دفع النبضة النووية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
ط بوت: تعريب V2.1
سطر 11:
التصميم المرجعي كان سيصمم من الفولاذ باستخدام هندسة بناء مشابهة لغواصة طاقمها أكثر من 200 شخص ووزن إقلاع مركبة يقدر ببضعة آلاف من الأطنان. هذا التصميم المرجعي البسيط تكنولوجيًّا وحيد المرحلة كان سيمكنه الوصول إلى المريخ والعودة في غضون أربعة أسابيع من وإلى سطح الأرض (بالمقارنة مع اثني عشر شهرًا تستغرقها مهمة ناسا المرجعية الحالية التي تعمل على أساس كيميائي). يمكن لنفس المركبة زيارة أقمار زحل بمهمة من سبعة أشهر (بالمقارنة مع مهمات تعمل على أساس كيميائي تستغرق نحو تسع سنوات).
 
وجد عدد من المشاكل الهندسية وحُلت على امتداد مسار المشروع، معظمها متعلق بوقاية الطاقم وعمر الصفيحة الفولاذية الدافعة. بدا النظام بأكمله قابلًا للعمل عندما أُوقف العمل على المشروع عام 1965، السبب الرئيسي المقدم كان معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية التي جعلت العمل على المشروع أمرًا غير قانوني (ولكن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي كانا قد فجرا قبل المعاهدة تسع قنابل نووية على الأقل بينها قنابل نووية حرارية، وقد فجروها في الفضاء: أي على ارتفاع أكثر من 100 كم). كان هناك أيضًا قضايا أخلاقية بإطلاق هكذا مركبة في الغلاف المغناطيسي للأرض: أظهرت حسابات الضرر الإشعاعي التي استخدم آنذاك النموذج الخطي دون عتبة الذي يعتبر الآن مثار جدل أن التهاطل النووي الناتج عن كل عملية إقلاع يقتل شخصًا إلى 10 أشخاص.<ref>Dyson, George. Project Orion – The Atomic Spaceship 1957–1965. Penguin. {{ISBNردمك|0-14-027732-3}}</ref> في نموذج بعتبة، فإن هذه المستويات شديدة الانخفاض الناتجة عن إشعاعات موزعة بضعف لا ترافقها آثار ضارة، في حين تعتبر نماذج إنهاضية بأن جرعات خفيفة كهذه يمكن أن تكون نافعة بمقدار صغير مهمل. مع الاستخدام المحتمل لقنابل نووية نظيفة أقل فعالية للوصول إلى المدار ومن ثم قنابل إشعاعية قذرة أكثر فعالية للانتقال في الفضاء يمكن تخفيف التهاطل النووي الذي يسببه إطلاق من الأرض بمقدار كبير.
 
إحدى المهمات المفيدة لتكنولوجيا المستقبل القريب هذه يمكن أن يكون حرف كويكب عن مساره قبل أن يصطدم بالأرض، وقد صُور هذا دراميًّا في فيلم لعام 1998 يدعى ''ديب إمباكت (اصطدام عميق)''،<ref>{{cite journal|last=Solem|first=J. C.|year=1994|title=Nuclear explosive propelled interceptor for deflecting objects on collision course with Earth|journal=Journal of Spacecraft and Rockets|volume=31|issue=4|pages=707–709|bibcode=1994JSpRo..31..707S|doi=10.2514/3.26501}}</ref> ولكنه كان في هذا الفيلم بالتحديد مذنبًا لا كويكبًا. يمكن أن يسمح الأداء فائق الجودة حتى لإطلاق متأخر بالنجاح، ويمكن للمركبة أن تنقل بفعالية مقدارًا كبيرًا من الطاقة الحركية للكويكب باصطدام بسيط، وفي حال اقتراب خطر اصطدام كويكب بالأرض فلن يُعتبر احتمال حدوث بضعة وفيات نتيجة التهاطل النووي مانعًا من اتخاذ الإجراء المناسب. أيضًا، يمكن لمهمة مؤتمتة أن تلغي أكثر قضية إشكالية في التصميم: وهي ممتصات الصدمات.
سطر 38:
 
== مشروع لونغشوت ==
كان مشروع لونغشوت مشروع بحث برعاية ناسا جرى بالاشتراك مع الأكاديمية البحرية في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.<ref>{{citeمرجع webويب
| url = https://ntrs.nasa.gov/archive/nasa/casi.ntrs.nasa.gov/19890007533_1989007533.pdf
| title = Project Longshot An Unmanned Probe To Alpha Centauri
| publisher = [[NASAناسا]]
| accessdate = March 14, 2011
| last = Beals