سعود بن عبد العزيز آل سعود: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل بسيط وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16A2:52C2:2965:A9C6:3FCF:9CA8:29F7 إلى نسخة 45015685 من Ruwaym. |
||
سطر 29:
== عن حياته ==
===نشأته وتربيته===
ولد الملك سعود في الثالث من شوال[[1319 هـ|1319هـ]] الموافق [[15 يناير|1902م]]، في السنة التي وافقت استعادة [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] [[الرياض]] من حكم آل رشيد، وذلك في منزل في قلب المدينة القديمة يدعى بيت العامر في [[الكويت]] في منطقة
بعد أن استقرت الأحوال في الرياض طلب عبد العزيز بن عبد الرحمن من والده وعائلته الحضور إليه في عام [[1319 هـ|1319هـ]] الموافق [[1902م]]، حيث كان باستقبال أسرته بكل حب وشوق، لذا نشأ الأمير سعود مثله مثل أخوته وأوكل تدريس الأمير إلى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن مفيريج<ref>يصنف من أبرز رواد التعليم في تلك الفترة ولد وعاش في الرياض، له دوره في إرساء قواعد التعليم في الرياض حيث كان له ولأخيه مقر يجتمع فيه الطلبة لتعليمهم تُعرف في ذلك الوقت بالكتاب وهي شبيهة بفكرة المدرسة بالوقت الحالي، وتعلم فيها عدد من الشخصيات النافذة في الدولة، حيث استمر عملها حتى سنة 1375هـ؛ منصور الخريجي وآخرون، رواد التعليم في مدينة الرياض، الرياض، 1419هـ، ص31.</ref> أحد كبار قارئي ومجودي [[القرآن|القرآن الكريم]] في ذلك الحين ليعلمه القراءة والكتابة، ويحفظ القرآن، ويفقهه في أمور الدين ويعلمه الحديث ووكان له مدرسة المفيريج أكبر مدرسة في [[الرياض|مدينة الرياض]] لتعليم [[القرآن]] والتفسير، وانقطع عن الدراسة الأمير سعود في ذلك الوقت حوالي أربع سنوات لإصابته بمرض الجدري.<ref>[http://www.al-jazirah.com/2012/20120115/wo3.htm من رواد التعليم في مدينة الرياض الشيخ عبد الرحمن المفيريج 1270-1340هـ]، [[الجزيرة (جريدة سعودية)|صحيفة الجزيرة]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170921173516/http://www.al-jazirah.com/2012/20120115/wo3.htm |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> ولم تترك أثرًا سوى ندبة خفيفة على خده، تربى الأمير سعود مثل أخوته تحت ظل والده [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] حيث يحضر مجالسه ومجالس جده [[عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود|الإمام عبد الرحمن]] وعندما كبر سعود واشتد ساعده وبلغ من العمر مابلغ بدأ والده بمنحه مهام ذات البعد العسكري والسياسي والإداري وفوض له مهام خارج الدولة والتي تكسبه الحنكة السياسية الخارجية بعد أن تتلمذ في [[علوم سياسية|العلوم السياسية]] والدبلوماسية على يدي [[عبد الله الدملوجي]] والشيخ [[حافظ وهبة]] وهما من أعمدة بلاط والده خلال تلك الفترة، فكان لهذه النشأة أثرها الفاعل في تكوين شخصية الأمير سعود وبناء شخصيته وتنمية عقليته.<ref>سلمان بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، تاريخ الملك سعود بين الوثيقة والحقيقة، ج1، ط1، دار الساقي، 2005م، لبنان، ص37-45. ص</ref>
==مهمته السياسية الأولى==
|