أفراسياب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Rubinbot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت إضافة: ur:افراسیاب
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت - تنسيق الوصلات الداخلية ذات الـ التعريف
سطر 1:
[[ملف:Shahnameh - Siyawash taken in battle by Afrasiyab.jpg|تصغير|200 بك|[[منمنمة]] [[لغة فارسية|فارسية]] من ال[[شاهنامه|شاهنامة]] تصوّر اعتقال أفراسياب ل[[سياوش]]]]
'''أفراسياب''' ابن [[بشنك]] سبط [[تور (توضيح)|تور]] بن [[فريدون]] بن [[ابثين]] من أهم الشخصيات الشاهنامة و قد ذكر اسمه في الأساطير الإيرانية الدينية و التاريخية. و يقول بعض المؤرخين أن أفراسياب ملك 200 سنة، و بعضهم أنه ملك قرابة 400 سنة. و أفراسياب عند الإيرانيين أحد الأرواح الشريرة الثلاثة التي أصابت إيران بأعظم الكوارث. و الآخران ال[[ضحاك|الضحاك]] و [[اسكندر المقدونى]].
 
== في الأفستا ==
سطر 12:
تكون الوقائع سجالا حتى تنتهى بموقعة [[يازدهرخ]] التي قتل فيها القائد التورانى الحكيم [[بيران]]، و معظم أبطاله. ثم يتولى لحرب كى‏خسرو نفسه و يهزم حدّه مرة بعد أخرى ثم يتعقبه سائرا إلى [[ختن]] ثم بلاد التيز و [[مكران]]. ثم يركب بحرا تقطعه السفن في ستة أشهر ثم يخلص إلى البر فاذا قوم لغتهم تقارب لغة مكران و نظامهم كنظام الصين، و يسير مائة فرسخ إلى قلعة كنك.
 
و كان أفراسياب قد هرب حين بلغه أن كى‏خسرو قد عبر بحر [[كيماك]]. رجع الملك لم يظفر بطلبته فعبر البحر في سبعة أشهر و سار إلى مكران فالصين فسياوش كِرد فجنة كنكر حيث أقام سنة ثم ولى كستهم من كجغار إلى حدود ال[[جمهورية الصين الشعبية|صين]]، و أمره بالجدّ في طلب أفراسياب. ثم قفل إلى [[إيران]] ما را على ال[[سغد|السغد]] ف[[بخارى]] ف[[بلخ]] حيث رتب جيشا و ترك قائدا ثم واصل السير إلى ال[[طالقان|الطالقان]] ف[[مروالروز]] ف[[نيسابور]] فال[[رى]] ف[[بغداد]]. لم يرض كى‏خسرو أن يقفل غير ظافر بأفراسياب. و قد فعل كل ما يستطيع فلم يلحقه، فلم يبق إلا الالتجاء إلى اللّه .
 
و كذلك سار الملك وجده كى‏كاوس إلى [[آتشكده]] في [[أذربيجان|آذربيجان]] اسمه [[آذركشسب]]. و بينما هما هنالك سمع بعض النساك صوت رجل في غار يندب حظه و يبكى على سالف مجده فعرف أنه أفراسياب طلبة الملك. فيمسكه و يأتى به إلى الملك فيقتله غير سامع لضراعته و لا مبق على رحمه. و بهذا ينتهى ذلك الطور من الجلاد الطويل الذى يقترن في كل وقعاته بذكر أفراسياب.