الممر البولندي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
سطر 27:
 
==== الأسباب الإثنوغرافية ====
كان الوضع العرقي أحد أسباب عودة المنطقة إلى بولندا الجديدة. إذ كان أغلب السكان في هذه المنطقة بولنديين.<ref>''The Danzig Dilemma; a Study in Peacemaking by Compromise: A Study in Peacemaking by Compromise''-"This report was origin of the famous Polish corridor to the Baltic which the Commission proposed on ethnographic grounds as well as to give Poland her promised free and secure access to the sea", John Brown Mason, page 50</ref> وقد أشار تقرير اللجنة البولندية المقدم إلى المجلس الأعلى للحلفاء في 12 مارس 1919: «يجب الاعتراف أخيرًا بحقيقة أن 600,000 بولندي في بروسيا الغربية سيبقون تحت أي خطة بديلة تحت الحكم الألماني». وأشار ديفيد هانتر ميلر وهو واحد من مجموعة الخبراء والأكاديميين التابعين للرئيس وودرو ويلسون (المعروفين باسم التحقيق) في مذكراته الصادرة عن مؤتمر باريس للسلام: «إذا لم تضمن بولندا الوصول إلى البحر، فسيبقى 600,000 بولندي في بروسيا الغربية تحت الحكم الألماني، ولن يكون لدى 20 مليون بولندي في بولندا سوى منفذ تجاري مليء بالعوائق محفوف بالمخاطر». أظهر الإحصاء البروسي لعام 1910 أن هناك 528,000 بولندي (من بينهم الكاشوبيون الغرب سلافيون، الذين دعموا القوائم الوطنية البولندية في الانتخابات الألمانية)<ref>''Gdańskie Zeszyty Humanistyczne: Seria pomorzoznawcza'' Page 17, Wyższa Szkoła Pedagogiczna (Gdańsk). Wydział Humanistyczny, Instytut Bałtycki, Instytut Bałtycki (Poland) – 1967</ref><ref>''Położenie mniejszości niemieckiej w Polsce 1918–1938'' Page 183, Stanisław Potocki – 1969</ref> في المنطقة مقارنة بـ 385,000 ألماني (من بينهم القوات الألمانية والمسؤولون المتمركزون في المنطقة). كان في مقاطعة بروسيا الغربية بأكملها ما بين 36% و43% من البولنديين الأصليين في عام 1910، اعتمادًا على المصدر (يعتمد الرقم الأدنى مباشرةً على أرقام التعداد الألماني لعام 1910، بينما يعتمد الرقم الأعلى على الحسابات على أن عددًا كبيرًا من الأشخاص المحتسبين ألمانًا كاثوليكيين في التعداد الرسمي، هم في الواقع بولنديون).<ref>{{مرجع كتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=u1npAAAAIAAJ&pg=PA166&dq=namier+propaganda&lr=&as_brr=3|عنوان=British Propaganda and the State in the First World War|تاريخ الوصول=2009-07-06|مؤلف=Gary S. Messinger|ناشر=Manchester University Press ND|سنة=1992|isbn=978-0-7190-3014-7}}</ref> لم يرغب البولنديون في أن يظل السكان البولنديون تحت سيطرة الدولة الألمانية التي كانت في الماضي تعامل السكان البولنديين والأقليات الأخرى على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية وحاولوا إضفاء الثقافة والطابع الألماني عليهم. كتب الأستاذ لويس بيرنشتاين ناميير (1888-1960) الذي ولد لأبوين يهوديين في محافظة لوبلان (في الإمبراطورية الروسية، وانتمت سابقًا لكونغرس بولندا) والذي أصبح بعد ذلك مواطنًا بريطانيًا، وكان أيضًا عضوًا سابقًا في مكتب المخابرات البريطانية طوال الحرب العالمية الأولى وعضوًا بالوفد البريطاني في مؤتمر فرساي، والمعروف بموقفه المناهض لبولندا وألمانيا في الوقت ذاته، في صحيفة مانشستر جارديان في 7 نوفمبر 1933: «بولندا هي الأمة الممتدة على ضفاف نهر فيستولا، وتنتشر مستعمراتها بداية من مصادر النهر حتى مصبه، ومن الإنصاف المطالبة بأن تسود المطالبة بحوض النهر على مطالبة الساحل».<ref>[https://books.google.com/books?id=Y702017As5MC&printsec=frontcover&dq=Lewis+Bernstein+Namier+In+the+Margin+of+History%E2%80%8E#PPA44,M1 In the Margin of History, p 44] by [[Lewisلويس Bernstein Namierنامير]]</ref>
 
==== الأسباب الاقتصادية ====