حرب الاستقلال الأمريكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.9*
سطر 284:
عاد كلينتون إلى نيويورك وعين تشارلز كورنواليس قائدا في تشارلستون للإشراف على المجهود الحربي في الجنوب. وقد انضم عددا قليلا جدا من الموالين إليه أكثر مما كان يتوقع. في هذه الأثناء، قامت ميليشيات الوطنيين بقمع الموالين وأذاقوهم مرارة الهزيمة في مقاطعة فيرفيلد، وينكولنتون، وهزيمة هاكس، ومقاطعة ستانلي، ومقاطعة لانكستر.
 
في يناير 1781، شن البريطانيون هجمة مفاجئة على فرجينيا، بعد أن تمكن [[بينيديكت أرنولد|بينديكت أرنولد]] من اجتياح [[ريتشموند (فيرجينيا)|ريتشموند]] بولاية فرجينيا بعد مقاومة لا تذكر. وقد فر الحاكم [[توماس جفرسون]] من ريتشموند قبيل دخول القوات البريطانية مباشرة. وحرقت القوات البريطانية المدينة وجعلتها أثرًا بعد عين.<ref>Peterson, 1970, pp. 234–38.</ref><ref>Meacham, 2012, pp. 133–35; Ellis, 1996, p. 66; Gordon-Reed, 2008, pp. 136–37.</ref> وقد أرسل جفرسون رسالة عاجلة إلى الكولونيل سمبسون ماثيوز والذي كانت ميليشياته تمر في الجوار وذلك بهدف إحباط مخطط أرنولد.<ref>"From Thomas Jefferson to Sampson Mathews, 12 January 1781 Founders Online, National Archives," last modified July 11, 2019, https://founders.archives.gov/documents/Jefferson/01-04-02-0417. [Original source: The Papers of Thomas Jefferson, vol. 4, 1 October 1780 – 24 February 1781, ed. Julian P. Boyd. Princeton: Princeton University Press, 1951, p. 343] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200320153310/https://founders.archives.gov/documents/Jefferson/01-04-02-0417. |date=20 مارس 2020}}</ref><ref>Bryan, Charles (October 25, 2014). "Richmond's Benedict Arnold". Richmond Times Dispatch. Richmond, Virginia. Retrieved July 11, 2019.</ref>
 
في المقابل عين الكونغرس [[هوراشيو غيتس]] في ساراتوجا لقيادة الجهود الأمريكية في الجنوب. ولكنه تعرض لهزيمة موجعة في [[معركة كامدن|كامدن]] في 16 أغسطس 1780 وهو ما أفسح المجال لكورنواليس لاستعمار كارولاينا الشمالية.<ref>Hugh F. Rankin, North Carolina in the American Revolution (1996).</ref> وقد حاول البريطانيون السيطرة على الريف ولكن كانت ميلشيات الوطنيين لا تفتأ تصدهم وتقاومهم. لذا أرسل كورنواليس القوات لحشد الموالين لحماية جناحه الأيسر وهو يتحرك إلى الشمال. في 7 أكتوبر، دُمر الجناح في جيش كورنواليس تمامًا.<ref>Buchanan, John (1997). The Road To Guilford Court House: The American Revolution in the Carolinas. New York: John Wiley & Sons. ISBN 978-0-471-32716-5., p. 202</ref> وهو ما أجهض دعم الموالين في كارولاينا الشمالية والجنوبية. وبطبيعة الحال، تراجع كورنواليس عن تقدمه وانسحب قافلا إلى كارولاينا الجنوبية.<ref name="مولد تلقائيا11">Buchanan, p. 241</ref> في هذه الأثناء، استبدل واشنطن غيتس بتابعه المخلص [[نثنائيل غرين]].<ref>Buchanan, p. 275</ref>