جهم بن صفوان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسام (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 51:
}}
 
هو أبو محرز، '''الجهم بن صفوان الترمذي'''، من موالي بني راسب ويعود اصلهأصله إلى مدينة في [[ترمذ]] والتي تقع حاليا في [[أوزبكستان|اوزباكستانأوزباكستان]] على الحدود [[أفغانستان|الأفغانية]] (احدىإحدى قبائل الأذر)، ولد ونشأ في [[الكوفة]].<ref>[https://books.google.com/books?id=9J2CAgAAQBAJ&printsec=frontcover&dq=The+First+Dynasty+of+Islam&hl=en&sa=X&ei=4OKPU7yFHoeO0AXh34DYAQ&ved=0CCcQ6AEwAA#v=onepage&q=The%20First%20Dynasty%20of%20Islam&f=false The First Dynasty of Islam: The Umayyad Caliphate AD 661-750], pg. 108. London: Routledge, 2002. {{ISBN|9781134550586}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170215054028/https://books.google.com/books?id=9J2CAgAAQBAJ&printsec=frontcover&dq=The+First+Dynasty+of+Islam&hl=en&sa=X&ei=4OKPU7yFHoeO0AXh34DYAQ&ved=0CCcQ6AEwAA |date=15 فبراير 2017}}</ref><ref>{{مرجع ويب|الأخير1=van Ess|الأول1=Joseph|عنوان=JAHM B. ṢAFWĀN – Encyclopaedia Iranica|مسار=http://www.iranicaonline.org/articles/jahm-b-safwan|موقع=www.iranicaonline.org|ناشر=Encyclopedia Iranica|تاريخ الوصول=11 February 2017|لغة=en| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517081548/http://www.iranicaonline.org/articles/jahm-b-safwan | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref> كان حاد الذكاء قوي الحجة ذا دأب وفطنة وفكر وجدال ومراء، صحب [[الجعد بن درهم]] بعد قدومه إلى [[الكوفة]] وتأثر بتعاليمه، وبعد مقتل [[الجعد بن درهم|الجعد]] عام [[105 هـ]] حمل لواء ([[المعطلة]]) من بعده إلى أن نفي إلى [[ترمذ]] في [[خراسان الكبرى|خراسان]].
 
== في ترمذ ==
 
كان الجهم بارعاً في [[علم الكلام]] فأخذ بنشر مذهبه في [[ترمذ]] إلى أن ظهر فيها وصار له أتباع، ووصل مذهبه إلى [[بلخ]] (احدىإحدى أكبر مدن [[خراسان الكبرى|خراسان]] آنذاك) وانتشر فيها. وهناك كان يكثر من المناظرات والجدال، فكان يناظر قوماً يقال لهم السمنية من [[فلسفة هندية|فلاسفة الهند]]، وكان يذهب إلى مسجد '''مقاتل بن سليمان''' (المفسر الشهير)؛ ليناظره، حيث كان مقاتل - بعكس الجهم بن صفوان تماماً - يميل إلى [[مشبهة|التشبيه]]. وفي [[ترمذ]] تعرف الجهم على [[الحارث بن سريج|الحارث بن سريج التميمي]] عظيم [[أزد|الأزد]] ب[[خراسان الكبرى|خراسان]] وصار كاتباً له.
 
== مذهبه ==
{{مفصلة|جهمية}}
 
كان جهم بن صفوان بارعا في علم الكلام وعلوم البلاغة وكان يرى أن الإسلام يتعرض لخطر عظيم لاسيما بعد ظهور تيارات التشبيه والتجسيم التي كان يتزعمها مقاتل بن سليمان آنذاك وجماعة من الحشوية المجسمة ممن يتسمون باسم أهل الحديث كان يقول بتنزيه الله ونفي التشبيه وتأول الآيات التي تُشعر بالتشبيه عنه – سبحانه وتعالى – على ماكانت تفهمه العرب وقت نزول الوحي وكان يقول بنفي صفات الله الأزلية، كالقدرة والإرادة والعلم، وأثبت ان للعالم خالقا لا تدرِك صفته العقول من جهة ذاته وإنما يدرك من جهة آثاره وهو الذي لا يعرف اسمه - فضلا عن هويته - إلا من نحو أفاعيله وإبداعه وتكوينه الأشياء فلسنا ندرك اسماً من نحو ذاته بل من ذاتنا فالله كان ولا شيء غيره فخلق الذي خلق ولا صورة عنده في الذات لأن قبل الخلق إنما هو فقط وإذا كان هو فقط فليس حينئذ جهة وجهة حتى يكون هو وصورة أو حيث وحيث حتى يكون هو وذو صورة والوحدانية تنافي هذين الوجهين وقال أيضاً – نفياً للتشبيه والتجسيم – صفة الكلام، فكان يقول إن كلام الله إنما هو صفة فعل كسائر الأفعال التي تحدث في العالم وهي أيضا من خلقه – سبحانه وتعالى – وترتب على ذلك القول ب[[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]]، كما كان ينفي رؤية الله في الآخرة ويحتج بقوله تعالى: { لا تدركه الأبصار }. سورة الأنعام.
 
و كل هذه المعتقدات ورثتها عنه وزادت عليها فرقة [[المعتزلة]] التي ظهرت مع منتصف القرن الثاني.. ولكن الجهم يختلف عن [[المعتزلة]] في بضعة مسائل: فقد ذهب إلى أن الإنسان لا يوصف بالاستطاعة؛ أي أنه مجبر في هذه الحياة وإنما الثواب والعقاب بأفعال العباد الباطنية كما كان يقول بأن [[جنة|الجنة]] و[[جهنم|النار]] تفنيان وقال إن حركات أهل الخالدين تنقطع والجنة والنار تفنيان بعد دخول أهلهما فيها وتلدذذ أهل الجنة بنعيمها وتألم أهل النار بعذابها؛ إذ لا يتصور حركات لا تتناهى آخراً كما لا تتصور حركات لا تتناهى أولاً وحمل الآية (خالدين فيها أبداً على المبالغة والتأكيد دون الحقيقة في التخليد كما يقال خلد الله ملك فلان والاستشهدوالاستشهاد بالانقطاع بالايةبالآية (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَٰواتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ)، سورة هود.فالآية اشتملت على شريطة واستثناء. والخلود والتأبيد لا شرط فيه ولا استثناء وكان يقول بأن الإيمان عقد بالقلب دون التلفظ باللسان ([[مرجئة|الإرجاء]]
* [[مرجئة]]
* [[جبرية]]