إنجيل توما: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 106:
فيما زعم نيكولاس بيرين أستاذ الدراسات الكتابية في كلية ويتون في [[إلينوي]] بأن إنجيل توما اعتمد على [[الإنجيل الرباعي]] الذي تألف بعد سنة 172م بقليل على يد [[ططيانوس الآشوري]] في سوريا.<ref>Nicholas Perrin, "Thomas: The Fifth Gospel?," ''Journal of The Evangelical Theological Society'' 49 (March 2006): 66–80</ref> شرح بيرين آلية ترتيب المقولات من خلال محاولة إثبات أن جميع المقولات المتقاربة مترابطة بكلمات دلالية سريانية، بينما تقل الكلمات الدلالية إلى نحو النصف في أزواج المقولات المتقاربة في النسخ القبطية واليونانية.<ref>{{استشهاد بكتاب|last=Perrin |first=Nicholas |title=Thomas and Tatian: The Relationship Between the Gospel of Thomas and the Diatessaron |series=Academia Biblica |volume=5 |location=Koninklijke Brill NV, Leiden, The Netherlands |publisher=Brill Academic Publishers |year=2003}}</ref> حلّل بيتر ج. ويليامز العضو في كلية اللاهوت في [[جامعة كامبريدج]] كلمات بيرين الدلالية السريانية المزعومة، ووجدها غير منطقية.<ref>Williams, P.J., "Alleged Syriac Catchwords in the Gospel of Thomas" ''Vigiliae Christianae'', Volume 63, Number 1, 2009, pp. 71–82(12) BRILL [http://www.ingentaconnect.com/content/brill/vc/2009/00000063/00000001/art00004] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121023171835/http://www.ingentaconnect.com/content/brill/vc/2009/00000063/00000001/art00004 |date=23 أكتوبر 2012}}</ref> وقال روبرت ف. شدينغر أستاذ الأديان المساعد في معهد لوثر في [[ديكوراه]]، [[آيوا]] أن محاولات بيرين إعادة بناء النسخة [[اللغة السريانية|السريانية القديمة]] لإنجيل توما دون الالتفات إلى اعتماد إنجيل توما على الإنجيل الرباعي، تجعل من منهجية بيرين ك{{ال|استدلال|دائري}}.<ref>Robert F. Shedinger, "Thomas and Tatian: The Relationship between the Gospel of Thomas and the Diatessaron by Nicholas Perrin" ''Journal of Biblical Literature'', Vol. 122, No. 2 (Summer, 2003), pp. 388</ref>
 
=====الافتقار للمواضيع الآخرويةالأخروية=====
زعم [[بارت إيرمان]] المتخصص في {{ال|نقد|نصي}} للعهد الجديد أن [[يسوع التاريخي]] كان مبشّرًا بنهاية العالم، وأن معتقداته حول نهاية العالم موضّحة في الوثائق المسيحية الأولى: إنجيل مرقص و[[رسائل بولس]] الأصلية. آمن المسيحيون الأوائل بأن يسوع سيعود قريبًا، وكان لمعتقداتهم صداها في الكتابات المسيحية الأولى. جاء في إنجيل توما أن ملكوت الله موجود بالفعل لأولئك الذين يفهمون الرسالة السرية ليسوع كما في المقولة 113{{للهامش|24}}، وافتقر للحديث حول موضوعات نهاية العالم. لهذا السبب، يقول إيرمان، ربما كان إنجيل توما قد أُلّفَ على يد [[غنوصية|غنوصي]] في وقت ما في أوائل القرن الثاني الميلادي.<ref>{{Cite book|title=Jesus, apocalyptic prophet of the new millennium|first=Bart D.|last=Ehrman|edition=revised|publisher=Oxford University Press|year=1999|isbn=0-19-512473-1|pages=[https://archive.org/details/jesusapocalyptic00ehrm/page/75 75–78]|location=Oxford; New York|url=https://archive.org/details/jesusapocalyptic00ehrm/page/75| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200220200811/https://archive.org/details/jesusapocalyptic00ehrm/page/75 | تاريخ الأرشيف = 20 فبراير 2020 }}</ref>