كعب بن سور الأزدي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←موقف كعب بن سور من الخارجين على الخليفتين عثمان وعلي: قمت إضافة بين قوسين لمناقشة اشكالية و ادعاء بدون مصدر وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 5.18.156.145 إلى نسخة 43645070 من Glory20. |
||
سطر 75:
وقد قام كعب بحق ولي الأمر وحث أهل البصرة على نصرة الخليفة عثمان وطاعته...
ومضى كعب إلى عثمان بناء على طلب الأخير وأكد له أن البصرة عامة والأزد خاصة في طاعته ونصرته وذلك في سنة 35هـ، ولكن الأحداث تصاعدت بعد ذلك وتمكن بعض رجال الشغب من اقتحام دار عثمان وقتله والمصحف في يده، وأصبحت البلاد وقد استشهد رئيسها والثوار وأهل الشغب كادوا أن يملكوا الزمام في حاجة إلى الإمام الذي يدرك أن- الحكم مسئولية وتضحية، وقد اتفق الجميع في الظاهر بما فيهم الثوار على بيعة [[علي بن أبي طالب]] وإن كان طلحة والزبير قد بايعاه كارهين
وقد كان موقف كعب في البداية الاعتزال عن الحرب ويحث الناس على ذلك في المساجد ويقول: ويلكم أطيعوني، اقطعوا هذه النطفة (الماء القليل) وكونوا من ورائها، وخلوا بين الغاوين، فو الله لا يظهر طائفة منهم إلا احتاجوا إليكم. فتصدى له صبرة بن شيمان سيد الأزد وقال له: اسكت إنما أنت نصراني صاحب ناقوس وصليب وعصا.. فرجع كعب إلى منزله في دار عمر ابن عوف فأمر بزاده ليخرج من البصرة، فبلغ عائشة الخبر وقيل لها إن اتبعك كعب بن سور خرجت الأزد كلها معك، فجاءت إليه على بعيرها ولم تزل تقنعه بأن غايتها الإصلاح دون قتال حتى خرج معها وراية الأزد معه، ولما نشب القتال بين فريقها وفريق علي كان كعب ممسكاً بزمام جملها «عسكر» فكلفته عائشة بقولها: خل يا كعب عن البعير وتقدم بكتاب الله عز وجل فادعهم إليه ودفعت إليه مصحفاً، فمضى يحث القوم على العمل بكتاب الله بيد أن سهماً غرب فأصابه فكان أول مقتول بين يدي عائشة وأهل الكوفة. وقيل أنه أصيب مع كعب ثلاثة أخوة أو أربعة، فجاءت أمهم، فوجدتهم في القتلى فقالت:
|