غاز طبيعي مسال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بندر (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 21:
يمكن تلخيص العمليات اللازمة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال كما يلي:
* أولا يمرر الغاز المستخرج من الأرض عبر أنابيب لنقله إلى مركز المعالجة.
* تبدأ معالجة الغاز عن الظروف القياسية (غالبا مايكون منضغطا في حرارة الجو العادية) بإزالة المواد غير اللازمة والمواد التي قد تشكل ضررا على المنشأة والبيئة. مثل هذه المواد الماء، الزيوت النفطية، الغازات والمواد الهيدروكربونية المتكثفة، غاز ثاني أكسيد الكربون لكون هذه المواد مسببا في انسداد أنابيب التبريد فيما بعد (لأنها جميعا ستتجمد وتصبح مواد صلبة قبل الوصول لدرجة تبريد وتسييل الغاز بكثير).كذلك غاز كبريتيد الهيدروجين والذي تم حضرهحظره دوليا (غاز سام ويسبب المطر الحمضي) والزئبق لأنه يتسبب في تآكل وانهيار الأواني والأنابيب المصنوعة من الألمنيوم.
* بعدها تبدأ عملية تبريد الغاز على مراحل وهنا تختلف طرق التبريد من شركة لأخرى وحسب طبيعة الموقع والجدوى الاقتصادية. في الغالب تبدأ عملية التبريد بمبردات البروبان (التي يتم تبريدها بالماء أولا ثم بغاز البروبان نفسه). يتم فصل بعض الغازات المكونة للغاز الطبيعي وفقا لدرجة غليانها مثل الميثان، الإيثان، البروبان، البيوتان، البنتان وماعلاه ويفاد من بعضها في عملية التبريد ومن البعض الآخر كوقود ضمن المنشأة. الجدير ذكره أن غاز البنتان وما فوقه تعدّ غازات ثقيلة ويجب فصلها كي لا تتسبب في عملية التجمد والانسداد. يصبح الغاز الطبيعي المضغوط أصلا في درجات حرارة حوالي 36 تحت الصفر.
* تأتي المرحلة الثانية من التبريد وهي الأهم حيث يبرد الغاز أكثر فأكثر بمبردات غازية مستخلصة من نفس الغاز الطبيعي عادة مثل المبرد المختلط والمكون من خليط من غاز الإيثان والبروبان. في هذه المرحلة يصبح الغاز الطبيعي المضغوط نسبيّا باردا في درجات أدنى من 150 تحت الصفر.
* بمجرد تحرير الغاز المضعوط عبر ما يسمى صمام طمسون ينخفض ضعطهضغطه حتى يقترب من الضغط الجوي وبسبب كفاءة العزل الحراري يحدث تحوّل في الطاقة ([[قانون الغاز المثالي]]) وتنخفض درجة الحرارة حتى حوالي 158 تحت الصفر وهي قريبة جدا من درجة الإسالة. في الحقيقة يكون الغاز قداقد أصبح سائلا عند هذه الدرجة لكونه مايزال تحت ضعطضغط أعلى من الضغط الجوي بقليل. تحدث أخيرا عملية الإسالة الطبيعية في إناء يعرف بإناء التبخير النهائي حيث يهبط ضغط الغاز للضغط الجوي تقريبا وتهبط معه درجة الحراة إلى -161.5 ويصبح الغاز عندها سائلا يمكن ضخّه إلى خزانات تبريد ذات عزل حراري عالي الكفاءة كما يمكن ضخّه فيما بعد إلى حاويات النقل فيما بعد (سفن بحرية في الغالب).
 
== شركات الغاز المسال ==