العتبة الحسينية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق وتصحيح لغوي
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 102:
بقيت مئذنة العبد حوالي ستة قرون قائمه من يوم تشيدها سنة 767ه مزدانة بتشكيلتها الزخرفية الرائعه ومكسوة بالقاشاني الملون والمزخرف ، وبسبب تقادم الزمن جرى على المئذنة عدة اصلاحات ابرزها على يد [[الشاه طهماسب الصفوي]] في سنة 982م من ضمن ما قام به من الاصلاحات والتعمير للحائر المقدس في تلك السنة وتوسيع الصحن من الجهة الشمالية من وكذلك الإصلاحات التي جرت عليها بعد تضرر الجزء العلوي من المئذنة بأحداث واقعة المناخور المعروفة بواقعة [[الغدير دم]]) جراء اطلاق جنود الحاكم العثماني نجيب باشا [[الرصاص]] واصابتهم اعلى المئذنة ،فقد وصفها [[عالم]] الأثار الإنكليزي [[لوفتس]] عندما زار [[كربلاء]] عام 1270 ه: 1854م بأن احدى المناراة الثلاثة تبدو متداعية<ref>السيد محمد الحسن الكليدار. مدينة الحسين خ4 ص335</ref> توشم على السقوط على اثر احتلال جنود [[نجيب باشا]] المدينة، وكانت قد تعرضت [[المساجد]] إلى [[الخراب]] و[[التدمير]] بصوره خطيرة، فظلت اثار [[القنابل]] و[[الشظايا]] واضحة العيان في قبابها. وفي عام 1308ه اوعز [[البلاط]] العثماني بتصليح المئذنة المذكورة فأصلحت<ref>السيد سلمان هادي آل طعمه. تراث كربلاءص 56</ref> وبقيت هذه المناره عبر تلك السنين والاعوام وهي شامخه مثلما وصفها [[المستشرق]] الهولندي [[هونيكمان]] عندما زار كربلا عام 1935م
 
وفي أواخر عام 1354ه: 1936م قام متصرف لواء كربلاءصالح جبر باأمر من رئيس الوزراء [[ياسين الهاشمي]] بهدم مئذنة العبد الأثرية عن جهل وعدم تقدير قيمتها التارخية بحجة ميلانها وتصدعها وتعزو المصادر سبب الهدم إلى قرار سياسي اتخذه رئيس الوزراء ستنادااستنادا اللتقاريرالتقارير التي استلمتها مديرية الوقافالاوقاف العامة ، ويقال ايضا الىانهالى انه عمد إلى ذلك بغرض الاستيلاء على عائدات الوقافالاوقاف الكثيرة التي تركها مرجان للمئذنة و للمدينة سوية <ref>د. الشيخ محمد صادق الكرباسي. دائرة المعارف الحسينية تاريخ المرقد ج2ص305</ref> ومن الجدير بالذكر انه حينما اقاموا على هدم منارة العبد عثروا على نقود نحاسية قديمة ترجع إلى العهد الجلائري والصفوي وقد اودعت في دار الاثار القديمة ببغداد<ref>السيد محمد حسن الكليدار. مدينة الحسين ج1ص36</ref> وبإزالة منارة العبد خسر فن الريازة والعمران الاسلامي اثرا تاريخيا رائعا، واليك حسرات الدكتور عبد الجواد الكليدار آل طعمه وحنه اثر هدم هذا [[المعلم]] التاريخي وهذا بعض كلامه" تركت مئذنة العبد فراغا هائلا في الحائر الحسيني المقدس وحسرة دائمية في في قلوب محبي الفن والتاريخ كما وكان هدمها نظير ما جرى للحائر في الادور الماضية على يد الغلاة والوهابين فبكتها القلوب ورثتها الشعراء"<ref>د عبد الجواد الكليدار . تاريخ كربلاء وحائر الحسين عليه السلام ص241</ref>
وقد ستنكر اهالي المدينة المقدسة وفي مقدمتهم العلماء الاعلام منهم السيد هادي الخرساني<ref>د . الشيخ محمد صادق الكرباسي .دائرة المعارف الحسينية .تاريخ المرقد ج2ج3 التفصيل راجع</ref> وارخ هدمهاالخطيب الشاعر الشيخ عبد الكريم نايف