جينوم بشري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*
ربما تكون تلك الصيغة أكثر حيادية
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
[[ملف:Karyotype.png|يسار|thumbnail|392x392px|رسم بياني للشكل الخلوي المضاعف [[صبغي|للصبغيات]] في الإنسان يبين تنظيم الجينوم البشري على هيئة صبغيات ويُظهر أيضا النموذج الذكري (XY) والأنثوي (XX) للصبغي رقم 23. كما هو موضح بالرسم، وتظهر الصبغيات متراصة حول [[قطعة مركزية|القطعة المركزية]].]]
'''الجينوم البشري''' أو '''المجين البشري''' {{إنج|Human Genome}} هو مجموعة كاملة من المعلومات الوراثية للإنسان (Homo sapins) الموجودة في تسلسل [[الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين|الحمض الريبوزي النووي]] منقوص الأكسجين (الدي أن إيه (DNA)) في 23 زوجاً من [[الصبغيات]] في [[نواة]] [[الخلية]] بالأضافة إلى الحمض النووي داخل [[الميتوكوندريا]]. ويشمل الجينوم البشري على الحمض النووي المكود [[بروتين|للبروتينات]] والحمض النووي المهمل غير المكود للبروتينات على حد سواء. يتكون الجينوم البشري [[نمط فرداني|الفرداني]] (الموجود في خلايا [[البويضة]] و[[الحيوانات المنوية]]) من ثلاثة مليارات زوج من الدنا (DNA)، في حين أن الجينوم المضاعف (الموجود في الخلايا الجسدية) يحوي على ضعف محتوى هذا المحتوى. الاختلافات في تسلسل الجينوم بين البشر صغيرة جداً (سواء سود أو بيض أو هنود حمر) ولا تزيد عن 0.1 ٪ فقط. وهذه النسبة أصغر بكثير من الاختلافات بين البشر والحيوانات الأقرب (تطورياً) لهم؛ [[الشمبانزي]] على سبيل المثال (يبلغ الاختلاف عن البشر حوالي 4 ٪)<ref>{{cite journal|الأخير=Varki|الأول=A|مؤلفين مشاركين=Altheide, TK|عنوان=Comparing the human and chimpanzee genomes: searching for needles in a haystack.|صحيفة=Genome Research|تاريخ=Dec 2005|المجلد=15|العدد=12|صفحات=1746–58|pmid=16339373|doi=10.1101/gr.3737405}}</ref>.
 
ساهم [[مشروع الجينوم البشري]] في إنتاج تسلسل الجينوم الكامل الأول للإنسان في عام 2003. ومنذ ذلك الحين، تم فك تسلسل الآلاف من الجينومات البشرية نتيجة التطور المذهل في تكنولوجيا فك التسلسل (Next Generation Sequencing) والتي جعلت هذه العملية أرخص وأسرع بكثير. وتستخدم البيانات الناتجة في جميع أنحاء العالم في مجال [[هندسة طبية حيوية|العلوم الطبية الحيوية]]، و[[علم الإنسان]]، و[[الطب الشرعي]] وغيرها من فروع العلم. هناك توقعات على نطاق واسع أن الدراسات الجينية سوف تؤدي إلى التقدم في تشخيص وعلاج الأمراض، وإلى رؤى جديدة في العديد من مجالات [[علم الأحياء]]، بما في ذلك [[تطور الإنسان]].