لقاح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 33:
فعالية أو أداء اللقاح تعتمد على عدد من العوامل:
* المرض نفسه (يكون أداء اللقاح في بعض الأمراض أكثر من غيرها).
* سلالة اللقاح (بعض اللقاحات تكون نوعية لسلالات معينة من المرض، أو على الأقل أكثر فعالية تجاه هذه السلالات ).<ref>{{Cite journal| مسار= http://www.bmj.com/content/319/7206/352 | doi=10.1136/bmj.319.7206.352 | pmid=10435956 | عنوان=Comparative efficacy of three mumps vaccines during disease outbreak in eastern Switzerland: cohort study | الأخير=Schlegel| المجلد=319 | العدد=7206 | صفحة=352 | صحيفة=BMJ | تاريخ=August 1999 | تاريخ الوصول=2014-01-09 | pmc=32261|display-authors=etal|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200218000249/https://www.bmj.com/content/319/7206/352|تاريخ أرشيف=2020-02-18}}{{open access| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181115234731/https://www.bmj.com/content/319/7206/352 | تاريخ الأرشيف = 15 نوفمبر 2018 }}</ref>
* فيما إذا كان جدول اللقاح ملاحظ بصورة صحيحة.
* الاستجابة الغريبة للقاحات (بعض الأشخاص يبدون عدم استجابة لبعض اللقاحات، أي أنهم لا يشكلون أضداد حتى بعد تلقيحهم بشكل صحيح ).
سطر 44:
# الحفاظ على معدلات تمنيع عالية، حتى عندما يصبح المرض نادراً.
 
في عام 1958، كان هناك حالة763،094 من الحصبة في الولايات المتحدة الأمريكية، تسببت بوفاة 552 شخص.<ref name="pmid15106120">{{Cite journal|مؤلف=Orenstein WA, Papania MJ, Wharton ME |عنوان=Measles elimination in the United States |صحيفة=J Infect Dis |المجلد=189 |العدد=Suppl 1 |صفحات=S1–3|سنة=2004 |pmid=15106120 |doi=10.1086/377693 |مسار=http://www.journals.uchicago.edu/doi/full/10.1086/377693 }}</ref><ref name="pmid18463608">{{Cite journal| مؤلف=<!--staff--> | عنوان=Measles—United States, January 1 – April 25, 2008 | صحيفة=Morb. Mortal. Wkly. Rep. | المجلد=57 | العدد=18 | صفحات=494–8 |تاريخ=May 2008 | pmid=18463608 | مسار= http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5718a5.htm |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200204131848/https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5718a5.htm|تاريخ أرشيف=2020-02-04}}{{open access| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190813022834/https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5718a5.htm | تاريخ الأرشيف = 13 أغسطس 2019 }}</ref> . بعد تقديم لقاح جديد تضاءل عدد الحالات لأقل من 150 حالة في السنة (بمتوسط 56 حالة)<ref name="pmid18463608"/> . في أوائل ال 2008 كان هناك 64 حالة محتملة من الحصبة . 54 حالة منها كانت مستوردة من بلد آخر، على الرغم من أن 13 منها حدثت في الحقيقة خارج الولايات المتحدة ، 63 من ال 64 فرد إما لم يلقحوا لقاح الحصبة، أو هم غير متأكدين فيما إذا أخذوا هذا اللقاح.<ref name="pmid18463608"/>
 
== التأثيرات الضارة ==
سطر 119:
[[ملف:Eduard Jenner.jpg|تصغير|160px|إدوارد جينر]]
قبل بداية التلقيح بمواد مستخلصة من حالات جدري البقر( تمنيع غيري النمط)، كانت الإصابة بالجدري تمنع عبر التلقيح المتعمد بفيروس الجدري، و التي دعيت فيما بعد بعملية التجدير لتمييزها عن لقاح الجدري. التلميحات الاقرب من ممارسة تطعيم الجدري في الصين تأتي خلال القرن العاشر .<ref name="needham volume 6 part 6 154">Needham, Joseph. (2000). ''[http://books.google.co.uk/books?id=6bEZ8Hp8h5sC Science and Civilization in China: Volume 6, Biology and Biological Technology, Part 6, Medicine]''. Cambridge: Cambridge University Press. p.154 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141210050253/http://books.google.co.uk/books?id=6bEZ8Hp8h5sC |date=10 ديسمبر 2014}}</ref> كما يمارس الصينيون أقدم استخدام موثق للتجدير، التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر. تنفيذ طريقة "نفخ الأنف" التي يتم تناولها عن طريق نفخ المواد الجدرية المسحوقة، وعادة الجلبة، حتى الخياشيم يديرها. وقد سجلت تقنيات النفخ المختلفة على مر القرون السادس عشر والسابع عشر داخل الصين <ref name="Williams2010">{{مرجع كتاب|الأخير=Williams|الأول=Gareth|عنوان=Angel of Death|سنة=2010|ناشر=Palgrave Macmillan|مكان=Basingstoke|الرقم المعياري=978-0230274716}}</ref>{{rp|60}} . ورد تقريران عن ممارسة الصين التلقيح من قبل الجمعية الملكية في لندن في 1700. واحدا تلو الدكتور مارتن ليستر الذي حصل على تقرير من قبل موظف في شركة الهند الشرقية المتمركزة في الصين وآخر من قبل Clopton Havers .<ref>
{{مرجع كتاب|عنوان=A History of Immunology|الأول=Arthur M. |الأخير=Silverstein|صفحة=293|ناشر=Academic Press|سنة=2009|إصدار=2nd|مسار= http://books.google.co.uk/books?id=2xNYjigte14C|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20140607020210/http://books.google.co.uk/books?id=2xNYjigte14C|تاريخ أرشيف=2014-06-07}}.</ref> جاءت هذه المعلومة للغرب من الامبراطورية العثمانية عام 1721 بواسطة (ليدي ميري وورنتلي موتاغ ) و التي عرفته ل (هانس سلون) طبيب الملك (البريطاني) .<ref name='market_return'>{{استشهاد بخبر| الأول=Jesse L. | الأخير=Goodman | عنوان=Statement by Jesse L. Goodman, M.D., M.P.H. Director Center for Biologics, Evaluation and Research Food and Drug Administration U.S. Department of Health and Human Services on US Influenza Vaccine Supply and Preparations for the Upcoming Influenza Season before Subcommittee on Oversight and Investigations Committee on Energy and Commerce United States House of Representatives | تاريخ=2005-05-04 | ناشر= | مسار = http://www.hhs.gov/asl/testify/t050504b.html | تاريخ الوصول = 2008-06-15 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161104125016/http://www.hhs.gov/asl/testify/t050504b.html | تاريخ أرشيف = 04 نوفمبر 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
في وقت ما في أواخر الستينات في 1760م (ادوارد جينر )أثناء تدربه على مهنته كجراح صيدلي، علم عن القصة، و التي شاعت في المناطق الريفية، أن عمال الألبان لن يصابوا بعد ذلك بالمرض القاتل أو المشوه الجدري، لأنهم أصيبوا بجدري البقر، و الذي له تأثير بسيط جداً على الإنسان.
في عام 1796، استخلص جينر قيحاً من يد فتاة تعمل حلابة بقر مصابة بجدري الأبقار، لينقله إلى ذراع طفل عمره ثمان سنوات عبر خدش يده، و بعد ستة أسابيع تم تجدير هذا الصبي بفيروس الجدري فلاحظ أنه لم يصب بالجدري <ref name=Stern-Markel>{{Cite journal| مؤلف=Stern AM, Markel H | عنوان=The history of vaccines and immunization: familiar patterns, new challenges | صحيفة=Health Aff. | المجلد=24 | العدد=3 | صفحات=611–21 | سنة=2005 | pmid=15886151 | doi=10.1377/hlthaff.24.3.611 | مسار= http://content.healthaffairs.org/content/24/3/611.full |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170929135923/http://content.healthaffairs.org:80/content/24/3/611.full|تاريخ أرشيف=2017-09-29}}{{open access| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20170929135923/http://content.healthaffairs.org/content/24/3/611.full | تاريخ الأرشيف = 29 سبتمبر 2017 }}</ref><ref name=Dunn>{{Cite journal|مؤلف=Dunn PM |عنوان=Dr Edward Jenner (1749–1823) of Berkeley, and vaccination against smallpox |صحيفة=Arch. Dis. Child. Fetal Neonatal Ed. |المجلد=74 |العدد=1 |صفحات=F77–8 |تاريخ=January 1996 |pmid=8653442 |pmc=2528332 |doi=10.1136/fn.74.1.F77|مسار=http://fn.bmjjournals.com/content/74/1/F77.full.pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140101212226/http://fn.bmjjournals.com/content/74/1/F77.full.pdf | تاريخ الأرشيف = 1 يناير 2014 }}</ref> . وسع جينر دراساته، و في عام 1798 أعلن أن لقاحه آمن للأطفال و البالغين، و أنه قابل للنقل من ذراع لأخرى مقللاً الاعتماد على المخازين غير الموثوقة من الأبقار المصابة .<ref name=Stern-Markel /><ref name=Dunn /> و منذ أن أصبح التلقيح بجدري البقر أكثر أماناً من إدخال الجدري ،<ref>{{Cite journal|عنوان=The Vaccinators: Smallpox, Medical Knowledge, and the 'Opening' of Japan |مؤلف=Van Sant JE |صحيفة=J Hist Med Allied Sci |سنة=2008|doi=10.1093/jhmas/jrn014 |المجلد=63 |العدد=2 |صفحات=276–9 }}</ref> وعلى الرغم أن التلقيح بالجدري ظل يجرب في بريطانيا، تم منعه في 1840.<ref>{{Cite journal|عنوان=Development of smallpox vaccine in England in the eighteenth and nineteenth centuries |صحيفة=BMJ|العدد=5342 |صفحات=1367–72 |سنة=1963 |مؤلف=Dudgeon JA |doi=10.1136/bmj.1.5342.1367 |المجلد=<!--Pacify citation bot--> |pmid=20789814|pmc=2124036}}</ref>
تم اكتشاف الجيل الثاني من اللقاحات من قبل لويس باستور في أعوام 1880 ،و الذي طور لقاحات من أجل كوليرا الدجاج، و الجمرة<ref name=Pasteur1881/> ، و منذ أواخر القرن التاسع عشر أصبح للقاحات هيبة عالمية، و وضعت لها قوانين إلزامية.<ref name="Stern-Markel" />
شهد القرن العشرين اكتشاف لقاحات عديدة ناجحة، بما فيها لقاحات ضد الدفتيريا، و الحصبة، و النكاف، و الحصبة الألمانية. و شهد إنجازات كبيرة كتطوير لقاح لشلل الأطفال في الخمسينات من 1950 ،و استئصال الجدري في و ال 1970 ،1960 في الستينات و السبعينات، كان موريس هيلمان الأكثر إنتاجاً في تطوير اللقاحات في القرن العشرين. و عندما أصبحت اللقاحات أكثر شيوعاً، الكثير من الناس اعتبروها كأمر مسلم به . على أي حال بقيت اللقاحات متهربة من أمراض هامة كالحلأ البسيط، والملاريا، و الإيدز <ref name="Stern-Markel"/> .