يغور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
سطر 22:
'''اليَغْوَر''' أو '''النمر الأمريكي'''،<ref>قاموس المورد 2013: قاموس عربي - إنكليزي، [[منير البعلبكي]] و د.رمزي البعلبكي، دار العلم للملايين؛ ص 616؛ اليغور: نمر أمريكيّ مُرقط.</ref><ref name="لبونات أمريكا الجنوبية">[[ثدييات|لبونات]] [[أمريكا الجنوبية]]، سلسلة كتب ليديبيرد، نقله إلى [[اللغة العربية|العربية]]: رامز مسّوح، مراجعة: أحمد الخطيب. منشورات مكتبة لبنان. صفحة: 34: اليغور. طُبع سنة [[1981]].</ref> والمعروف أيضًا باسمه [[لغات رومنسية|اللاتيني]] و[[لغات جرمانية|الجرماني]]: '''الجغور''' ([[نقحرة]]: '''جگور''' أو '''جاگوار''')؛<ref name="MSW3">Wozencraft, W. Christopher (16 November 2005). "Order Carnivora (pp. 532-628)". In Wilson, Don E., and Reeder, DeeAnn M., eds. Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2 vols. (2142 pp.). pp. 546–547. ISBN 978-0-8018-8221-0. [http://www.bucknell.edu/msw3 OCLC 62265494.]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130620141013/http://www.bucknell.edu/msw3/ |date=20 يونيو 2013}}</ref><ref>موسوعة الطبيعة الميسرة، 1985، وضع النص العربي وأشرف على الحرير: أحمد شفيق الخطيب، منشورات مكتبة لبنان. صفحة 217: الضواري (المفترسات)، الجغور (النمر الأمريكي).</ref> هو أحد [[سنوريات|السنوريات]] الكبرى المنتمية [[نمر (جنس)|لجنس النمور]]، والممثل الوحيد لهذا الجنس في [[الأمريكتان|الأمريكيتين]]. يُعتبر اليغور ثالث أكبر السنوريات بعد [[ببر|الببر]] و[[أسد|الأسد]]، وهو أضخمها في [[نصف الأرض الغربي|نصف الكرة الأرضية الغربي]]. يمتد موطن اليغور حاليًا من [[المكسيك]] عبر معظم أنحاء [[أمريكا الوسطى]] وصولاً حتى [[باراغواي|الباراغواي]] وشمال [[الأرجنتين]]، وكان موطنه في السابق يشمل جزءًا كبيرًا من جنوب وغرب [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]، أما الآن فقد تمت إبادته في جميع هذه الأنحاء عدا جزء صغير من ولاية [[أريزونا]]، حيث لا تزال هناك جمهرة صغيرة باقية بحسب الظاهر.
 
يتشابه اليغور و[[نمر|النمر]] بشكل كبير في مظهرهما الخارجي، ويُمكن للمرء غير المختص أن يُخطئ بسهولة بينهما، إلا أن اليغور أكبر حجمًا وأكثر امتلاءً وأقل رشاقةً من النمر، ورقطه ورديّة الشكل تحوي نقطًا مركزية على العكس من ورديات النمر،<ref name="لبونات أمريكا الجنوبية"/> كما أن موائله المفضلة أقرب إلى موائل الببور من النمور. يمكن العثور على اليغور في ضروب متنوعة من الموائل الطبيعية، التي تتراوح من [[سهل|السهول المفتوحة]] و[[سافانا|السڤانا]] إلى [[غابة|الغابات]]، إلا أن [[غابة مطيرة|غابات الأمطار]] الكثيفة تبقى مسكنه المفضل، خاصة قرب المياه، كونه أكثر السنوريات ولعًا بالنزول إلى الماء، إلى جانب [[ببر|الببور]].<ref name="لبونات أمريكا الجنوبية"/> يُعد اليغور حيوانًا انعزاليًا ومفترسًا انتهازيًا يصطاد عن طريق إنشاء الكمائن ما تيسّر له من الطرائد بغض النظر عن نوعها أو حجمها، وهو مفترس رئيسي وكائن عمادي في بيئته، أي أنه كائن يلعب دورًا رئيسيًا في إبقاء [[نظام بيئي|النظام البيئي]] متوازنًا في موطنه، وذلك عبر تحكمه بأعداد الطرائد المختلفة والمفترسات الدونيّة الأخرى. يُعرف عن اليغور عضته الفائقة بالمقارنة مع باقي أنواع السنوريات الكبرى،<ref name=Bite>{{Cite journal| مؤلف = Stephen Wroe, Colin McHenry, and Jeffrey Thomason | عنوان = Bite club: comparative bite force in big biting mammals and the prediction of predatory behavior in fossil taxa | سنة = 2006 | صحيفة = [[Proceedingsوقائع ofالجمعية the Royal Society B#Proceedings of the Royal Society B|Proceedings of the Royal Society Bالملكية]] |ناشر=[[الجمعية الملكية]] | المجلد = 272 |العدد=1563 | pmid = 15817436 |صفحات=619–625 | تنسيق = PDF | pmc = 1564077 | تاريخ الوصول = 2006-08-07 | مسار = http://www.bio.usyd.edu.au/staff/research/swroe/Wroeetal2005Biteclub.pdf | doi = 10.1098/rspb.2004.2986|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060921111410/http://www.bio.usyd.edu.au/staff/research/swroe/Wroeetal2005Biteclub.pdf |تاريخ أرشيف = September 21, 2006|وصلة مكسورة=yes}}</ref> حيث يتفوق عليها جميعًا في هذا المجال، الأمر الذي يُمكنه من [[افتراس]] [[زواحف|الزواحف]] ذات الجلود الأكثر قساوةً بما فيها [[سلحفاة|السلاحف]] وبعض [[تمساحيات|التمساحيات]]،<ref name=HAMDIG>{{مرجع ويب | مسار = https://web.archive.org/web/20080201022320/www.ecology.info/ecology-jaguar-puma.htm | الأول = Paul | الأخير = Hamdig | عنوان = Sympatric Jaguar and Puma | ناشر = Ecology Online Sweden via archive.org | تاريخ الوصول = 2009-03-19}}</ref> ولليغور أسلوب قتل يُميزه عن باقي السنوريات، فهو دائمًا ما يعض رأس الطريدة بين [[أذن]]يها، ليثقب [[جمجمة|جمجمتها]] و[[دماغ]]ها مما يتسبب بنفوقها على الفور.<ref>Rosa CL de la and Nocke, 2000. ''A guide to the carnivores of Central America: natural history, ecology, and conservation''. The University of Texas Press. ISBN 978-0-292-71604-9</ref>
 
يُصنّف [[الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة|الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة]] اليغور على أنه من ضمن الأنواع القريبة من خطر الانقراض،<ref name="مولد تلقائيا2"><span class="plainlinks">{{IUCN2008|المقيمين=Caso, A., Lopez-Gonzalez, C., Payan, E., Eizirik, E., de Oliveira, T., Leite-Pitman, R., Kelly, M. & Valderrama, C.|السنة=2008|بطاقة التعريف=15953|العنوان=Panthera onca |تاريخ الوصول=18 يناير 2009}} Database entry includes justification for why this species is near threatened.</span></ref> بما أن أعداده تتراجع بعض الشيء لأسباب عديدة منها خسارة الموائل وتجزئتها، [[صيد|الصيد]] على يد [[إنسان|البشر]]، وبشكل خاص المزارعين في [[أمريكا الجنوبية]]، الذين يخسرون بضعة رؤوس من [[ماشية|الماشية]] لصالح اليغور بين الحين والآخر. تحظى اليغاور بحماية قانونية دولية، حيث أنها ترد في قائمة الحيوانات التي تُحظر التجارة الدولية بها وبأعضائها وفق اتفاقية حظر الإتجار بالأنواع المهددة.<ref name="CITESAPP">{{مرجع ويب| عنوان=Apendices I, II y III en vigor a partir del 22 de mayo de 2009 | ناشر=Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Flora and Fauna ([[معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض|معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض]]) | مسار=http://www.cites.org/eng/app/appendices.shtml |تاريخ الوصول=30 نوفمبر 2009 |idioma=inglés| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111005165017/http://www.cites.org/eng/app/appendices.shtml | تاريخ أرشيف = 05 أكتوبر 2011 }}</ref> يُعتبر موطن اليغور من أكبر مواطن السنوريات الكبرى على الرغم من تراجع أعداده، ونظرًا لاتساع رقعة الانتشار هذه، فقد ظهرت هذه الحيوانات في [[فن]] و[[علم الأساطير|ميثولوجيا]] العديد من [[الشعوب الأصلية في الأمريكتين|الشعوب الأمريكية الأصلية]] التي تشاطرت وإياها نفس الرقعة الجغرافية، بما فيها شعبيّ [[المايا]] و[[آزتك|الأزتيك]].
سطر 30:
يُشتق اسم "'''يغور'''" [[اللغة العربية|باللغة العربية]] من الاسم البرتغالي والإسباني للحيوان "''jaguar''"، حيث أن حرف «[[J]]» يُلفظ «[[Y]]» بالعديد من [[لغات رومنسية|اللغات اللاتينية]] بما فيها [[اللغة الإسبانية|الإسبانية]] و[[اللغة البرتغالية|البرتغالية]]، ويُقابله [[ي|حرف الياء]] بالعربية. وفي بعض الأحيان يُلفظ الاسم كما في [[لغة إنجليزية|اللغة الإنگليزية]]، أي "'''جغور'''" أو "'''جاگوار'''" ({{تلفظ|ˈdʒæɡwɑr أو ˈdʒæɡju:.ər}})، وهذا اللفظ مشتق بدوره من اللفظ التوپيي الگواراني، وهي إحدى لغات التواصل التي استخدمها [[الشعوب الأصلية في الأمريكتين|الأمريكيين الأصليين]] والأوروبيين لتسهيل التعامل فيما بينهم، ووصل الإنگليزية عن طريق البرتغالية.<ref name=etymology>{{مرجع ويب | مسار = http://www.etymonline.com/index.php?term=jaguar | عنوان = Jaguar | عمل = Online Etymology Dictionary | ناشر = Douglas Harper | تاريخ الوصول = August 12 | تاريخ الوصول = 2006-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170628080622/http://www.etymonline.com/index.php?term=jaguar | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2017 }}</ref> يقول الخبراء اللغويون أن كلمة "''جاجوار''" التوپيوية التي اشتق منها اسم هذه الحيوانات يُمكن ترجمتها "كلب" في بعض الأحيان،<ref>{{مرجع ويب | مسار = http://www.indigenas.bioetica.org/inves44-2.htm | عنوان = Breve Vocabulario | ناشر = Faculty of Law, [[جامعة بوينس آيرس]]| تاريخ الوصول=2006-09-29|لغة=الإسبانية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120705081248/http://www.indigenas.bioetica.org:80/inves44-2.htm | تاريخ أرشيف = 05 يوليو 2012 }}</ref> وأنها تُستخدم للإشارة إلى أي [[لواحم|حيوان لاحم]]،<ref name=TakeOurWord/> أما التسمية الفعلية للحيوان والتي استخدمها الأمريكيون الأصليون فهي "''يگوريتيه''"، وأن [[لاحقة]] ''يتيه-eté'' تعني "حقيقي" أو "فعلي".<ref name=etymology/><ref name=TakeOurWord>{{مرجع ويب | مسار = http://www.takeourword.com/TOW198/page2.html#jaguar | عنوان = Word to the Wise | عمل = Take our word for it, issue 198, p. 2 | ناشر = [[The Institute for Etymological Research and Education]] | تاريخ الوصول = 11 August 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180927192042/http://www.takeourword.com/TOW198/page2.html | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب | مسار = http://www.jaguares.com.ar/afiches/index.html | عنوان = Yaguareté - La Verdadera Fiera | عمل = RED Yaguareté | تاريخ الوصول = 27 September 2006 |لغة=الإسبانية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140420115351/http://www.jaguares.com.ar:80/afiches/index.html | تاريخ أرشيف = 20 أبريل 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
يُطلق على هذه الحيوانات أسماء إسبانية عديدة تختلف باختلاف المناطق التي تقطنها، مثل "'''الببر'''" {{إسبانية|El tigre}} و"'''الببر الأمريكي'''" {{إسبانية|Tigre americano}}، وكان قوم [[ناواتل|النهواتل]] في [[المكسيك]] يُطلقون عليه اسم "'''الإسلوتل'''"، وهو ذات الاسم الذي أطلقوه على [[أصلوت|الإسلوت]]،<ref>{{مرجع كتاب | مسار=http://books.google.es/books?id=92WU5bamcTQC&pg=PA352&lpg=PA352&dq=náhuatl+ocelotl&source=bl&ots=4hWeaYY0DF&sig=aB9oKMaQl-oU24S_cV93ZElQf_A&hl=es&ei=WnlMS5rvGJaKngPH3LSuDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=6&ved=0CBQQ6AEwBTgK#v=onepage&q=&f=false | عنوان=Diccionario de la lengua náhuatl o mexicana |مؤلف=Rémi Siméon |إصدار=13ª |ناشر=Siglo XXI |سنة=1996|صفحة=352| الرقم المعياري=968230573X| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20141010201420/http://books.google.es/books?id=92WU5bamcTQC&pg=PA352&lpg=PA352&dq=náhuatl+ocelotl&source=bl&ots=4hWeaYY0DF&sig=aB9oKMaQl-oU24S_cV93ZElQf_A&hl=es&ei=WnlMS5rvGJaKngPH3LSuDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=6&ved=0CBQQ6AEwBTgK | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أكتوبر 2014 }}</ref><ref>{{Cite journal| ناشر=Revista destiempos | id=El mundo indígena desde la perspectiva actual | مؤلف=M. Thouvenot y J. M. Hoppan |عنوان=Las escrituras mesoamericanas, aztecas y maya: orientaciones actuales en su investigación | العدد=18 | سنة=2009 |مسار=http://www.destiempos.com/n18/thouvenot_hoppan.pdf | تاريخ الوصول=12 يناير 2010| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305090923/http://www.destiempos.com/n18/thouvenot_hoppan.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref><ref>{{مرجع كتاب | عنوان=Historia natural, general y particular |المجلد=15 |others=volumen 38 de Diapositivas (Biblioteca Histórica UCM) Historia natural, general y particular, José Clavijo y Fajardo |autor=Georges-Louis Leclerc Buffon|محرر=Joachin Ibarra |سنة=1798|مسار=http://books.google.es/books?id=D935PBfnnGgC&pg=PA75&lpg=PA75&dq=tlatlauhquiocélotl&source=bl&ots=Nm7hju-KpP&sig=WCJoZSOyLeL5H-nCOUPSx2-JUvM&hl=es&ei=iH9MS7yUB4mAnQPRreDADQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CAcQ6AEwADge#v=onepage&q=&f=false| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20141009052104/http://books.google.es/books?id=D935PBfnnGgC&pg=PA75&lpg=PA75&dq=tlatlauhquiocélotl&source=bl&ots=Nm7hju-KpP&sig=WCJoZSOyLeL5H-nCOUPSx2-JUvM&hl=es&ei=iH9MS7yUB4mAnQPRreDADQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CAcQ6AEwADge | تاريخ الأرشيفأرشيف = 9 أكتوبر 2014 }}</ref> وهو نوع من السنوريات الأمريكية الصغيرة. كذلك أطلق [[المايا]] على هذه الحيوانات اسم "'''بالام'''"،<ref name="Chaman">{{Cite journal| عنوان=Jaguar y chamán entre los mayas | مؤلف=Valverde Valdés, Mª C. | ناشر=Alteridades | مسار=http://www.uam-antropologia.info/alteridades/alt12-4-valverde.pdf |سنة=1996| المجلد=6 |العدد=12 | صفحات=27-31| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305150923/http://uam-antropologia.info/alteridades/alt12-4-valverde.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref> وأطلقت عليه القبائل الماپوشية اسم "'''ناهويل'''"،<ref>{{مرجع ويب | مسار=http://www.alihuen.org.ar/fauna-pampeana/nuestro-tigre-el-nahuel-de-las-pampas.html | عنوان=Nuestro Tigre "El Nahuel de las Pampas" |ناشر=Asociación Civil Alihuen | تاريخ الوصول=12 يناير 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170224061435/http://www.alihuen.org.ar/fauna-pampeana/nuestro-tigre-el-nahuel-de-las-pampas.html | تاريخ أرشيف = 24 فبراير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وكان هناك تسميات أخرى استخدمتها العديد من القبائل المختلفة.
 
كان اليغور أحد أنواع السنوريات العديدة التي أعطاها [[علم الحيوان|عالم الحيوان]] [[السويد]]ي [[كارولوس لينيوس]] اسم الجنس ''Felis'' في بادئ الأمر (''Felis onca'') في مؤلفه من [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] "''النظام البيئي''" ([[لغة لاتينية|باللاتينية]]: Systema Naturae) قبل أن تُصنّف بدقة أكثر وتُعطى اسم جنس النمور "''Panthera'' - πάνθηρ - ''پانثيرا''".<ref name="Linn1758">{{مرجع كتاب|الأخير=Linnaeus |الأول=Carolus |وصلة مؤلف=Carl Linnaeus |عنوان=Systema naturae per regna tria naturae :secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis. |ناشر=Holmiae (Laurentii Salvii) |سنة=1758 |صفحات=41 |مسار=http://www.biodiversitylibrary.org/page/726936 |تاريخ الوصول=2008-09-08 |لغة=اللاتينية |المجلد=1 |إصدار=10th| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190810164453/https://www.biodiversitylibrary.org/page/726936 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أغسطس 2019 }}</ref> يُفترض بأن اسم الجنس الحالي لليغور يُشتق من [[لغة يونانية|اليونانية]] "''بان - παν''" (بمعنى جميع) و"''ثير - θήρ''" (بمعنى وحش)، إلا أن هذا قد لا يكون سوى اعتقاد سائد لدى العامّة وليس له أي برهان قاطع. والاحتمال الأقوى لأصل كلمة ''Panthera'' هو أنها ذات جذور [[شرق آسيا|شرق آسيوية]]، بمعنى "الحيوان المصفر" أو "الضارب إلى الصفار".<ref>{{مرجع ويب | مسار=http://www.etymonline.com/index.php?term=panther | عنوان="Panther" | عمل=Online Etymology Dictionary | ناشر=Douglas Harper | تاريخ الوصول=2007-07-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170702055630/http://www.etymonline.com/index.php?term=panther | تاريخ أرشيف = 02 يوليو 2017 }}</ref> تُشتق كلمة ''أونكا - Onca'' من كلمة [[wiktionary:onça|''onça'']] [[اللغة البرتغالية|البرتغالية]]، وهي بدورها مشتقة من كلمة ''lyncea'' [[لغة لاتينية|اللاتينية]] بمعنى "[[وشق]]".<ref>"ounce" 2, ''Oxford English Dictionary'', 2nd edition</ref>
 
== تصنيف النوع وتطوره ==
سطر 61:
</div>
[[ملف:Panthera onca (Jaguar) skin.jpg|تصغير|يمين|جلد اليغور.]]
يُعتبر اليغور ممثل [[نمر (جنس)|جنس النمور]] الوحيد في [[العالم الجديد]]. أظهرت تحاليل [[حمض نووي|الحمض النووي]] أن كلاً من [[أسد|الأسد]] [[ببر|الببر]] [[نمر|النمر]] واليغور و[[نمر الثلوج]] و[[نمر ملطخ|النمر الملطخ]] تتشارك في نفس السلف، وأن هذه المجموعة من [[سنوريات|السنوريات]] قد نشأت وتطورت خلال الفترة الممتدة بين 6 و 10 ملايين سنة.<ref name=Johnson2006>{{Cite journal| مؤلف = Johnson, W.E., Eizirik, E., Pecon-Slattery, J., Murphy, W.J., Antunes, A., Teeling, E. & O'Brien, S.J. | سنة = 2006 | doi = 10.1126/science.1122277 | عنوان = The Late Miocene radiation of modern Felidae: A genetic assessment | صحيفة = [[ساينس]] | المجلد = 311 | صفحات = 73–77 | pmid = 16400146 | العدد = 5757}}</ref> يفيد سجل [[مستحاثة|المستحثات]] بأن جنس النمور برز منذ حوالي مليونيّ أو 3.8 ملايين سنة،<ref name=Johnson2006/><ref name="Turner1987">{{Cite journal| الأخير = Turner | الأول = A. | وصلة مؤلف = | مؤلفين مشاركين = | سنة = 1987 | شهر = | عنوان = New fossil carnivore remains from the Sterkfontein hominid site (Mammalia: Carnivora) | صحيفة = Annals of the Transvaal Museum | المجلد = 34 | العدد = | صفحات = 319–347 | issn = 0041-1752 | مسار = | تاريخ الوصول = | اقتباس =}}</ref> كذلك اكتشف الباحثون المختصون بعلم النشوء والتطور أن النمر الملطخ (''Neofelis nebulosa'') ليس سوى نوعٌ قاعدي من هذه المجموعة، أي أنه النوع الأول الذي انشق عن السلف المشترك ومن ثم تفرعت باقي الأنواع.<ref name=Johnson2006/><ref name=Yu>{{Cite journal| مؤلف = Yu L & Zhang YP | سنة = 2005 | عنوان = Phylogenetic studies of pantherine cats (Felidae) based on multiple genes, with novel application of nuclear beta-fibrinogen intron 7 to carnivores | صحيفة = Molecular Phylogenetics and Evolution | المجلد = 35 | العدد = 2 | صفحات = 483–495 | doi = 10.1016/j.ympev.2005.01.017 | pmid = 15804417}}</ref><ref name=Johnson1997>{{Cite journal| مؤلف = Johnson WE & Obrien SJ | سنة = 1997 | عنوان = Phylogenetic reconstruction of the Felidae using 16S rRNA and NADH-5 mitochondrial genes | صحيفة = Journal of Molecular Evolution | المجلد = 44 | صفحة = S098 | doi = 10.1007/PL00000060 | pmid=9071018}}</ref><ref name=Janczewski>{{Cite journal| مؤلف = Dianne N. Janczewski, William S. Modi, J. Claiborne Stephens, and Stephen J. O'Brien | تاريخ=1 July 1996| عنوان = Molecular Evolution of Mitochondrial 12S RNA and Cytochrome b Sequences in the Pantherine Lineage of Felidae | صحيفة = Molecular Biology and Evolution | المجلد = 12 | العدد = 4 | صفحة = 690 | مسار = http://mbe.oxfordjournals.org/cgi/reprint/12/4/690 | تاريخ الوصول = 2006-08-06 | pmid = 7544865| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20100501070049/http://mbe.oxfordjournals.org/cgi/reprint/12/4/690 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 1 مايو 2010 }}</ref> يعتقد بعض العلماء أن النمر إنشق عن السلف المشترك للسنوريات الكبرى في وقت لاحق على انشقاق الببر ونمر الثلوج، وسابق على اليغور والأسد،<ref name=Johnson2006/> إلا أن آخرين يخالفون هذا الرأي، لذا فإن المسألة لا تزال موضع جدال بين العلماء. كانت الدراسات القديمة تفترض أن النمر يرتبط بشكل وثيق بالأسد واليغور، وحتى عام [[2001]] كان يُعتقد بأن هذه الحيوانات انفصلت عن باقي أقرباؤها بالتزامن مع الأسود، وفق تحاليل للمورثات القديمة الخاصة بالإفرازات الكيميائية عند السنوريات.<ref>{{Cite journal| الأخير =Bininda-Emonds | الأول =Olaf R.P. | مؤلفين مشاركين = Decker-Flum, Denise M.; et al.| سنة =2001 | شهر = | عنوان = The utility of chemical signals as phylogenetic characters: an example from the Felidae | صحيفة =Biological Journal of the Linnean Society | المجلد =72 | العدد = | صفحات =1–15 | تنسيق =PDF | مسار =http://www.personal.uni-jena.de/~b6biol2/Publications/FatCats.pdf | تاريخ الوصول = 2008-06-07 | اقتباس = | doi =10.1111/j.1095-8312.2001.tb01297.x|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081217173748/http://www.personal.uni-jena.de/~b6biol2/Publications/FatCats.pdf|تاريخ أرشيف=2008-12-17}}</ref>
 
قال [[علم الحيوان|عالم الحيوان]] البريطاني "ريگنالد إينيس پوكوك" أن النمر أقرب السنوريات إلى اليغور بما أنهما يتشابهان من حيث [[علم التشكل (أحياء)|الهيئة الخارجية]] بشكل لا يقبل الجدال،<ref name=Janczewski/> إلا أن الأبحاث الحديثة وتحاليل الحمض النووي لا تدعم هذه النظرية، حيث أن الأدلة المتوافرة لا تقدّم دليلاً قاطعًا يدل على نسب هذه الحيوانات بشكل دقيق، وإنما تختلف باختلاف الدراسات.<ref name=Johnson2006/><ref name=Yu/><ref name=Johnson1997/><ref name=Janczewski/> أظهرت مستحثات بعض أنواع [[نمرية|السنوريات النمريّة]] المنقرضة، من شاكلة اليغور الأوروبي (''Panthera gombaszoegensis'') والأسد الأمريكي (''Panthera leo atrox'')، أنها ذات خصائص شبيهة بخصائص اليغاور والأسود المعاصرة. تبيّن من خلال تحليل [[دنا متقدرة|الحمض النووي للمتقدرات]] الخاص باليغور، أن نسب هذه الحيوانات يرجع لفترة امتدت بين 280,000 و 510,000 سنة، أي أحدث من الفترة التي استنتجها العلماء من خلال المستحثات.<ref name=Eizirik>{{Cite journal| مؤلف = Eizirik E, Kim JH, Menotti-Raymond M, Crawshaw PG Jr, O'Brien SJ, Johnson WE. | سنة = 2001 | عنوان = Phylogeography, population history and conservation genetics of jaguars (Panthera onca, Mammalia, Felidae) | صحيفة = Molecular Ecology | المجلد = 10 | العدد = 1 | صفحة = 65|تاريخ الوصول = 2006-08-07|doi = 10.1046/j.1365-294X.2001.01144.x | pmid = 11251788}}</ref>
 
=== النويعات ===
صُنفت نويعات اليغور لأوّل وآخر مرة في سنة [[1939]] على يد "ريگنالد إينيس پوكوك"، الذي قال بأن لليغور 8 [[نويع|نويعات]] بناءً على اختلافات في تكوين [[جمجمة|جماجم]] الجمهرات المختلفة، إلا أنه أفاد بأن هذا الأمر غير نهائي وأن تصنيفه يحتمل بعض التصويب بما أنه لم تتوافر لديه عينات كافية ليقوم بدراستها كما يجب ويبني استنتاجه النهائي. وفي وقت لاحق قال علماء آخرون أن لليغور 3 نويعات مميزة فقط، وأن باقي النويعات التي قال بها پوكوك ليست سوى جمهرات محلية لها.<ref name=Seymour>{{Cite journal| مؤلف = Seymour, K.L. | سنة = 1989 | عنوان = Panthera onca | صحيفة = Mammalian Species | المجلد = 340 | صفحات = 1–9 | doi = 10.2307/3504096 |مسار=http://www.science.smith.edu/departments/Biology/VHAYSSEN/msi/pdf/i0076-3519-340-01-0001.pdf | تنسيق=PDF | تاريخ الوصول=2009-12-27 | العدد = 340 | jstor = 3504096| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160303181234/http://www.science.smith.edu/departments/Biology/VHAYSSEN/msi/pdf/i0076-3519-340-01-0001.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref>
[[ملف:Jaguar sitting-edit1.jpg|تصغير|يغور البيرو أو اليغور الپيروڤي.]]
[[ملف:Panthera onca.jpg|تصغير|يغور المستنقعات في مركز إعادة تأهيل الحياة البرية في مقاطعة فورموزا بالأرجنتين.]]
سطر 98:
اليغور هو أكبر [[سنوريات]] [[الأمريكتان|الأمريكيتين]] وأقواها بنيةً،<ref name="ADW">{{مرجع ويب | مؤلف= Jonathan Nogueira y K. Francl |سنة=2009 |عنوان=Panthera onca (On-line) | ناشر=Animal Diversity Web - University of Michigan |مسار=http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/accounts/information/Panthera_onca.html |تاريخ الوصول=3 ديسمبر 2009 | لغة=الإنگليزية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141006101402/http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/accounts/information/Panthera_onca.html | تاريخ أرشيف = 06 أكتوبر 2014 }}</ref> فجسده مكتنز قصير يُساعده على الفتك بكائنات تفوقه حجمًا بأشواط، إلا أن الجمهرات المتنوعة منه تختلف في أحجامها وأوزانها بشكل واضح، حيث يتراوح [[وزن]] اليغور بين 56 و 96 كيلوغرامًا (بين 124 و 211 رطلاً) في العادة، وقد تمّ توثيق وجود ذكور قارعت في زنتها [[أسد|اللبؤات]] أو [[ببر|الببرات]]، حيث وصل وزنها إلى 160 كيلوغرامًا (350 رطلاً)،<ref name="Animal">{{مرجع كتاب |عنوان=Animal: The Definitive Visual Guide to the World's Wildlife |الأول=David |الأخير=Burnie |coauthor=Don E. Wilson |مكان=New York City |ناشر=[[دورلينج كيندرسلي]] |الرقم المعياري=0-7894-7764-5 |سنة=2001}}</ref> وبالمقابل عُثر على يغاور يقل وزنها عن المعدل الطبيعي بشكل ملحوظ، حيث وصل إلى 36 كيلوغرامًا (80 رطلاً). يقل [[حجم]] إناث اليغور عن حجم الذكور بنسبة تتراوح بين 10% و 20%، ويتراوح [[طول]] النوع ككل بين 1.62 و 1.83 مترًا (5.3–6 أقدام) دون احتساب الذيل، الذي يصل طوله إلى 75 سنتيمترًا (30 إنشًا)، أما [[ارتفاع (توضيح)|ارتفاع]] هذه الحيوانات عند الكتفين فيتراوح بين 67 و 76 سنتيمترًا (27–30 إنشًا).<ref name=WCS>{{مرجع ويب | مسار = http://savethejaguar.com/jag-index/jag-allabout/jag-aboutecology | عنوان = All about Jaguars: ECOLOGY | ناشر = [[جمعية المحافظة على الحياة البرية]]|تاريخ الوصول=2006-08-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090529002235/http://savethejaguar.com:80/jag-index/jag-allabout/jag-aboutecology | تاريخ أرشيف = 29 مايو 2009 }}</ref>
 
يختلف حجم ووزن اليغور باختلاف المنطقة التي يقطنها، وقد أظهرت الدراسات أنها تكبر قدًا وتزداد وزنًا كلما اتجه موطنها جنوبًا، والعكس صحيح، ففي إحدى الدراسات التي تمّت في محمية "خاميلا كيزامالا" المكسيكية الواقعة على ساحل [[المحيط الهادئ]]، تبيّن أن وزن جميع يغاورها يتراوح بين 30 و 50 كيلوغرامًا، أي أنها تقارب وزن [[أسد الجبال|أسود الجبال]] الأصغر حجمًا في العادة،<ref name = foodhabits>{{Cite journal| مؤلف = Rodrigo Nuanaez, Brian Miller, and Fred Lindzey | سنة = 2000 | عنوان = Food habits of jaguars and pumas in Jalisco, Mexico | صحيفة = Journal of Zoology | المجلد = 252 | العدد = 3 | صفحة = 373 | مسار = http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract?fromPage=online&aid=58851 | تاريخ الوصول = 2006-08-08| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160810211518/http://journals.cambridge.org/action/displayAbstract?fromPage=online&aid=58851 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أغسطس 2016 }}</ref> وبالمقابل أظهرت دراسة أخرى جرت في مستنقعات الپانتانال [[البرازيل|بالبرازيل]]، أن معدّل وزن اليغاور في تلك المنطقة يصل إلى 100 كيلوغرام (220 رطلاً)، كذلك عُثر على ذكور بالغة وصلت زنتها إلى 300 رطل أو أكثر في بعض الأحيان.<ref name=JSSP>{{مرجع ويب | مسار = http://jaguarssp.org/pdf/FACT%20SHEET%20with%20graphics.pdf | عنوان = Jaguar Fact Sheet | ناشر = [[Jaguar Species Survival Plan]]| تاريخ الوصول=2006-08-14|تنسيق=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110818193916/http://jaguarssp.org/pdf/FACT SHEET with graphics.pdf | تاريخ أرشيف = 18 أغسطس 2011 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> تكون اليغاور قاطنة الغابات أصغر حجمًا وأدكن لونًا من تلك التي تقطن الأراضي المكشوفة، ولعلّ ذلك يعود إلى قلّة الطرائد الكبيرة في [[غابة|الغابات]] بالمقارنة مع غيرها من الموائل، الأمر الذي يعني حصول اليغاور على كمية قليلة من [[بروتين|البروتين]] اللازم لتضخيم الجسد.<ref name=CAP>Nowell, K. and Jackson, P. (compilers and editors) 1996. [http://carnivoractionplans1.free.fr/wildcats.pdf ''Wild Cats. Status Survey and Conservation Action Plan''] (PDF). IUCN/SSC Cat Specialist Group. IUCN, Gland, Switzerland. (see ''Panthera Onca'', pp 118–122) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171010154750/http://carnivoractionplans1.free.fr/wildcats.pdf |date=10 أكتوبر 2017}}</ref>
[[ملف:Jaguarskull.jpg|تصغير|يمين|جمجمة يغور وفكه السفلي.]]
اليغور واحد من عدّة سنوريات مرقطة، لذا يسهل الخلط بينه وبين أنواع أخرى مشابهة ك[[نمر|النمر]] و[[فهد|الفهد]]، والطريقة الأفضل للتمييز بين هذه الحيوانات هي عن طريق الرقط في فرائها، فالنمر يمتلك رقطًا وردية الشكل بينما يمتلك الفهد بقعًا بسيطة، وتشابه رقط النمر تلك الخاصة باليغور، إلا أن للأخير نقطة مركزية في كل رقطة من رقطه على عكس النمر. كذلك، فالنمر أكبر حجمًا وأكثر قوةً من الفهد النحيل الطويل القوائم، ولكنه أصغر حجمًا بقليل من اليغور، وبالإضافة لذلك فإن ذيل النمر يقارب في طوله نصف طول الجسد أو أكثر، بينما ذيل اليغور أقصر بكثير من جسده، ويمتلك النمر بقعة بيضاء مميزة على أسفل ذيله تستخدمها الأنثى في التواصل مع جرائها عندما تتنقل في العشب، وهذه البقعة معدومة عند الفهد واليغور. أيضًا فإن رأس اليغور أكثر استدارة من رأس النمر، وقوائمه أقصر وجسده أكثر امتلاءً ورقطه أقل عددًا وأكبر حجمًا.<ref name=akron>{{مرجع ويب | مسار = http://www.akronzoo.org/learn/jaguar.asp | عنوان = Jaguar (panthera onca) | عمل = Our animals | ناشر = [[Akron Zoo]] | تاريخ الوصول = 2006-08-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111007233703/http://akronzoo.org/learn/jaguar.asp | تاريخ أرشيف = 07 أكتوبر 2011 }}</ref>
سطر 109:
أكثر الأنماط اللونية شيوعًا عند اليغور هو النمط الأسمر المصفرّ، إلا أنه من الممكن أن تتراوح ألوانها من الخمري إلى الأسود، لكن النمط الأول يبقى هو السائد عادةً. وجسد اليغور مغطى بورديات تساعده على التمويه في الغابة، وتُسهّل عليه التسلل خلسةً نحو طريدته، وتختلف الورديات في أحجامها وأشكالها على [[فرو|فراء]] صاحبها وبين الأفراد المختلفة أيضًا، حيث يمكن أن تحوي نقطة مركزية أو أكثر، كذلك فإن حجم هذه النقط يختلف بدوره. تظهر النقط واضحة للعيان على [[رأس (توضيح)|الرأس]] و[[رقبة|العنق]]، وباهتة في مواضع أخرى من الجسد، وتنتدمج مع بعضها البعض لتُشكل عصبة على [[ذيل|الذيل]]. أما الجزء السفلي من الجسد والخاصرتين بالإضافة للقسم البارز من القوائم فبيضاء اللون.<ref name=WCS/>
[[ملف:Jaguar.jpg|تصغير|يغور أسفع أو أسود.]]
تولد بعض اليغاور بنمط لوني مميز، وهو النمط الأسفع،<ref name=Meyer>{{مرجع ويب |الأول=John R. |الأخير=Meyer |مسار=http://biological-diversity.info/Black_Jaguar.htm |عنوان=Black jaguars in Belize?: A survey of melanism in the jaguar, Panthera onca |عمل=Belize Explorer Group |ناشر=biological-diversity.info |سنة=1994| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180923080914/http://biological-diversity.info:80/Black_Jaguar.htm | تاريخ أرشيف = 23 سبتمبر 2018 }}</ref> تسببه [[سيادة (وراثة)|مورثة غالبة]] تدحر [[جين|المورثة]] التي تحمل اللون الصدئ وتحل مكانها.<ref name="مولد تلقائيا1">{{Cite journal| الأخير =Eizirik | الأول =Eduardo | مؤلفين مشاركين =Yuhki, Naoya; et al. | سنة = 2003| شهر =May | عنوان =Molecular genetics and evolution of melanism in the cat family | صحيفة = Current Biology| المجلد =13 | العدد =5 | صفحات =448–453 | مسار =http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN&cpsidt=14600002 | تاريخ الوصول = 2008-06-07 | doi =10.1016/S0960-9822(03)00128-3| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181121134621/http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 نوفمبر 2018 }}</ref> تُسمى هذه الحيوانات [[نمر أسود|بالنمور السوداء]]، وهو اسم تتشاركه والنمور التي تحمل ذات الخاصيّة الوراثية. تعتبر اليغاور السوداء نادرة بالمقارنة مع تلك المرقطة، حيث لا تمثل سوى 6% من إجمالي الجمهرة الحالية،<ref>{{مرجع ويب | الأول = Vladmir | الأخير = Dinets | مسار = http://dinets.travel.ru/blackjaguar.htm | عنوان = First documentation of melanism in the jaguar (Panthera onca) from northern Mexico | تاريخ الوصول = 2006-09-29| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130524223224/http://dinets.travel.ru:80/blackjaguar.htm | تاريخ أرشيف = 24 مايو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وهي تبدو للناظر وكأنها سوداء بالكامل، إلا أنه بالإمكان رؤية رقطها عند تفحصها عن قرب أو عند وقوفها في أشعة [[الشمس]]. تفيد بعض التقارير أن هناك نمطًا لونيًا أكثر ندرة من النمط الأسفع يظهر عند بعض اليغاور في [[باراغواي|الپاراغواي]]، وهو النمط الأبيض،<ref name=CAP/> وتقول هذه الوثائق أن اليغور الأبيض أو "اليغور الشبحي" يمتلك فراءً أبيض ضارب إلى الرمادي ذي علامات باهتة على الخاصرتين.<ref name="JAGUAR MUTANTS">[http://www.messybeast.com/genetics/mutant-jaguars.html Messy Beast: JAGUAR MUTANTS] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170718000147/http://messybeast.com/genetics/mutant-jaguars.html |date=18 يوليو 2017}}</ref> أفادت تقارير أخرى بوجود يغاور [[برص|مهقاء]] أو شبه مهقاء في نفس البلد سالف الذكر، وقال بعض الشهود أن ورديات هذه الحيوانات شديدة البهتان بحيث لا يمكن رؤيتها إلا أن كانت الإضائة ملائمة.<ref name="JAGUAR MUTANTS"/> كذلك قيل أن هناك يغاور ذات رقط مماثلة لرقط النمور تعيش في [[غابة مطيرة|غابات الأمطار]] [[بيرو|الپيروڤيّة]].<ref name="JAGUAR MUTANTS"/>
 
== السلوك والخواص الأحيائية ==
=== التناسل ودورة الحياة ===
[[ملف:Jaguarpickingupcub08.jpg|تصغير|يمين|أنثى يغور على وشك أن تحمل جروها من عنقه.]]
تصل إناث اليغور لمرحلة [[بلوغ (إنسان)|النضج الجنسي]] عندما تبلغ سنتين من العمر، أما الذكور فتصل مرحلة البلوغ في عامها الثالث أو الرابع. يُعتقد بأن هذه السنوريات [[جماع|تتناسل]] طيلة أيام السنة وأنها لا تتقيد بموسم تناسل محدد، على الرغم من أن معدل الولادات يرتفع عند توافر مخزون فائض من الطرائد.<ref name=MANUALREPRODUCTION>"Guidelines", Reproduction, pp. 28–38</ref> أظهرت بعض الأبحاث التي أُجريت على ذكور اليغور الأسيرة أنها تتناسل طيلة أيام السنة بالفعل، كما تبيّن أن نوعيّة [[مني|سائلها المنوي]] وغزارته لا تختلف باختلاف المواسم؛ إلا أنه على الرغم من ذلك، لوحظ أن هذه الحيوانات لا تتكاثر بشكل جيّد في الأسر.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Ronaldo Gonçalves Morato, Marcelo Alcindo Barros de Vaz Guimaraes, Fernando Ferriera, Ieda Terezinha do Nascimento Verreschi, Renato Campanarut Barnabe | سنة = 1999 | عنوان = Reproductive characteristics of captive male jaguars | صحيفة = Brazilian Journal of Veterinary Research and Animal Science | المجلد = 36 | العدد = 5 | مسار = http://www.scielo.br/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1413-95961999000500008&lng=pt&nrm=iso&tlng=en | تاريخ الوصول = 2006-08-08 | doi = 10.1590/S1413-95961999000500008| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181215171924/http://www.scielo.br/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1413-95961999000500008&lng=pt&nrm=iso&tlng=en | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 ديسمبر 2018 }}</ref> تدوم [[دورة نزوية|الدورة النزوية]] للأنثى طيلة فترة تتراوح بين 6 و 17 يومًا، وهي تعلن عن رغبتها بالتزاوج عن طريق تعليم بضعة أماكن في حوزها [[بول|بالبول]] ليتمكن الذكر المقيم من معرفة تقبلها، وأيضًا عن طريق إصدراها لمجموعة من الأصوات تتراوح بين الزئير الخفيف والنخير.<ref name=MANUALREPRODUCTION/> يتنقل كلا الجنسين على مساحة أوسع من مساحة حوزه الطبيعي خلال فترة البحث والتودد إلى الشريك الآخر.
[[ملف:Panthera onca zoo Salzburg 2009 07.jpg|تصغير|جرويّ يغور يلهوان في حديقة حيوانات سالزبورغ.]]
ينفصل الزوجان عن بعضهما البعض بعد بضعة أيام يقضيانها بالجماع، ويقع عبء تربية الجراء على عاتق الأنثى وحدها. تستمر فترة الحمل لمدة تتراوح بين 93 و 105 أيام، [[ولادة|تلد]] الأنثى بعدها بطنًا يحوي بين جروين إلى 4 جراء في العادة. تصبح الأنثى شديدة العدائية تجاه الذكور البالغة بعد أن تلد صغارها، وذلك لأن الأخيرة قد تقتل الصغار لتجعل الأنثى تعاود [[دورة نزوية|دورتها النزوية]] لتتناسل معها في نهاية المطاف.<ref name=MANUALHIST&BEHAV>"Guidelines", Natural History & Behavior, pp. 8–16</ref>
سطر 162:
== الحفاظ على النوع ==
[[ملف:Panthera onca 1-Parc des félins.JPG|تصغير|يغور في إحدى حدائق الحيوان.]]
يُصنّف [[الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة|الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة]] اليغور على أنه قريب من خطر [[انقراض|الانقراض]]، أي يُحتمل أن يغدو مهددًا في المستقبل القريب،<ref name=iucn/> ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى فقدانه لأجزاء كبيرة من موطنه، وبشكل خاص الجزء الشمالي منه حيث تمت إبادته بلا هوادة عبر السنين، وتجزئة الأقسام الباقية. شهد [[عقد 1960|عقد الستينيات من القرن العشرين]] تراجعًا حادًا في أعداد اليغاور بسبب تجارة الفراء، حيث كانت البرازيل وحدها تصدر 15,000 جلد سنويًا؛ ولم يوضع حد لهذا الأمر حتى سنة [[1973]] عندما حظرت اتفاقية حظر الإتجار بالأنواع المهددة (CITES) بيع وشراء جلود الكثير من [[سنوريات|السنوريات]] المهددة، فتراجعت التجارة بفراء اليغاور تراجعًا كبيرًا.<ref>{{Cite journal|الأخير=Weber |الأول=William |مؤلفين مشاركين=Rabinowitz, Alan |سنة=1996 |شهر=August |عنوان=A Global Perspective on Large Carnivore Conservation |صحيفة= Conservation Biology |المجلد=10 |العدد=4 |صفحات=1046–1054 | مسار= http://www.panthera.org/documents/Weber_Rabinowitz_1996_Global_carnivore_conservation.pdf | تنسيق=PDF |تاريخ الوصول = 2009-12-17 | doi = 10.1046/j.1523-1739.1996.10041046.x| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181115153924/https://www.panthera.org/documents/Weber_Rabinowitz_1996_Global_carnivore_conservation.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 نوفمبر 2018 }}</ref> أظهرت بعض الأبحاث التي جرت تحت رعاية جمعية الحفاظ على الحياة البرية، أن اليغور فقد 37% من موطنه التاريخي، وإن وضع هذه الحيوانات في حوالي 18% من موطنها الحالي لا يزال غير معلومًا، لكن بالمقابل تبيّن أن احتماليّة بقاء اليغاور لفترة طويلة الأمد في حوالي 70% من موطنها الحالي، وبشكل خاص في حوض [[نهر الأمازون]] وسهل التشاكو المجاور، مرتفعة للغاية.<ref name=CONSERVATION/>
 
يُعتبر [[تحطيب|التحطيب]] و[[إزالة الغابات]] من أبرز المخاطر التي تهدد بقاء اليغور، حيث أن هذا من شأنه أن يؤدي لهجرة الطرائد أو نفوقها، مما يدفع اليغاور للبحث عن مصدر غذاء آخر، وفي هذه الحالة [[ماشية|المواشي المستأنسة]]، مما يضعها في نزاع مباشر مع [[إنسان|الإنسان]]، الذي لا يتوانى عن قتلها بهذه الحالة.<ref name=iucn/> أضف إلى ذلك، تواجه اليغاور خطرًا مستمرًا من القنص اللاشرعي و[[إعصار|الأعاصير]] في القسم الشمالي من موطنها. لوحظ بأن اليغاور التي اعتادت افتراس الماشية، أخذت تقتل أعدادًا متزايدة منها مع مرور الوقت عوض فريستها الطبيعية، ويقول البعض أن أعداد اليغاور يُحتمل أن تكون قد ازدادت خلال فترة الاستيطان الأوروبي ل[[أمريكا الجنوبية]]، على الرغم من أن أقسامًا كبيرة من الغابات تمت إزالتها آنذاك، وذلك بسبب تحوّل الماشية المستأنسة المستقدمة حديثًا إلى جزء مهم من حمية هذه [[لواحم|اللواحم]]. يقوم البعض من أصحاب المزارع بتوظيف صيادين مختصين عملهم الأول والأخير هو إرداء أي يغور حالما يرونه بالقرب من مرعى البقر.<ref name=JSSP/>
سطر 170:
تشمل جهود الحفاظ على اليغور حاليًا توعية أصحاب المزارع وتلقينهم أساليب جديدة للحفاظ على مواشيهم دون أن يضطروا للجوء إلى قتل اليغاور، بالإضافة إلى تشجيع [[سياحة بيئية|السياحة البيئية]].<ref name=WWF>{{مرجع ويب | مسار = http://www.panda.org/about_wwf/where_we_work/latin_america_and_caribbean/country/venezuela/index.cfm?uProjectID=VE0854 | عنوان = Jaguar Refuge in the Llanos Ecoregion | ناشر = [[الصندوق العالمي للطبيعة]] | تاريخ الوصول = 2006-09-01| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090125203222/http://panda.org:80/about_wwf/where_we_work/latin_america_and_caribbean/country/venezuela/index.cfm?uProjectID=VE0854 | تاريخ أرشيف = 25 يناير 2009 }}</ref> يُعتبر اليغور عادةً أنه نوع "شامل" أو ''مظليّ''، أي أنه نوع يتطلب توافر خصائص وصفات معينة في موطنه وموئله حتى يستطيع البقاء، بحيث لو تمّت حماية هذا الموطن والمسكن بخصائصه، فهذا من شأنه أن يحمي أنواعًا أخرى وموائلها الأقل مساحةً،<ref>{{مرجع ويب | مسار = http://www.co.pima.az.us/cmo/sdcp/kids/gloss.html | عنوان = Glossary | عمل = Sonoran Desert Conservation Plan: Kids | ناشر = [[\Pima County, Arizona|Pima County Government]] | تاريخ الوصول=2006-09-01| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070928002539/http://www.co.pima.az.us/cmo/sdcp/kids/gloss.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2007 }}</ref> وبناءً على هذا، فإن منظمات الحفاظ على الحياة البرية دائمًا ما تجهد في سبيل حماية موائل اليغاور وإيجاد سبل لربطها ببعضها البعض، بما أن ذلك سيفيد أنواع مختلفة عديدة أيضًا.<ref name=WWF/>
 
يُعتبر تقدير أعداد اليغاور البرية أمرٌ في غاية الصعوبة والتعقيد، ذلك لأن معظم أنحاء موطن اليغور، وبشكل خاص أواسط [[أمازون (توضيح)|الأمازون]]، مناطق عصيّة على [[إنسان|الإنسان]]، لذا فإن الباحثين غالبًا ما قاموا بإحصاء يغاور بعض المناطق الحيوية فقط دون غيرها. تبيّن في إحصائية جرت في سنة [[1991]] أن عدد اليغاور في [[بليز|بيليز]] يتراوح بين 600 و 1,000 يغور، وكانت إحصائية أخرى تمّت قبل سنة قد أظهرت أن هناك ما بين 125 و 180 يغورًا مقيمًا في محمية كالاكمول الحيوية ب[[ولاية كامبيتشي|ولاية كامپيتشي]] المكسيكية، إضافةً إلى 350 فردًا آخر في ولاية [[تشياباس|تشياپاس]]، كذلك يُعتقد أن محمية المايا الحيوية في [[غواتيمالا|گواتيمالا]] تأوي بين 465 و 550 يغورًا.<ref name=GUIDELINESPOPULATION>"Guidelines", Protection and Population Status, p. 4.</ref> أظهرت إحدى الدراسات في عاميّ [[2003]] و[[2004]] باستخدام نظاميّ [[نظام التموضع العالمي|التموضع العالمي]] و[[قياس عن بعد|القياس عن بعد]]، أن كثافة اليغاور في كل 100 كيلومتر مربع من مستنقعات الپانتانال تصل إلى 6 أو 7 أفراد فقط، بينما تبيّن أن هذه الكثافة تصل إلى 10 أو 11 حيوانًا باستخدام أساليب التقفي التقليدية؛ مما يعني أن الوسائل الأخيرة التي لا تزال شائعة الاستخدام قد تزيد من أعداد الحيوانات بشكل لا واقعي.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Marianne K. Soisalo, Sandra M.C. Cavalcanti. | سنة = 2006 | عنوان = Estimating the density of a jaguar population in the Brazilian Pantanal using camera-traps and capture–recapture sampling in combination with GPS radio-telemetry | صحيفة = Biological Conservation | المجلد = 129 | صفحة = 487 | مسار = http://www.procarnivoros.org.br/pdfs/Soisalo_e_Cavalcanti_2006.pdf#search=%22jaguar%20population%20numbers%22 | تاريخ الوصول = 2006-08-08 | doi = 10.1016/j.biocon.2005.11.023| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181002043131/http://www.procarnivoros.org.br/pdfs/Soisalo_e_Cavalcanti_2006.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، [[جورج دبليو بوش|جورج بوش الابن]]، قرارًا بالتخلي عن مسألة إعادة توطين اليغاور في جنوب غرب [[الولايات المتحدة]] وإلغاء الدعم الحكومي لجهود إعادة الإكثار، وأصدرت مذكرة بذلك إلى رئيس مصلحة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، الذي وافق على هذه الخطوة بتاريخ [[7 يناير]] سنة [[2008]]. قال معأرضي هذا الإجراء أن اليغور تمت التضحية به في سبيل إنشاء السياج الحدودي الفاصل، المخطط قيامه على عدد من نقاط العبور التي تستخدمها هذه الحيوانات للتنقل من وإلى الولايات المتحدة.<ref name=sfchron>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/n/a/2008/01/17/national/w154058S41.DTL&type=health |الأول=H. Josef |الأخير=Hebert |عنوان=US Abandons Bid for Jaguar Recovery Plan |agency=[[أسوشيتد برس]] |عمل=San Francisco Chronicle |تاريخ=2008-01-17|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100501121511/http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/n/a/2008/01/17/national/w154058S41.DTL&type=health|تاريخ أرشيف=2010-05-01| وصلة مكسورة = yes }}</ref>