مسند أحمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات إسلام (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
ط بوت:تصحيح وسائط قالب
سطر 69:
=== روايته ===
[[ملف:أشهر طرق رواية المسند.jpg|تصغير|400بك|يسار|أشهر طرق رواية مسند أحمد.]]
انفرد [[عبد الله بن أحمد بن حنبل]] ([[213 هـ]] - [[290 هـ]]) برواية المسند عن أبيه، مع أنَّه سمعه مع أخيه صالح وابنِ عم أبيه حنبل بن إسحاق، ولكن صالح كان كثيراً ما يتغيَّبُ عن السماع سعياً وراءَ عياله، وحنبلَ بن إسحاق اهتمَّ بفقه ابن حنبل أكثر من اهتمامه بحديثه، والرواية الأشهر للمسند هي رواية ابنِ الحُصَيْن عن أبو علي بن المُذْهِب، عن القطيعي، عن عبد الله بن أحمد، عن أحمد بن حنبل،<ref name="مقدمة التحقيق3">[http://shamela.ws/browse.php/book-25794/page-87 مسند أحمد، طبعة دار الرسالة 2001م، مقدمة التحقيق، روايته، تحقيق شعيب الأرناؤوط، جـ 1، صـ 92: 103] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180620232608/http://shamela.ws/browse.php/book-25794/page-87 |date=20 يونيو 2018}}</ref> كما جاء في أول رواية المسند قال حنبل بن عبد الله المكبِّر:<ref>[http://islamport.com/d/1/mtn/1/89/3405.html مسند الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسة قرطبة - القاهرة، مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها، جـ 1، صـ 2] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170602025425/http://islamport.com/d/1/mtn/1/89/3405.html |date=02 يونيو 2017}}</ref> {{اقتباس خاص|أخبرنا الشيخ أبو القاسم هبة الله بن محمد عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الشيباني قراءة عليه وأنا أسمع فأقر به، قال أخبرني أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي الواعظ ويعرف بابن المذهب قراءة من أصل سماعه، قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قراءة عليه، قال ثنا [[عبد الله بن أحمد بن حنبل|أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل]] رضي الله عنهم، قال حدثني أبي [[أحمد بن حنبل|أحمد بن محمد بن حنبل]].}}
 
وهناك روايات أخرى للمسند من طرق أخرى عن عبد الله بن أحمد ولكنها لم تصل كاملة، فقد روى المسند عن عبد الله بن أحمد كلٌ من:<ref name="مجلة2">[http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=3594&PageNo=1&BookID=2 مجلة البحوث الإسلامية، العدد الخامس والعشرون - الإصدار : من رجب إلى شوال لسنة 1409هـ، البحوث، الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده، آثار الإمام أحمد، الجزء رقم: 25، الصفحة رقم: 260 إلى 272]</ref>
سطر 97:
 
== شرطه ومنهجه ==
اشتمل المسند على [[حديث مرفوع|الأحاديث المرفوعة]] وهو الغالب في الكتاب، وعلى خلاف شرط المسانيد احتوى على قليل من [[حديث مرسل|المرسل]]، وقليل من [[حديث موقوف|الموقوف]] على الصحابي، وقليل من [[حديث مقطوع|المقطوع]] مثل أقوال [[عطاء بن أبي رباح|عطاء]] و[[عكرمة البربري|عكرمة]]، كما اشتمل على بعض الآثار المروية في التفسير مثل أقوال [[مالك بن أنس]] وأقوال [[أحمد بن حنبل]] نفسه، وتواريخ موت بعض الحُفاظ، وبعض رحلاته العلمية، و[[علم الرجال|جرحه وتعديله]] في بعض الرواة.<ref name="إتحاف المهرة3">{{مرجع كتاب|مؤلف1=ابن حجر العسقلاني، تحقيق: حامد عبد الله المحلاوي|عنوان= إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ج1، مقدمة حرف الألف|صفحة= 25|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217043522/https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> وإيراد الأحاديث الموقوفة والمُرسلة يعتبره بعض المُحدثين زيادة في فؤائد المسند، حيث كان إيرادها لبيان الاختلافات في الإسناد إرسالًا ووصلًا ورفعًا ووقفًا، ليبين أن الأسانيد في خلاف قد يُعلّ أصل الحديث، أو يبين أصله ومعناه، أو يوضح أن الحديث المرفوع المُسند لا يؤثر فيه ذلك الخلاف.<ref name="الكرمي112" />
 
ولم يتكلم ابن حنبل في الجرح والتعديل في أغلب مسنده، لأن موضع التفصيل هو كتب العلل، فلم يكن يذكر الخلاف أو بعضه، بل اكتفى بإيراد الأحاديث، وهناك بعض التعليقات الحديثية الموجودة في المُسند والتي يُرجح العلماء أنها من إيراد ابنه عبد الله.<ref name="الكرمي112">مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 112، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م</ref>
سطر 103:
لم يشترط الإمام [[أحمد بن حنبل|أحمد]] الصحة في مسنده حيث قال: {{اقتباس مضمن|قصدت في المسند [[حديث مشهور|الحديث المشهور]]، وتركت الناس تحت ستر الله تعالى، ولو أردت أن أقصد ما صح عندي لم أرو من هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء، ولكنك يا بني تعرف طريقتي في الحديث لست أخالف ما ضعف إذا لم يكن في الباب ما يدفعه}}،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-11174#page-13 خصائص مسند أحمد - صفحة 21] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161021110825/http://shamela.ws/browse.php/book-11174 |date=21 أكتوبر 2016}}</ref> وقال أيضا: {{اقتباس مضمن|إذا جاء الحديث في فضائل الأعمال وثوابها تساهلنا في إسناده، وإذا جاء الحديث في الحدود والكفارات والفرائض تشددنا فيه}}.<ref>[https://books.google.tn/books?id=wstHCwAAQBAJ&pg=PT165&lpg=PT165&dq=(%D8%A5%D8%B0%D8%A7+%D8%AC%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D9%81%D9%8A+%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84+%D9%88%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7+%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%86%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D8%A5%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%87&source=bl&ots=vDd4x-RPgT&sig=dFpidzzZJiZ6Dm1cSsTdUzEwKzM&hl=en&sa=X&redir_esc=y#v=onepage&q=(%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D8%AC%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%20%D9%81%D9%8A%20%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%20%D9%88%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7%20%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%86%D8%A7%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A5%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%87&f=false شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي - المجلد الثالث - صفحة 188] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170320053629/https://books.google.tn/books?id=wstHCwAAQBAJ&pg=PT165&lpg=PT165&dq=(إذا+جاء+الحديث+في+فضائل+الأعمال+وثوابها+تساهلنا+في+إسناده&source=bl&ots=vDd4x-RPgT&sig=dFpidzzZJiZ6Dm1cSsTdUzEwKzM&hl=en&sa=X&redir_esc=y |date=20 مارس 2017}}</ref> ومن هذين القولين يظهر رأي الإمام [[أحمد بن حنبل]] في [[حديث ضعيف|الأحاديث الضعيفة]]، فهو يَقبلها إذا كانت في ميدان فضائل الأعمال ولا يَقبلها في الأحكام، وإذا كان [[حديث ضعيف|الحديث ضعيفًا]] ولم يكن في الباب ما يدفعه، أي: إذا لم يخالف القواعد العامة، ولم يعارض [[حديث صحيح|حديثا صحيحًا]] في الباب.<ref name="محذوف2">[https://archive.org/stream/TMusnad/T-Musnad-1#page/n23 مسند الإمام أحمد (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة مرتب على الأبواب) - صالح أحمد الشامي، مقدمة التحقيق، صـ 23، طبعة دار القلم، الطبعة الأولى 2003م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217041828/https://archive.org/stream/TMusnad/T-Musnad-1 |date=17 ديسمبر 2019}}</ref>
 
يشترط ابن حنبل أن يكون يتحقق في الراوي التوثيق والعدالة، وألا يكون من الكذابين المتروكين؛{{للهامش|2}} حتى يكون ممن يصلح للاحتجاج به، كما كان لا يروي عن من اتُهم في عقيدته، ولا عن من أجاب في [[محنة خلق القرآن]]، فلم يرو عن [[علي بن المديني]] بعدما أجاب في المحنة، وروى عنه 68 حديثًا سمعها منه قبل المحنة، فلمَّا كانت المحنة امتنع عن الرواية عنه،<ref name="الكرمي148">مقدمة مسند الإمام أحمد لأبي صهيب الكرمي، بالتعاون مع المستشرق جان جاربيه، صـ 148: 152، طبعة دار عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1998م</ref> قال [[أبو زرعة الرازي]]:<ref>[http://islamport.com/w/mst/Web/2565/2131.htm موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في الجرح والتعديل (6/80)، الموسوعة الشاملة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161220190125/http://islamport.com/w/mst/Web/2565/2131.htm |date=20 ديسمبر 2016}}</ref> {{اقتباس مضمن|كان أحمد لا يرى الكتابة عن [[علي بن الجعد]]، ولا [[سعيد بن سليمان الواسطي|سعيد بن سليمان]]، ورأيت في كتابه مضروبًا عليهما}}، وقال:<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1874&bk_no=60&flag=1 سير أعلام النبلاء، للذهبي، الطبقة الثانية عشرة، أبو نصر التمار، جـ 10، صـ 572، 573، طبعة مؤسسة الرسالة، 2001م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180723214010/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1874&bk_no=60&flag=1 |date=23 يوليو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|ولا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا عن أبي معمر، ولا [[يحيى بن معين]]، ولا أحد ممن أجاب في المحنة.}} ويقول [[أحمد بن حنبل]]: {{اقتباس مضمن|لو حدثت عمن أجاب في المحنة، لحدثت عن اثنين: [[أبو معمر إسماعيل الهذلي|أبو معمر]]، و[[أبو كريب]]؛ أما أبو معمر، فلم يزل بعدما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه، ويحسن أمر من لم يجب. وأما أبو كريب، فأجري عليه ديناران، وهو محتاج، فتركهما لما علم أنه أجري عليه لذلك.}}<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2029&idto=2029&bk_no=60&ID=1899 الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية عشر - أحمد بن حنبل - الجزء رقم 11، صـ 316: 320، طبعة مؤسسة الرسالة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180723212504/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2029&idto=2029&bk_no=60&ID=1899 |date=23 يوليو 2018}}</ref> كما لا يروي عن من اتُهم [[الشيعة|بالتشيّع]] أو من يقع في الصحابة، ويترك الرواية عن الداعي إلى مذهب [[مرجئة|الإرجاء]] و[[قدرية|القدرية]]، أما إن كان حاله مستترًا ولم يكن داعيًا لهذه المذاهب روى عنه، قال [[إبراهيم الحربي]]:<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=xTtICwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false الوضع في الحديث، عمر بن حسن عثمان فلاتة، جـ 3، صـ 341، مكتبة الغزالي، 1981م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180724032254/https://books.google.com.eg/books?id=xTtICwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar |date=24 يوليو 2018}}</ref><ref>[http://www.ibnamin.com/narration_innovation.htm حكم الرواية عن المبتدع عند المتقدمين، ibnamin.com] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180122113121/http://www.ibnamin.com/narration_innovation.htm |date=22 يناير 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|قيل لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، سمعت من أبي القطن القدري، قال لم أره داعية، ولو كان داعية لم أسمع عنه.}}
 
ويرى [[ابن تيمية]] أن شرط مسند أحمد أقوي من شرط [[سنن أبي داود]]، فيقول:<ref>مجموع الفتاوى، ابن تيمية، تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، مصر، ط3، 1426هـ/ 2005م، (1/ 250)</ref><ref group="ْ">[https://kitabhadith.wordpress.com/2011/10/02/musnad-imam-ahmad-oleh-abul-jauza/ Musnad Imam Ahmad oleh Abul Jauza’, Kitab Hadith dan Syarah Hadith] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180730203315/https://kitabhadith.wordpress.com/2011/10/02/musnad-imam-ahmad-oleh-abul-jauza/ |date=30 يوليو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|شرط أحمد في المسند أقوى من شرط أبي داود في سننه، وقد روى أبو داود عن رجال أعرض عنهم أحمد في المسند، كمن يُعرف أنه يكذب مثل محمد بن سعيد المصلوب ونحوه، ولكن قد يروي عن من يُضعَّف لسوء حفظه، فإنه يكتب حديثه ليعتضد به ويعتبر، وهذا يقتضي أن مسند أحمد أعلى شرطًا من [[سنن ابن ماجة]]، لأنها أدنى كتب السنن.}}
سطر 130:
 
وقد رتب [[ابن عساكر]] المسند حسب ترتيب أسماء الصحابة فيه، فقسمه حسب الأسماء، والكنى، والأبناء، والمبهمات، وأدرجها على ما يلي:<ref name="ترتيب" />
{{قائمة أعمدة|عدد الأعمدة=2|الأعمدة=
* أسماء رواة الصحابة مرتبون على حروف المعجم تتألف من 830 اسمًا.
* ممن ذكره بكنيته وعدل عن تسميته اشتمل على 76 اسمًا.
سطر 155:
| تاريخ الوصول = 8/1/2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081205044306/http://www.islamweb.net:80/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=16807 | تاريخ أرشيف = 5 ديسمبر 2008 }}</ref> وعقب [[جلال الدين السيوطي]] عليه بما فاته مما ذكره ابن الجوزي، وهي أربعة عشر حديثًا في جزء سماه: الذيل الممهد.
* أن فيه [[حديث صحيح|الصحيح]] و[[حديث ضعيف|الضعيف]] الذي يقرب من [[حديث حسن|الحسن]]، وليس فيه [[حديث موضوع|موضوع]]، وقد ذهب إلى هذا القول [[ابن تيمية]] و[[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] و[[ابن حجر العسقلاني]] و[[جلال الدين السيوطي]]، وقال [[ابن تيمية]] في كتاب [[منهاج السنة النبوية]]:<ref>[https://library.islamweb.net/Newlibrary/display_book.php?bk_no=108&ID=403&idfrom=709&idto=859&bookid=108&startno=44 منهاج السنة النبوية، لابن تيمية، الفصل الثالث في الأدلة الدالة على إمامة علي رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جـ 3، صـ 97، مكتبة ابن تيمية، سنة النشر: 1406هـ / 1986م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180719233501/https://library.islamweb.net/Newlibrary/display_book.php?bk_no=108&ID=403&idfrom=709&idto=859&bookid=108&startno=44 |date=19 يوليو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|وشرطه في المسند أنه لا يروي عن المعروفين بالكذب عندهم، وإن كان في ذلك ما هو ضعيف}}، إلى أن قال: {{اقتباس مضمن|زاد ابن الإمام زيادات على المسند ضمت إليه، وكذلك زاد القطيعي وفي تلك الزيادات كثير من الأحاديث الموضوعات، فظن من لا علم عنده أن ذلك من رواية الإمام أحمد في مسنده}}. وقال السيوطي في خطبة الجامع الكبير: {{اقتباس مضمن|وكل ما كان في مسند أحمد هو مقبول فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن،}} وقال ابن حجر في كتابه تعجيل المنفعة في رجال الأربعة: {{اقتباس مضمن|ليس في المسند حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث، أو أربعة منها حديث [[عبد الرحمن بن عوف]] «أنه يدخل [[الجنة في الإسلام|الجنة]] زحفًا»، والاعتذار عنه أنه مما أمر أحمد بالضرب عليه، فتُرك سهوًا أو ضُرب وكُتب من تحت الضرب.}}،<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=A6RHCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false الحديث والمحدثون، محمد أبو زهو، مطبعة مصر، القاهرة]، ط1، 1378هـ/ 1958م، ص369، 370 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180730202611/https://books.google.com.eg/books?id=A6RHCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar |date=30 يوليو 2018}}</ref> وقد قام [[أحمد محمد شاكر]] بإحصاء لعدد الأحاديث الصحيحة والضعيفة، بلغت في نهاية تحقيقه للمجلد الخامس عشر 7246 حديثًا صحيحًا وحسنًا، و853 حديثًا ضعيفًا.<ref name="مجلة1" />
 
== مكانة الكتاب واهتمام العلماء به ==
سطر 162:
==== مكانته ====
* قال [[ابن كثير الدمشقي]]:<ref name="الباعث الحثيث">{{مرجع كتاب|مؤلف1=[[ابن كثير الدمشقي]]، شرح [[أحمد محمد شاكر]]|عنوان= الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث - ج 1|صفحة= 34|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=IcBKDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= دار الكتب العلمية|مكان=بيروت| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180615190857/https://books.google.com.eg/books?id=IcBKDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيف = 15 يونيو 2018 }}</ref> {{اقتباس مضمن|وكذلك يوجد في مسند الإمام أحمد من [[سند (حديث)|الأسانيد]] و[[متن (حديث)|المتون]] شيء كثير مما يوازي كثيرًا من أحاديث [[صحيح مسلم|مسلم]]، بل و[[صحيح البخاري|البخاري]] أيضًا، وليست عندهما ولا عند أحدهما، بل ولم يخرجه أحد من أصحاب [[الكتب الأربعة]] وهم [[أبو داود]] و[[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]] و[[أحمد بن شعيب النسائي|النسائي]] و[[محمد بن ماجة|ابن ماجه]]}}، وقال:<ref name="نداء الإيمان" /> {{اقتباس مضمن|لا يوازي مسند أحمد كتاب مسند في كثرته وحسن سياقاته}}.
* قال [[أبو موسى المديني]]:<ref name="الفضل المبين">{{مرجع كتاب|مؤلف1=[[جمال الدين القاسمي]]|عنوان= الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين|صفحة= 282، 283|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=JYpLCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=1983م|ناشر= دار النفائس|مكان=بيروت| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217043539/https://books.google.com.eg/books?id=JYpLCwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref> {{اقتباس مضمن|لم أزل أسمع ذلك من الناس حتى قرأته على أبي منصور بن رزيق}}، وقال: {{اقتباس مضمن|هذا الكتاب أصل كبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث، انتقي من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إمامًا ومعتمدًا، وعند التنازع ملجأ ومستندًا}}.
* قال [[تاج الدين السبكي]]:<ref name="الفضل المبين" /> {{اقتباس مضمن|وألف مسنده وهو أصل من أصول الإسلام.}}
* قال [[نور الدين الهيثمي]]:<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=pshFCwAAQBAJ&pg=PT192&lpg=PT192&dq=مسند+أحمد+أصح+صحيحا+من+غيره&source=bl&ots=L2Yo0mOlHX&sig=8aOIdp4VwAp3Q6CjlVeCw67W3Hw&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiCsa2couHbAhWK7xQKHTyZBGsQ6AEIZjAJ#v=onepage&q=مسند%20أحمد%20أصح%20صحيحا%20من%20غيره&f=false إعلاء السنن - ج 2 - الصلاة - صـ 193 للبهانوي، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية، كراتشي، باكستان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191217041824/https://books.google.com.eg/books?id=pshFCwAAQBAJ&pg=PT192&lpg=PT192&dq=مسند+أحمد+أصح+صحيحا+من+غيره&source=bl&ots=L2Yo0mOlHX&sig=8aOIdp4VwAp3Q6CjlVeCw67W3Hw&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiCsa2couHbAhWK7xQKHTyZBGsQ6AEIZjAJ |date=17 ديسمبر 2019}}</ref> {{اقتباس مضمن|مسند أحمد أصح صحيحا من غيره}}.
* قال الجلبي:<ref name="الرسالة المستطرفة">{{مرجع كتاب|مؤلف1=أبو عبد الله محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني|عنوان= الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة|صفحة= 111، 112|مسار= https://books.google.com.eg/books?id=GxRHDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|سنة=|ناشر= مكتبة جوجل|مكان=| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191217041829/https://books.google.com.eg/books?id=GxRHDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar | تاريخ الأرشيف = 17 ديسمبر 2019 }}</ref><ref>[http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/150.html كشف الظنون، لحاجي خليفة، الموسوعة الشاملة (2/1680)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180615191705/http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/150.html |date=15 يونيو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|وهو كتاب جليل من جملة أصول الإسلام وقد وقع له فيه نيف عن ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد، ذكر أن [[أحمد بن حنبل]] شرط فيه ألا يخرج إلا [[حديث صحيح|حديثا صحيحًا]] عنده، قاله [[أبو موسى المديني]]، وأجيب بأن فيه [[حديث موضوع|أحاديث موضوعة]]، وقد ضعف الإمام نفسه}}.
* قال [[ابن تيمية]]:<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-37717/page-226 شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، شرح ناصر بن عبد الحكيم العلي، درس 23، صـ 5] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180620075706/http://shamela.ws/browse.php/book-37717/page-226 |date=20 يونيو 2018}}</ref><ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=358789 تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه، فتاوى إسلام ويب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180620101249/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=358789 |date=20 يونيو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|وليس في الأحاديث المرفوعة في ذلك حديث في شيء من دواوين المسلمين التي يعتمد عليها في الأحاديث، لا في الصحيحين ولا كتب السنن ولا المسانيد المعتمدة '''كمسند الإمام أحمد''' وغيره}}.
* قال [[ابن عساكر]]:<ref name="السندي">{{مرجع كتاب|مؤلف1=نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي|عنوان= حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل، أحوال المسند|صفحة= 7: 11|مسار= http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2&idto=2&bk_no=308&ID=3|سنة=2008م|ناشر= وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر|مكان=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191213165515/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2&idto=2&bk_no=308&ID=3|تاريخ أرشيف=2019-12-13}}</ref> {{اقتباس مضمن|فكان أكبر الكتب التي جمعت فيه - أي كتب الحديث - مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وهو كتاب نفيس يرغب في سماعه وتحصيله، ويرحل إليه، إذ كان مصنفه الإمام المقدم في معرفة هذا الشأن، والكتاب كبير القدر والحجم، مشهورا عند أرباب العلم}}.
سطر 242:
 
== انظر أيضًا ==
{{قائمة أعمدة|عدد الأعمدة=2|الأعمدة=
* [[أحمد بن حنبل]]
* [[كتب أهل السنة والجماعة|كتب الحديث]]
سطر 268:
== وصلات خارجية ==
{{ويكي مصدر|مسند أحمد}}
* [http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=45&book=4197 مسند الإمام أحمد بن حنبل (طبعة مؤسسة الرسالة)] و [http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=8&book=58 مسند الإمام أحمد بن حنبل (طبعة مؤسسة قرطبة)]، مكتبة مشكاة الإسلامية.
* [http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=270 مسند الإمام أحمد]، المكتبة الإسلامية.
* [http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=3767 الكتاب الإمام]، مجلة المعرفة.