الرصافة (سوريا): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أمير سورية (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
ط سايفربوت - تنسيق الوصلات الداخلية ذات الـ التعريف |
||
سطر 5:
ذكرت المدينة في المدونات القديمة ومنها [[آشوريون|الآشورية]]، وتنازع عليها [[يونانيون|اليونان]] وال[[رومان (توضيح)|رومان]] و[[فرس (توضيح)|الفرس]] وذكرت في سفر (إشعيا 37.12) وسنحاريب وفي الكتابات اليونانية، وأضحت لها قلاع منيعة تحميها من غزوات [[ساسانيون|الساسانيين]] قبل أن تصبح من المدن التابعة لمملكة ([[تدمر (مدينة)|تدمر]]) وسط سوريا، التي امتدّت من شمال أفريقيا غربا إلى الخليج شرقًا.
إن الفضل في تعريفنا بتاريخ (الرصافة) يعود إلى كتاب قيّم نشرته المديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق عام 1984م، أعدّه مديرها الأستاذ: بشير زهدي، عنوانه: (الرصافة لؤلؤة بادية الشام)، وبما أنها تبعد فقط خمسة وسبعين كيلومترًا عن ([[قصر الحير الشرقي]]) احتلها العرب
== ضخامتها وأثارها ==
تثير ضخامة مدينة الرصافة شعور الاحترام والهيبة لدى كل من شاهدها وكانت قديما محط تقدير واحترام رجال القبائل، وتحتوى الرصافة على الكثير من المنشآت والأبنية الهامة إضافة لسورها الضخم و[[كنيسة|كنائسها]] و[[بازيليكا|البازيليك]] وال[[كاتدرائية]] و[[قصر (المغرب)|القصور]] وخزانات المياه الشهيرة الضخمة تحت الأرض وقناطر بمحاذاة سور المدينة، ومن مكتشفات وسير المدينة انه كان يوجد بها قديسان شهيران وهما القديس سرجيوس والقديس باخوس وهما جنديين سوريين من الرصافة دافعا عن المدينة واستشهدا في سبيل إيمانهم ودفاعهم عن
== رصافة هشام ==
في [[خلافة أموية|عهد الأمويين]] أضحت الرصافة منتجعًا صيفيًا بعد أن أضاف إلى عمرانها وطورها [[هشام بن عبد الملك]]، وكان له الفضل في أن تكون جنة في وسط [[سوريا]] في زمانها، أسهم في عمرانها وازدهارها بتشييد قصرين اكتُشف أحدهما في إثر التنقيب عن آثارها، فعُرفت آنذاك باسم: (رصافة هشام)، وعلى حدود الرصافة نجا الأمير [[عبد الرحمن الداخل]] من الموت، لأنه اختبأ عند جماعة من الأعراب على ضفة [[الفرات|نهر الفرات]] بشمال سورية، ثم انتقل إلى [[دمشق]] قبل أن يتوجه لل[[الأندلس|أندلس]] وهو في التاسعة عشرة من العمر، حيث أسس دولة جديدة للأمويين فيها [[الخلافة الأموية في الأندلس|الدولة الأموية في الأندلس]]. بعد نهاية حكم الأمويين في سورية، تابعت (الرصافة) ازدهارها حتى بداية القرن العاشر الميلادي. واشتُهرت بتعايش المسيحيين والمسلمين بدليل اكتشاف وجود عدة كنائس فيها، ومسجد له محرابان باتجاه الجنوب وشارع مستطيل محاط بأعمدة رائعة، وقد هُدمت إبان غزوات
كان الباب يؤدّي إلى شارع مستقيم يؤدي إلى وسط المدينة. لقد جرت تلك الحفريات تحت الرمال على عمق خمسة أمتار، وتم العثور على أثريات ومكتشفات هامة مثل مباخر وأكواب فضية ومذهّبة منقوشة باللغة ال[[لغة سريانية|سريانية]] (السورية القديمة) ولوحات رخامية وقطع نقود محفور عليها اسم الرصافة يوجد بعضها اليوم في متحف دمشق، ونُقل بعضها الآخر إلى متاحف الغرب.
|