الوليد بن الوليد بن المغيرة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 2001:16A2:5813:5600:CD0:6452:12B:4051 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
تطوير المقالة
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=أغسطس 2015}}
{{صندوق معلومات شخص}}
[[صحابة|الصحابي]] '''الوليد بن [[الوليد بن المغيرة|الوليد]] بن [[المغيرة بن عبد الله المخزومي|المغيرة بن عبد الله المخزومي]] بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن [[قريش|القرشي]]''' بن كنانة المخزومي القرشي،هو [[صحابة|صحابي]] أخووأخو الصحابي [[خالد بن الوليد]].
 
== نسبه ==
شهد [[غزوة بدر|بدر]]اً مشركاً، فأسره [[عبد الله بن جحش]]، وقيل: أسره [[سليك المازني]] الأنصاري، فقدم في فوائده أخوه خالد وهشام، وكان هشام أخا الوليد لأبيه وأمه، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتداه بأربعة آلاف درهم، فجعل خالد لا يبلغ ذلك، فقال له هشام: ليس بابن أمك ! والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت. ويقال: إن [[محمد بن عبد الله|النبي]] قال لعبد الله بن جحش: لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد- وكان الشكة: درعاً فضفاضة، وسيفاً وبيضةً. فأبى ذلك خالد وأجاب هشام، فأقيمت الشكة بمائة دينار، فسلماها إلى عبد الله بن جحش. فلما افتدى أسلم، فقيل له: هلا أسلمت قبل أن تفتدي؟ , قال: كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الإسار. فحبسوه ب[[مكة]].
هو الوليد بن [[الوليد بن المغيرة|الوليد]] بن [[المغيرة بن عبد الله المخزومي|المغيرة بن عبد الله]] بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة المخزومي القرشي.
 
== مشاركته في بدر وأسره ==
وكان [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين ب[[مكة]]، ثم أفلت من إسارهم ولحق ب[[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، وشهد مع [[محمد بن عبد الله|النبي]] عمرة القضية. وقيل: إن الوليد لما أفلت من [[مكة]] وسار على رجليه ماشياً، فطلبوه فلم يدركوه، فنكبت إصبعه، فمات عند بئر أبي عنبة- على ميل من [[المدينة المنورة|المدينة]].
شهد [[غزوة بدر|بدر]]اً مشركاً، فأسره [[عبد الله بن جحش]]، وقيل: أسره [[سليك المازني]] الأنصاري، فقدم في فوائده أخوه خالد وهشام، وكان هشام أخا الوليد لأبيه وأمه، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتداه بأربعة آلاف درهم، فجعل خالد لا يبلغ ذلك، فقال له هشام: ليس بابن أمك ! والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت. ويقال: إن [[محمد بن عبد الله|النبي]] قال لعبد الله بن جحش: لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد- وكان الشكة: درعاً فضفاضة، وسيفاً وبيضةً. فأبى ذلك خالد وأجاب هشام، فأقيمت الشكة بمائة دينار، فسلماها إلى عبد الله بن جحش. فلما افتدى أسلم، فقيل له: هلا أسلمت قبل أن تفتدي؟ , قال: كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الإسار.الأسر، فحبسوه ب[[مكة]].<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=305
| title = شبكة منهاج السنة
| website = www.alserdaab.org
| accessdate = 2020-04-07
}}</ref>
 
كان النبي يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين ب[[مكة]]، ثم أفلت من أسرهم ولحق بالنبي، وشهد معه عمرة القضية.
قال مصعب: والصحيح أنه شهد عمرة القضية.
 
== وفاته ==
ولما شهد العمرة مع [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] خرج خالد بن الوليد من مكة فاراً، لئلا يرى [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] وأصحابه ب[[مكة]]. فقال [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] للوليد: لو أتانا خالد لأكرمناه، وما مثله سقط عليه [[إسلام|الإسلام]]، في عقله. فكتب الوليد بذلك إلى خالد، فوقع [[إسلام|الإسلام]] في قلبه، وكان سبب هجرته.
وكان [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين ب[[مكة]]، ثم أفلت من إسارهم ولحق ب[[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، وشهد مع [[محمد بن عبد الله|النبي]] عمرة القضية. وقيلقيل: إن الوليد لما أفلت من [[مكة]] وسار على رجليه ماشياً، فطلبوه فلم يدركوه، فنكبت إصبعه، فمات عند بئر أبي عنبة- على ميل من [[المدينة المنورة|المدينة]].
 
ولمالمّا توفي الوليد قالت [[أم سلمة]] تبكيه،زوج النبي وهي ابنة عمه: الكامل
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المـغـيرة ** |قد كان غيثاً في السّنين ورحمةً فينا ومـيره}}
{{بيت|ضخم الدّسيعة ماجداً يسمو إلى طلب الوتيره ** |مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد كفى العشيرة}}
{{نهاية قصيدة}}
 
== في التلفاز ==
ضخم الدّسيعة ماجداً يسمو إلى طلب الوتيره ** مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد كفى العشيرة
 
* [[2012]]: مسلسل '''[[عمر (مسلسل)|عمر]]''' عن قصة حياة '''[[عمر بن الخطاب]]''' بطولة [[سامر إسماعيل]]. وقام بدور '''الوليد بن الوليد''' الممثل [[غزوان الصفدي]].
 
== المراجع ==
{{مراجع}}
 
أخبرنا عبد الوهّاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الوليد بن الوليد أنه قال: يا رسول الله، إني أجد وحشة في منامي , فقال [[محمد بن عبد الله|النبي]]: إذا اضطجعت للنوم فقل: بسم الله، أعوذ بكلمات الله من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون؛ فإنه لا يضرك، وبالحرى أن لا يقربك. فقالها، فذهب ذلك عنه.
{{شريط بوابات|شبه الجزيرة العربية|العرب|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
{{بذرة أسد الغابة في معرفة الصحابة}}