في بلد مازال يعرف بشكل حاد، تحديات سوسيو اقتصادية جمّة وإشكالية الفساد الإداري واستغلال السلطة السياسية في الأعمال الاستثمارية، وإشكالية الريع السياسي، وما تخلفه من تأثيرات سلبية على وضعية هشة اجتماعيا واقتصاديا، التي تمس في صميم الاقتصاد العادل، وما يعرفه المغرب من ظواهر اجتماعية مزرية، تتمثل في جيوش من المعطلين وظاهرة قوارب الموت وأطفال الشوارع والهدر المدرسي وغيرها من الأزمات، بسبب إشكالية، ما يصفه البعض بتضييع الحقوق بمصطلح التفقير، في ظل هذه الظروف وخروج [[حراك الريف]] و[[احتجاجات جرادة]]، خرجت الوزيرة بما يمكن وصفه بلغة الخشب غير الواقعية، أمام التحديات الجمة، بتصريح في شهر فبرابرفبراير من سنة 2018 مفاده {{اقتباس مضمن|أن من يحصل على عشرين درهما ليس بفقير في المغرب، وهو ما يناهز أقل من دولارين إلى حدود تاريخ تصريحاتها}}، مما أثار زوبعة من الانتقادات التي أثارتها عبارة {{اقتباس مضمن|20 [[درهم مغربي|درهما]] كافية للعيش في المغرب}}، حيث نشر نشطاء ومنتقدين صورا لفيلتها الفخمة ولأجرتها كوزيرة وكبرلمانية، ولمعاشها من البرلمان والوزارة، ودعوها للتخلي عن راتبها من ميزانية الشعب المغربي والعيش بـ 20 درهما، بدل الخروج بتصريحات قاهرة شبيهة بإقطاعيي العصور الوسطى، خصوصا أمام تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي البطالة والتفقير وارتفاع المواد الاستهلاكية وفاتورة الكهرباء والماء وتمرير العديد من القوانين التي تمس بالقدرة الشرائية للمواطن و زعزعة الطبقة المتوسطة التي تعاني من وضعية هشة نحو التفقير وغيرها من الانتقادات. <ref>[http://kifache.com/320679 جريدة كيفاش الالكترونية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180203181459/http://kifache.com/320679 |date=03 فبراير 2018}}</ref><ref>[https://www.casacity.com/بعد-فضيحة-20-درهم-فيسبوكيون-ينشرون-صور-الفيلا-الفاخرة-للوزيرة_a24398.htmlجريدة كازا سيتي: نشطاء مواقع اجتماعية ينشرون الفيلة الفخمة للوزيرة صاحبة تصريح 20 درهم كافية للعيش للمواطن المغربي]</ref>
