رؤية الهلال: الفرق بين النسختين

'''رؤية الهلال''' هي عملية تحري رؤية ميلاد ال[[قمر|القمر]] الجديد الذي يحدد بداية مراقبة [[تقويم قمري|الشهر القمري]] و هو مهم جداً في تحديد أشهر [[تقويم هجري|السنة الهجرية]] و التي ترتبط ال[[شعائر|الشعائر]] ال[[إسلام|الإسلام]]ية بها.

أما اتجاه النظر فيكون في جهة الغرب ، قرب مغطس ال[[شمس|الشمس]] ، إلى الجنوب قليلاً من المكان الذي يغطس فيه حاجب الشمس العلوي ، ويكون من العسير رؤية ال[[قمر|القمر]] في أكثر الحالات و ذلك بسبب قربه من الشمس و تأثره بالإضاة الناتجة عن [[شفق أحمر|شفق الشمس]] ، كما أن حجم الجزء المضاء من القمر يكون ضئيلاً مما يصعب من إمكانية الرؤية .

* وضع علماء ال[[رصد|الرصد]] ال[[فلك|الفلك]]ي شروطاً محددة للحالات التي يمكن فيها رؤية الهلال ، وقد نوقشت هذه الشروط من قبل المختصين في المؤتمرات و الملتقيات الفقهية الإسلامية ، وهناك بعض التفاوت بين هذه الشروط بحسب أصحابها من علماء الفلك ، و بالجملة فان هذه الشروط تدور حول ما يلي :

أما '''عمر الهلال''' ، فهو الفترة الزمنية المحصور بين لحظة ولادة الهلال ( مفارقة قرص القمر لقرص الشمس بعد الاقتران ) ولحظة غياب الشمس خلف الأفق ، ويرى علماء ال[[فلك|الفلك]] المهتمون بهذا الجانب من العلم أمثال الدكتور حميد النعيمي و غيره أن الدراسات العلمية و التجارب العملية تبين أن الهلال تستحيل رؤيته بالعين المجردة إذا كان عمره اقل من 15 ساعة ، و تستحيل رؤيته حتى بأفضل أنواع التلسكوبات إذا كان عمره اقل من 12 ساعة ، هذا وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن إمكانية الرؤية تبدأ فقط عندما يكون عمر الهلال 22 ساعة تزيد أو تنقص ساعتين تبعاً لظروف الرؤية.

و من الجدير بالذكر أن الحسابات الفلكية المستندة للمعادلات الرياضية الصحيحة ، من الدقة بحيث تتبع حركة القمر و تتنبأ بالب[[خسوف|الخسوف]]ات و ال[[كسوف|الكسوف]]ات بالثواني و لعشرات السنين للأمام ، و قد حان الوقت ليعطي الفقهاء و علماء الشرع حفظهم الله الاهتمام الكافي بهذا الموضوع ، حتى تُحسم مادة الخلاف التي تبدأ مع بداية [[رمضان]] من كل عام .