مصطفى كمال أتاتورك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏ذِكراه: تصحيح
سطر 162:
كنموذج يحتذى به يشجع السيادة الوطنية ، كان أتاتورك يقدس بشكل خاص في بلدان ما يسمى ب[[العالم الثالث]] ، الذي اعتبره رائدًا في الاستقلال عن القوى الاستعمارية ، مثل [[رضا بهلوي]] الإيراني المعاصر لدى أتاتورك ، رئيس الوزراء الهندي [[جواهر لال نهرو]] ، الرئيس التونسي [[الحبيب بورقيبة]] ، أو الرئيس المصري [[محمد أنور السادات|أنور السادات]].<ref>Bernd Rill: ''Kemal Atatürk.'' Rowohlt, Reinbek 1985, p.&nbsp;146.</ref><ref name="hg228">Halil Gülbeyaz: ''Mustafa Kemal Atatürk. Vom Staatsgründer zum Mythos.'' Parthas-Verlag, Berlin, 2004, p.&nbsp;228.</ref><ref name="Girbeau">{{cite news|author=Girbeau, Sabine|title=Habib Bourguiba ou la modernité inachevée|work=Afrik.com|date=18 August 2003|url=http://www.afrik.com/article6475.html| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180617070602/http://www.afrik.com/article6475.html | تاريخ الأرشيف = 17 يونيو 2018 }}</ref> كتب الشاعر والفيلسوف الباكستاني [[محمد إقبال]] والشاعر الوطني البنغالي [[نذر الإسلام]] قصائد على شرفه.
 
عقد المؤتمر النسائي الدولي الثاني عشر في استانبول في 18 إبريل 1935 وتكون من [[هدى شعراوي]] رئيسة وعضوية اثنتي عشر سيدة وقد انتخب المؤتمر هدى نائبة لرئيسة الاتحاد النسائي الدولي وكانت تعتبر [[مصطفى كمال أتاتورك|أتاتورك]] قدوة لها وأفعاله مثلًا أعلى.<br />كتبت تقول في مذكراتها: "وبعد انتهاء مؤتمر استانبول وصلتنا دعوة لحضور الاحتفال الذي أقامه مصطفى كمال أتاتورك محرر تركيا الحديثة .. وفي الصالون المجاور لمكتبه وقفت المندوبات المدعوات على شكل نصف دائرة وبعد لحظات قليلة فتح الباب ودخل أتاتورك تحيطه هالة من الجلال والعظمة وسادنا شعور بالهيبة والإجلال، وعندما جاء دوري تحدثت إليه مباشرة من غير ترجمان وكان المنظر فريداً أن تقف سيدة شرقية مسلمة وكيلة عن الهيئة النسائية الدولية وتلقي كلمة باللغة التركية تعبر فيها عن إعجاب وشكر سيدات مصر بحركة التحرير التي قادها في تركيا، وقلت: إن هذا المثل الأعلى من تركيا الشقيقة الكبرى للبلاد الإسلامية شجع كل بلاد الشرق على محاولة التحرر والمطالبة بحقوق المرأة، وقلت: إذا كان الأتراك قد اعتبروك عن جدارة أباهم و أسموك أتاتورك فأنا أقول إن هذا لا يكفي بل أنت بالنسبة لنا "أتاشرق"، فتأثر كثيراً بهذا الكلام الذي تفردت به ولم يصدر معناه عن أي رئيسة وفد وشكرني كثيراً في تأثر بالغ ثم رجوته في إهدائنا صورة لفخامته لنشرها في مجلة الإجيبسيان "<ref name=":0">مذكرات هدى شعراوي - كتاب الهلال سبتمبر /ط 1981
</ref>