جزر العذراء الأمريكية: الفرق بين النسختين

بدأت الولايات المتحدة في الاهتمام بالجزر ، وفي عام 1867 ، تم الاتفاق على معاهدة لبيع سانت توماس وسانت جون للولايات المتحدة ولكن لم يتم تنفيذها أبدًا. تمت محاولة تنفيذ عدد من الإصلاحات التي تهدف إلى إنعاش اقتصاد الجزر ، ولكن لم يحقق أي منها نجاحًا كبيرًا. تم التفاوض على مسودة معاهدة ثانية لبيع الجزر إلى الولايات المتحدة في عام 1902 ولكنها هُزمت في مجلس الشيوخ في البرلمان الدنماركي في تصويت التعادل (لأن المعارضة نقلت عضوًا عمره 97 عامًا إلى الغرفة). [ 16]▼

وبداية الحرب العالمية الأولى اختتمت فترة الإصلاح وتركت الجزر معزولة مرة أخرى. خلال مراحل حرب الغواصات في الحرب ، الولايات المتحدة ، خوفًا من استيلاء ألمانيا على الجزر كقاعدة غواصات ، اقتربت مرة أخرى من الدنمارك حول شرائها. بعد بضعة أشهر من المفاوضات ، تم الاتفاق على سعر بيع قدره 25 مليون دولار [4] بالعملة الذهبية للولايات المتحدة ، أي ما يعادل 587.39 مليون دولار في دولارات 2019. في الوقت نفسه ، أثرت اقتصاديات الحيازة المستمرة بشكل كبير على عقول صانعي القرار الدنماركيين ، وظهر توافق في الآراء لصالح البيع في البرلمان الدنماركي.▼

تم توقيع معاهدة جزر الهند الغربية الدنماركية في أغسطس 1916 ، [17] مع استفتاء على البيع عقد في الدنمارك في ديسمبر 1916 حيث وافق الناخبون على قرار البيع. تم الانتهاء من الصفقة في 17 يناير 1917 ، عندما تبادلت الولايات المتحدة والدنمارك تصديقهما على المعاهدة. استولت الولايات المتحدة على الجزر في 31 مارس 1917 وأعيد تسمية الإقليم باسم "جزر فيرجن التابعة للولايات المتحدة". في كل عام ، يتم الاعتراف بيوم الانتقالات باعتباره عطلة ، للاحتفال بامتلاك الولايات المتحدة للجزر. [18]▼