الإسراء والمعراج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16A2:571D:4219:84C9:9024:F1BA:A6FD إلى نسخة 43450907 من Glory20.
توضيح الخلاف حول تاريخ الحادثة
سطر 36:
'''الإسراء''': هي تلك الرحلة الأرضية <ref name="الإسراء والمعراج - هاشم محمدعلي المشهداني">[http://www.islamdoor.com/k/54.htm الإسراء والمعراج - هاشم محمدعلي المشهداني] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170819014013/http://www.islamdoor.com/k/54.htm |date=19 أغسطس 2017}}</ref> وذلك الانتقال العجيب، بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقدرة الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، يقول تعالى في سورة الإسراء: {{قرآن مصور|الإسراء|1}}.<ref name="معجزة الإسراء والمعراج - قصة الإسلام">[http://islamstory.com/ar/معجزة_الإسراء_والمعراج_قصة_الرسول معجزة الإسراء والمعراج - قصة الإسلام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161120080412/http://islamstory.com:80/ar/معجزة_الإسراء_والمعراج_قصة_الرسول |date=20 نوفمبر 2016}}</ref> وأما '''المعراج''': فهو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، يقول تعالى في سورة النجم: {{قرآن مصور|النجم|13|14|15|16|17|18}} {{هامش|1}} وقد حدثت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة، وكان زمنها قبل الهجرة بسنة. أثير حول الإسراء والمعراج جدل طويل وتساؤلات عدة، فيما إذا كانت قد تمت هذه الرحلة بالرُّوح والجسد، أم بالروح فقط؟ ومتى وكيف تمت؟<ref name="معجزة الإسراء والمعراج - قصة الإسلام"/>.
 
وعلى الرغم من أن " الإسراء " و " المعراج " حدثا في نفس الليلة ({{بحاجة لمصدر|ليلة السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة بعام واحد}})<sup>{{هامش|2}}</sup>، فإن موضعي ورودهما في القرآن الكريم لم يترادفا، بل ذكر الإسراء أولا (في سورة الإسراء)، وتأخر الحديث عن المعراج إلى سورة النجم التي وضعت بعد سورة الإسراء (في ترتيب سور القرآن). وقد تكون الحكمة في هذا هى جعل الإسراء (وهو الرحلة الأرضية) مقدمة للإخبار بالمعراج، وهي الرحلة العلوية التي ذهل الناس عندما أخبروا بها، فارتد عن الإسلام وقتها ضعاف الإيمان، بينما ظل على الإيمان أقوياءه <ref name="معجزة الإسـراء والمعراج من منظـور علـمي - للباحث: الأستاذ الدكتور/ كارم السيد غنيم - الإعجاز العلمي في القرآن والسنة">[http://quran-m.com/quran/article/2564/معجزة-الإسـراء-والمعراج-من-منظـور-علـمي معجزة الإسـراء والمعراج من منظـور علـمي - للباحث: الأستاذ الدكتور/ كارم السيد غنيم - الإعجاز العلمي في القرآن والسنة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181009224026/http://www.quran-m.com:80/quran/article/2564/معجزة-الإسـراء-والمعراج-من-منظـور-علـمي |date=9 أكتوبر 2018}}</ref>.
 
== رحلة الإسراء ==
سطر 92:
 
=== رؤية النبي لله تعالى ===
سئلت السيدة {{المقصود|[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة}}]] هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل ؟وجل؟ قالت فقد وقف شعري مما قلت، ثم قرأت: (لا تدركه الأبصار) الآية. وعن ابن العباس انه رآه سبحانه بعين رأسه وروى عطاء عنه أنه رآه بقلبه كذا ذكرهما في المدارك، وعن أبي العالية أنه رآه بفؤاده مرتين، وروى شريك عن أبي ذر في تفسير الآية: (ما كذب الفؤاد ما رأى)، وحكى السمرقندي عن محمد بن كعب القرظي وربيع بن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: هل رأيت ربك ؟ قال: رأيته بفؤادي ولم أره بعيني <ref name="معجزة الإسراء والمعراج - الذاكر"/>.
 
ذكر ابن القيم خلافًا في رؤيته صلى الله عليه وسلم ربه تبارك وتعالى، ثم ذكر كلامًا لابن تيمية بهذا الصدد، وحاصل البحث أن الرؤية بالعين لم تثبت أصلًا، وهو قول لم يقله أحد من الصحابة. وما نقل عن ابن عباس من رؤيته مطلقًا ورؤيته بالفؤاد فالأول لا ينافي الثاني <ref name="الإسراء والمعـراج - الرحيق المختوم"/>.
سطر 99:
 
== تاريخ الإسراء والمعراج ==
الإسراء والمعراج من معجزات النبي [[محمد]] صلى الله عليه وسلم التي أعجزت أعداء الله في كل وقت وكل حين وقد اختلف العلماء متى كانا: فقيل أنها ليلة الاثنين الثاني عشر من [[ربيع الأول]] ولم تعين السنة، وقيل أنها قبل الهجرة بسنة، فتكون في [[ربيع الأول]]، ولم تعين الليلة، وقيل قبل الهجرة بستة عشر شهراً، فتكون في [[ذو القعدة|ذي القعدة]]، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل بخمس، وقيل: بست. والذي عليه أئمة النقل أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة وقبل الهجرة. ويؤكد علماء المسلمين أن هذه الرحلة تمت بالروح والجسد معاً وإلا لما حصل لها الإنكار المبالغ فيه من قبيلة قريش، وأن هذه الرحلة تجاوزت حدود الزمان والمكان. وروي عن {{المقصود|ابن[[عبد الملك بن هشام|ابن هشام}}]] في [[السيرة النبوية لابن هشام|السيرة النبوية]]: قال "ثم أسري برسول الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهو بيت المقدس من إيلياء، وقد فشا الإسلام بمكة في قريش، وفي القبائل كلها" <ref name="الإسراء والمعراج - صيد الفوائد">[http://www.saaid.net/Doat/yahia/43.htm الإسراء والمعراج - صيد الفوائد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170814080513/http://www.saaid.net/Doat/yahia/43.htm |date=14 أغسطس 2017}}</ref>.
 
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أسرى به في السنة الثانية عشر من النبوة في شهر ربيع الأول، وقيل قبل خروجه إلى المدينة بسنة. وقد اختلف العلماء في عام الإسراء والمعراج ومنهم من قال قبل الهجرة بسنة، ومنهم من قال قبل الهجرة بسنة وخمسة أشهر. أما شهر الإسراء والمعراج ويومه وليلته كذلك بالتالي كان محل خلاف فقيل ربيع الأول، وقيل ربيع الآخر، وقيل شوال. أما في أي يوم من الشهر كان ؟ قيل ليلة السابع من ربيع الأول، وقيل ليلة سبع وعشرين من ربيع الآخر، وقيل ليلة سابع عشر من رمضان. أما ليلة الإسراء والمعراج فقيل ليلة الجمعة وقيل ليلة السبت، وقيل ليلة الاثنين … وإن شاء الله يكون ليلة الاثنين ليوافق المولد والمبعث والمعراج والهجرة والوفاة.
سطر 124:
== هوامش ==
{{هامش|1}} الإسراء لغة من السَّرى، وهو السير ليلاً، وقال السخاوي في تفسيره: إنما قال: ليلاً. والإسراء لا يكون إلاَّ بالليل؛ لأن المدَّة التي أُسْرِيَ به فيها لا تُقْطَع في أقل من أربعين يومًا، فقُطعت به في ليلٍ واحد، فكان المعنى: سبحان الذي أسرى بعبده في ليلٍ واحد من كذا وكذا، وهو موضع التعجب، وإنما عدل عن ليلة إلى ليل؛ لأنهم إذا قالوا: سرى ليلة. كان ذلك في الغالب لاستيعاب الليلة بالسرى، فقيل: ليلاً. أي في ليل. انظر: تاج العروس، مادة (السرى) 38/262.
 
{{هامش|2}} انظر [[الإسراء والمعراج#تاريخ الإسراء والمعراج|القسم المتعلق أعلاه]].
 
== المصادر ==