إيمي نويثر: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:التعريب V4 |
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104 |
||
سطر 42:
[[ملف:Hilbert.jpg|تصغير|يمين|في عام 1915 دعا ديفيد هيلبرت نويثر للانضمام إلى قسم الرياضيات بجامعة غوتنغن، مما شكل تحديا لآراء بعض زملائه أن المرأة لا ينبغي أن يسمح لها بلتدريس في الجامعة.]]
في أوائل عام 1915 قام كلا من دايفيد هيلبرت وفليكس كلاين بدعوة ايمي نويثر للعودة إلى جامعة غوتنغن. على الرغم من جهودهم لتعيينها إلا أن علماء اللغة والمؤرخين في كلية الفلسفة قاموا بالرفض التام وأصروا على أنها غير مؤهلة. وقال أحد أعضاء هيئة التدريس معترضا " ماذا سيفكر جنودنا عند عودتهم إلى الجامعة ويكتشفوا أنهم سيتعلموا عند قدمي امرأة؟"<ref>
بعد وقت قصير من وصولها إلى جامعة غوتنغن أثبتت ايمي نويثر قدراتها عن طريق إثبات نظرية تعرف الآن باسم نظرية نويثر. قال علماء [[فيزياء|الفيزياء]] الأمريكان ليون ليدرمان وكريستوفر هيل في كتابهما التماثل والكون الجميل أن [[نظرية]] نويثر هي بالتأكيد واحدة من أهم النظريات الرياضية التي ثبتت توجيه تطور [[فيزياء حديثة|الفيزياء الحديثة]] وربما كانت على قدم المساواه بنظرية [[فيثاغورس]].<ref>إيمي نويثر, p. 73.</ref>
[[ملف:Mathematik Göttingen.jpg|تصغير|يمين|سمح قسم الرياضيات في جامعة غوتنغن نويثر في عام 1919 للتأهيل ، وبعد أربع سنوات كانت قد بدأت المحاضرات في الجامعة.]]
سطر 83:
==التقدير==
حصل كل من إيمي نويثر وإميل آرتين على جائزة أكرمان- تيوبنر التذكارية لمساهمتهما في الرياضيات في عام 1932.{{Sfn|Lederman|Hill|2004|p=74}} تضمنت الجائزة مكافأة نقدية قدرها 500 رايخ مارك ألماني، واعتُبرت تقديرًا رسميًا طال متأخرًا لعملها الكبير في هذا المجال.
احتفل زملاء نويثر بعيد ميلادها الخمسين في عام 1932 بأسلوب علماء الرياضيات النموذجيين. كتب هيلموت هاس مقالًا لها في صحيفة "Mathematische Annalen" أكد فيه شكوك نويثر في أن بعض جوانب الجبر غير التبادلي أبسط من تلك الخاصة بالجبر التبادلي عن طريق إثبات قانون المقلوبية غير التبادلية.ر
سطر 101:
تواصل ممثلو كلية برين ماور بالولايات المتحدة وكلية سومرفيل في جامعة أكسفورد في [[إنجلترا]] مع نويثر، وبعد سلسلة من المفاوضات مع مؤسسة روكفلر وافق المعنيون على تقديم منحة برين ماور لنويثر، وتولت منصب هناك ابتداءً من أواخر عام 1933.{{Sfn|Hasse|1933|p=731}}
التقت نوثير مع آنا ويلر التي درست في غوتنغن قبل وصول نويثر إلى هناك في برين ماور. كان رئيس برين ماور الذي يُدعى ماريون إدواردز بارك أحد مصادر الدعم الأخرى في الكلية، ودعا بحماس علماء الرياضيات في المنطقة لرؤية الدكتورة نويثر في العمل.{{Sfn|Kimberling|1981|pp=26–27}} عملت نويثر وفريق صغير من الطلاب بسرعة بالاعتماد على كتاب فان دير ويردين "الجبر الحديث" الذي أُصدر في عام 1930، وأجزاء من نظرية إريك هيكي لنظرية الأعداد الجبرية. [82]
بدأت نويثر بإلقاء محاضرات في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون بدعوة من أبراهام فليكسنر وأوزوالد فيبلن في عام 1934. عملت أيضًا مع أبراهام وألبرت وهاري فانديفر وأشرفت عليهم.
قضت نويثر وقتًا ممتعًا في الولايات المتحدة حيث كانت محاطة بزملائها الداعمين ومحاطة بمواضيعها المفضلة.{{sfn|Kimberling|1981|pp=26–27}} عادت لفترة قصيرة إلى ألمانيا لرؤية إميل أرتين وشقيقها فريتز قبل مغادرته إلى تومسك في صيف عام 1934. كانت نويثر قادرة على استخدام المكتبة كباحثة أجنبية على الرغم من أن العديد من زملائها السابقين قد أُجبروا على الخروج من الجامعات.{{sfn|Dick|1981|pp=74–75}}
سطر 112:
{{شريط بوابات|أعلام|ألمانيا|ألمانيا النازية|التاريخ|الفيزياء|المرأة|الولايات المتحدة|تاريخ العلوم|رياضيات|علوم|نسوية}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:أشخاص من إرلنغن]]
[[تصنيف:أشخاص من مملكة بافاريا]]
|