مصحف عثمان: الفرق بين النسختين

كان النبي محمد قد اتخذ عددًا من [[كاتب الوحي|كتاب الوحي]] وهم: [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين الأربعة]] وزيد بن ثابت و[[أبي بن كعب]] و[[معاذ بن جبل]] و[[معاوية بن أبي سفيان]] وغيرهم من الصحابة،<ref>[http://faculty.mu.edu.sa/mallefan/تدوين%20القرآن تدوين القرآن] جامعة المجمعة بقلم مها بنت عبد الرحمن الليفان {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181212172858/https://faculty.mu.edu.sa/mallefan/تدوين القرآن |date=12 2يناير8 }}</ref> وكان إذا نزل عليه شيئًا من الوحي أمر أحدهم بكتابته، ولم تكن أدوات الكتابة متوفرة عندهم، بل كانوا يكتبون على العسب واللخاف (الحجارة الرقيقة) والرقاع والكرانيف (الخشب الذي يوضع على ظهر البعير) والأكتاف. روى [[عثمان بن عفان]] أن رسول الله كان إذا نزل عليه الشيءشيئاً من القرآن يدعوا بعض من كان يكتبه فيقول: {{اقتباس مضمن|ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا}}.<ref>المستدرك على الصحيحين للحاكم، الجزء 2 صفحة 221</ref> من أهم ماكان يميز جمع القرآن في عهد النبي أنه كان يكتب على [[أحرف سبعة|الأحرف السبعة]]، وأنه كان مرتب الآيات أما السور فكان في ترتيبها اختلاف، ولم يكن مجموعًا في مصحفٍ واحد، بل كان متفرقًا في الرقاع والأكتاف، وفيها يقول زيد بن ثابت: {{اقتباس مضمن|قبض النبي ولم يكن القرآن جُمع في شيء}}.<ref>جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين، فهد بن عبد الرحمن الرومي (1424 هـ - 2003) صفحة 10</ref>