أبو بكر البيهقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة ألفاظ تفخيم
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 71:
 
== عقيدته ==
يقول الدكتور عبد الله محمد أحمد ربايعية: "الإمام أحمد بن أبي بكر البيهقي على عقيدة [[أهل السنة والجماعة]]، على طريقة [[أشعرية|الأشاعرة]] أتباع [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] -تعالى-". ويضيف: "ويصرح في أكثر من موضع في كتاباته بانتسابه إلى الإمام الأشعري، وهو كثير الإجلال والتعظيم له، فمن الأدلة على ذلك قوله في حق [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] في ترجمة حافلة له خرجها حيث أثنى عليه بقوله في قول الله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} [طه: 5]: "وذهب أبو الحسن بن إسماعيل الأشعري إلى أن الله تعالى فعل في العرش فعلا سماه استواء، كما فعل في غيره فعلا سماه رزقا أو نعمة"، وقوله: "وأما الإتيان والمجيء فعلى قول أبي الحسن الأشعري تعالى، يحدث الله تعالى يوم القيامة فعلا يسميه إتيانا ومجيئا"، ومرة يقول: ذهب أبو الحسن الأشعري -تعالى- إلى أن: "إرادة الباري إذا تعلقت بالإنعام فهي رحمة..."، كل هذا يدل على أن الإمام البيهقي يرجع إلى شيخه ويقر من خلال هذه النصوص ما قاله الإمام الأشعري.
 
وعقيدة [[أشعرية|الأشاعرة]] التي اعتقدها الإمام البيهقي قائمـة على أساس تنزيـه الله –تعالى- عن مشابهة الحوادث، والإيمان بكل ما وصف الله تعالى به نفسه من صفات الكمال، ونفي كل ما نفاه عن ذاته العليا من صفات الحوادث والنقص، فالأشاعرة يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه وينفون عنه ما نفاه عن نفسه.<ref>الجانب العقدي عند الإمام البيهقي، ص: 55-56.</ref>