النابغة الجعدي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Ruwaym (نقاش | مساهمات)
ط تحسين المقدمة وإعادة كتابتها موسوعيًا + مصادر
سطر 1:
'''أبو ليلى النابغة الجعدي''' ([[55 ق هـ]]/[[568]]م - [[65 هـ]]/[[684]]م): شاعر، صحابي، ومن المعمرين. ولد في الفلج ([[الأفلاج]]) جنوبي [[نجد]]. اشتهر في [[الجاهلية]]، وقيل إنه زار [[مناذرة|اللخميين]] ب[[الحيرة]]. وسمي " النابغة " لأنه أقام ثلاثين سنة لا يقوم الشعر ثم نبغ فقاله. وكان ممن هجر الأوثان، ونهى عن الخمر، قبل ظهور الإسلام. جاء عنه في [[سير أعلام النبلاء]]: {{اقتباس مضمن|النابغة الجعدي أبو ليلى، شاعر زمانه، له صحبة، ووفادة، ورواية. وهو من بني [[عامر بن صعصعة]]. يقال: عاش مائة وعشرين سنة. وكان يتنقل في البلاد، ويمتدح الأمراء. وامتد عمره، قيل: عاش إلى حدود سنة سبعين}}.<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3285_%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A-%D8%AC-%D9%A3/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_177 سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٧٧.]</ref>
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
 
{{معلومات شاعر}}
وقدم وهو سيد قومه مع وفدهم على رسول الله {{صلى}} سنة [[9 هـ]] / [[630]]م، فأسلم. وشهد فتح فارس، وحارب مع [[علي بن أبي طالب]] [[معركة صفين]] وهو شيخًا كبير.<ref>[http://ar.lib.eshia.ir/40296/6/3001 بغية الطلب في تاريخ حلب - ابن العديم - ج 6 - الصفحة 3001.]</ref> ثم سكن [[الكوفة]]، فسيره [[معاوية]] إلى [[أصبهان]] مع أحد ولاتها، فمات فيها وقد كف بصره سنة [[65 هـ]] / [[684]]، وجاوز المِئَة واثنا عشر سنة، وقيل مئة وعشرون سنة.<ref>[http://www.shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3112_%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AC-%D9%A1/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_262 طبقات المحدثين بأصبهان - عبد الله بن حبان - ج ١ - الصفحة ٢٧٣.]</ref>
'''النابغة الجعدي'''، هو أبو ليلى عبد الله بن قيس بن عدس بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وقيل اسمه حسان وقيل قيس يرجع نسبه لقبيلة هوازن. هو [[صحابة|صحابي]] [[شعر (أدب)|شاعر]] قصائده تتميز بالروح الإسلامية القوية. عندما جاء للنبي [[محمد بن عبد الله]] {{ص}} مسلما أنشده قائلا:
 
والنابغة شاعر متقدم صنفه ابن سلام في رأس الطبقة الثالثة من الجاهليين مع [[أبو ذؤيب الهذلي]] و[[الشماخ بن ضرار]]، [[لبيد بن ربيعة]] ووصفه بأنه شاعر مُفلْق.<ref>[http://ar.lib.eshia.ir/40408/1/123 طبقات فحول الشعراء - ابن سلام - الصفحة 123.]</ref> نظم النابغة الشعر كبيراً، فمدح، وفخر، ووصف مآثر قومه، وهاجى [[ليلى الأخيلية]]، و[[أوس بن مغراء]] و[[الأخطل]]،<ref>[http://ar.lib.eshia.ir/40033/1/2 الديباج - أبي عبيدة - الصفحة 2.]</ref> فتغلبوا عليه، وكان من أوصف الشعراء للخيل، وشعره متفاوت لعدم تهذيبه، جمعت شعره المستشرقة الإيطالية [[ماريا نلينو]] في " ديوان " مع ترجمة إلى الإيطالية وتحقيقات.
 
== النسب ==
*قيْس بن عَبْد اللّه بن عَمْرو بن عدس بن ربيعة بن جَعْدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
* '''أمه''': فاخرة بنت عمرو بن شحنة بن جابر بن أسامة بن مالك بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
== إسلامه ==
ولما جاء الله بالإسلام وفد النابغة على النبي، فأسلم وأنشده قصيدة استحسنها النبي قائلا: «لايفضض الله فاك»، ومنها قوله:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تبعت رسول الله إذ جاء بالهدى|ويتلو كتابا كالمجـرة نـيرا}}
السطر 11 ⟵ 19:
{{بيت|ولاخير في جهل إذا لم يكن له|حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا}}
{{نهاية قصيدة}}
ومن أبياته التي ألقاها أمام الرسول قصيدة مكونه من ما يزيد عن 200 بيت مطلعها:
فقال النبي: {{اقتباس مضمن|لايفض الله فاك مرتين}}.
 
ومن أبياته التي ألقاها أمام الرسول قصيدة مكونه من ما يزيد عن 200 بيت مطلعها
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تذكرت والذكرى تهيج على الفتى |ومن حاجة المحزون ان يتذكرا}}
السطر 20 ⟵ 26:
{{بيت|والقي على جيرانها مسحة الهوى |وان لم يكونوا لي قبيلا ومعشرا}}
{{نهاية قصيدة}}
يقال أنه عاش مئة وعشرين سنة، وقيل مئة وثمانين، وقيل أكثر.
 
== مصادروفاته ==
عاش النابغة إلى زمن [[عبدالله بن الزبير]] وقدر وفاته [[كارل بروكلمان|بروكلمان]] سنة [[65 هـ]] / [[684]]، وفي شعره يقول أنه أدرك وهو فتى يافع الملك [[المنذر بن المنذر (الثاني)| المنذر بن محرق]] ([[578]]-[[582]]م) والد الملك [[النعمان بن المنذر]]، كما عاصر تأسيس [[سوق عكاظ]]. وبذلك يكون عاش نحو مائة وعشرون سنة، وكان عمره عند موت [[المنذر بن المنذر (الثاني)| المنذر بن محرق]] نحو خمسة عشر سنة، وفيه شعره يقول:
* [http://www.al-madinah.org/adba/a30.php النابغة الجعدي من موقع المدينة]
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وَلَقَد شَهِدتُ عُكاظَ قَبلَ مَحَلِّها|فِيها وَكُنتُ أُعَدُّ مِنَ الفِتيانِ}}
{{بيت|وَالمُنذرَ بنَ مُحرّقٍ في مُلكِهِ|وشهدتُ يَومَ هَجائِنِ النُعمانِ}}
{{نهاية قصيدة}}
 
والبعض يأكد بأنه عاش مئة وإثنا عشر سنة، لقوله:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي |مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ}}
{{بيت|مَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ|وَعَشرٌ بَعدَ ذاكَ وَحِجَّتانِ}}
{{نهاية قصيدة}}
== المراجع==
{{المراجع}}
{{النوابغ}}
{{شريط بوابات|شبه الجزيرة العربية|العرب|السياسة|أدب عربي|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام|أدب|شعر}}