أزغنغان: الفرق بين النسختين

تعتبر مدينة أزغنغان الطرف الأخر من محور [[الناظور (المغرب)|الناظور]] – أزغنغان المعروف بحركته و نشاطه الدائم و كذا بنموه ال[[عمران|العمران]]ي المتزايد. و تعتبر نقطة وصل بين العديد من الجماعات القروية المجاورة التي جعلت من مدينة أزغنغان مركزها الحضري الذي تتوافد عليه بكثافة و باستمرار. عتد الدخول إلى أزغنغان من منافذها الثلاثة : شرقا من [[الناظور (المغرب)|مدينة الناظور]] غربا من مدينة [[سلوان]] و شمالا من [[بني سيدال]] و [[جماعة دار الكبداني|دار الكبداني]] تترائ إلى الأعين مناظرها الخلابة. حيث توجد المدينة في حضن مرتفعات جبلية تعلوها أشجار باسقة أهمها مرتفعات [[أزروهمار]] التي تضفي على المدينة جمالية رائعة و تتوسط المدينة حديقة مشابهة [[حديقة أندلسية|لحدائق الأندلس]].لعشاق المياه العذبة تتواجد بالمدينة عين يتوافدوا عليها الناس من جميع أنحاء الإقليم، هذه العين [[عين إسكاجا]] التي يرجع إليها الفضل في تنشيط فلاحة صغيرة شمال المدينة أضفت إلى المدينة رونقا منقطع النظير. و قد اشتهرت المدينة بجهادها ضد الاستعمار الإسباني حيث كانت نواة مهمة للجهاد هذا الأخير شمال [[المغرب]]. و قد قاد ابنها المجاهد الشريف [[محمد أمزيان (توضيح)|محمد أمزيان]] أزيد من 100 معركة ضد المستعمر الإسباني حتى استشهد في [[15 مايو]] [[1912]]. و قد ذكرها (المدينة) الرحالة المغربي [[ابن بطوطة]] في رحلاته حيث بات فيها عند قدومه من [[تلمسان]] بالجزائر الحالية.