ألوصور: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
عباد ديرانية (نقاش | مساهمات) ط تصحيح المراجع وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 125:
[[ملف:Allosaurus4.jpg|تصغير|220بك|إعادة إحياء للعينة نفسها كما رسمها تشارلز. ر. نايت.]]
أما اكتشاف الألوصور نفسه فهو مبنيّ على عينة رقمها التسلسلي "[[متحف بيبودي للتاريخ الطبيعي|م.ب.ت.ط]] 1930"، وهي حفنةٌ من الشظايا المتهّشمة لثلاث فقرات وضلع وسنّ وعظمة إصبع قدم وعظمة عضدٍ يمنى (وكانت الأخيرة هي الأكثر فائدة في الدراسات والأبحاث اللاحقة)، وأطلق أوثنييل تشارلز مارش في عام 1877 اسم "ألوصور. فراغيليس" على الديناصور الذي جاءت منه هذه العظام. ويأتي اسم الألوصور من الكلمة [[لغة إغريقية|الإغريقية]] "ألوس" (αλλος) التي تعني "الغريب" و"صور" (σαυρος) التي تعني "السحلية" أو "العظاءة"،<ref>{{
[[ملف:Allosaurus-hind-limb.jpg|تصغير|260بك|يمين|د. ج. ورتمان يَقف بجانب الساق الخلفية لألوصور.]]
سطر 175:
توصلت دراسة أخرى إلى استنتاجات مشابهة [[طريقة العناصر المنتهية|بتحليل العناصر المنتهية]] في جمجمة ألوصور، وحسب تحليلاتهم الأحياميكانيكية فإن الجمجمة كانت قوية جداً، لكن قوة عضّتها أقل من المتوقع، إذ كان الألوصور قادراً (بالاعتماد على عضلات فكه) على أن يعضَّ بقوَّة تتراوح بين 805 إلى 2,148 [[نيوتن (وحدة)|نيوتن]]،<ref name=ERetal01/><ref name="BatesFalkingham2012">{{Cite journal|last=Bates|first=K. T.|last2=Falkingham|first2=P.L.|date=2012-02-29|title=Estimating maximum bite performance in Tyrannosaurus rex using multi-body dynamics|journal=Biological Letters|volume=8|issue=4|pages=660–664|doi=10.1098/rsbl.2012.0056|pmid=22378742|pmc=3391458}}</ref> وهذا أقل من قوة عضات [[قاطور|القواطير]] الحديثة (13,000) و[[أسد (حيوان)|الأسود]] (4,167) و[[النمور]] (2,268)، لكن مع هذا فإن جمجمة الألوصور يُمكنها تحمّل ضغط عموديّ مقداره 55,500 نيوتن على عظام الفكّ.<ref name=ERetal01/> اعتقد بعض المؤلفون أن هذه الديناصورات استخدمت رؤوسها مثل فؤوس تضربُ بها فريستها، إذ تهاجمُ الضحيَّة وهي فاغرة الفاه وتقطع وتمزق اللحم بأسنانها دون أن تؤذي العظام (على عكس التيرانوصور، الذي يُعتقد أنه كان قادراً على تحطيم عظام خصومه). يَعتقد المؤلفون أيضاً أن بنية جمجمة الألوصور سمحت له بمهاجمة فرائسه بطريقة مختلفة: فقد كانت جمجمته خفيفة جداً بحيث يمكنه مهاجمة الأورنيثوبودات الأصغر والأكثر رشاقة منه، لكن الجمجمة قويّة كذلك بحيث تتحمّل هجمات قوية ضد فرائس كبيرة مثل الستيغوصوريات والصوربودات.<ref name=ERetal01/> لكن تفسيرات هؤلاء الكتاب تعارضت مع بحوث أخرى، منها ما لم يجد شبهاً بين الحيوانات الحديثة لـ"هجوم الفأس" المزعوم هذا، واعتبرت أنه من المرجح أكثر أن الجمجمة ذات البنية المفتوحة كانت قوية وتتحمّل الضغط الذي يَقع عليها أثناء مقاومة الفريسة.<ref name=FK02>{{cite journal |الأخير=Frazzetta |الأول=T.H. |السنة=2002 |العنوان=Prey attack by a large theropod dinosaur |journal=Nature |volume=416 |الصفحات=387–388 |doi=10.1038/416387a |pmid=11919619 |الأخير2=Kardong |الأول2=KV |issue=6879}}</ref> ومع هذا فقد لاحظ الباحثون أنه ما من نظيرٍ في المملكة الحيوانية المعاصرة للألوصور، إذ لا توجد حيوانات حديثة لها صف أسنان مهيءٍ لهجوم كهذا ولا مفاصل في الجمجمة مُعدة لحماية [[الحنك]] وتقليل الضغط الواقع عليه.<ref name=ERetal02>{{cite journal |الأخير=Rayfield |الأول=Emily J. |السنة=2002 |العنوان=Prey attack by a large theropod dinosaur: Response to Frazzetta and Kardong, 2002 |journal=Nature |volume=416 |الصفحة=388 |doi=10.1038/416388a |الأخير2=Norman |الأول2=D. B. |الأخير3=Upchurch |الأول3=P.}}</ref> وقد اقترحت طريقة أخرى للصيد ربما اتبعها الألوصور (وغيره من الديناصورات اللاحمة)، وهي تقول أن الألوصور ربَّما كان قادراً على أن يعضَّ الصوربودات وينتزع من جسدها اللحم دون أن يقتلها، ممَّا يعني أنه كان يحصلُ على ما يكفيه من الطعام دون حاجةٍ لإضاعة جهده في قتل الفريسة قبل أن يَبدأ بالتهامها. ومن المًحتمل أيضاً أن هذه الإستراتيجية أتاحت إمكانية العودة إلى الفريسة والتغذي عليها لاحقاً.<ref name=HMC04/> يُشير اعتقاد آخر إلى أن [[أورنيثوبودات|الأورنيثوبودات]] كانت أكثر فرائس الديناصورات شيوعاً، وأن الألوصور ربما اصطاد بطريقة مماثلة لما تتبعه السنوريات الحديثة (من النمور والأسود مثلاً)، وذلك بأن يتشبَّث بالفريسة بذراعيه وساقيه ويعضَّ الحنجرة حتى يُحطِّمَ قصبتها الهوائية ويخنقها.<ref name=JF07/> وهذا متوافق مع الدلائل الأخرى التي تشير إلى أن أطراف الألوصور الأربعة كانت قوية وبإمكانها إخضاعُ طريدته.<ref name=KC02/> وتظهر دراسة باحث من [[جامعة برستل]] أن الألوصور كان قادراً على فتح فكيه بزاويةٍ تصلُ إلى 92 درجة مع قوة عضلية هائلة.<ref>{{cite journal |last=Lautenschlager |first= Stephan |title= Estimating cranial musculoskeletal constraints in theropod dinosaurs |volume= 2 |issue= 11 |pages= 150495 |journal= Royal Society Open Science|date=2015-11-04 |doi= 10.1098/rsos.150495 |pmid= 26716007 |pmc= 4680622 |bibcode= 2015RSOS....250495L }}</ref><ref>{{cite web |url=https://www.sciencedaily.com/releases/2015/11/151103213705.htm |title= Better to eat you with? How dinosaurs' jaws influenced diet |date=2015-11-03 |work=Science Daily |url-status=live |archiveurl=https://web.archive.org/web/20160307232743/https://www.sciencedaily.com/releases/2015/11/151103213705.htm |archivedate=2016-03-07}}</ref>
من المظاهر الأخرى الدالة على وسائل التغذي عند الألوصورات عيناه وذراعاه وساقاه. إذ إن شكل جمجمة هذا الديناصور يحدّه ب[[رؤية ثنائية]] عرضها عشرون درجة (أي أن عينيه تشتركان بعشرين درجةً من مجال رؤيتهما فقط)، وهذا أقل بمقدار ضئيل من الرؤية الثنائية عند [[التمساحيات|التماسيح]] الحديثة. وكما هو الأمر عند التمساحيات، فربما كانت هذه الرؤية كافيةً لتحقدير المسافة التي تفصلهُ عن الفريسة ووقت الهجوم المُناسب.<ref name=KAS06>{{cite journal |الأخير=Stevens |الأول=Kent A. |السنة=2006 |العنوان=Binocular vision in theropod dinosaurs |journal=Journal of Vertebrate Paleontology |volume=26 |issue=2 |الصفحات=321–330 |doi=10.1671/0272-4634(2006)26[321:BVITD]2.0.CO;2}}</ref> ويُشير مجال الرؤية الواسع عند الألوصور إلى أنه كان صياداً يعتمد على نصب الكمائن والهجوم المفاجئ، مثل التماسيح كذلك.<ref name=HistoryEvolveEyes>{{
=== السلوك الاجتماعيّ ===
|