name=Pietrow2006 /> حوالي 60٪ من جميع الحصوات الكلوية تكون ذات [[كثافة إشعاعية]] عالية.<ref name=SmithCentennial2000>{{cite journal|الأخير=Smith|الأول=RC|الأخير2=Varanelli|الأول2=M|العنوانعنوان= Diagnosis and management of acute ureterolithiasis: CT is truth |journalصحيفة= American Journal of Roentgenology |volumeالمجلد= 175 |issueالعدد= 1 |الصفحاتصفحات= 3–6 |السنةسنة= 2000 |pmid= 10882237 |doi= 10.2214/ajr.175.1.1750003}}</ref><ref name=Bushinsky2007>{{مرجع كتاب|editor-last=Brenner|editor-first=BM|عنوان=Brenner and Rector's The Kidney|طبعة=8th|المجلد=1|الأخير=Bushinsky|الأول=D|الأخير2=Coe|الأول2=FL|الأخير3=Moe|الأول3=OW|chapter=Ch. 37: Nephrolithiasis|صفحات=1299–349|ناشر=WB Saunders|مكان=Philadelphia|سنة=2007|isbn=978-1-4160-3105-5|مسار=http://www.expertconsultbook.com/expertconsult/op/book.do?method=display&type=bookPage&decorator=none&eid=4-u1.0-B978-1-4160-3105-5..50039-6&isbn=978-1-4160-3105-5#lpState=open&lpTab=contentsTab&content=4-u1.0-B978-1-4160-3105-5..50039-6%3Bfrom%3Dtoc%3Btype%3DbookPage%3Bisbn%3D978-1-4160-3105-5&search=none| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20141220063317/http://www.expertconsultbook.com/expertconsult/op/book.do?method=display&type=bookPage&decorator=none&eid=4-u1.0-B978-1-4160-3105-5..50039-6&isbn=978-1-4160-3105-5 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 ديسمبر 2014 }}</ref> وبشكل عام، فإن حصوات فوسفات الكالسيوم لديها أكبر كثافة، تليها أكسالات الكالسيوم، وحصوات فوسفات الأمونيوم والمغنيسيوم. بينما حصوات السيستين هي فقط التي تكون ضعيفة الكثافة الإشعاعية، في حين أن حصوات حمض اليوريك عادة ما تكون شفافة تمامًا إشعاعياً.<ref name=Smith1999>{{cite journal|الأخير1=Smith|الأول1=RC|الأخير2=Levine |الأول2= JA |الأخير3= Rosenfeld |الأول3= AT |العنوانعنوان=Helical CT of urinary tract stones. Epidemiology, origin, pathophysiology, diagnosis, and management |journalصحيفة= Radiologic Clinics of North America |volumeالمجلد= 37|issueالعدد=5|الصفحاتصفحات=911–52, v|السنةسنة=1999|pmid=10494278|doi=10.1016/S0033-8389(05)70138-X}}</ref>
 
وفي حالة عدم توفر التصوير المقطعي المحوسب، يمكن إجراء فحص الحويضة الوريدية للمساعدة على تأكيد تشخيص التحصي البولي. وذلك عن طريق حقن مادة تباين في الوريد، ثم تصوير الكلى، والحالب، والمثانة. ويتم تحديد الحصوات الموجودة في الكلى، أو الحالب، أو المثانة بشكل أفضل من خلال استخدام [[عامل التباين]]. ويمكن أيضًا الكشف عن الحصوات عن طريق تصوير الحويضة من الوراء، حيث يتم حقن عامل تباين مماثل مباشرة في الفوهة البعيدة للحالب (حيث ينتهي الحالب عند دخوله المثانة).<ref name=SmithCentennial2000 />
 
يمكن أن يكون ال[[تصوير بالموجات فوق الصوتية]] للكلى مفيداً في بعض الأحيان، لأنه يعطي تفاصيل عن وجود [[موه الكلية]]، مما يشير إلى أن الحصوة تمنع تدفق البول،<ref name=Pietrow2006 /> كما يمكن من خلاله رؤية الحصوات الخفيفة الكثافة الإشعاعية التي لا تظهر بالتصوير المقطعي. وتشمل المزايا الأخرى لتصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية انخفاض تكلفته، وعدم تعرض المريض للإشعاع. كما أن التصوير بالموجات فوق الصوتية مفيد للكشف عن الحصوات في الحالات التي لا ينصح فيها بعمل [[أشعة سينية|الأشعة السينية]] أو [[تصوير مقطعي محوسب|الأشعة المقطعية]]، كما هو الحال في الأطفال أو النساء الحوامل.<ref name=Cormier2006>{{cite journal|الأخير1=Cormier|الأول1=CM|الأخير2= Canzoneri |الأول2= BJ |الأخير3= Lewis |الأول3=DF |الأخير4= Briery |الأول4= C |الأخير5= Knoepp |الأول5= L |last6الأخير6= Mailhes |first6الأول6= JB |displayauthors= 4 |العنوانعنوان=Urolithiasis in pregnancy: Current diagnosis, treatment, and pregnancy complications |journalصحيفة=Obstetrical and Gynecological Survey|volumeالمجلد=61|issueالعدد=11|الصفحاتصفحات=733–41|السنةسنة=2006|pmid=17044950|doi=10.1097/01.ogx.0000243773.05916.7a|المسارمسار=http://www.utilis.net/Morning%20Topics/Obstetrics/Kidney%20stones.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160414022906/http://www.utilis.net/Morning%20Topics/Obstetrics/Kidney%20stones.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 أبريل 2016 }}</ref> على الرغم من هذه المزايا، لم يكن تصوير الموجات فوق الصوتية الكلوي في عام 2009 بديلًا عن الفحص المقطعي بالحزمة الأسطوانية الحلزونية في التقييم التشخيصي الأولي للتحصي البولي.<ref name=Fang2009 /> والسبب الرئيسي في ذلك هو أن الموجات فوق الصوتية تفشل في كثير من الأحيان في الكشف عن الحصوات الصغيرة (وخاصة حصى الحالب) مقارنة بالتصوير المقطعي، فضلا عن غيرها من الاضطرابات الخطيرة التي يمكن أن تسبب الأعراض.<ref name=Cutler2007 /> وأكدت دراسة أجريت في 2014 أن الموجات فوق الصوتية كاختبار للتشخيص الأولي بدلًا من التصوير المقطعي تؤدي إلى تعرض أقل للإشعاع، مع عدم وجود أي مضاعفات خطيرة.<ref>{{Cite journal|الأخير1= Smith-Bindman |الأول1=R |الأخير2= Aubin |الأول2= C |الأخير3= Bailitz |الأول3= J |الأخير4= Bengiamin |الأول4= RN |الأخير5= Camargo |الأول5= CA |last6الأخير6= Corbo |first6الأول6= J |last7الأخير7= Dean |first7الأول7= AJ |last8الأخير8= Goldstein |first8الأول8= RB |last9الأخير9= Griffey |first9الأول9= RT |last10الأخير10= Jay |first10الأول10= GD |last11الأخير11= Kang |first11الأول11= TL |last12الأخير12= Kriesel |first12الأول12= DR |last13الأخير13= Ma |first13الأول13= OJ |last14الأخير14= Mallin |first14الأول14= M |last15الأخير15= Manson |first15الأول15= W |last16الأخير16= Melnikow |first16الأول16= J |last17الأخير17= Miglioretti |first17الأول17= DL |last18الأخير18= Miller |first18الأول18= SK |last19الأخير19= Mills |first19الأول19= LD |last20الأخير20= Miner |first20الأول20= JR |last21الأخير21= Moghadassi |first21الأول21= M |last22الأخير22= Noble |first22الأول22= VE |last23الأخير23= Press |first23الأول23= GM |last24الأخير24= Stoller |first24الأول24= ML |last25الأخير25= Valencia |first25الأول25= VE |last26الأخير26= Wang |first26الأول26= J |last27الأخير27= Wang |first27الأول27= RC |last28الأخير28= Cummings |first28الأول28= SR |displayauthors= 4 |عنوان=Ultrasonography versus computed tomography for suspected nephrolithiasis |صحيفة= [[نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين]] |تاريخ=18 September 2014|المجلد=371|العدد=12|صفحات=1100–1110|doi=10.1056/NEJMoa1404446|pmid=25229916}}</ref>
 
=== الاختبارات المعملية ===
سطر 172:
 
==== حصوات ستروفيت ====
تتكون حوالي 10-15٪ من الحصيات البولية من ستروفيت (فوسفات الأمونيوم والمغنيسيوم، NH4MgPO4. 6H2O).<ref name=Heptinstall2007>{{مرجع كتاب|editor-last=Jennette|editor-first=JC|editor2محرر2-lastالأخير=Olson|editor2محرر2-firstالأول=JL |editor3محرر3-lastالأخير=Schwartz |editor3محرر3-firstالأول=MM |editor4محرر4-lastالأخير=Silva |editor4محرر4-firstالأول=FG |عنوان=Heptinstall's Pathology of the Kidney |طبعة=6th |المجلد=2 |الأخير=Weiss |الأول=M |الأخير2=Liapis |الأول2=H |الأخير3=Tomaszewski |الأول3=JE |الأخير4=Arend |الأول4=LJ |chapter=Chapter 22: Pyelonephritis and Other Infections, Reflux Nephropathy, Hydronephrosis, and Nephrolithiasis |صفحات=991–1082|ناشر=Lippincott Williams & Wilkins|مكان=Philadelphia|سنة=2007|isbn=978-0-7817-4750-9|مسار= https://books.google.com/?id=oWymx2hp1OoC&pg=PA886&lpg=PA886&dq=%22AA+amyloidosis%22+pyelonephritis#v=onepage&q=%22AA%20amyloidosis%22%20pyelonephritis&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075807/https://books.google.com/?id=oWymx2hp1OoC&pg=PA886&lpg=PA886&dq=%22AA+amyloidosis%22+pyelonephritis#v=onepage&q=%22AA%20amyloidosis%22%20pyelonephritis&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref> وتتشكل حصوات الستروفيت (المعروفة أيضًا باسم "حصوات العدوى"، أو اليورياز، أو حصوات الفوسفات الثلاثي)، في معظم الأحيان في وجود عدوى بالبكتيريا القاسمة لليوريا. حيث [[أيض|تستقلب]] هذه الكائنات ال[[يوريا]] إلى [[أمونيا]]، و[[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أكسيد الكربون]] باستخدام إنزيم ال[[يورياز]]، مما يجعل البول قلوياً، ويوفر الظروف المناسبة لتشكيل حصوات الستروفيت. ومن أشهر الكائنات التي تسبب ذلك: بروتيوس ميرابيليس (Proteus mirabilis)، وبروتيوس فولغاريس (Proteus vulgaris)، ومورغانيلا مورغاني (Morganella morganii). بينما تشمل الكائنات الحية الأقل شيوعًا يوروبلازما يورياليتيكم (Ureaplasma urealyticum)، وبعض الأنواع من بروفيدنسيا (Providencia)، و[[كليبسيلا]] (Klebsiella)، وسيراتيا (Serratia)، وال[[أمعائية]] (Enterobacter). وعادة ما يلاحظ هذه الحصوات في الناس الذين لديهم عوامل تؤهلهم [[التهاب المسالك البولية|لالتهابات المسالك البولية]]، كما في حالات إصابة [[نخاع شوكي|الحبل الشوكي]] وغيرها من أشكال [[مثانة عصبية|المثانة العصبية]]، وتحويل البول للقناة اللفائفية، و[[جزر مثاني حالبي|الجزر المثاني الحالبي]]، و[[اعتلال بولي انسدادي|الاعتلال البولي الانسدادي]]. كما توجد عادة في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي الكامنة، مثل [[فرط كالسيوم البول]] [[مجهول السبب]]، و[[فرط جارات الدرقية]]، وال[[نقرس]]. يمكن أن تنمو حصوات العدوى بسرعة، وتشكل حصوات كبيرة على شكل قرن الوعل (حصوات مرجانية الشكل)، وتتطلب جراحة جائرة مثل تفتيت الحصوات عن طريق الجلد كعلاج نهائي.<ref name=Heptinstall2007 />
 
تأخذ بللورات حصوات الستروفيت شكل "غطاء التابوت" تحت المجهر.<ref name="De Mais" />
 
==== حصوات حمض اليوريك ====
تتكون حوالي 5-10٪ من جميع الحصوات من [[حمض البول|حمض اليوريك]].<ref name=Moe2006 /> وغالبًا ما تتكون في الأشخاص الذين يعانون من بعض الشذوذات الأيضية، بما في ذلك ال[[سمنة]].<ref name=Johri2010 /> كما أنها قد تتكون بالاشتراك مع الظروف التي تسبب [[فرط بيلة حمض اليوريك|فرط حمض اليوريك في البول]] مع أو بدون [[فرط حمض يوريك الدم]]. ويمكن أن تتكون أيضًا بالاشتراك مع اضطرابات أيض الأحماض والقواعد، حيث أن البول الحامضي بشكل مفرط (انخفاض درجة الحموضة) يؤدي إلى ترسب بلورات حمض اليوريك. يتم دعم تشخيص حصوات البول عن طريق وجود حصوات شفافة للأشعة مع وجود بول حامضي باستمرار، وبالتزامن مع العثور على بلورات حمض اليوريك في عينات البول الطازجة.<ref name=Halabe1994>{{cite journal|الأخير=Halabe|الأول=A|الأخير2=Sperling|الأول2=O|العنوانعنوان=Uric acid nephrolithiasis|journalصحيفة=Mineral and Electrolyte Metabolism|volumeالمجلد=20|issueالعدد=6|الصفحاتصفحات=424–31|السنةسنة=1994|issn=0378-0392|pmid=7783706}}</ref>
 
وكما لوحظ أعلاه (في قسم حصوات أوكسالات الكالسيوم)، يميل الأشخاص الذين يعانون من داء الأمعاء الالتهابي (مثل: مرض كرون، و[[التهاب القولون التقرحي]]) إلى تكوين حصوات الأكسالات مع وجود فرط أوكسالات في البول. كما أن حصوات اليوريت شائعة بعد [[استئصال القولون]] بشكل خاص.
سطر 186:
 
==== أنواع أخرى ====
الأشخاص الذين يعانون من بعض الأخطاء الأيضية الخلقية النادرة لديهم ميل لتراكم المواد التي تشكل بلورات في البول. على سبيل المثال، قد يكوّن أولئك الذين يعانون من [[بيلة سيستينية]]، و[[داء سيستيني|الداء السيستيني]]، أو [[متلازمة فانكوني]] حصوات تتكون من السيستين. ويمكن علاج تكوين حصوات السيستين عن طريق قلونة البول، والحد من تناول ال[[بروتين]] الغذائي. وغالبًا يكوّن الأشخاص الذين يعانون من [[بيلة زانثينية]] حصوات تتكون من الزانثين. كما يكوّن الأشخاص الذين يعانون من نقص أدينين فسفوريبوسيل ترانزفيراس حصوات تتكون من 2،8-ثنائي هيدروكسي ادينين،<ref name=Kamatani1996>{{cite journal|الأخير=Kamatani|الأول=N|العنوانعنوان=Adenine phosphoribosyltransferase (APRT) deficiency|اللغةلغة=Japanese|journalصحيفة=Nippon Rinsho. Japanese Journal of Clinical Medicine|volumeالمجلد=54|issueالعدد=12|الصفحاتصفحات=3321–7|السنةسنة=1996|issn=0047-1852|pmid=8976113}}</ref> وتؤدي ال[[بيلة ألكابتونية]] إلى تكوّن حصوات حمض هوموجنتيسيك، وتُنتج بيلة الايمينوغليسين حصوات تتكون من ال[[جلايسين]]، وال[[برولين]]، وهيدروكسي برولين.<ref name=Rosenberg1968>{{Cite journal|الأخير1= Rosenberg |الأول1= LE |الأخير2= Durant |الأول2= JL |الأخير3= Elsas |الأول3= LJ |عنوان= Familial iminoglycinuria. An inborn error of renal tubular transport |صحيفة= [[نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين]] |المجلد= 278 |العدد= 26 |صفحات= 1407–13 |سنة= 1968 |pmid= 5652624|doi=10.1056/NEJM196806272782601}}</ref><ref name=Coskun1993>{{cite journal|الأخير1=Coşkun |الأول1= T |الأخير2= Ozalp |الأول2=I |الأخير3= Tokatli |الأول3= A |العنوانعنوان= Iminoglycinuria: A benign type of inherited aminoaciduria |journalصحيفة= [[The Turkish Journal of Pediatrics]] |volumeالمجلد= 35 |issueالعدد= 2 |الصفحاتصفحات= 121–5 |السنةسنة= 1993 |pmid= 7504361}}</ref> كما لوحظ أن التحصي البولي يحدث مع تناول بعض الأدوية العلاجية، مع تكوّن بلورات الأدوية داخل الجهاز الكلوي كما يحدث مع الأشخاص التي تستخدم إندينافير،<ref name=Crixivan2010>{{مرجع ويب|مؤلف1=Merck Sharp |مؤلف2=Dohme Corporation |عنوان=Patient Information about Crixivan for HIV (Human Immunodeficiency Virus) Infection|عمل=Crixivan® (indinavir sulfate) Capsules|ناشر=Merck Sharp & Dohme Corporation|مكان=Whitehouse Station, New Jersey|سنة=2010|مسار=http://www.merck.com/product/usa/pi_circulars/c/crixivan/crixivan_ppi.pdf|تاريخ الوصول=2011-07-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170205100755/http://www.merck.com/product/usa/pi_circulars/c/crixivan/crixivan_ppi.pdf | تاريخ أرشيف = 5 فبراير 2017 }}</ref> وال[[سولفاديازين]]،<ref name=Schlossberg2011>{{مرجع كتاب|الأخير=Schlossberg|الأول=D|الأخير2=Samuel|الأول2=R|عنوان=Antibiotic Manual: A Guide to Commonly Used Antimicrobials|طبعة=1st|chapter=Sulfadiazine|صفحات=411–12|ناشر=People's Medical Publishing House|مكان=Shelton, Connecticut|سنة=2011|isbn=978-1-60795-084-4|مسار=https://books.google.com/books/about/Antibiotic_Manual.html?id=sCXn0xOVKNoC| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20161118185133/https://books.google.com/books/about/Antibiotic_Manual.html?id=sCXn0xOVKNoC | تاريخ الأرشيفأرشيف = 18 نوفمبر 2016 }}</ref> وتريامتيرين.<ref name=Carr1990>{{Cite journal|الأخير1= Carr |الأول1= MC |الأخير2 =Prien |الأول2= EL, Jr |الأخير3= Babayan |الأول3= RK |عنوان= Triamterene nephrolithiasis: Renewed attention is warranted |صحيفة= [[The Journal of Urology]] |المجلد=144|العدد=6|صفحات=1339–40|سنة=1990|pmid=2231920|doi=}}</ref>
 
=== الموقع ===
سطر 194:
=== الحجم ===
[[ملف:Staghorn Kidney Stone 08779.jpg|تصغير|تصوير بالأشعة يُظهر حصاة كبيرة على شكل قرن الوعل تشمل الكؤوس الكبيرة، وحويضة الكلية في شخص لديه عمود فقري منحرف جانبياً]]
تمر الحصوات التي يقل قطرها عن 5 مم (0.2 بوصة) تلقائيا في 98٪ من الحالات، في حين أن تلك التي تتراوح قطرها من 5 إلى 10 مم (0.2 إلى 0.4 بوصة) تمر تلقائيًا في أقل من 53٪ من الحالات.<ref name=Gettman2005>{{cite journal|الأخير=Gettman|الأول=MT|الأخير2=Segura|الأول2=JW|العنوانعنوان=Management of ureteric stones: Issues and controversies|journalصحيفة=British Journal of Urology International|volumeالمجلد=95|issueالعدد=Supplement 2|الصفحاتصفحات=85–93|السنةسنة=2005|pmid=15720341|doi=10.1111/j.1464-410X.2005.05206.x}}</ref>
 
أما الحصوات الكبيرة بما فيه الكفاية لملء كأس الكلى تسمى حصوة قرن الوعل، وتتكون من ستروفيت في الغالبية العظمى من الحالات، والتي تُشَكَل فقط في وجود [[يورياز|البكتيريا المنتجة لليورياز]]. بينما تتكون الأشكال الأخرى التي يمكن أن تنمو لتصبح حصاة قرن الوعل من سيستين، وأحادي هيدرات أكسالات الكالسيوم، وحمض اليوريك.<ref name="Segura1997">{{cite journal|الأخير1=Segura|الأول1=Joseph W.|العنوانعنوان=STAGHORN CALCULI|journalصحيفة=Urologic Clinics of North America|volumeالمجلد=24|issueالعدد=1|السنةسنة=1997|الصفحاتصفحات=71–80|issn=0094-0143|doi=10.1016/S0094-0143(05)70355-4}}</ref>
 
== الوقاية ==
تعتمد الإجراءات الوقائية على نوع الحصوات. فمثلًا في أولئك الذين يعانون من حصوات الكالسيوم، شرب الكثير من السوائل، و[[مدر البول|مدرات البول]] ال[[ثيازيد]]ية، والسيترات أمور فعالة، و[[ألوبيورينول|ألوبورينول]] في الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك في الدم أو البول.<ref name=Fink2013>{{Cite journal|الأخير1= Fink |الأول1= HA |الأخير2=Wilt |الأول2= TJ |الأخير3= Eidman |الأول3= KE |الأخير4= Garimella |الأول4= PS |الأخير5= MacDonald |الأول5= R |last6الأخير6= Rutks |first6الأول6= IR |last7الأخير7= Brasure |first7الأول7= M |last8الأخير8= Kane |first8الأول8= RL |last9الأخير9= Ouellette |first9الأول9= J |last10الأخير10= Monga |first10الأول10= M |displayauthors= 4 |عنوان= Medical management to prevent recurrent nephrolithiasis in adults: A systematic review for an American College of Physicians clinical guideline |صحيفة= [[Annals of Internal Medicine]] |تاريخ= 2 April 2013 |المجلد=158|العدد=7|صفحات=535–43|pmid=23546565|doi=10.7326/0003-4819-158-7-201304020-00005}}</ref><ref name=Qas2014 />
 
=== التدابير الغذائية ===
ينبغي أن يكون العلاج مصمم خصيصًا لنوع الحصوة المعنية. فالنظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير عميق على تطوير حصى الكلى. وتشمل الاستراتيجيات الوقائية مزيج من التعديلات الغذائية والأدوية بهدف الحد من حِمل إفراز المركبات القابلة لتكوين الحصوات من على الكلى.<ref name=Parmar2004 /><ref name=Goldfarb1999>{{cite journal|الأخير=Goldfarb|الأول=DS|الأخير2=Coe|الأول2=FL|العنوانعنوان=Prevention of recurrent nephrolithiasis|journalصحيفة= [[American Family Physician]] |volumeالمجلد=60|issueالعدد=8|الصفحاتصفحات=2269–76|السنةسنة=1999|pmid=10593318|المسارمسار=http://www.aafp.org/afp/991115ap/2269.html| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20110606013114/http://www.aafp.org/afp/991115ap/2269.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 6 يونيو 2011 }}</ref><ref name=Finkielstein2006>{{cite journal|الأخير=Finkielstein|الأول=VA|الأخير2=Goldfarb|الأول2=DS|العنوانعنوان=Strategies for preventing calcium oxalate stones|journalصحيفة=Canadian Medical Association Journal|volumeالمجلد=174|issueالعدد=10|الصفحاتصفحات=1407–9|السنةسنة=2006|pmc=1455427|pmid=16682705|doi=10.1503/cmaj.051517|المسارمسار=http://www.cmaj.ca/cgi/reprint/174/10/1407| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20081015202450/http://www.cmaj.ca/cgi/reprint/174/10/1407 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 أكتوبر 2008 }}</ref> وتتضمن التوصيات الغذائية الحالية للحد من تكوّن حصى الكلى ما يلي:<ref name=Paterson2010>{{Cite journal|الأخير= Paterson |الأول= R |الأخير2= Fernandez |الأول2= A |الأخير3= Razvi |الأول3= H |الأخير4= Sutton |الأول4= R |عنوان=Evaluation and medical management of the kidney stone patient |صحيفة=Canadian Urological Association Journal|المجلد=4|العدد=6|صفحات=375–9|سنة=2010|pmid=21191493|doi=10.5489/cuaj.10166|pmc=2997825}}</ref>
 
* زيادة كمية السوائل الكلية لإنتاج أكثر من لترين بول في اليوم.
سطر 209:
* تقليل تناول ال[[صوديوم]]
* تجنب تناول جرعات كبيرة من [[فيتامين سي|فيتامين ج]] التكميلي
* تقليل تناول ال[[بروتين]] الحيواني بما لا يزيد عن وجبتين يوميًا (وقد وُجِدت علاقة بين استهلاك البروتين الحيواني وتكرار حصى الكلى في الرجال<ref name=Taylor2006>{{cite journal|الأخير1=Taylor|الأول1=EN|المؤلف2مؤلف2=Curhan, GC|العنوانعنوان=Diet and fluid prescription in stone disease|journalصحيفة=Kidney International|التاريختاريخ=September 2006|volumeالمجلد=70|issueالعدد=5|الصفحاتصفحات=835–9|pmid=16837923|doi=10.1038/sj.ki.5001656}}</ref>).
* تقليل استهلاك [[مشروب غازي|المشروبات الغازية]] مثل ال[[كولا]]،<ref name=Fink2013 /> التي تحتوي على [[حمض الفوسفوريك]]، إلى أقل من لتر واحد من المشروبات الغازية في الأسبوع.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.kidney.org.au/ForPatients/Management/KidneyStones/tabid/838/Default.aspx |عنوان=What are kidney stones? |موقع= kidney.org |تاريخ الوصول=August 19, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151025082058/http://www.kidney.org.au:80/ForPatients/Management/KidneyStones/tabid/838/Default.aspx | تاريخ أرشيف = 25 أكتوبر 2015 }}</ref>
 
الحفاظ على البول المخفف عن طريق تناول الكثير من السوائل مفيد في جميع أشكال تحصي الكلية، لذا فإن زيادة حجم البول هو مبدأ رئيسي للوقاية من حصى الكلى. يجب أن يكون تناول السوائل كافيًا للحفاظ على كمية البول التي لا تقل عن 2 [[لتر]] في اليوم الواحد.<ref name=Qas2014>{{cite journal|الأخير1=Qaseem|الأول1=A|الأخير2=Dallas|الأول2=P|الأخير3=Forciea|الأول3=MA|الأخير4=Starkey|الأول4=M|الأخير5=Denberg|الأول5=TD|last6الأخير6=Clinical Guidelines Committee of the American College of|first6الأول6=Physicians|العنوانعنوان=Dietary and pharmacologic management to prevent recurrent nephrolithiasis in adults: a clinical practice guideline from the American College of Physicians.|journalصحيفة=Annals of Internal Medicine|التاريختاريخ=4 November 2014|volumeالمجلد=161|issueالعدد=9|الصفحاتصفحات=659–67|pmid=25364887|doi=10.7326/m13-2908}}</ref> وقد ارتبط تناول السوائل بكميات كبيرة مع انخفاض خطر تكرار التحصي بنسبة 40%.<ref name=Fang2009>{{مرجع كتاب|editor-last=Goroll|editor-first=AH|editor2محرر2-lastالأخير=Mulley|editor2محرر2-firstالأول=AG|عنوان=Primary care medicine: office evaluation and management of the adult patient|طبعة=6th|الأخير=Fang|الأول=LST|chapter=Chapter 135: Approach to the Paient with Nephrolithiasis|صفحات=962–7|ناشر=Lippincott Williams & Wilkins|مكان=Philadelphia|سنة=2009|isbn=978-0-7817-7513-7|مسار= https://books.google.com/?id=bIZvJPcSEXMC&pg=PA964&lpg=PA964&dq=nephrolithiasis+%22physical+examination%22#v=onepage&q=nephrolithiasis%20%22physical%20examination%22&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075820/https://books.google.com/?id=bIZvJPcSEXMC&pg=PA964&lpg=PA964&dq=nephrolithiasis+%22physical+examination%22#v=onepage&q=nephrolithiasis%20%22physical%20examination%22&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref> ومع ذلك فإن الأدلة على ذلك ليست كافية.<ref name=Qas2014 />
 
يرتبط الكالسيوم مع الأكسالات الموجودة في الجهاز الهضمي، وبالتالي لا يتم امتصاصه في مجرى الدم، ويقلل الحد من امتصاص الأوكسالات من خطر تحصي الكلى في الأشخاص العرضة لذلك.<ref name=Heaney2006>{{cite journal|الأخير=Heaney|الأول=RP|العنوانعنوان=Nutrition and Chronic Disease|journalصحيفة=Mayo Clinic Proceedings|volumeالمجلد=81|issueالعدد=3|الصفحاتصفحات=297–9|السنةسنة=2006|doi=10.4065/81.3.297|pmid=16529131|المسارمسار=http://www.mayoclinicproceedings.com/content/81/3/297.full.pdf|تاريخ الوصول=2011-07-27| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200409163240/http://www.mayoclinicproceedings.com/content/81/3/297.full.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 9 أبريل 2020 }}</ref> لذا، يوصي بعض أطباء [[طب الكلى|الكلى]] و[[طب الجهاز البولي|المسالك البولية]] بمضغ أقراص الكالسيوم خلال الوجبات التي تحتوي على أطعمة بها أكسالات.<ref name=Tiselius2003>{{Cite journal|الأخير= Tiselius |الأول= HG |عنوان= Epidemiology and medical management of stone disease |صحيفة= British Journal of Urology International |المجلد= 91 |العدد= 8 |صفحات= 758–67 |سنة= 2003 |pmid= 12709088 |doi= 10.1046/j.1464-410X.2003.04208.x}}</ref> كما يمكن تناول مكملات سيترات الكالسيوم مع الوجبات إذا كان لا يمكن زيادة الكالسيوم الغذائي بوسائل أخرى. مكمل الكالسيوم المفضل للأشخاص المعرضين لخطر تكوّن الحصوات هو سيترات الكالسيوم؛ لأنه يساعد على زيادة إفراز السيترات في البول.<ref name=Finkielstein2006 />
 
وبصرف النظر عن الترطيب الفموي القوي واستهلاك الكالسيوم الغذائي، تشمل استراتيجيات الوقاية الأخرى تجنب تناول جرعات كبيرة من فيتامين ج التكميلي، والحد من الأطعمة الغنية بالأكسالات، مثل [[خضار ورقية|الخضروات الورقية]]، و[[راوند الحدائق]]، ومنتجات [[فول الصويا]]، وال[[شوكولاتة]].<ref name=Taylor2004 /> ومع ذلك، لم يتم إجراء أي تجربة عشوائية لاختبار فرضية أن الحد من الأكسالات يقلل من حدوث تكوّن الحصوات.<ref name=Tiselius2003 /> وتشير بعض الأدلة إلى أن تناول المغنيسيوم يقلل من خطر تحصي الكلية.<ref name=Taylor2004>{{Cite journal|الأخير= Taylor |الأول= EN |الأخير2= Stampfer |الأول2= MJ |الأخير3= Curhan |الأول3= GC |عنوان= Dietary factors and the risk of incident kidney stones in men: New insights after 14 years of follow-up |صحيفة= Journal of the American Society of Nephrology |المجلد= 15 |العدد= 12 |صفحات= 3225–32 |سنة= 2004 |pmid= 15579526 |doi= 10.1097/01.ASN.0000146012.44570.20 |مسار= http://jasn.asnjournals.org/content/15/12/3225.full.pdf| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20170921054542/http://jasn.asnjournals.org/content/15/12/3225.full.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 سبتمبر 2017 }}</ref>
 
=== قلونة البول ===
الدعامة الأساسية للتحكم الطبي في حصوات حمض اليوريك هي قلونة البول (زيادة الرقم الهيدروجيني). حصوات حمض اليوريك هي واحدة من الأنواع القليلة القابلة للعلاج بالحل عن طريق التحلل الكيميائي. وعادة ما يتم التحلل الكيميائي من خلال استخدام الأدوية عن طريق الفم، على الرغم من أنه في بعض الحالات، يمكن حقن مواد عن طريق الوريد، أو حتى تقطير بعض المواد مباشرة على الحصوة، وذلك باستخدام فغر الكلية من الأمام أو قسطرة الحالب من الوراء.<ref name=Knudsen2007 /> [[أسيتازولاميد]] (دياموكس) هو الدواء الذي يجعل البول قلوياً. ويمكن استخدام بعض المكملات الغذائية التي تنتج قلوية مماثلة للبول بالإضافة إلى أسيتازولاميد أو كبديل، مثل: [[بيكربونات الصوديوم]]، وسترات البوتاسيوم، وسيترات المغنيسيوم، و ثنائي السترات (مزيج من أحادي هيدرات حامض الستريك وصوديوم سيترات ثنائي الهيدرات).<ref>{{cite journal|الأخير=Cicerello|الأول=E|الأخير2=Merlo |الأول2= F |الأخير3=Maccatrozzo |الأول3= L |العنوانعنوان= Urinary alkalization for the treatment of uric acid nephrolithiasis |journalصحيفة=Archivio Italiano di Urologia, Andrologia |التاريختاريخ=Sep 2010|volumeالمجلد=82|issueالعدد=3|الصفحاتصفحات=145–8|pmid=21121431}}</ref> وبصرف النظر عن قلونة البول، هذه المكملات لها ميزة إضافية وهي زيادة مستوى السيترات البولية، مما يساعد على الحد من تجمع حصوات أكسالات الكالسيوم.<ref name=Knudsen2007 />
 
توفر زيادة درجة حموضة البول إلى حوالي 6.5 الظروف المُثلى ل[[إذابة]] حصوات حمض اليوريك. بينما يزيد ارتفاع درجة حموضة البول إلى قيمة أعلى من 7.0 من خطر تكوين حصوات فوسفات الكالسيوم. وقد يساعد اختبار البول بشكل دوري بورقة النيترازين على ضمان أن درجة حموضة البول لا تزال في هذا النطاق الأمثل. باستخدام هذا النهج، يُتَوَقع أن يكون معدل حل الحصوات حوالي 10 مم (0.4 بوصة) من نصف قطر الحصوة في الشهر.<ref name=Knudsen2007 />
سطر 227:
 
=== ألوبورينول ===
يعتبر [[ألوبيورينول|ألوبورينول]] بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط حمض اليوريك في البول، وحصوات الكالسيوم واحد من العلاجات القليلة التي ثبت أنها تقلل من تكرار حصى الكلى، حيث يتداخل ألوبورينول مع إنتاج حمض اليوريك في ال[[كبد]]. ويستخدم الدواء أيضًا في الأشخاص الذين يعانون من النقرس أو ارتفاع مستوى حمض يوريك في الدم.<ref name=Cameron1987>{{cite journal|الأخير=Cameron|الأول=JS|الأخير2=Simmonds|الأول2=HA|العنوانعنوان=Use and abuse of allopurinol|journalصحيفة= [[المجلة الطبية البريطانية]] |volumeالمجلد=294|issueالعدد=6586|الصفحاتصفحات=1504–5|السنةسنة=1987|pmc=1246665|pmid=3607420|doi=10.1136/bmj.294.6586.1504}}</ref> ويتم تعديل الجرعة للحفاظ على خفض إفراز حمض اليوريك في البول. وغالبًا ما يكون الوصول إلى مستوى حمض اليوريك عند أو أقل من 6 ملغ / 100 مل في المصل هدفًا علاجيًا. فرط حمض يوريك الدم ليس ضرورياً لتكوين حصوات حمض اليوريك. فمن الممكن أن يرتفع مستوى حمض اليوريك في البول في وجود مستوى طبيعي من حمض اليوريك في المصل أو حتى مع وجود [[نقص حمض يوريك الدم|مستويات منخفضة]]. ويطالب بعض الممارسين إضافة ألوبورينول فقط في الأشخاص الذين لديهم فرط حمض اليورك في البول مع فرط حمض يوريك في الدم بصفة مستمرة، على الرغم من استخدام مواد تجعل البول قلوياً مثل بيكربونات الصوديوم أو سترات البوتاسيوم.<ref name=Knudsen2007 />
 
== العلاج ==
يؤثر حجم الحصاة على معدل مرور الحصوة التلقائي. على سبيل المثال، ما يصل إلى 98٪ من الحصوات الصغيرة (أقل من 5 مم (0.2 بوصة) في القطر) قد تمر تلقائيًا خلال التبول في غضون أربعة أسابيع من ظهور الأعراض،<ref name=Miller2007 /> ولكن بالنسبة للحصوات الكبيرة (5-10 مم (0.2 إلى 0.4 في) في القطر)، ينخفض معدل المرور التلقائي إلى أقل من 53٪.<ref name=Gettman2005 /> كما أن موقع الحصوات الأولي يؤثر أيضًا على احتمال مروره التلقائي. وترتفع المعدلات من 48٪ للحصوات الموجودة في الجزء الداني من الحالب إلى 79٪ للحصوات التي تقع في تقاطع الحالب مع المثانة، بغض النظر عن حجم الحصاة.<ref name=Gettman2005 /> وعلى افتراض عدم وجود عرقلة كبيرة في مسار البول أو عدوى مرتبطة بها في المسالك البولية، وكانت الأعراض خفيفة نسبيًا، يمكن استخدام مختلف التدابير غير الجراحية لتشجيع مرور الحصوة.<ref name=Knudsen2007 /> بينما تستخدم وسائل أكثر قوة مع أصحاب الحصوات المتكررة، بما في ذلك تناول السوائل المناسبة، واستخدام بعض الأدوية. وبالإضافة إلى ذلك، من الواضح أن هناك حاجة إلى المتابعة الدقيقة لتحقيق أقصى قدر من التدخل الإكلينيكي للأشخاص الذين يكوّنون حصوات متكررة.<ref name=Macaluso1999>{{cite journal|الأخير=Macaluso|الأول=JN|العنوانعنوان=Management of stone disease—bearing the burden|journalصحيفة=[[The Journal of Urology]] |volumeالمجلد=156|issueالعدد=5|الصفحاتصفحات=1579–80|السنةسنة=1999|pmid=8863542|doi=10.1016/S0022-5347(01)65452-1}}</ref>
 
=== التحكم في الألم ===
سطر 236:
 
=== العلاج الطبي الطارد ===
وهو استخدام الأدوية لتسريع مرور الحصوات في الحالب تلقائياً.<ref name=MET09>{{cite journal|الأخير1=Seitz|الأول1=C|الأخير2=Liatsikos |الأول2= E |الأخير3= Porpiglia |الأول3= F |الأخير4= Tiselius |الأول4= HG |الأخير5= Zwergel |الأول5= U |displayauthors= 4 |العنوانعنوان= Medical therapy to facilitate the passage of stones: What is the evidence? |journalصحيفة=European Urology |التاريختاريخ= September 2009 |volumeالمجلد= 56 |issueالعدد= 3 |الصفحاتصفحات= 455–71 |pmid= 19560860 |doi= 10.1016/j.eururo.2009.06.012}}</ref><ref>{{cite journal|الأخير1= Campschroer |الأول1= T |الأخير2=Zhu |الأول2= Y |الأخير3= Duijvesz |الأول3= D |الأخير4= Grobbee |الأول4= DE |الأخير5= Lock |الأول5= MT |displayauthors= 4 |العنوانعنوان =Alpha-blockers as medical expulsive therapy for ureteral stones |journalصحيفة= [[مؤسسة كوكرين]] |التاريختاريخ= 2 April 2014 |volumeالمجلد=4|issueالعدد= 4 |الصفحاتصفحات=CD008509|pmid=24691989 |doi=10.1002/14651858.CD008509.pub2}}</ref> وقد وُجِد أن العديد من المواد، مثل [[حاصرات ألفا]] الأدرينالية (مثل [[تامسولوسين]])، و[[حاصرات قنوات الكالسيوم|محصرات قنوات الكالسيوم]] (مثل [[نيفيديبين]]) تكون فعالة.<ref name=MET09 /> ويبدو أن حاصرات ألفا تؤدي إلى معدلات أعلى وأسرع من إزالة الحصوات.<ref>{{cite journal|الأخير1=Campschroer|الأول1=T|الأخير2=Zhu|الأول2=Y|الأخير3=Duijvesz|الأول3=D|الأخير4=Grobbee|الأول4=DE|الأخير5=Lock|الأول5=MT|العنوانعنوان=Alpha-blockers as medical expulsive therapy for ureteral stones|journalصحيفة=The Cochrane database of systematic reviews|التاريختاريخ=2 April 2014|volumeالمجلد=4|issueالعدد=4|الصفحاتصفحات=CD008509|pmid=24691989|doi=10.1002/14651858.CD008509.pub2}}</ref> ومع ذلك، فإنها تبدو فعالة فقط مع الحصوات الأكثر من 4 ملم، ولكن أقل من 10 ملم في الحجم.<ref>{{cite journal|الأخير1=Wang|الأول1=Ralph C.|الأخير2=Smith-Bindman|الأول2=Rebecca|الأخير3=Whitaker|الأول3=Evans|الأخير4=Neilson|الأول4=Jersey|الأخير5=Allen|الأول5=Isabel Elaine|last6الأخير6=Stoller|first6الأول6=Marshall L.|last7الأخير7=Fahimi|first7الأول7=Jahan|العنوانعنوان=Effect of Tamsulosin on Stone Passage for Ureteral Stones: A Systematic Review and Meta-analysis|journalصحيفة=Annals of Emergency Medicine|التاريختاريخ=September 2016|doi=10.1016/j.annemergmed.2016.06.044|pmid=27616037}}</ref> وقد يكون المزيج بين تامسولوسين وال[[كورتيكوستيرويد]] أفضل من تامسولوسين وحده.<ref name=MET09 /> ويبدو أن هذه العلاجات مفيدة أيضا جنباً إلى جنب مع تفتيت الحصوات.<ref name=Miller2007 />
 
=== تفتيت الحصى ===
[[ملف:Lithotriptor machine.jpg|تصغير|آلة تفتيت الحصوات موجودة في غرفة العمليات. ويمكن رؤية معدات أخرى في الخلفية، بما في ذلك [[آلة تخدير|جهاز التخدير]]، و[[صورة الآشعة السينية المكثفة|نظام التصوير الفلوري]] المحمول.]]
تفتيت الحصاة بموجات صادمة من خارج الجسم هي تقنية [[جراحة طفيفة التوغل|غير تَوَغُلية]] لإزالة حصى الكلى. ويتم استخدامها غالبا عندما تكون الحصوة موجودة بالقرب من [[حويضة الكلية]]. حيث يتم استخدام آلة تفتيت الحصاة لإرسال نبضات عالية الكثافة ومركزة من [[تخطيط الصدى الطبي|الموجات فوق الصوتية]]، تعمل على تجزئة الحصى على مدى حوالي 30-60 دقيقة. بعد إدخاله في [[الولايات المتحدة]] في فبراير 1984، تم قبول تلك التقنية على نطاق واسع كبديل لعلاج حصى الكلى والحالب.<ref name=AUA2009>{{مرجع ويب|مؤلف=Shock Wave Lithotripsy Task Force|عنوان=Current Perspective on Adverse Effects in Shock Wave Lithotripsy|عمل=Clinical Guidelines|ناشر=[[American Urological Association]]|مكان=Linthicum, Maryland|سنة=2009|مسار=https://www.auanet.org/common/pdf/education/clinical-guidance/Shock-Wave-Therapy-WP.pdf|تاريخ الوصول=2015-10-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130718072759/http://www.auanet.org:80/common/pdf/education/clinical-guidance/Shock-Wave-Therapy-WP.pdf | تاريخ أرشيف = 18 يوليو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ويستخدم حاليًا في علاج الحصوات غير المعقدة، التي تقع في الكلى والجزء العلوي من الحالب، شريطة أن يكون حجم حصوة الكلى أقل من 20 مم، وتركيب الكلى المعنية طبيعي.<ref name=Lingeman2007>{{مرجع كتاب|الأخير1= Lingeman |الأول1= JE |الأخير2= Matlaga |الأول2= BR |الأخير3= Evan |الأول3= AP |سنة= 2007 |chapter= Surgical Management of Urinary Lithiasis |تاريخ= Campbell-Walsh Urology |editorمحرر1-first1الأول= AJ |editorمحرر1-last1الأخير= Wein |editorمحرر2-first2الأول= LR |editorمحرر2-last2الأخير= Kavoussi |editorمحرر3-first3الأول= AC |editorمحرر3-last3الأخير= Novick |editorمحرر4-first4الأول= AW |editorمحرر4-last4الأخير= Partin |editorمحرر5-first5الأول= CA |editorمحرر5-last5الأخير= Peters |مكان= Philadelphia |ناشر= W. B. Saunders |صفحات= 1431–1507}}</ref><ref name=Preminger2007>{{Cite journal|الأخير= Preminger |الأول= GM |الأخير2= Tiselius |الأول2= HG |الأخير3= Assimos |الأول3= DG |الأخير4= Alken |الأول4= P |الأخير5= Buck |الأول5= AC |last6الأخير6= Gallucci |first6الأول6= M |last7الأخير7= Knoll |first7الأول7= T
|last8الأخير8= Lingeman |first8الأول8= JE |last9الأخير9= Nakada |first9الأول9= SY |first10الأول10= MS |last10الأخير10= Pearle |first11الأول11=K |last11الأخير11= Serica |first12الأول12= C |last12الأخير12= Türk |first13الأول13= JS, Jr |last13الأخير13= Wolf|display-authors=4|عنوان=2007 Guideline for the management of ureteral calculi|صحيفة=The Journal of Urology|المجلد=178|العدد=6|صفحات=2418–34|سنة=2007|pmid=17993340|doi=10.1016/j.juro.2007.09.107 }}</ref> بينما في الحصوات التي يكون حجمها أكبر من 10 مم، قد لا يساعد تفتيت الحصوات بموجات صادمة من الخارج على تفتيت الحصوات في جلسة واحدة. بدلًا من ذلك، قد تكون هناك حاجة لاثنين أو ثلاثة. ويمكن علاج حوالي 80- 85٪ من الحصوات الكلوية البسيطة بشكل فعال باستخدام آلة تفتيت الحصوات.<ref name=Miller2007 /> وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على فعاليتها، بما في ذلك التركيب الكيميائي للحصوة، والتشريح الكلوي الشاذ، وموقع الحصوات داخل الكلى، ووجود [[موه الكلية]]، و[[مؤشر كتلة الجسم]]، والمسافة بين الحصوة وسطح الجلد.<ref name=AUA2009 /> وتتضمن الآثار الجانبية الشائعة لتفتيت الحصوات باستخدام الموجات فوق الصوتية: [[رضة خطيرة|الصدمة الحادة]]، مثل [[كدمة|كدمات]] في موقع تطبيق الموجات الصادمة، والأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية في الكلى.<ref name=Evan1996>{{مرجع كتاب|الأخير1= Evan |الأول1= AP |الأخير2= McAteer |الأول2= JA |chapter= Ch. 28: Q-effects of Shock Wave Lithotripsy |عنوان= Kidney Stones: Medical and Surgical Management |editorمحرر1-first1الأول= FL |editorمحرر1-last1الأخير= Coe |editorمحرر2-first2الأول= MJ |editorمحرر2-last2الأخير= Favus |editorمحرر3-first3الأول= CYC |editorمحرر3-last3الأخير= Pak |editorمحرر4-first4الأول= JH |editorمحرر4-last4الأخير= Parks |editorمحرر5-first5الأول= GM |editorمحرر5-last5الأخير= Preminger |مكان= Philadelphia |ناشر= Lippincott-Raven |سنة= 1996 |صفحات= 549–60}}</ref><ref name=Evan2007>{{مرجع كتاب|الأخير1= Evan |الأول1= AP |الأخير2= Willis |الأول2= LR |سنة= 2007 |chapter= Ch. 41: Extracorporeal Shock Wave Lithotripsy: Complications |عنوان= Smith's Textbook on Endourology |editorمحرر1-first1الأول= AD |editorمحرر1-last1الأخير= Smith |editorمحرر2-first2الأول= GH |editorمحرر2-last2الأخير= Badlani |editorمحرر3-first3الأول= DH |editorمحرر3-last3الأخير= Bagley |editorمحرر4-first4الأول= RV |editorمحرر4-last4الأخير= Clayman |editorمحرر5-first5الأول= SG |editorمحرر5-last5الأخير= Docimo |مكان= Hamilton, Ontario, Canada |ناشر= B C Decker, Inc. |صفحات= 353–65 |isbn= }}</ref> في الواقع، فإن الغالبية العظمى من الناس الذين يعالجون بجرعة قياسية من موجات الصدمة باستخدام إعدادات العلاج المقبولة حاليًا من المرجح أن تواجه درجة ما من [[قصور كلوي حاد|القصور الكلوي الحاد]].<ref name=AUA2009 /> ويعتمد القصور الكلوي الحاد الناجم عن تفتيت الحصوات بالموجات الصادمة على الجرعة (يزيد مع العدد الإجمالي لموجات الصدمة التي تُعطى، ومع إعدادات الطاقة من آلة التفتيت)، ومن الممكن أن القصور شديد،<ref name=AUA2009 /> ويتضمن [[نزف داخلي|نزيف داخلي]]، و[[ورم دموي|أورام دموية]] تحت المحفظة. في حالات نادرة، قد تتطلب مثل هذه الحالات [[نقل الدم|نقل دم]]، وقد تؤدي إلى [[قصور كلوي حاد|الفشل الكلوي الحاد]]. قد ترتبط معدلات الورم الدموي بنوع آلة التفتيت المستخدمة. وتم الإبلاغ عن معدلات حدوث ورم دموي بنسبة أقل من 1٪، وقد تصل إلى 13٪ لآلات تفتيت الحصى المختلفة.<ref name=Evan2007 /> وتُظهِر الدراسات الحديثة انخفاض إصابة الأنسجة الحاد عندما يتضمن [[بروتوكول (توضيح)|بروتوكول]] العلاج وقفة قصيرة بعد بدء العلاج، مما يعمل على تحسين التفتيت الحصوي، وانخفاض الإصابة عند تطبيق تقنية تفتيت الحصوات باستخدام موجات الصدمة بمعدل بطيء.<ref name=AUA2009 />
 
بالإضافة إلى الإمكانات المذكورة أعلاه للإصابة الكلوية الحادة، تشير الدراسات الحيوانية إلى أن هذه الإصابات الحادة قد تتطور لتشكيل ندبة، مما يؤدي إلى فقدان حجم الكلى الوظيفي.<ref name=Evan1996 /><ref name=Evan2007 /> وتشير الدراسات المستقبلية الأخيرة أيضًا إلى أن كبار السن معرضون لخطر متزايد لتطوير ارتفاع ضغط الدم تلي استخدام تلك التقنية. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت [[دراسة التعرض|دراسة استعادية]] نشرها باحثون من [[مايو كلينك|عيادة مايو]] في عام 2006 زيادة خطر الإصابة بمرض [[السكري]]، و[[ارتفاع ضغط الدم]] في الأشخاص الذين خضعوا لتفتيت الحصوات باستخدام الموجات الصادمة، مقارنة بمجموعة من الأشخاص من نفس العمر، والجنس خضعوا للعلاج غير الجراحي. وتتوقف احتمالية تطور الصدمة الحادة إلى تأثيرات طويلة الأمد على عوامل متعددة تشمل جرعة موجة الصدمة (أي عدد موجات الصدمات التي تم توصيلها، ومعدل التوصيل، وإعدادات الطاقة، والخصائص الصوتية لآلة التفتيت، وعدد مرات تكرار العلاج)، فضلًا عن بعض عوامل الخطر الفسيولوجية المرضية الداخلية.<ref name=AUA2009 />
سطر 322:
|}
[[ملف:Urolithiasis world map-Deaths per million persons-WHO2012.svg|تصغير|upleft=1.3|الوفيات الناجمة عن التحصي البولي لكل مليون شخص في عام 2012 {{بداية المراجع|2}}{{مؤشر لوني|#ffff20|0-0}}{{مؤشر لوني|#ffa020|1-1}}{{مؤشر لوني|#f08015|2-2}}{{مؤشر لوني|#d85010|3-3}}{{مؤشر لوني|#d02010|4-20}}{{نهاية المراجع}}]]
تصيب حصى الكلى جميع المجموعات الجغرافية، والثقافية، والعرقية. وتتراوح المخاطر بين 10 و 15٪ في [[دولة متقدمة|الدول المتقدمة]]، ولكن يمكن أن تصل إلى 20- 25٪ في [[الشرق الأوسط]]. ويعتبر زيادة خطر التجفاف في المناخات الحارة، إلى جانب اتباع نظام غذائي أقل بنسبة 50٪ في الكالسيوم، و250٪ أعلى في الأكسالات مقارنة بالوجبات الغذائية الغربية، سبب ارتفاع المخاطر في الشرق الأوسط.<ref name=Potts2004>{{مرجع كتاب|editor-last=Potts|editor-first=JM|عنوان=Essential Urology: A Guide to Clinical Practice|طبعة=1st|الأخير=Lieske|الأول=JC|الأخير2=Segura|الأول2=JW|chapter= Ch. 7: Evaluation and Medical Management of Kidney Stones|صفحات=117–52|ناشر=Humana Press|مكان=Totowa, New Jersey|سنة=2004|isbn=978-1-58829-109-7}}</ref> في الشرق الأوسط، حصوات حمض اليوريك هي أكثر شيوعا من الحصى التي تحتوي على الكالسيوم.<ref name=Reilly2005Ch13 /> ويقدر عدد الوفيات الناجمة عن حصى الكلى بـ 19،000 حالة وفاة سنويا في الفترة ما بين 1990 و2010.<ref name=Loz2012>{{Cite journal|الأخير=Lozano |الأول=R |الأول2=Mohsen |الأول3=Kyle |الأول4=Stephen |الأول5=Kenji |first6الأول6=Victor |first7الأول7=Jerry |first8الأول8=Timothy |first9الأول9=Rakesh |first10الأول10=Stephanie Y |first11الأول11=Mohammad A |first12الأول12=Miriam |first13الأول13=H Ross |first14الأول14=Laurie M |first15الأول15=Kathryn G |first16الأول16=Charles|first17الأول17=Larry M|first18الأول18=Suzanne|first19الأول19=David H |first20الأول20=Michelle L |first21الأول21=Emelia J |first22الأول22=Derrick |first23الأول23=Kavi |first24الأول24=Boris |first25الأول25=Aref Bin |first26الأول26=Gretchen |first27الأول27=Fiona |first28الأول28=Ian |first29الأول29=Soufiane |first30الأول30=Chiara |displayauthors= 4 |عنوان=Global and regional mortality from 235 causes of death for 20 age groups in 1990 and 2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010 |صحيفة=Lancet |تاريخ=December 15, 2012 |المجلد=380 |العدد=9859 |صفحات=2095–128|pmid=23245604|doi=10.1016/S0140-6736(12)61728-0 |الأخير2=Naghavi |الأخير3=Foreman |الأخير4=Lim |الأخير5=Shibuya |last6الأخير6=Aboyans |last7الأخير7=Abraham |last8الأخير8=Adair |last9الأخير9=Aggarwal |last10الأخير10=Ahn |last11الأخير11=Almazroa |last12الأخير12=Alvarado |last13الأخير13=Anderson |last14الأخير14=Anderson |last15الأخير15=Andrews |last16الأخير16=Atkinson |last17الأخير17=Baddour |last18الأخير18=Barker-Collo |last19الأخير19=Bartels |last20الأخير20=Bell |last21الأخير21=Benjamin |last22الأخير22=Bennett |last23الأخير23=Bhalla |last24الأخير24=Bikbov |last25الأخير25=Abdulhak |last26الأخير26=Birbeck |last27الأخير27=Blyth |last28الأخير28=Bolliger |last29الأخير29=Boufous |last30الأخير30=Bucello}}</ref>
 
في [[أمريكا الشمالية]] و[[أوروبا]]، [[وقوع (وبائيات)|العدد السنوي للحالات الجديدة]] من حصى الكلى هو ما يقرب من 0.5٪. وقد ازدادت معدلات إصابة السكان في الولايات المتحدة بتحصي البول من 3.2٪ إلى 5.2٪ من منتصف السبعينات إلى منتصف التسعينات.<ref name=Moe2006 /> وحوالي 9٪ من سكان الولايات المتحدة لديهم حصوات في الكلى.<ref name=NIH2013 />
سطر 331:
 
== التاريخ ==
تم تسجيل وجود حصى الكلى لأول مرة منذ آلاف السنين، وتفتيت الحصاة لاستخراجها هي واحدة من أقدم العمليات الجراحية المعروفة.<ref name=Eknoyan2004>{{cite journal|الأخير=Eknoyan|الأول=G|العنوانعنوان=History of urolithiasis|journalصحيفة=Clinical Reviews in Bone and Mineral Metabolism|volumeالمجلد=2|issueالعدد=3|الصفحاتصفحات=177–85|السنةسنة=2004|issn=1534-8644|doi=10.1385/BMM:2:3:177}}</ref> في عام 1901، تم العثور على حصوة اُكتُشِفَت في حوض [[مومياء]] مصرية قديمة ترجع إلى عام 4800 قبل الميلاد. كما ذكرت النصوص الطبية من [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]] القديمة، و[[الهند]]، و[[الصين]]، و[[بلاد فارس]]، و[[اليونان]]، و[[روما]] مرض حصاة الكلى. ويشير جزء من [[قسم أبقراط الطبي|قَسَم أبقراط]] إلى أنه كان هناك جراحين ممارسين في اليونان القديمة لإزالة الحصوات. وقد كان يحتوي [[كتاب الطب لآولوس كورنيليوس سلزوس|كتاب الطب]] الروماني [[آولوس كورنيليوس سلزوس|لآولوس كورنيليوس سلزوس]] على وصف لاستخراج الحصاة،<ref name=Collier1831>{{مرجع كتاب|مؤلف=Aulus Cornelius Celsus|وصلة مؤلف=Aulus Cornelius Celsus|editor-last=Collier|editor-first=GF|عنوان=A translation of the eight books of Aul. Corn. Celsus on medicine|طبعة=2nd|chapter=Book VII, Chapter XXVI: Of the operation necessary in a suppression of urine, and lithotomy|صفحات=306–14|ناشر=Simpkin and Marshall|مكان=London|سنة=1831|مسار= https://books.google.com/books?id=p2kFAAAAQAAJ&pg=PA311#v=onepage&q&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075829/https://books.google.com/books?id=p2kFAAAAQAAJ&pg=PA311#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref> وكان هذا العمل بمثابة الأساس لهذا الإجراء حتى القرن الثامن عشر.<ref name=Shah2002>{{cite journal|الأخير=Shah|الأول=J|الأخير2=Whitfield|الأول2=HN|العنوانعنوان=Urolithiasis through the ages|journalصحيفة=British Journal of Urology International|volumeالمجلد=89|issueالعدد=8|الصفحاتصفحات=801–10|السنةسنة=2002|pmid=11972501|doi=10.1046/j.1464-410X.2002.02769.x}}</ref>
 
ومن بين الأشخاص المشهورين الذين أصيبوا بحصوات كلوية [[نابليون بونابرت|نابليون الأول]]، و[[إبيقور|أبيقور]]، و[[نابليون الثالث]]، و[[بطرس الأكبر]]، و[[لويس الرابع عشر ملك فرنسا|لويس الرابع عشر]]، و[[جورج الرابع ملك المملكة المتحدة|جورج الرابع]]، و[[أوليفر كرومويل]]، و[[ليندون جونسون]]، و[[بنجامين فرانكلين|بنيامين فرانكلين]]، و[[ميشيل دي مونتين]]، و[[فرانسيس بيكون]]، و[[إسحاق نيوتن]]، و[[صموئيل بيبس]]، و[[ويليام هارفي]]، و[[هيرمان بورهافا]]، وأنطونيو سكاربا.<ref name=Ellis1969>{{مرجع كتاب|الأخير=Ellis|الأول=H|عنوان=A History of Bladder Stone|ناشر=Blackwell Scientific Publications|مكان=Oxford, England|سنة=1969|isbn=978-0-632-06140-2}}</ref>
سطر 341:
 
== اتجاهات البحث ==
قد يتم منع [[تبلور]] أكسالات الكالسيوم عن طريق استخدام بعض المواد في البول تؤخر تشكيل، ونمو، وتجميع، والتصاق البلورات بالخلايا الكلوية. من خلال تنقية البول باستخدام [[ترسيب بروتيني|ترسيب الأملاح]]، و[[بأر متساوي التكهرب]]، واستبعاد الحجم بالكروماتوجرافيا، وجد بعض الباحثين أن [[كالغرانيولين|كالغرانولين]]، وهو بروتين يتكون في الكلى، هو مثبط قوي لتشكيل بلورات أكسالات الكالسيوم داخل الجسم. وبالنظر إلى قدرته العالية في تثبيط نمو، وتجميع بلورات أكسالات الكالسيوم، قد يكون كالغرانولين عاملا جوهريا هاما في الوقاية من تحصي الكلية.<ref name=Coe2008>{{مرجع كتاب|editor-last=Marks|editor-first=AR|editor2محرر2-lastالأخير=Neill|editor2محرر2-firstالأول=US|الأخير=Coe|الأول=FL|الأخير2=Evan|الأول2=A|الأخير3=Worcester|الأول3=E|عنوان=Science in medicine: the JCI textbook of molecular medicine|طبعة=1st|المجلد=Part II: Kidney and urinary tract|chapter=Chapter 114: Kidney stone disease|صفحات=898–908|ناشر=Jones and Bartlett Publishers|مكان=Sudbury, Massachusetts|سنة=2008|isbn=978-0-7637-5083-1|مسار=https://books.google.com/books?vid=ISBN0763750832| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20161118184643/https://books.google.com/books?vid=ISBN0763750832 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 18 نوفمبر 2016 }}</ref>
 
== الأطفال ==
على الرغم من أن حصى الكلى لا تحدث في كثير من الأحيان في الأطفال، إلا أن نسبة حدوثها في تزايد.<ref name="Dwyer2012">{{Cite journal| الأول1=Moira E. | الأخير1=Dwyer | الأول2=Amy E. | الأخير2=Krambeck | الأول3=Eric J. | الأخير3=Bergstralh | الأول4=Dawn S. | الأخير4=Milliner | الأول5=John C. | الأخير5=Lieske | first6الأول6=Andrew D. | last6الأخير6=Rule | عنوان = Temporal Trends in Incidence of Kidney Stones Among Children: A 25-Year Population Based Study | صحيفة = Pediatric Urology | المجلد = 188 | العدد = 1 | صفحات = 247–252 | تاريخ=July 2012 | doi = 10.1016/j.juro.2012.03.021 | pmid = 22595060 }}</ref> حيث توجد الحصوات في الكلى في ثلثي الحالات المبلغ عنها، وفي ال[[حالب]] في الحالات المتبقية. ويتعرض الأطفال الأكبر سنًا لخطر أكبر بصرف النظر عن الجنس.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.pediatriconcall.com/fordoctor/DiseasesandCondition/Diet_diseases/diet_for_renal.asp |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071117030318/http://www.pediatriconcall.com/fordoctor/DiseasesandCondition/Diet_diseases/diet_for_renal.asp |وصلة مكسورة=yes |تاريخ أرشيف=2007-11-17 |عنوان=Diet and Definition of Kidney Stones, Renal Calculi |تاريخ الوصول=2013-10-11}}</ref>
 
كما هو الحال مع البالغين، تتكون الحصوات في معظم الأطفال من [[أكسالات الكالسيوم]]، بينما حصوات الستروفيت، و[[فوسفات الكالسيوم]] تكون أقل شيوعًا. وترتبط حصوات أوكسالات الكالسيوم في الأطفال بوجود بكميات عالية من الكالسيوم، والأكسالات، والمغنيسيوم في البول الحمضي.<ref name="Kirejczyk-2013">{{Cite journal| الأخير1 = Kirejczyk |الأول1 = JK. | الأخير2 = Porowski | الأول2 = T. | الأخير3 = Filonowicz | الأول3 = R. | الأخير4 = Kazberuk | الأول4 = A. | الأخير5 = Stefanowicz | الأول5 = M. | last6الأخير6 = Wasilewska | first6الأول6 = A. | last7الأخير7 = Debek | first7الأول7 = W. | عنوان = An association between kidney stone composition and urinary metabolic disturbances in children | صحيفة = J Pediatr Urol | المجلد = 10| العدد = 1| صفحات = 130–5|تاريخ=Aug 2013 | doi = 10.1016/j.jpurol.2013.07.010| pmid = 23953243 }}</ref>
 
== حيوانات أخرى ==
سطر 375:
=== ملاحظات ===
{{بداية المراجع|30em}}
* {{مرجع كتاب|editor-last=Ross|editor-first=AC|editor2محرر2-lastالأخير=Taylor|editor2محرر2-firstالأول=CL|editor3محرر3-lastالأخير=Yaktine|editor3محرر3-firstالأول=AL|editor4محرر4-lastالأخير=Del|editor4محرر4-firstالأول=HB |مؤلف=Committee to Review Dietary Reference Intakes for Vitamin D and Calcium, Institute of Medicine of the National Academies |عنوان=Dietary Reference Intakes for Calcium and Vitamin D|ناشر=The National Academies Press|مكان=Washington, DC|سنة=2011|isbn=978-0-309-16394-1|مسار= http://www.nap.edu/catalog.php?record_id=13050 |ref= {{SfnRef|Committee to Review Dietary Reference Intakes for Vitamin D and Calcium|2011}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20140909000908/http://www.nap.edu/catalog.php?record_id=13050|تاريخ أرشيف=2014-09-09}}
* {{مرجع كتاب|editor-last=Rao|editor-first=PN|editor2محرر2-lastالأخير=Preminger|editor2محرر2-firstالأول=GM|editor3محرر3-lastالأخير=Kavanagh|editor3محرر3-firstالأول=JP|عنوان=Urinary Tract Stone Disease|طبعة=1st|ناشر=Springer-Verlag|مكان=London|سنة=2011|isbn=978-1-84800-361-3|doi=10.1007/978-1-84800-362-0_26|مسار= https://books.google.com/?id=LlJy5XJOkSkC&pg=PA302&lpg=PA302 |ref= {{SfnRef|Rao|Preminger|Kavanagh|2011}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075842/https://books.google.com/?id=LlJy5XJOkSkC&pg=PA302&lpg=PA302|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}
* {{مرجع كتاب|editor-last=Reilly Jr.|editor-first=RF|editor2محرر2-lastالأخير=Perazella|editor2محرر2-firstالأول=MA|عنوان=Nephrology in 30 Days|طبعة=1st|ناشر=The McGraw-Hill Companies, Inc.|مكان=New York|سنة=2005|isbn=0-07-143701-0|مسار= https://books.google.com/?id=tBGhK_1L6rAC&pg=PA195 |ref= {{SfnRef|Reilly Jr|Perazella|2005}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200228075849/https://books.google.com/?id=tBGhK_1L6rAC&pg=PA195|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}
* {{مرجع كتاب|editor-last=Stoller|editor-first=ML|editor2محرر2-lastالأخير=Meng|editor2محرر2-firstالأول=MV|عنوان=Urinary stone disease: the practical guide to medical and surgical management|طبعة=1st|ناشر=Humana Press|مكان=Totowa, New Jersey|سنة=2007|isbn=978-1-59259-972-1|مسار= https://books.google.com/?id=90CO-NgKrj4C&pg=PA480 |ref= {{SfnRef|Stoller|Meng|2007}}|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200409165757/https://books.google.com/?id=90CO-NgKrj4C&pg=PA480|تاريخ أرشيف=2020-04-09}} {{وصلة مكسورة|التاريخ=December 2016|تاريخ=أبريل 2019}}
{{نهاية المراجع}}