تقع دارفور في منطقة جافة غربيّ [[السودان]]، حيث أن شُحّ المصادر المائيّة أمرٌ منتشرٌ بكثرة. هناك زيادة واضحة في الحِمل و الضغطوالضغط على البنى التحتية و المصادروالمصادر المائيّة الحَضَرية، و ذلكوذلك نتيجةً للزيادة الحديثة في التعداد السُكّاني. يواجه السُكّان حالياً صعوبات أكبر في الوصول إلى مياه صالحة للاستخدام، خصوصاً أصحاب المواشي. يُمضي النساءُ و الأطفال،والأطفال، خصوصاً الفتيات، العديدَ من الساعات سنوياً مشياً على الأقدام بهدف الوصول إلى مصدر مائي نظيف، ما يُؤدي إلى الإهمال في [[تربية الأبناء|تربية الأطفال]] و تعليمهموتعليمهم. يتمُّ الحُصول على المياه من البحيرات، المستنقعات، الخنادق، أو الآبار المحفورة يدويا، و لكنولكن تتمثل مشكلة هذه المصادر بأنّها غالباً ما تكون ملوّثةً بالبكتيريا المسببة للأمراض. تزدَهر العديد من المناطق بالأمطار و المحاصيلوالمحاصيل الزراعية خلال المواسم الرَطبة، إلّا أنَّ العديد من العائِلات تُجبَر على قطع رحلات طويلة بهدف إيجاد مصدر مائي أو حتى بهدف الانتقال هرباً من المواسم الجافّة. <ref>{{Cite journal|title=Sudan|date=2011-09-08|doi=10.18356/bc93e888-en-fr}}</ref><ref>{{Cite web