الترجمات اللاتينية في القرن الثاني عشر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1 (تجريبي)
اسم عربي
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 1:
[[ملف:De Ludiciis Natiuitatum Albohali Nuremberg 1546.jpg|تصغير|'''كتاب المواليد''' [[أبو علي الخياط|لأبي علي الخياط]] الذي ترجمه [[أفلاطون التيفولي]] إلى اللاتينية عام 1136، وأعاد [[يوحنا الإشبيلي]] ترجمته عام 1153.<ref>[http://books.google.com/books?id=7CP7fYghBFQC&pg=PA875 Houtsma, p.875] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131231065627/http://books.google.com/books?id=7CP7fYghBFQC&pg=PA875 |date=31 ديسمبر 2013}}</ref>]]
[[ملف:Jewish Translator receiving Arabic Medical volume Wellcome M0007968.jpg|تصغير|مترجم يهودي يتلقى كتابا طبيا عربيا]]
حفزت '''الترجمات اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي''' أو '''مدرسة طليطلة في الترجمة'''<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.alquds.co.uk/الترجمة-عند-العرب-من-عهد-الخليفة-المأم/
| title = الترجمة عند العرب: من عهد الخليفة المأمون إلى مدرسة طليطلة
| date = 2013-07-23
| website = القدس العربي
| language = en
| accessdate = 2020-03-04
}}</ref> التي تمت في جنوب أوروبا خاصة في [[طليطلة]] و[[صقلية]] بعد أن استردها الأوروبيون من أيدي المسلمين، العلماء الأوروبيين لتعلم علوم جديدة لم تكن موجودة في [[المسيحية في أوروبا|أوروبا المسيحية]] [[النهضة في القرن الثاني عشر|في ذاك الوقت]]. خضعت تلك المناطق للحكم الإسلامي لفترة طويلة، وكانت حديثة عهد بالعودة إلى السيطرة المسيحية، فكان لا يزال بها عدد كبير من السكان الناطقين [[لغة عربية|باللغة العربية]]، مما ساهم في التبادل الفكري والثقافي والسياسي بين علماء الشرق والغرب في تلك الفترة.<ref>see George Sarton: ''A Guide to the History of Science''</ref>
 
هناك قصة شهيرة عن [[جيراردو الكريموني]] الذي رحل إلى طليطلة الغنية بالكتب في كل مجال، بعد أن استردتها أوروبا المسيحية عام 1085، مدفوعًا برغبته في البحث عن كتاب [[المجسطي]] الذي لم يجد منه أي نسخة باللاتينية.<ref>C. Burnett, "Arabic-Latin Translation Program in Toledo", p. 255.</ref> وفي الوقت الذي كان فيه المسلمون مشغولون بالترجمة وإضافة الأفكار إلى العلوم القديمة، كان الغرب اللاتيني لا يزال يعج بالأفكار الوثنية، وسط جو من الحروب والمجاعات والطاعون، بل ومحاربة الكنيسة الأرثوذكسية البيزنطية لكل ما يمت للفلسفة القديمة.<ref>Laughlin 104</ref><ref>Laughlin 128-129</ref>