أبو عبد الله الشيعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت - تنسيق الوصلات الداخلية ذات الـ التعريف
سطر 8:
وبلغ خبره إبراهيم بن أحمد بن [[أغالبة|الأغلب]] عامل إفريقية بالقيروان، فأرسل هذا إلى عامل «ميلة» يسأله عن أمره، فحقره وذكر أنه رجل يلبس الخشن ويأمر بالعبادة والخير. فأعرض عنه، وعظم شأن أبي عبد الله، فزحف في قبائل تهامه إلى بلد «ميلة» فملكها على الأمان بعد حصار.
 
فبعث ابن الأغلب ابنه «الأحول» في عشرين الف مقاتل، فهزم كتامة، وجيش أبو عبد الله وامتنع أبو عبد الله بجبل ايكجان، فبنى به مدينة سماها «دار الهجرة» وأقبل عليه الناس، وامتلك القيروان وأجلى عنها ملكها (زيادة الله الثالث الأغلبي) ثم علم بموت الإمام بالب[[سلمية|السلمية]] وأنه أوصى لابنه «عبيد الله» فأرسل اليه رجالاً من كتامة يخبرونه بما بلغت اليه الدعوة، فجاءه عبيد الله.
 
وحدثت حروب عدة قام فيها ابي عبد الله بالعظائم. وانتهت بمبايعة عبيد الله «المهدي» والقضاء على دولة «الأغالبة» بالقيروان، سنة 296هـ واستثقل المهدي وطأة الشيعي وتحكمه وانقياد كتامة إليه، فأمر اثنين من رجاله بقتله وقتل أخ له يعرف بأبي العباس، فوقفا لهما عند باب القصر، وحمل أحدهما على الشيعي فقال له: لا تفعل! فقال: الذي امرتنا بطاعته أمر بقتلك! وأجهز عليه وكان ذلك في مدينة رقادة قرب القيروان.<ref>الموسوعة العربية التاريخية</ref>