فن رومانسكي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة |
ط بوت:إزالة مدخل وصلة |
||
سطر 2:
== الخصائص ==
[[ملف
بعيدًا عن العمارة الرومانسكية، تميز فن الفترة بأسلوب قوي في كلٍ من النحت والتصوير. واصل التصوير اتباع النماذج الأيقونية البيزنطية للمواضيع الأكثر شيوعًا في الكنائس بشكل أساسي، والتي بقيت [[مسيح|المسيح]] في الجلالة، و<nowiki/>[[يوم القيامة]]، ومشاهد من حياة المسيح. في المخطوطات المذهبة، يُرى المزيد من الأصالة، إذ استُلزم تصوير مشاهد جديدة. كانت المخطوطات المزينة ببذخ في هذه الفترة هي الأناجيل وكتب الأدعية (المزامير). انطبقت نفس الأصالة على تيجان الأعمدة: حُفرت عليها غالبًا مشاهد كاملة مع العديد من الأشخاص. كان الصليب الكبير المصنوع من الخشب ابتكارًا ألمانيًا في بداية الفترة، وأيضًا التماثيل القائمة بذاتها لمادونا المتوّجة. كان الحفر البارز تقنية النحت المهيمنة في الفترة.
سطر 17:
=== أشغال المعادن، والمينا المزجج، والعاج ===
[[ملف
كان للمشغولات الثمينة في هذه الوسائط مكانة عالية جدًا في هذه الفترة، وربما أكثر من اللوحات؛ أسماء أكثر صانعي هذه المشغولات معروفة مقارنة مع أسماء المصورين، أو المُذهبين، أو المعماريين البنائين المعاصرين لهم. أصبحت الأشغال المعدنية، بما فيها التزيين بالمينا المزججة، متطورة للغاية. نجت العديد من الأضرحة المذهلة التي أُنشئت لحفظ الرفات (الذخائر)، ومن أشهرها ضريح الملوك الثلاثة في كاتدرائية كولونيا الذي أنشأه نيكولاس أوف فردان وآخرون (1180-1225 تقريبًا). تُعد ثلاثية ستافيلوت وصندوق رفات سانت موروس مثالين على أشغال المينا المزججة الموسانية. شُغلت صناديق الرفات (الذخائر) الكبيرة ولوحات المذابح حول إطار من الخشب، ولكن الصناديق الأصغر كانت بأكملها من المعدن والمينا المزججة. بقي القليل من القطع الدنيوية، مثل صناديق المرايا، والمجوهرات والمشابك، لكن هذه القطع لا تُعد تمثيلًا كافيًا لمقدار الدقة التي كانت عليها المشغولات المعدنية التي امتلكها النبلاء.
|