شايقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 14:
يرجع نسب القبيلة إلى '''شايق''' بن حميدان بن صبح أبو مرخة بن مسمار بن سرار بن '''حسن كردم''' بن أبو الديس بن قضاعة بن عبد الله حرقان بن مسروق بن أحمد بن '''إبراهيم جعل''' بن '''إدريس''' بن قيس بن يمن بن عدنان بن قصاص بن كرب بن محمد هاطل بن أحمد ياطل بن محمد ذو الكلاع بن سعد بن الفضل بن [[العباس المذهب|العباس]] بن [[محمد بن علي بن عبد الله بن العباس|محمد]] بن [[علي بن عبد الله بن عباس|علي]] بن [[عبد الله بن عباس|عبد الله]] بن [[العباس بن عبد المطلب]] بن [[هاشم بن عبد مناف|هاشم]].<ref>{{مرجع كتاب|title=الأساس في أنساب بني العباس|date=|publisher=دار القاهرة للطباعة والنشر|author1=حسني|author2=العباسي|editor1=|language=|place=|first=|via=|العمل=|year=2007|url= https://www.abjjad.com/book/2727378948/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3/2727837700/reviews|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208075559/https://www.abjjad.com/book/2727378948/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3/2727837700/reviews|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref>
== مملكة الشايقية ==
{{مفصلة|مملكة الشايقية}}
[[ملف:Kajabi castle.jpg|تصغير|303x303px|قلعة كجبي والتي استخدمها ملوك الشايقية قديما]]
{{مفصلة|مملكة الشايقية}}
وقد استقلت قبيلة الشايقية استقلالا تاما عن [[سلطنة سنار|سلطنة الفونج]] و كونو أربع ممالك و مشيخة واحدة :
 
سطر 26:
== التاريخ ==
=== خلفية تاريخية ===
[[ملف:Costume des Chaykyes (cropped).jpg|تصغير|286x286بك404x404px|زي الشايقية قديما في القرن التاسع عشر|بديل=]]
كان الشايقية في أول أمرهم عند ضعفهم قد دخلوا في الحلف السناري [[سلطنة سنار|لـسلطنة الفونج]]. ولكن في [[القرن السابع عشر]] ثار زعيمهم الشيخ '''عثمان ود حمد''' على الفونج وهزمهم وأستقل بزعامته، وأخذ عهداً من الفونج بأن يحترموا سيادته على إقليمه، ووافق الفونج على ذلك لبعد الشقة بينهم وبين الشايقية، وعدم قدرتهم على إخماد ثورتهم وبسط نفوذ السلطنة عليهم. واشتهر الشايقية بغاراتهم على القبائل والممالك الصغيرة الأخرى، ومنها مملكة الدفار التي غزاها [[الملك جاويش الكبير]] وخربها.<ref>موسوعة القبائل والأنساب في السودان- [[عون الشريف قاسم]]، ج1، ص248.</ref>
 
وفد عليهم في أوائل القرن التاسع عشر جماعات من [[المماليك]] الذين هربوا من وجه [[محمد علي باشا]] في مصور وأوقعوا في أول الأمر بالشايقية وذلك بقتل زعيمهم "'''محمود العدلانابي'''"غدراً، ولكن الشايقية وقفوا ضدهم وضد سلاحهم الناري. ولما جاء [[جيش]] [[إسماعيل بن محمد علي|إسماعيل باشا]] إلى [[السودان]] لاحتلاله في عام 1820م وقف الشايقية ضد جيشه الغازي في معركة شهيرة تسمي (كورتي 1820) وقاوموه ولكن مالبثت البنادق والمدافع والكثرة العددية المدربة أن اوقعت بهم هزيمة لم يتوقعوها بعد كفاح مرير.
[[ملف:Costume des Chaykyes (cropped).jpg|تصغير|286x286بك|زي الشايقية قديما في القرن التاسع عشر|بديل=]]
<blockquote>يقول عنهم الرحالة [[سويسرا|السويسري]] [[يوهان لودفيك بركهارت|جون لويس بوركهارت]] الذي زار [[السودان]] في بدايات القرن التاسع عشر:<ref name=":0">كتاب رحلات بوركهارت في بلاد النوبة و السودان- [[جون لويس بوركهارت]]، ص60–61.</ref> </blockquote>{{اقتباس خاص|'''يخرج شبانها في حملات للنهب و السلب تبلغ دارفور غربا ووادي حلفا شمالا، و كلهم يحاربون على خيولهم لابسين دروعا يشترونها من تجار سواكن وسنار. وهم لا يستعملون الأسلحة النارية، فسلاحهم الوحيد الرمح والدرقة والسيف. و يقذف المقاتل منهم رمحه بمسافة بعيدة بمهارة فائقة، و يحمل دائما في يسراه أربعة رماح أو خمسة وهو يكر على العدو، و كلهم يمتطون خيولا دنقلية، و يشتهرون بالفروسية كما كان يشتهر بها مماليك مصر، ويدربون جيادهم على القفز العنيف بقوائمها الخلفية وهي تعدو، وتذكرني سروجهم بما رأيت من رسوم لسروج الأحباش، وهم كفرسان الأحباش لا يضعون في ركاب السرج غير إبهام القدم، وعرب الشايقية هم الذين يزودون المحس بما يحتاجونه من سروج. والشايقية مستقلون استقلالا تاما، ولهم ثروة طائلة من الذرة والماشية، وهم كبدو جزيرة العرب لا يدفعون ضريبة لشيوخهم الذين لا تبلغ سلتطهم مبلغ سلطة شيوخ دنقلة. وهم مشهورون بكرم الضيافة، وشخص الضيف أو الرفيق مقدس عندهم. وإذا قطعوا الطريق على مسافر و سلبوه ماله ثم اتضح أن بينهم صديق له، ردوا إليه ماله حتى ولو كان ملكهم هو الذي غنمه. ولا يتكلمون سوى العربية، وكثيرون منهم يكتبونها و يقرءونها. و علماؤهم موضع التبجيل و التعظيم، ولهم مدارس تدرس فيها كل العلوم الإسلامية. باستثناء الرياضة و الفلك، ولقد رأيت كتبا منسوخة في مروي بخط لا يقل جمالا وروعة عما يكتبه خطاطو القاهرة وكبير العلماء يوزع الصبيان الوافدين من البلاد المجاورة التماسا للعلم على معارفه فيقيمون و يأكلون في بيوتهم ما شاءوا.''' |4=رحلات بوركهارت في بلاد النوبة و السودان- جون لويس بوركهارت، ص60–61.}}