نفط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 82:
 
== التشكّل ==
[[ملف:Treibs&Chlorophyll.png|thumbتصغير|upright=1.35|يسار|بنية معقّد [[بورفيرين]] مع [[فاناديوم|الفاناديوم]] (على اليسار) التي استخلصها {{ط|ألفرد ترايبس}} من عيّنة نفطية، ثمّ لاحظ بعد ذلك وجه الشبه البنيوي بينها وبين بنية الكلوروفيل a (على اليمين).<ref>{{Cite journal| مؤلف = Treibs, A.E. | عنوان = Chlorophyll- und Häminderivate in organischen Mineralstoffen | صحيفة = Angew. Chem. | سنة = 1936 | المجلد = 49 | صفحات = 682–686 | doi = 10.1002/ange.19360493803 | العدد = 38}}</ref><ref>{{Cite journal| مؤلف = Kvenvolden, K. A. | عنوان = Organic geochemistry – A retrospective of its first 70 years | صحيفة = Org. Geochem. | سنة = 2006 | المجلد = 37 | صفحات = 1–11 | doi = 10.1016/j.orggeochem.2005.09.001}}</ref>]]
 
النفط هو [[وقود أحفوري]] يعود أصله إلى [[مستحاثة|مستحاثّات]] [[مادة عضوية|عضوية]] عتيقة مثل [[عوالق حيوانية|العوالق الحيوانية]] و[[طحالب|الطحالب]].<ref>{{Cite journal|doi=10.1016/j.orggeochem.2005.09.001|عنوان=Organic geochemistry – A retrospective of its first 70 years|سنة=2006|الأخير1=Kvenvolden|الأول1=Keith A.|صحيفة=Organic Geochemistry|المجلد=37|صفحات=1–11}}</ref><ref name=":0">{{مرجع كتاب|عنوان=Chemistry of fossil fuels and biofuels|الأخير=Schobert|الأول=Harold H.|تاريخ=|ناشر=Cambridge University Press|سنة=2013|isbn=9780521114004|مكان=Cambridge [England]|publication-place=United Kingdom|صفحات=103–130|oclc=795763460}}</ref> بعد فنائها وترسّبها وتجمّع كمّيات كبيرة منها في قعر البحر طُمرت تلك البقايا [[وحل|بالوحل]] و[[غرين|الغِرْيَن]] و[[صلصال|الصلصال]] في مناطق [[ركود المياه|المياه الراكدة]]. يكون تركيز الأكسجين تقريباً في طبقة عمقها 1 متر تحت هذه الرسوبيات أقلّ من 0.1 مغ/ل، وبذلك تعدّ تلك الطبقات [[نقص الأكسجين في الماء|فقيرةً بالأكسجين]] بشكل يمنع حدوث [[تحلل|التحلّل]] الهوائي فيتشكّل في البداية [[ردغة عضوية|طين لزج حمئ]]؛ وتبقى أثناءها درجات الحرارة ثابتة في المراحل الأولى.<ref name=":0" /> مع [[صخر رسوبي|ترسّب]] الطبقات وتكدّسها فوق بعضها لمئات الآلاف من السنين يبدأ الضغط ودرجة الحرارة بالازدياد في المناطق السفلى، ممّا يدفع إلى حدوث عملية تحوّل في المواد العضوية (تدعى عملية [[نشأة مابعدية|النشأة المابعدية]]) إلى مادّة شمعية تعرف باسم [[كيروجين]]، وهي نفسها الموجودة في [[صخر زيتي|الصخر الزيتي]] (السجيل الزيتي) في عدّة مناطق من العالم، والتي تتحوّل بالمعالجة الحرارية إلى هيدروكربونات سائلة وغازية بعملية تسمى [[نشأة تقهقرية|النشأة التقهقرية]].<ref group="ْ">{{مرجع ويب| مسار = https://www.syr-res.com/article/15021.html| عنوان = مراحلُ تكوينِ البترولِ ونظريةُ هجرتهِ في باطنِ الأرض| ناشر = الباحثون السوريون| تاريخ الوصول = ديسمبر| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190329225601/https://www.syr-res.com/article/15021.html | تاريخ أرشيف = 29 مارس 2019 }}</ref>
سطر 95:
 
; تشكّل الكيروجين (الطور الثاني من النشأة المابعدية)
يكون لبعض المركّبات الفينولية الناشئة من التفاعلات السابقة تأثير [[مبيد الجراثيم|مبيد وقاتل للبكتريا]]، ممّا يكبح من أثر البكتريا اللاهوائية في أعماق أدنى من 10 أمتار تحت سطح الرسوبيات أو الماء. تحوي تركيبة المواد في تلك الأعماق على مزيج من أحماض الفولفيك ومن الدهون والشموع المتفاعلة جزئياً، بالإضافة إلى [[ليغنين|الليغنين]] المحوّر بشكل طفيف، وكذلك بعض [[راتنج|الراتنجات]] (ريزينات) والهيدروكربونات الأخرى.<ref name=":0" /> مع ازدياد العمق تزداد قيم الضغط ودرجة الحرارة كما هو مذكور،<ref name=":1">{{Cite journal|الأخير=Braun|الأول=R.L.|الأخير2=Burnham|الأول2=A.K.|تاريخ=يونيو 1993|عنوان=Chemical reaction model for oil and gas generation from type 1 and type 2 kerogen|مسار= http://www.osti.gov/servlets/purl/10169154-cT5xip/|صحيفة=|ناشر=Lawrence Livermore National Laboratory|المجلد=|صفحات=|doi=10.2172/10169154|via=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200310030617/http://www.osti.gov/servlets/purl/10169154-cT5xip/|تاريخ أرشيف=2020-03-10}}</ref> ممّا يدفع بالنهاية إلى تشكّل [[كيروجين|الكيروجين]]، وذلك بأسلوب غير واضح بالكامل بسبب تعقّد الظروف المحيطة وتنوّع المواد المتفاعلة، إذ يمكن حدوث تفاعلات كيميائية تتضمّن تفاعلات تشبيك بشكل مماثل لحدٍّ ما لتفاعلات تشكّل راتنج [[يوريا-فورمالدهيد]]. تدعى العملية الكاملة لتشكّل الكيروجين بدايةً من عمليات التحلّل اللاهوائي باسم [[نشأة مابعدية|النشأة المابعدية]]، والتي تتضمّن في معناها نشأة وتشكّل الكيروجين من عمليات تحوّل للمواد العضوية بالتحلّل أولاً ثم بالاتحاد اللاحق.<ref name=":0" /> هناك ثلاثة أنماط معروفة من الكيروجين مصنّفة حسب نوع [[دقيقة بنيوية|الدقائق البنيوية]] المكوّنة،<ref name="gluy04">Jon Gluyas, Richard Swarbrick: ''Petroleum Geoscience.'' Blackwell Publishing, 2004, S. 96ff., ISBN 978-0-632-03767-4.</ref> وهي النمط الأول I ([[طحالب|الطحالبي]]) والنمط الثاني II ([[فحم (توضيح)|الفحمي]]) والنمط الثالث III ([[حمض دبالي|الدبالي]]).<ref name=":0" />
 
; تحوّل الكيروجين إلى وقود أحفوري (النشأة التقهقرية)
يمثّل الكيروجين منتصف المسافة بنيوياً بين المواد العضوية المكوّنة وبين الناتج من الوقود الأحفوري؛ إذ من الممكن أن يتعرّض الكيروجين إلى الأكسجين ممّا يؤدّي إلى تفكّكه، أو أن يطمر تحت [[قشرة (جيولوجيا)|القشرة الأرضية]] لأعماق أكبر حيث تتوفّر الشروط للتحوّل البطيء إلى وقود أحفوري في عملية تسمى [[نشأة تقهقرية|النشأة التقهقرية]]. تحدث العملية الأخيرة في أعماق الأرض وتتضمّن [[تفاعل إعادة ترتيب|تفاعلات إعادة ترتيب]] [[تفاعل الجذور الحرة|جذرية]] للكيروجين في عملية بطيئة للغاية تصل إلى مئات الآلاف أو ملايين السنين. هناك نمطان من النواتج النهائية لتفاعلات النشأة التقهقرية الجذرية، وهما أ) نواتج ذات نسبة هيدروجين/كربون (H/C) منخفصة (وهي مركّبات مؤلّفة من حلقات سداسية مندمجة مثل [[أنثراسين|الأنثراسين]] وما شابهه) وب) نواتج ذات نسبة هيدروجين/كربون (H/C) مرتفعة (مثل [[ميثان|الميثان]] وما شابهه). أي أنّ النواتج إمّا أن تكون غنية بالكربون أو غنية بالهيدروجين.
 
تكون آلية عملية النشأة التقهقرية مشابهة إلى حدٍ ما لآلية [[تحلل حراري|التحلّل الحراري]]، رغم أنّ الأولى تحدث عند درجات حرارة منخفضة نسبياً. يطلق الجيولوجيون على المجال من درجة الحرارة الذي يتشكّل فيه النفط في جوف الأرض باسم «نافذة النفط»؛<ref name=":0" /><ref>{{مرجع كتاب|مسار= https://books.google.com/?id=xwLHnC9qMsgC&pg=PA104 |عنوان=Polar Prospects:A minerals treaty for Antarctica |ناشر=United States, Office of Technology Assessment |تاريخ=سبتمبر 1989 |صفحة=104 |isbn=978-1-4289-2232-7|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200310030624/https://books.google.com/?id=xwLHnC9qMsgC&pg=PA104|تاريخ أرشيف=2020-03-10}}</ref> وهي تتراوح عملياً ما بين 60 °س إلى حوالي 120-130 °س؛ والتي يبقى دونها النفط محتجزاً في بنية الكيروجين؛ أمّا الأعلى منها فيكون فيها معدّل تشكّل النفط ضئيلاً،<ref name="berkowitz97">Norbert Berkowitz: ''Fossil Hydrocarbons – Chemistry and Technology.'' Academic Press, San Diego 1997, S. 28, ISBN 978-0-12-091090-8</ref> إذ من الممكن أن يتحوّل فيها الكيروجين عند درجات حرارة بين 170 و200 °س إلى [[غاز طبيعي]] بعملية [[تكسير (كيمياء)|تكسير حراري]]،<ref name="gluy04" /> وفي بعض الأحيان يمكن للكيروجين أن يهاجر من الطبقات العميقة إلى الطبقات الأقرب لسطح الأرض، كما هو الحال في [[نفط أثاباسكا الرملي]].<ref name=":0" />
 
تختلف الحرارة حسب [[تدرج الحرارة الأرضية|تدرّج الحرارة الأرضية]]، وهناك عدّة مصادر للحرارة تحت سطح الأرض، منها [[اضمحلال نشاط إشعاعي|التحلل الإشعاعي]] لمواد القشرة الأرضية مثل [[بوتاسيوم|البوتاسيوم-40]] و[[ثوريوم|الثوريوم-232]] و[[يورانيوم|اليورانيوم-235]]؛ كما تلعب [[صهارة|الصهارة الأرضية]] دوراً في تسخين بعض المناطق في جوف الأرض.<ref name=":0" /> تكون قيم الضغط في باطن الأرض مرتفعة، وعادةً ما يتشكّل النفط في أعماق تحت سطح الأرض تصل ما بين 2 إلى 4 كم.<ref name="berkowitz97" />
سطر 123:
| ناشر = العبيكان للنشر| ISBN = 9786035032278| صفحات = 647| مسار =}}</ref>
 
[[ملف:Total World Oil Reserves Conventional Unconventional-ar.png|thumbتصغير|هناك مصادر غير تقليدية للنفط أكثر من التقليدية.<ref>{{Cite journal|مؤلف = Alboudwarej|عنوان = Highlighting Heavy Oil|ناشر = Oilfield Review|تاريخ = Summer 2006|مسار = http://www.slb.com/~/media/Files/resources/oilfield_review/ors06/sum06/heavy_oil.ashx|تنسيق = PDF|تاريخ الوصول = 4 يوليو 2012|display-authors = etal|وصلة مكسورة = no|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120411145144/http://www.slb.com/~/media/Files/resources/oilfield_review/ors06/sum06/heavy_oil.ashx|تاريخ أرشيف = 11 أبريل 2012|df = mdy-all}}</ref>]]
 
بما أنّ الهيدروكربونات السائلة والغازية تكون ذات قدرة أكبر على الحركة من الكيروجين بسبب انخفاض كثافتها ومع ارتفاع الضغط المحيط على الصخور المصدرية فإنها تترك الأخيرة وتذهب للاختزان في الصخور المجاورة، وذلك بشرط أن تكون بنية تلك الصخور مسامية بالشكل الكافي مثل [[حجر رملي|الأحجار الرملية]]. تدعى تلك العملية باسم «{{ط|الهجرة الأولية}}» للنفط، وبذلك يتشكّل تدريجياً تجمّع أوّلي للنفط داخل الصخور المسامية على شكل خزّان. نتيجةً لكون الهيدروكربونات ذات كثافة خفيفة فإنها غالباً ما تهاجر إلى الطبقات العليا إلى أن تُختزَن في الصخور المسامية المحتَجزة من الصخور الغطائية أعلاها. تترتّب الموائع داخل الخزان النفطي وفق الكثافة بحيث تكون في الأعلى طبقة من الغاز تقع تحتها الطبقة النفطية ثم تأتي طبقة المياه المالحة في القعر.
 
تصادف الهيدروكربونات السائلة والغازية أحياناً أثناء طريقها إلى الأعلى بعض الطبقات الصخرية الصمّاء ذات المسامية القليلة، والتي تعرف باسم [[صخور الغطاء|الصخور الغطائية]] والتي تعمل سدّاً حاجزاً يحجب النفط من الاستمرار في الصعود. يساعد وجود [[قباب ملحية|القباب الملحية]] مثلاً في التشكيلات الجيولوجية على احتجاز النفط ومنعه من الهجرة؛ كما تتأثر عملية الهجرة الشاقولية أيضاً بمسرى وجريان المياه الجوفية، ممّا يدفع النفط أحياناً إلى الهجرة أفقياً لمئات من الكيلومترات إلى أن يصادف مكان الاحتجاز المناسب، والذي يطلق عليه اصطلاحاً اسم «{{ط|مصيدة نفطية}}»؛<ref group="ْ">{{Citation| الأخير = مهدي أحمد رشيد| سنة = 2015| عنوان = جغرافيا النفط| ناشر = المنهل| ISBN = 9796500157085| صفحات = 12| مسار = https://books.google.com/books?id=JF2tDQAAQBAJ&pg=PA118&lpg=PA118&dq=#v=onepage&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AF&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200310030613/https://books.google.com/books?id=JF2tDQAAQBAJ&pg=PA118&lpg=PA118&dq=#v=onepage&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AF&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-10}}</ref> وتدعى عملية الهجرة الأفقية تلك باسم «{{ط|الهجرة الثانوية}}» للنفط. عندما تتركّز الهيدروكربونات بعد عمليات الهجرة في الخزّانات النفطية يتشكّل [[حقل نفط|الحقل النفطي]]، الذي يكون ملائماً اقتصادياً [[استخراج النفط|لاستخراج النفط]] التقليدي.
 
=== النفط غير التقليدي ===
يدفع غياب الصخور الغطائية في بعض التشكيلات الجيولوجية للقشرة الأرضية النفطَ إلى استكمال الهجرة الشاقولية نحو الأعلى للوصل إلى سطح الأرض؛ وتدعى تلك الظاهرة عندئذ باسم «{{ط|ارتشاح النفط}}» وتسمّى تلك الهجرة باسم «{{ط|الهجرة الثالثية}}» للنفط. من الأمثلة على ارتشاح النفط تشكّل [[حفرة قطران|حفر القطران]] مثل [[بحيرة الزفت]] في [[ترينيداد]] و[[حفر قطران لابريا|حفر قطران في لابريا]]؛ بالمقابل تعدّ [[براكين الطين]] في منطقة [[آسيا الوسطى]] من أمثلة ارتشاح [[غاز طبيعي|الغاز الطبيعي]]، وعندما يرتشح الغاز الطبيعي في أعماق البحار وفي حال توفّر الظروف الملائمة تتشكل عندها [[هيدرات الميثان]].
[[ملف:Oil Reserves-ar.png|thumbتصغير|upright=1.8|[[احتياطي النفط|احتياطيات النفط]] العالمية مقدّرة سنة 2013، مع الأخذ بعين الاعتبار للمصادر غير التقليدية مثل النفط الخام الثقيل و[[نفط رملي|النفط الرملي]].]]
عندما يتسرّب النفط من مكامنه تحت الأرض ويصعد إلى السطح يشكّل مزيجاً مع [[رمل|الرمل]] و[[صلصال|الغضار]] و[[ماء|الماء]] يعرف باسم [[نفط رملي|النفط الرملي]] (أو البيتومين). تعدّ [[كندا]] و[[فنزويلا]] من أغنى البلدان في العالم بهذا المصدر [[نفط غير تقليدي|غير التقليدي للنفط]].<ref>{{مرجع ويب|عنوان = Oil Sands in Canada and Venezuela|ناشر = Infomine Inc.|سنة = 2008|مسار = http://oilsands.infomine.com/countries/|تاريخ الوصول = 2 أكتوبر 2008|وصلة مكسورة = yes|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081219113841/http://oilsands.infomine.com/countries/|تاريخ أرشيف = 19 ديسمبر 2008|df = mdy-all}}</ref> من الأمثلة الأخرى على النفط غير التقليدي [[صخر زيتي|الصخر الزيتي]]، وهو نوع من أنواع الصخر الحاوي على [[كيروجين|الكيروجين]] وهو سائل زيتي يؤدّي تعريضه للحرارة إلى الحصول على السوائل الهيدروكربونية المكوّنة للنفط؛ وتعدّ الولايات المتحدة من البلدان الغنية بالصخر الزيتي.<ref name="Lambertson">{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.cegltd.com/story.asp?story=10092|عنوان=Oil Shale: Ready to Unlock the Rock|الأخير=Lambertson|الأول=Giles|تاريخ=16 فبراير 2008|عمل=|تاريخ الوصول=21 مايو 2008|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170711112037/http://www.constructionequipmentguide.com/redirect/10092?story=10092|تاريخ أرشيف=2017-07-11|وصلة مكسورة=no|ناشر=Construction Equipment Guide}}</ref>
 
سطر 170:
يصنّف النفط الخام بشكل عام بعدّة أساليب؛ إمّا حسب موقع الإنتاج الجغرافي، أو حسب [[مقياس الكثافة النوعية حسب معهد النفط الأمريكي|الكثافة النوعية حسب معهد النفط الأمريكي]] (API)، أو حسب محتوى النفط من [[كبريت|الكبريت]].
 
[[ملف:Top Oil Producing Counties-ar.png|thumbتصغير|leftيسار|upright=1.4|الدول المتصدّرة للإنتاج العالمي من النفط بين عامي 1973 و2015.]]
 
يعدّ النفط الخام [[نفط خام خفيف|''خفيفاً'']] إذا كانت كثافته قليلة؛ بالمقابل يصنّف [[نفط خام ثقيل|''ثقيلاً'']] إذا كانت كثافته كبيرة. تقاس الكثافة وفق مقياس الكثافة النوعية حسب معهد النفط الأمريكي، ولها صيغة رياضية خاصّة لحساب [[كثافة نوعية|الكثافة النوعية]]؛<ref>[http://www.sizes.com/units/hydrometer_api.htm API Degree history] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160303233331/http://sizes.com/units/hydrometer_api.htm |date=03 مارس 2016}}</ref> ووفقها يصنّف النفط إلى خفيف إذا كانت قيمتها أكبر من 31.10؛ وإلى متوسّط عند قيم بين 22.30 إلى 31.10؛ وإلى ثقيل عندما تكون درجة كثافته وفق API أقل من 22.30.<ref group="ْ">{{مرجع ويب
سطر 181:
من المزائج النفطية المرجعية المعروفة حسب موقع الإنتاج الجغرافي كلّ من
* [[خام دبي|خام دبي-عُمان]]: ويستخدم مرجعاً لنفط الشرق الأوسط الخام الحمضي في أسواق آسيا ومنطقة المحيط الهادي.<ref group="ْ">{{استشهاد بخبر
|مسار= https://www.okaz.com.sa/article/1653696/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%AE%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
|عنوان=أرامكو: اعتماد خام عمان ببورصة دبي معيارا جديداً لتسعير النفط لآسيا.. بدءا من أكتوبر|الأخير= رويترز (سنغافورة)|تاريخ= ديسمبر 2018|عمل= صحيفة عكاظ|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200310030622/https://www.okaz.com.sa/article/1653696/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%AE%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1|تاريخ أرشيف=2020-03-10}}</ref>
* [[خام برنت]]: وهو يتألّف من مزيج نفطي من 15 [[حقل نفط|حقل]] في [[حقل برنت النفطي|منطقة برنت]] في [[بحر الشمال]].<ref group="ْ">{{مرجع ويب
| مسار = http://www.aljazeera.net/encyclopedia/economy/2015/11/12/%D8%AE%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7| عنوان = خام برنت.. المرجع العالمي لتسعير النفط| ناشر = الجزيرة نت| تاريخ الوصول = ديسمبر 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190227074853/https://www.aljazeera.net/encyclopedia/economy/2015/11/12/خام-برنت-المرجع-العالمي-لتسعير-النفط | تاريخ أرشيف = 27 فبراير 2019 }}</ref>
سطر 206:
شهدت أسعار النفط أوّل ارتفاع بارز لها بعد [[حظر النفط 1973]] أثناء [[حرب أكتوبر]] وبقيت مرتفعة إلى أواسط ثمانينات القرن العشرين ثم عاودت الانخفاض قبل أن تتزايد بشكل مطـّرد منذ بداية القرن الحادي والعشرين، حيث بلغ سعر [[برميل (وحدة)|برميل النفط]] أعلى سعر له في الفترة ما بين 2006 و2013.
 
[[ملف:Oil Prices Since 1861-ar.svg|تصغير|centerمركز|550بك|سعر النفط الخام العالمي من 1861 إلى 2007. اللون الأزرق هو السعر الرقمي. اللون الأصفر هو السعر بعد حساب نسبة [[تضخم|التضخم]] والقيمة الحقيقية]]
 
=== الاستهلاك ===
سطر 250:
== كيمياء النفط ==
{{مفصلة|كيمياء النفط}}
[[ملف:Octane molecule 3D model.png|thumbتصغير|300 بك|uprightمعدول|تمثيل فراغي لمركب [[أوكتان|الأوكتان]]، وهو أحد [[هيدروكربون|الهيدروكربونات]] الموجودة في النفط. تمثّل الكرات السوداء ذرّات [[كربون|الكربون]] والبيضاء ذرّات [[هيدروجين|الهيدروجين]].]]
 
النفط مزيجٌ من عددٍ كبيرٍ من [[هيدروكربون|الهيدروكربونات]] المختلفة، أكثرها شيوعاً هي [[ألكان|الألكانات]] الخطّية (البرافينات) و[[ألكان حلقي|الألكانات الحلقية]] (النفثينات)، وكذلك [[هيدروكربون عطري|الهيدروكربونات العطرية]] (الأرينات)، بالإضافة إلى وجود نسبة من [[أسفلتين|المركبات الأسفلتية]] معقّدة التركيب. لكلّ مزيج نفطي تركيبته الخاصّة والمميّزة من الجزيئات المكوّنة، والتي تحدّد بالنهاية خواصّه الفيزيائية العامّة مثل اللون واللزوجة. تختلف نسبة أنماط الهيدروكربونات فيما بينها وتتراوح نسبتها وفق ما يلي:<ref name=":2" />
سطر 309:
=== ذروة النفط ===
{{مفصلة|ذروة النفط|نظرية قمة هوبرت}}
[[ملف:GlobalPeakOilForecast-ar.png|thumbتصغير|leftيسار|upright=1.35|مخطط استقرائي لذروة النفط عالمياً]]
ذروة النفط هو مصطلح وضعه العالم [[إم. كينج هوبرت|هوبرت]] وذلك للإشارة أنّ الإنتاج العالمي للنفط سيبلغ ذروَته في يوم من الأيام ثم سيهبط بمعدّل مماثل لمعدّل صعوده قبل الذروة عند استنفاد المخزون؛ ولهذا المبدأ أهمّية كبيرة لما له من تبعات اقتصادية كبيرة.<ref>"[http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,715138,00.html Military Study Warns of a Potentially Drastic Oil Crisis] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120518011920/http://www.spiegel.de/international/germany/0,1518,715138,00.html |date=18 مايو 2012 }}". ''Der Spiegel''. September 1, 2010.</ref><ref>Schneider-Mayerson Matthew (2015). Peak Oil: Apocalyptic Environmentalism and Libertarian Political Culture. University of Chicago Press. {{ردمك|978-0-226-28543-6}}.</ref>
 
سطر 317:
 
=== وسائل غير تقليدية للإنتاج ===
رغم الازدياد المطّرد في الاستهلاك إلّا أنّ تطوّر وسائل استخراج النفط (مثل تقنيات [[استخراج محسن للنفط|الاستخراج المحسّن للنفط]]) وكذلك التطوّر المستمرّ في تقنيات استخراج [[نفط غير تقليدي|النفط غير التقليدي]] أدّى إلى وصول إلى حالة من التوازن الساكن، بحيث إنّ الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج بقيت ثابتة نسبياً حتى أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.<ref>Samuel Schubert, Peter Slominski UTB, 2010: Die Energiepolitik der EU Johannes Pollak, - 235 Seiten, p. 20</ref> اختلف الحساب التقديري لذروة النفط مع تطوير وسائل غير تقليدية لاستخراج النفط مثل [[حفر موجه|الحفر الموجه]] و[[تصديع مائي|التصديع المائي]]، والتي أدّت إلى ازدياد في إنتاج النفط؛<ref>{{Citation|تاريخ = 28 مايو 2015 | عنوان = U.S. Crude Oil Production Forecast- Analysis of Crude Types | ناشر = U.S. Energy Information Administration | مكان = Washington, DC | مسار = http://www.eia.gov/analysis/petroleum/crudetypes/pdf/crudetypes.pdf |تاريخ الوصول = 13 سبتمبر 2018 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191122192224/https://www.eia.gov/analysis/petroleum/crudetypes/pdf/crudetypes.pdf | تاريخ أرشيف = 2019-11-22| df = mdy-all }}</ref> ممّا ساعد في انخفاض أسعار النفط أواخر سنة 2014.<ref>{{مرجع ويب|مؤلف=Ovale, Peder |مسار=http://www.tu.no/petroleum/2014/12/11/her-ser-du-hvorfor-oljeprisen-faller |عنوان=Her ser du hvorfor oljeprisen faller |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141213105654/http://www.tu.no/petroleum/2014/12/11/her-ser-du-hvorfor-oljeprisen-faller |تاريخ أرشيف=13 ديسمبر 2014 }} [https://translate.google.dk/translate?sl=da&tl=en&js=y&prev=_t&hl=da&ie=UTF-8&u=http%3A%2F%2Fwww.tu.no%2Fpetroleum%2F2014%2F12%2F11%2Fher-ser-du-hvorfor-oljeprisen-faller&edit-text= In English] ''Teknisk Ukeblad'', 11 December 2014. Accessed: 11 December 2014.</ref>
 
=== الطاقة البديلة ===
سطر 351:
{{شريط بوابات|علم طبقات الأرض|تعدين|كيمياء فيزيائية|الكيمياء|تنمية مستدامة|طاقة|علم الأحجار الكريمة والمجوهرات|علوم الأرض|نفط}}
{{شريط مختارة|تاريخ=27 فبراير 2019|نسخة=33307707}}
 
[[تصنيف:نفط|* ]]
[[تصنيف:مزائج كيميائية]]
[[تصنيف:مسببات الحروب]]