إخوان من أطاع الله: الفرق بين النسختين

تواجه الإخوان بقيادة [[فيصل الدويش|فيصل بن سلطان الدويش]] و [[سلطان بن بجاد]] ضد [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]] في [[الزلفي|روضة السبلة]] شمال شرق مدينة [[الزلفي]] في [[29 مارس]] [[1929]] وانهزم فيها الإخوان وأصيب الدويش في المعركة ونقل إلى [[الأرطاوية]]. بعد انهزام الإخوان في [[معركة السبلة]] تقدم الملك عبد العزيز بجيشه إلى [[الأرطاوية]] وخيم بالقرب منها وحمل الدويش إليه فتركه وعفى، أما [[سلطان بن بجاد]] فقد استجاب إلى دعوة للمصالحة عقدت بينه وبين الملك عبدالعزيزعبد العزيز في [[شقراء (توضيح)|شقراء]] وعند حضوره تم القبض عليه ثم نقل وسجن في الرياض حيث قضى بقية حياته حتى وفاته.<ref>كتاب توحيد المملكة العربية السعودية, ترجمة محمد المانع ص 152</ref>

قرر فيصل الدويش إرسال ابنه عبدالعزيزعبد العزيز وهو شاب في الـ25 من عمره على رأس غزوة إلى بلاد حرب وشمر وعنزة الجنوبية. وسار عبدالعزيزعبد العزيز في 15 أغسطس على رأس قوة مختارة قوامها 650 شاباً من الهجانة ينتمون إلى مطير والعجمان، ونجح عبد العزيز الدويش في الاستيلاء على قطعان كبيرة من الجمال تعود لشمر والعمارات، واستولت أيضاً على قافلة سعودية تحمل زكاة من حائل قدرها 10,000 ريال. وعاد الغزاة وخلال مرورهم بأبار أم رضمة تواجهوا مع أمير حائل عبدالعزيزعبد العزيز بن مساعد بن جلوي في وانتهت المعركة بإنتصار قوات ابن مساعد ومقتل عبدالعزيزعبد العزيز الدويش.