جهم بن صفوان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ازالة حرف زائد
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط أخطاء إملائية
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 60:
{{مفصلة|جهمية}}
 
كان جهم بن صفوان بارعا في علم الكلام وعلوم البلاغة وكان يرى انأن الإسلام يتعرض لخطر عظيم لاسيما بعد ظهور تيارات التشيهالتشبيه والتجسيم التي كان يتزعمها مقاتل بن سليمان انذاكآنذاك وجماعة من الحشوية المجسمة ممن يتسمون باسم اهلأهل الحديث كان يقول بتنزيه الله ونفي التشبيه وتأول الآيات التي تشعرتُشعر بالتشبيه عنه – سبحانه وتعالى – على ماكانت تفهمه العرب وقت نزول الوحي وكان يقول بنفي صفات الله الأزلية، كالقدرة والإرادة والعلم، واثبتوأثبت ان للعالم خالقا لا تدركتدرِك صفته العقول من جهة ذاته وانماوإنما يدرك من جهة اثارهآثاره وهو الذي لا يعرف اسمه - فضلا عن هويته - إلا من نحو افاعيلهأفاعيله وابداعهوإبداعه وتكوينه الأشياء فلسنا ندرك اسمااسماً من نحو ذاته بل من ذاتنا فالله كان ولا شيء غيره فخلق الذي خلق ولا صورة عنده في الذات لانلأن قبل الخلق انماإنما هو فقط واذاوإذا كان هو فقط فليس حينئذ جهة وجهة حتى يكون هو وصورة أو حيث وحيث حتى يكون هو وذو صورة والوحدانية تنافي هذين الوجهين وقال ايصاأيضاً – نفياً للتشبيه والتجسيم – صفة الكلام، فكان يقول إن كلام الله إنما هو صفة فعل كسائر الأفعال التي تحدث في العالم وهي أيضا من خلقه – سبحانه وتعالى – وترتب على ذلك القول ب[[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]]، كما كان ينفي رؤية الله في الآخرة ويحتج بقوله تعالى: { لا تدركه الأبصار }. سورة الأنعام.
 
و كل هذه المعتقدات ورثتها عنه وزادت عليها فرقة [[المعتزلة]] التي ظهرت مع منتصف القرن الثاني.. ولكن الجهم يختلف عن [[المعتزلة]] في بضعة مسائل: فقد ذهب إلى أن الإنسان لا يوصف بالاستطاعة؛ أي أنه مجبر في هذه الحياة وانماوإنما الثواب والعقاب بافعالبأفعال العباد الباطنية كما كان يقول بأن [[جنة|الجنة]] و[[جهنم|النار]] تفنيان وقال انإن حركات اهلأهل الخالدين تنقطع والجنة والنار تفنيان بعد دخول اهلهماأهلهما فيها وتلدذذ اهلأهل الجنة بنعيمها وتألم اهلأهل النار بعذابهابعذابها؛ إذ لا يتصور حركات لا تتناهى اخراآخراً كما لا تتصور حركات لا تتناهى اولاأولاً وحمل الايةالآية (خالدين فيها ابداأبداً على المبالغة والتأكيد دون الحقيقة في التخليد كما يقال خلد الله ملك فلان والاستشهد بالانقطاع بالاية (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَأوَاتُالسَّمَٰواتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ) فالايةسورة هود.فالآية اشتملت على شريطة واستثناء. والخلود والتأبيد لا شرط فيه ولا استثناء وكان يقول بأن الإيمان عقد بالقلب دون التلفظ باللسان ([[مرجئة|الإرجاء]]
* [[مرجئة]]
* [[جبرية]]