العلاقة بين '''المرأة وألعاب الفيديو''' قد حظيت باهتمام أكاديمي ومؤسسي واجتماعي واسع النطاق. إن التحيز الجنسي في ألعاب الفيديو، بما في ذلك التحرش الجنسي والتمثيل الناقص للمرأة كشخصيات في الألعاب، هو موضوع متزايد للمناقشة في ثقافة ألعاب الفيديو. منذ عام 1990[1] اُعتبرت لاعبات ألعاب الفيديو عادة أقلية ولكن الدراسات الاستقصائية للصناعة أظهرت أنه مع الوقت أصبحت نسبة الجنسين أقرب إلى المساواة، ومنذ عام 2010 الإناث تشكّل مايقارب من نصف عدد اللاعبين ككل. المدافعون عن زيادة عدد لاعبات ألعاب الفيديو يؤكدون على أن اللاعبات يعانين من مشاكل حرمانهن من واحدة من أسرع المجالات الثقافية نمواً، فضلًا عن الطبيعة الغير مستغلة إلى حد كبير لسوق ألعاب الإناث. الجهود تتضمن تعظيم مشاركة المرأة مع الاعتراف بمشكلة الفجوة الجنسية فِي الإعلانات، والقوالب النمطية الاجتماعية، والافتقار إلى صناعات ألعاب الفيديو (المبرمجين والمطورين والمنتجين) وما إلى ذلك. وقد اُستخدم مصطلح '''"لاعبة ألعاب فيديو"''' كعبارة أُعيد تخصيصها للاعبات الإناث لوصف أنفسهن، ولكن تم انتقادها أيضًا على أنها نتائج عكسية أو هجومية.