حماض كيتوني سكري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.5
سطر 14:
 
<!-- العلاج -->
الحماض الكيتوني السكري هو [[الطوارئ الطبية|حالة طبية طارئة]]، وبدون علاجه قد يؤدي إلى الموت. وُصف الحماض الكيتوني السكري لأول مرة عام 1886؛ وحتى بداية استعمال الإنسولين في العشرينات من القرن الماضي كان شبه قاتل عالميًا.<ref name=Eledrisi/> أما اليوم فنسبة الوفيات من هذه الحالة هي أقل من %1 عند العلاج المناسي وفي الوقت المناسب.<ref>{{مرجع ويب|مؤلف1=Joint British Diabetes Societies Inpatient Care Group|عنوان=The Management of Diabetic Ketoacidosis in Adults|مسار=https://www.diabetes.org.uk/Documents/About%20Us/What%20we%20say/Management-of-DKA-241013.pdf|تاريخ الوصول=14 August 2015|صفحة=8|تنسيق=pdf|تاريخ=September 2013| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160324034737/https://www.diabetes.org.uk/documents/about us/what we say/management-of-dka-241013.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مارس 2016 }}</ref>
 
== علامات وأعراض ==
عادة ما تتطور أعراض الحماض الكيتوني السكري خلال مدة 24 ساعة. تشمل الأعراض السائدة [[الغثيان]] و[[القيء]]، العطش المفرط، البوال (التبويل الزائد) وألم بطني قد يكون شديدًا. قد يلاحظ أولئك الذين يقيسون سكر الدم لأنفسهم مستويات سكر الدم عالية. في الحماض الكيتوني السكري الشديد، يصبح التنفس جاهد وطابعه عميق ولاهث (يشار إليه باسم "تنفس كوسمأول").<ref name=Powers2005>{{cite journal |المؤلف=Powers AC |veditors=Kasper DL, Braunwald E, Fauci AS |العنوان=Harrison's Principles of Internal Medicine|الإصدار=16th |السنة=2005 |الناشر=McGraw-Hill |المكان=New York, NY |isbn=0-07-139140-1 |الصفحات=2152–2180|display-editors=etal}}</ref> قد يكون البطن مؤلماً لدرجة الاشتباه بالبطن الحاد، مثل [[التهاب البنكرياس الحاد]]، [[التهاب الزائدة الدودية]] أو انثقاب معدي معوي .<ref name=Powers2005/> يحدث القيء الشبيه بثفل القهوة (قيء الدم المتغيّر) في أقلية من المرضى؛ عادة ما ينتج من تآكل المريء.<ref name=Eledrisi>{{cite journal |vauthors=Eledrisi MS, Alshanti MS, Shah MF, Brolosy B, Jaha N |العنوان=Overview of the diagnosis and management of diabetic ketoacidosis |journal=American Journal of the Medical Sciences |volume=331 |issue=5 |الصفحات=243–51 |التاريخ=May 2006 |pmid=16702793 |doi=10.1097/00000441-200605000-00002}}</ref> في الحماض الكيتوني السكري الشديد، قد يظهر الارتباك، النوام، الذهول أو حتى الغيبوية (انخفاض ملحوظ في مستوى الوعي).<ref name=Powers2005/><ref name=JBDS>{{مرجع ويب | مؤلف=Joint British Diabetes Societies Inpatient Care Group | عنوان=The Management of Diabetic Ketoacidosis in Adults | تاريخ=March 2010 | مسار=http://www.diabetes.nhs.uk/document.php?o=212| ناشر=NHS Diabetes | تنسيق=PDF | تاريخ الوصول=2012-05-01| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20120831013506/http://www.diabetes.nhs.uk/document.php?o=212 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 31 أغسطس 2012 }}</ref>
 
في الفحص الطبي السريري هنالك بعض الأدلة على الإصابة بالجفاف، مثل الفم الجاف وانخفاض تورم الجلد . اذا كان الجفاف عميق لدرجة التسبب بانخفاض حجم الدم في الجسم، قد يلاحظ تسرع القلب و انخفاض ضغط الدم . غالبا، تتواجد "رائحة كيتونية "، توصف ك " رائحة الفاكهه " ، و تقارن عادة برائحة قطرات من الاجاص التي تملك رائحة الكيتون . واذا كان التنفس من نوع تنفس " كاسمأول "، فانه ينعكس على زيادة معدل التنفس.<ref name=Powers2005/>
سطر 24:
== سبب ==
يحدث الحماض الكيتوني السكري في غالب الأحيان في المصابين بمرض السكري، ولكن قد يكون أيضًا أول عرض عند شخص لم يسبق أن تم تشخيصه بمرض السكري. عادة ما يكون سبب كامن معيّن لحدوث حالة الحماض الكيتوني السكري؛ قد يكون مرض واغل (ذات الرئة، انفلونزا، التهاب معدي معوي، عدوى الجهاز البولي)، الحمل، عدم كفاية الإنسولين المتنأول (مثل خلل في جهاز قلم الإنسولين)، احتشاء عضل القلب (نوبة قلبية)، سكتة دماغية أو استخدام الكوكايين. المصابين الصغار عمرا الذين يحدث لديهم نوبات متكررة من الحماض الكيتوني السكري قد يكونون مصابين باضطراب الأكل، أو يستخدمون انسولين غير كاف لخوفهم من زيادة وزنهم.<ref name=Powers2005/>
الحماض الكيتوني السكري قد يحدث مع الأشخاص الذين على علم باصابتهم بمرض السكري النوع 2 أو مع الأشخاص الذين تبين بعد إجراء الفحوصات ان لديهم مواصفات النوع 2 من السكري ( مثل: السمنة، تواجد المرض بكثرة في تاريخ أفراد العائلة )؛ هذا شائع أكثر في الأفريقيين، الافريقيينالأفريقيين-الأمريكيين والأسبان. ويطلق على حالتهم " السكري نوع 2 الميال لتراكم الكيتون ".<ref name=ADA2009/><ref name=Umpierrez2006>{{cite journal |vauthors=Umpierrez GE, Smiley D, Kitabchi AE |العنوان=Narrative review: ketosis-prone type 2 diabetes mellitus |journal=Annals of Internal Medicine |volume=144 |issue=5 |الصفحات=350–7 |التاريخ=March 2006 |pmid=16520476 |doi= 10.7326/0003-4819-144-5-200603070-00011|المسار=http://www.annals.org/cgi/reprint/144/5/350.pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20081205000714/http://www.annals.org/cgi/reprint/144/5/350.pdf | تاريخ الأرشيف = 5 ديسمبر 2008 }}</ref>
الادوية في فئة gliflozin (مثبطات SGLT2)، والتي تستخدم عادة لمرض السكري من النوع الثاني ، وقد ارتبطت مع الحماض الكيتوني السكري مع نسبة السكر في الدم منخفضة بشكل ملحوظ ("سوي سكر الدم DKA"). قد يكون هذا لأنها كانت تستخدم في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول ، لكن في مرضى السكري من النوع الثاني قد يكون نتيجة للزيادة في مستويات الجلوكاجون.<ref>{{cite journal|الأخير1=Taylor|الأول1=Simeon I.|الأخير2=Blau|الأول2=Jenny E.|الأخير3=Rother|الأول3=Kristina I.|العنوان=SGLT2 Inhibitors May Predispose to Ketoacidosis|journal=The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism|التاريخ=August 2015|volume=100|issue=8|الصفحات=2849–2852|doi=10.1210/jc.2015-1884|pmid=26086329|pmc=4525004}}</ref>
 
سطر 62:
=== استبدال السوائل ===
كمية السائل المستبدل تعتمد على درجة الجفاف المقاسة. إذا كان الجفاف شديداً جداً لدرجة التسبب بصدمة (انخفاض ضغط الدم بدرجة كبيرة جداً يصاحبه تغذية غير كافية من الدم لأعضاء الجسم المختلفة)، أو مستوى منخفض من الوعي، ينصح بتسريب سريع للمحلول الملحي ( لتر واحد للبالغين ، 10 مليلتر / كغ في جرعات متكررة للأطفال ) من أجل استعادة حجم الدم الدائر في الجسم.<ref name=ADA2009/><ref name=BSPED>{{مرجع ويب | مؤلف=Edge J | عنوان=BSPED Recommended DKA Guidelines 2009 | ناشر=British Society for Paediatric Endocrinology and Diabetes | تاريخ=May 2009 | مسار=https://www.bsped.org.uk/professional/guidelines/docs/DKAGuideline.pdf | تاريخ الوصول=2009-07-12| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20120515235720/http://www.bsped.org.uk/professional/guidelines/docs/DKAGuideline.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 مايو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> تعويض السوائل (الإمهاء) بشكل أبطأ، الذي اعتماداً على كمية الماء و الصوديوم الناقصة قد يكون ممكناً في حال كان الجفاف متوسط الحالة، والمحلول الملحي هو السائل الذي ينصح به.<ref name=NICE2015>{{مرجع ويب|عنوان=Type 1 diabetes in adults: diagnosis and management|مسار=http://www.nice.org.uk/guidance/ng17|ناشر=National Institute for Health and Care Excellence|تاريخ الوصول=10 February 2016|تاريخ=August 2015| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180911193710/https://www.nice.org.uk/guidance/ng17 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 سبتمبر 2018 }}</ref><ref name=BSPED/> حالات الحماض الكيتوني الخفيفة جداً غير المصحوبة بالقيء و فيها جفاف خفيف قد تعالج من خلال الإمهاء الفموي و الجلدي بدلا من حقن الإنسولين بالوريد تحت الملاحظة للعلامات التي تدل على سوء الحالة.<ref name=BSPED/>
أما صدمة القلب هي حالة خاصة لكن غير معتاد عليها، في هذه الحالة ينخفض ضغط الدم ولكن ليس بسبب الجفاف بل بسبب عجز في قدرة القلب على ضخ الدم خلال الأوعية الدموية. هذه الحالة تتطلب العناية بالمريض في وحدة العناية المركزة، التحكم في الضغط الوريدي المركزي ( الذي يتطلب قثطار وريدي مركزي في الوريد الكبير في القسم العلوي من الجسم )، و إعطاء الأدوية التي تعمل على زيادة نبض القلب و ضغط الدم.<ref name=ADA2009/>