ألوصور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
قالب {{وصلة إنترويكي}} ومصادر جديدة وإضافات
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 56:
[[ملف:Allosaurus fragilis over Apatosaurus excelsus.jpg|تصغير|250بك|يمين|هيكل عظمي لعينة من نوع "ألوصور. فراغيليس" يَقف فوق ديناصور آخر.]]
 
كانت للألوصور تسع [[فقرة (تشريح)|فقرات]] في رقبته وأربعة عشر في ظهره وخمس في [[عجز (تشريح)|عجزه]] لتدعم الورك،<ref>Madsen, 1976; note that not everyone agrees on where the neck ends and the back begins, and some authors such as Gregory S. Paul interpret the count as ten neck and thirteen back vertebrae.</ref> وعدد فقرات الذيل غير معروف ويَتفاوت حسب حجم الحيوان، فقد قدره البعض بخمسين فقرة،<ref name=JM76/> بينما اعتبر آخرون أن ذلك كثيرٌ جداً، وأن الأرجح هو 45 فقرة أو أقل.<ref name=GSP88/> كانت لفقرات العنق والجزء الأمامي من الظهر تجوّفات<ref name=JM76/> مماثلة لتجاويف [[الطيور]] (وهي المجموعة الباقية في يومنا من الثيروبودات، أي الديناصورات اللاحمة)، ويُخمّن العلماء أنها كانت تحتوي [[كيس هوائي|أكياساً هوائية]] [[جهاز تنفسي|للتنفس]].<ref name=HMC04>{{مرجع كتاب|الأخير=Holtz |الأول=Thomas R., Jr. |وصلة المؤلف=Thomas R. Holtz, Jr. |المؤلفين المشاركين=Molnar, Ralph E.; and Currie, Philip J. |السنة=2004 |المحرر=Weishampel, David B.; Dodson, Peter; and Osmólska, Halszka (eds.)|العنوان=The Dinosauria |الإصدار=2nd |الناشر=University of California Press |المكان=Berkeley |الرقم المعياري=0-520-24209-2 |الصفحات=71–110}}</ref> كان القفص الصدريّ عريضاً ويُشكل وعاءً شبيهاً بالبرميل، خصوصاً بالمقارنة مع الديناصورات اللاحمة الأقل تطوراً مثل [[سيراتوصور|السيراتوصور]].<ref name=GSP88b>Paul, Gregory S. (1988). ''Predatory Dinosaurs of the World''. 277.</ref> كانت للألوصور{{وصلة [[ضلع بطنيإنترويكي|أضلاعٌاأضلاع بطنية]]|Gastralium}}،<ref name=JM76/> وربما كان نسيجها العظمي [[تكون العظام|غير مكتمل التكوّن]]،<ref name=GSP88/> وقد كشفَ أحد التنقبيات عن آثار جرح في هذه الأضلاع لحق بألوصور أثناء حياته.<ref name=DJC00b>{{cite journal |الأخير=Chure |الأول=Daniel J. |السنة=2000 |العنوان=Observations on the morphology and pathology of the gastral basket of ''Allosaurus'', based on a new specimen from Dinosaur National Monument |journal=Oryctos |volume=3 |الصفحات=29–37|issn=1290-4805}}</ref> لم يدرك العلماء حتى عام 1996 أن للألوصور [[الفريقة (عظم)|عظم فريقة]]، فقد خالوه ضلعاً بطنيَّة.<ref name=DJC00b/><ref name=CM96>{{cite journal |doi=10.1080/02724634.1996.10011341 |الأخير=Chure |الأول=Daniel J. |السنة=1996 |الأخير2=Madsen |الأول2=James |العنوان=On the presence of furculae in some non-maniraptoran theropods |journal=Journal of Vertebrate Paleontology |volume=16| issue=3 |الصفحات=573–577}}</ref> وكان [[حرقفة (عظم)|عظم الحرقفة]] (العظم الرئيسي للورك) ضخماً عند الألوصور، وأما عظم عانته ففيه نتوءٌ ضخم وُظِّفَ -رُبَّما- في اتّصال العضلات وكدعامة يستندُ عليها الجسد على الأرض للراحة.<ref name=JM76/>
 
[[ملف:Allosaurus-fragilis-Klauen.JPG|تصغير|220بك|يسار|يد ومخلب ألوصور من [[نويع|سلالة]] أ. فراغيليس.]]
 
كانت أذرع الألوصور قصيرة بالمقارنة مع ساقيه (فطول الذراعين لا يزيدُ عن 35% من الساقين)،<ref name=MG98>{{cite journal |الأخير=Middleton |الأول=Kevin M. |السنة=2000 |العنوان=Theropod forelimb design and evolution |journal=Zoological Journal of the Linnean Society |volume=128 |الصفحات=149–187 |doi=10.1006/zjls.1998.0193 |المسار=http://www.brown.edu/Departments/EEB/EML/files/kevin_zjls00.pdf |التنسيق=PDF|تاريخ الوصول=2007-10-25| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20121011113147/http://www.brown.edu/Departments/EEB/EML/files/kevin_zjls00.pdf | تاريخ الأرشيف = 11 أكتوبر 2012 }}</ref> ولهُ ثلاثة أصابع في كل يدٍ بنهايتها [[مخلب]] كبير وقويّ ومُقوَّس.<ref name=JM76/> كانت ذراعا الألوصور قويَّتين،<ref name=GSP88/> وكان [[ساعد زند|الساعد]] (ما يتبعُ الكوع) أقصر من [[عظم العضد|العضد]] (ما يسبقُ الكوع) بنسبة 1:1.2.<ref name=CWG20>{{cite journal |الأخير=Gilmore |الأول=Charles W. |وصلة المؤلف=Charles W. Gilmore |السنة=1920 |العنوان=Osteology of the carnivorous dinosauria in the United States National Museum, with special reference to the genera ''Antrodemus'' (''Allosaurus'') and ''Ceratosaurus'' |journal=Bulletin of the United States National Museum |volume=110 |الصفحات=1–159}}</ref> ولمعصم الألوصور [[رسغ]] هلالي الشكل،<ref name=KC02>{{cite journal |الأخير=Carpenter |الأول=Kenneth |السنة=2002 |العنوان=Forelimb biomechanics of nonavian theropod dinosaurs in predation |journal=Senckebergiana lethaea |volume=82 |issue=1 |الصفحات=59–76 |doi=10.1007/BF03043773}}</ref> وهو يماثل ديناصورات لاحمة أخرى منها [[مانيرابتورا|المانيرابتورا]]، وكان [[الإبهام]] هو أكبر الأصابع الثلاثة،<ref name=GSP88/> وقد اختلف في شكله عن الأصابع الأخرى.<ref name=CWG20/> لم تكن سيقان الألوصور طويلة أو مناسبة للجري السريع (على عكس [[التيرانوصوريات]])، وكانت مخالب أقدامها أقل تطوراً وأكثر شبهاً [[الحوافر|بالحوافر]] مقارنةً مع الثيروبودات الأخرى،<ref name=GSP88/> وكانت في كل قدم ثلاثة أصابع تسندُ الجسم إضافة إلى [[زمعة]] داخلية، والتي يَعتقد بعض علماء الإحاثة أنها ربّما ساعدت على الإمساك بالفرائس الصغيرة.<ref name=JM76/><ref name=GSP88d>Paul, Gregory S. (1988). ''Predatory Dinosaurs of the World''. 113; note illustrations of ''Allosaurus'' on 310 and 311 as well; Madsen (1976) interpreted these bones as possible upper portions of the inner metatarsal.</ref>
 
== التصنيف ==
سطر 67:
يَنتمي الألوصور إلى [[فصيلة (تصنيف)|فصيلة]] [[الألوصوريات]]، وهي فصيلة من الثيرابودات (الديناصورات اللاحمة) الكبيرة تندرج تحت مجموعة أكبر اسمها [[الكارنوصوريا]]. أنشأ فصيلة الألوصوريات عالم الإحاثة [[أوثنييل تشارلز مارش]] في عام 1878 ليضع فيها [[جنس (تصنيف)|جنس]] الألوصور،<ref name=OCM78>{{cite journal |الأخير=Marsh |الأول=Othniel Charles |السنة=1878 |العنوان=Notice of new dinosaurian reptiles |journal=American Journal of Science and Arts |volume=15 |الصفحات=241–244}}</ref> لكن المُصطلح لم يَكن شائع الاستعمال حتى سبعينيات [[القرن العشرين]] عندما استعانَ به علماء الأحافير في تصنيف فصيلة [[الميغالوصوريات]]، وهي فصيلة أخرى من الثيرابودات الكبيرة تحوَّلت إلى [[صنف سلة مهملات|صنف مهمل]] (إذ يُلْقَى فيها بكلّ نوع يتحيَّرُ العلماء بتصنيفه)، ولهذا السبب فإنَّ بعض المصنّفين يستعيضون عن كلمة "الألوصور" أحياناً بالمياغالوصوريات والأنتروديموس، ومن أهمّ المؤلّفين الأكاديميين الذين يقومون بذلك: [[تشارلز جيلمور|غلمور]] (1920)<ref name=CWG20/> و[[فريدريك فون هيون|فون هوين]] (1926)<ref name=FvH26>{{cite journal |الأخير=von Huene |الأول=Friedrich |السنة=1926 |العنوان=The carnivorous Saurischia in the Jura and Cretaceous formations, principally in Europe |journal=Revista del Museo de La Plata |volume=29 |الصفحات=35–167}}</ref> و[[ألفرد رومر|رومر]] (1956 و1966)<ref name=ASR56>{{مرجع كتاب |الأخير=Romer |الأول=Alfred S. |السنة=1956 |العنوان=Osteology of the Reptiles |الناشر=University of Chicago Press |المكان=Chicago |الرقم المعياري=0-89464985-X}}</ref><ref name=ASR66>{{مرجع كتاب |الأخير=Romer |الأول=Alfred S. |العنوان= Vertebrate Paleontology |الإصدار=Third |السنة=1966 |الناشر= University of Chicago Press |المكان= Chicago |الرقم المعياري=0-7167-1822-7}}</ref> وستيل (1970)<ref name=Steel70>{{cite journal|الأخير=Steel|الأول=R.|السنة= 1970|العنوان=Part 14. Saurischia. Handbuch der Paläoherpetologie/Encyclopedia of Paleoherpetology|journal= Gustav Fischer Verlag, Stuttgart|الصفحات=1–87}}</ref> و[[دونالد ووكر|ووكر]] (1964).<ref name=ADW64>{{cite journal |الأخير=Walker |الأول=Alick D. |السنة=1964 |العنوان=Triassic reptiles from the Elgin area: ''Ornithosuchus'' and the origin of carnosaurs |journal=Philosophical Transactions of the Royal Society of London, Series B, Biological Sciences |volume=248 |الصفحات=53–134 |المسار=http://links.jstor.org/sici?sici=0080-4622(19641126)248:744<53:TRFTEA>2.0.CO;2-K |issue=744 |doi=10.1098/rstb.1964.0009}}</ref>
 
بعد نشر أفرودة ماردسن المشهورة في عام 1976، أصبح تفضيل معظم المُصنّفين لمُصطلح الألوصوريات عند الحديث عن هذه الفصيلة، على أنَّ حدود هذه الفصيلة لم تُعرَّف بدقّة، وأما الكتب الأقلّ اختصاصاً فهي تستعينُ بمصطلح الألوصوريات لوصف الكثير من الديناصورات اللاحمة الكبيرة. ومن الثيرابودات التي كان يُعتقد سابقاً أنها من أقارب الألوصور: [[الإندوصور]]{{وصلة إنترويكي|إندوصور|Indosaurus}} و[[عظاءة بياتنتسكي|البياتنتزكيصوربياتنتزكيصور]] و[[البايفيتيوصور]]{{وصلة إنترويكي|بايفيتيوصور|Piveteausaurus}} و[[اليانغكوانوصور]]{{وصلة إنترويكي|يانغكوانوصور|Yangchuanosaurus}}<ref name=DL83>{{مرجع كتاب |الأخير=Lambert |الأول=David |المؤلفين المشاركين=and the Diagram Group |العنوان=A Field Guide to Dinosaurs |السنة=1983 |الناشر=Avon Books |المكان=New York |الرقم المعياري=0-380-83519-3 |chapter=Allosaurids |الصفحات=80–81}}</ref> و[[الأكروكونثوصور]] و[[التشيلانتايصور]]{{وصلة إنترويكي|تشيلانتايصور|Chilantaisaurus}} و[[الكومبوسوسكس]]{{وصلة إنترويكي|كومبوسوسكس|Compsosuchus}} و[[{{وصلة إنترويكي|الستوكيوسوصور]]|Stokesosaurus}} و[[{{وصلة إنترويكي|السيتشوانوصور]]|Szechuanosaurus}}.<ref name=DL90>{{مرجع كتاب |الأخير=Lambert |الأول=David |المؤلفين المشاركين=and the Diagram Group |العنوان=The Dinosaur Data Book |السنة=1990 |الناشر=Avon Books |المكان=New York |الرقم المعياري=0-380-75896-3 |chapter=Allosaurids |الصفحة=130}}</ref> وقد ارتقت معرفة العلماء الآن بأنواع الثيروبودات ومجموعاتها وعلاقاتها [[تطور|التطورية]]، وفي ضوء هذه المعرفة فإنَّ جميع الديناصورات التي سبق ذكرها لم تعد تُصنَّف في فصيلة الألوصوريات، مع أن العديد منها (مثل الأكروكونثوصور واليانغكانوصور) تُصنَّف ضمن فصائل قريبة الصلة بالألوصوريات.<ref name=HMC04/>
 
الألوصوريات هي واحدة من أربع [[فصيلة (تصنيف)|فصائل]] في الكارنوصوريا، والفصائل الثلاثة الأخرى هي [[نيوفيناتوريات|النيوفيناتوريات]]<ref name=bensonetal2010>{{Cite journal
سطر 90:
|2={{clade
|1={{clade
|1=''[[{{وصلة إنترويكي|نوفينافتور]]|Neovenator}}'' [[File:Neovenator.png|60px]]
|2={{clade
|1=''[[{{وصلة إنترويكي|فوكويرابتور]]|Fukuiraptor}}''
|2=''[[{{وصلة إنترويكي|ميغارابتور]]|Megaraptor}}'' }} }}
|2={{clade
|1=''[[{{وصلة إنترويكي|يوكاركاريا]]|Eocarcharia}}''
|2={{clade
|1=''[[أكروكونثوصور]]''
سطر 121:
[[ملف:AllosaurusAMNH5753.jpg|تصغير|220بك|وضعية الهيكل للعينة "م.أ.ت.ط 5753" وهي تلتهم أباتوصوراً.]]
 
كان اكتشاف الألوصور ودراساته الأولى معقَّدَيْن بسبب تعددية الأسماء التي وُصِفَ بها هو وغيره من الديناصورات خلال [[حرب العظام]] في أواخر [[القرن التاسع عشر]]. ووُصِفَت أول [[أحفورة]] لهذا الكائن في التاريخ في عام 1869، وهي عظمة حصلَ عليها العالم [[فيرديناند فانديفير هايدن]] من سكان بسطاء وجدوها في في وادٍ يُسمَّى ميدل بارك قرب قرية [[غرانبي (كولورادو)]]، وعلى الأرجح أنَّها جاءت في الأصل من صخور [[تكوين موريسون]]، وقد ظن أهل القرية عندما وجدوها أنها "مستحاثات حوافر أحصنة". أرسل هايدن هذه العظمة إلى [[جوزيف ليدي]]، الذي خمَّن أنها شظيَّة من فقرة ذيلِ لكائنٍ ما، ونسبها مبدئياً إلى [[جنس (تصنيف)|جنس]] الديناصورات الأوروبية اسمه [[{{وصلة إنترويكي|بويكلوبليورن]]|Poekilopleuron}} وأطلق على [[نوع (تصنيف)|النوع]] اسم "بويسلوبليورُن. فالنز" (Poicilopleuron valens)،<!--ب--><ref name=JL70>{{cite journal |الأخير=Leidy |الأول=Joseph |السنة=1870 |العنوان=Remarks on ''Poicilopleuron valens'', ''Clidastes intermedius'', ''Leiodon proriger'', ''Baptemys wyomingensis'', and ''Emys stevensonianus'' |journal=Proceedings of the Academy of Natural Sciences, Philadelphia |volume=22 |الصفحات=3–4}}</ref> لكنه غير رأيه لاحقاً وقرّرَ أن النوع الذي تعودُ له العظمة يَستحق جنساً مستقلاً، وقد سمّاه ُ"أنتروديموس"، وهو جنسٌ كان يُصنَّف ضمن فصيلة الألوصوريات.<ref name=JL73>{{cite journal |الأخير=Leidy |الأول=Joseph |السنة=1873 |العنوان=Contribution to the extinct vertebrate fauna of the western territories |journal=Report of the U.S. Geological Survey of the Territories I |الصفحات=14–358}}</ref>
 
[[ملف:Allosaurus4.jpg|تصغير|220بك|إعادة إحياء للعينة نفسها كما رسمها تشارلز. ر. نايت.]]
سطر 138:
=== الأعمال الحديثة: الثمانينيات - اليوم ===
 
تميزت الفترة التي لحقت نشر أفرودة مادسن بنهضة كبيرة في تعامل الدراسات مع المواضيع المتعلقة بحياة الألوصور في ما قبل التاريخ (موضوعا [[علم الأحياء الأحفورية]] و[[علم البيئة الأحفورية]]). فقد غطت هذه الدراسات مواضيع عديدة، مثل تغير الهيكل العظميّ<ref name=DKS98>{{cite journal |doi=10.1080/02724634.1998.10011039 |الأخير=Smith |الأول=David K. |السنة=1998 |العنوان=A morphometric analysis of ''Allosaurus'' |journal=Journal of Vertebrate Paleontology |volume=18 |issue=1 |الصفحات=126–142}}</ref> والنموّ<ref name=PBetal06>{{cite journal |الأخير=Bybee |الأول=Paul J. |السنة=2006 |العنوان=Sizing the Jurassic theropod dinosaur ''Allosaurus'': Assessing growth strategy and evolution of ontogenetic scaling of limbs |journal=Journal of Morphology |volume=267 |issue=3 |الصفحات=347–359 |doi=10.1002/jmor.10406 |pmid=16380967 |الأخير2=Lee |الأول2=AH |الأخير3=Lamm |الأول3=ET}}</ref><ref name=FC06>{{مرجع كتاب |الأخير=Foster |الأول=John R. |المؤلفين المشاركين=and Chure, Daniel J. |السنة=2006 |chapter=Hindlimb allometry in the Late Jurassic theropod dinosaur ''Allosaurus'', with comments on its abundance and distribution |المحرر=Foster, John R.; and Lucas, Spencer G. (eds.) |العنوان=Paleontology and Geology of the Upper Jurassic Morrison Formation |series=New Mexico Museum of Natural History and Science Bulletin, '''36''' |الناشر=New Mexico Museum of Natural History and Science |المكان=Albuquerque, New Mexico |الصفحات=119–122}}</ref> وبنية الجمجمة<ref name=ERetal01>{{cite journal |الأخير=Rayfield |الأول=Emily J. |السنة=2001 |العنوان=Cranial design and function in a large theropod dinosaur |journal=Nature |volume=409 |الصفحات=1033–1037 |doi=10.1038/35059070 |pmid=11234010 |الأخير2=Norman |الأول2=DB |الأخير3=Horner |الأول3=CC |الأخير4=Horner |الأول4=JR |الأخير5=Smith |الأول5=PM |last6=Thomason |first6=JJ |last7=Upchurch |first7=P |issue=6823}}</ref> وطرق الصيد<ref name=BB98>{{cite journal |الأخير=Bakker |الأول=Robert T. |المؤلفين المشاركين= |السنة=1998 |العنوان=Brontosaur killers: Late Jurassic allosaurids as sabre-tooth cat analogues |journal=Gaia |volume=15 |الصفحات=145–158|issn=0871-5424 |المسار=http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/10.pdf |التنسيق=pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110719060342/http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/10.pdf | تاريخ الأرشيف = 19 يوليو 2011 }}</ref> و[[الدماغ]]<ref name=SWR99>{{cite journal |الأخير=Rogers |الأول=Scott W. |السنة=1999 |العنوان=''Allosaurus'', crocodiles, and birds: Evolutionary clues from spiral computed tomography of an endocast |journal=The Anatomical Record |volume=257 |issue=5 |الصفحات=163–173 |المسار=http://www3.interscience.wiley.com/cgi-bin/fulltext/68500945/PDFSTART |التنسيق=pdf |doi=10.1002/(SICI)1097-0185(19991015)257:5<162::AID-AR5>3.0.CO;2-W}}</ref> واحتمالية الحياة كقطعان والاعتناء الأبوي بالأولاد.<ref name=RTB97>{{مرجع كتاب |الأخير=Bakker |الأول=Robert T. |السنة=1997 |المحرر=Wolberg, Donald L.; Sump, Edmund; and Rosenberg, Gary D. (eds.) |chapter=Raptor Family values: Allosaur parents brought giant carcasses into their lair to feed their young |العنوان=Dinofest International, Proceedings of a Symposium Held at Arizona State University |الناشر=Academy of Natural Sciences |المكان=Philadelphia |الصفحات=51–63|الرقم المعياري=0-935868-94-1}}</ref> ساهمت أيضاً إعادة تحليل المواد القديمة (خصوصاً لعينات الألوصورات الكبيرة)<ref name=GSP88/><ref name=DJC95>{{مرجع كتاب |الأخير=Chure |الأول=Daniel J. |السنة=1995 |chapter=A reassessment of the gigantic theropod ''Saurophagus maximus'' from the Morrison Formation (Upper Jurassic) of Oklahoma, USA |editors=Ailing Sun and Yuangqing Wang (eds.) |العنوان=Sixth Symposium on Mesozoic Terrestrial Ecosystems and Biota, Short Papers |الناشر=China Ocean Press |المكان=Beijing |الصفحات=103–106| الرقم المعياري=7-5027-3898-3}}</ref> والاكتشافات الجديدة في البرتغال<ref name=PMetal99>{{cite journal |الأخير=Pérez-Moreno |الأول=B.P. |السنة=1999 |العنوان=On the presence of ''Allosaurus fragilis'' (Theropoda: Carnosauria) in the Upper Jurassic of Portugal: First evidence of an intercontinental dinosaur species |journal=Journal of the Geological Society |volume=156 |issue=3 |الصفحات=449–452 |doi=10.1144/gsjgs.156.3.0449 |المسار=http://correio.fc.ul.pt/~cmsilva/Artigos/CMS034.pdf |التنسيق=pdf |الأخير2=Chure |الأول2=D. J. |الأخير3=Pires |الأول3=C. |الأخير4=Marques Da Silva |الأول4=C. |الأخير5=Dos Santos |الأول5=V. |last6=Dantas |first6=P. |last7=Povoas |first7=L. |last8=Cachao |first8=M. |last9=Sanz |first9=J. L.| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20071202033911/http://correio.fc.ul.pt/~cmsilva/Artigos/CMS034.pdf | تاريخ الأرشيف = 2 ديسمبر 2007 }}</ref> والعينات العديدة عالية الاكتمال التي عُثرَ عليها<ref name=DJC00b/><ref name=BB96>{{مرجع كتاب |الأخير=Breithaupt |الأول=Brent |السنة=1996 |chapter=The discovery of a nearly complete ''Allosaurus'' from the Jurassic Morrison Formation, eastern Bighorn Basin, Wyoming |editors=Brown, C.E.; Kirkwood, S.C.; and Miller, T.S. (eds). |العنوان=Forty-Seventh Annual Field Conference Guidebook |الصفحات=309–313 |الناشر=Wyoming Geological Association |المكان=Casper, Wyoming |oclc=36004754}}</ref><ref name=BigAlTwo>{{مرجع ويب |المسار=http://geo-sciences.com/howequarry.htm |العنوان=Howe Dinosaur Quarry&nbsp;– Wyoming’s Jurassic Treasure |تاريخ الوصول=2007-09-27 |التاريخ=2007-07-24 |الناشر=GeoScience Adventures| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20181023093829/http://geo-sciences.com/howequarry.htm | تاريخ الأرشيف = 23 أكتوبر 2018 }}</ref> بتحسين معرفة العلماء بهذه الديناصورات. اكتشف أيضاً عالم الإحاثة البولندي "جيرارد جييرلينسكي" آثار أقدام يُعتقد أنها تعود إلى ألوصور في [[باوتوف]] - ([[بولندا]]) خلال أوائل القرن الحادي والعشرين.<ref name=Footprints>{{cite journal |الأخير=Piotrowska |الأول=Anna |التاريخ=2001.12.09 |العنوان=Tropami dinozaurów |journal=Newsweek (Polish edition) |الصفحات=68–70 |اللغة=Polish}}</ref>
 
==== بغ أل ====
سطر 163:
تتوفَّر أحافير الألوصور بكثرة من كافَّة المراحل العمرية، ممَّا يسمحُ بدراسة فترة حياة هذه الحيوانات وكيفية نموّها. وقد عثرَ العلماء على بقايا لهذه الديناصورات منذ بداية حياتها (عندما تكون أجنَّة في [[بيضة (أحياء)|بيضة]])، فقد اكتشف في كولورادوا فتات بيوض يُعتقد أنه تعود للألوصور.<ref name=DFG97/> وبناءً على تحليل [[علم الأنسجة|أنسجة]] عظام أطراف هذه الديناصورات، قدرَ الحد الأقصى لأعمارها بما يَتراوح من 22 إلى 28 سنة، وهذا قريب من أعمار اللواحم الكبيرة الأخرى في زمنها مثل [[التيرانوصور]]. ومن نفس التحليلات يَبدو أن نموّها يكتملُ في سنّ الـ15 عاماً، وتُقدَّر سرعة نموّها بمائة وخمسين كيلوغراماً في العام.<ref name=PBetal06/>
 
اكتشف الباحثون نسيج نخاع عظميّ واحد على الأقلّ لألوصور (وهو موجود أيضاً عند ديناصورات أخرى منها التيرانوصور و[[{{وصلة إنترويكي|التينوتوصور]]|Tenontosaurus}})، وقد جاء من [[ظنبوب|عظمة مقدم ساق]] من محجر كليفلاند-ليولد.<ref name=LW08>{{cite journal |last=Lee |first=Andrew H. |year=2008 |title=Sexual maturity in growing dinosaurs does not fit reptilian growth models |journal=Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America |volume=105 |issue=2 |pages=582–587 |doi=10.1073/pnas.0708903105 |pmid=18195356 |last2=Werning |first2=S |pmc=2206579|bibcode = 2008PNAS..105..582L }}</ref> ولا يَتكون هذا النسيج العظميّ في زمننا الحاضر إلا عند إناث الطيور الواضعة للبيض، فهو يساعدُ في تغليف البيضة بطبقةٍ من [[الكالسيوم]]، ويثبتُ وجود هذا النسيج عند أنثى الألوصور أنها كانت بالغة وفي سنّ التكاثرالتكاثر، ويذكرُ أن بعض الدراسات قد شكَّكت بهذه النتيجة.<ref name=Chin09>{{cite journal | last1 = Chinsamy | first1 = A. | last2 = Tumarkin-Deratzian | first2 = A. | year = 2009 | title = Pathological Bone Tissues in a Turkey Vulture and a Nonavian Dinosaur: Implications for Interpreting Endosteal Bone and Radial Fibrolamellar Bone in Fossil Dinosaurs | url = | journal = Anat. Rec. | volume = 292 | issue = 9| pages = 1478–1484 | doi=10.1002/ar.20991| pmid = 19711479 }}</ref> وبمقارنة مؤشرات النمو فقد ظهر أن عمر هذه الأنثى عند موتها لم يتعدَّى 10 سنوات، وهذا يَدل على أن الألوصور كان ينضجُ جنسياً قبل اكتمال نموّه بفترة طويلة.<ref name=LW08>{{cite journal |الأخير=Lee |الأول=Andrew H. |السنة=2008 |العنوان=Sexual maturity in growing dinosaurs does not fit reptilian growth models |journal=Proceedings of the National Academy of Sciences |volume=105 |issue=2 |الصفحات=582–587 |doi=10.1073/pnas.0708903105 |pmid=18195356 |الأخير2=Werning |الأول2=S |pmc=2206579}}</ref>
 
يُظهر اكتشاف آخر لألوصور يافع لهُ سيقان خلفية شارفت على النمو لطولها الأقصى أن الأرجل الخلفية أطولُ لدى الألوصورات اليافعة، وقد كانت الأجزاء السفلية من الساق (أي مقدم الساق والقدم) أطول نسبياً من الفخذ. وتشير هذه الاختلافات إلى أن الألوصورات الأصغر سناً كانت أسرع في الجري ولها استرتيجيات صيد مُختلفة عن البالغة، فربّما طاردت فرائس صغيرة في هذا السنّ، ثم عندما تصل سن البلوغ تغير طريقتها وتشرعُ بنصب الكمائن لحيوانات ضخمة.<ref name=FC06/> ومن التغييرات الأخرى المترافقة مع النمو أن عظمة الفخذ عند هذه الديناصوات تثخنُ وتعرضُ مع تقدّمها في السن، ممَّا يُغيّر بالمثل من الأربطة العضلية فتصبح العضلات أقصر ويَتباطء نمو الساق: وتعني هذه التغيرات أن الألوصورات اليافعة كانت تمشي بمسارٍ مستقيمٍ في الغالب على عكس البالغة.<ref name=LCS02>{{cite journal |الأخير=Loewen |الأول=Mark A. |السنة=2002 |العنوان=Ontogenetic changes in hindlimb musculature and function in the Late Jurassic theropod ''Allosaurus'' |journal=Journal of Vertebrate Paleontology |volume=22 |issue=3, Suppl. |الصفحة=80A}}</ref> ويظهرُ -على العكس- أن عظم الجمجمة كان ينمو [[قياس التنامي|بالتوازي]] مع باقي الجسم، بحيثُ أن حجمها يبقى ثابتاً مقارنةً بحجم الجسد.<ref name=KC2010>{{cite journal |last=Carpenter |first=Kenneth |year=2010 |title=Variation in a population of Theropoda (Dinosauria): ''Allosaurus'' from the Cleveland-Lloyd Quarry (Upper Jurassic), Utah, USA |journal=Paleontological Research |volume=14 |issue=4 |pages=250–259 |doi=10.2517/1342-8144-14.4.250 }}</ref>
سطر 173:
[[ملف:Allosaurus Jaws Steveoc86.jpg|تصغير|260بك|يمين|صُورة تظهر ألوصوراً يُهاجم فريسةً بحسب نظريات باكر ورييفيلد حول تشابه فكّ الألوصور المُسنَّن مع فكوك الثدييات الحديثة.]]
 
توصلت دراسة أخرى إلى استنتاجات مشابهة [[طريقة العناصر المنتهية|بتحليل العناصر المنتهية]] في جمجمة ألوصور، وحسب تحليلاتهم الأحياميكانيكية فإن الجمجمة كانت قوية جداً، لكن قوة عضّتها أقل من المتوقع، إذ كان الألوصور قادراً (بالاعتماد على عضلات فكه) على أن يعضَّ بقوَّة تتراوح بين 805 إلى 2,148 [[نيوتن (وحدة)|نيوتن]]،<ref name=ERetal01/><ref name="BatesFalkingham2012">{{Cite journal|last=Bates|first=K. T.|last2=Falkingham|first2=P.L.|date=2012-02-29|title=Estimating maximum bite performance in Tyrannosaurus rex using multi-body dynamics|journal=Biological Letters|volume=8|issue=4|pages=660–664|doi=10.1098/rsbl.2012.0056|pmid=22378742|pmc=3391458}}</ref> وهذا أقل من قوة عضات [[قاطور|القواطير]] الحديثة (13,000) و[[أسد (حيوان)|الأسود]] (4,167) و[[النمور]] (2,268)، لكن مع هذا فإن جمجمة الألوصور يُمكنها تحمّل ضغط عموديّ مقداره 55,500 نيوتن على عظام الفكّ.<ref name=ERetal01/> اعتقد بعض المؤلفون أن هذه الديناصورات استخدمت رؤوسها مثل فؤوس تضربُ بها فريستها، إذ تهاجمُ الضحيَّة وهي فاغرة الفاه وتقطع وتمزق اللحم بأسنانها دون أن تؤذي العظام (على عكس التيرانوصور، الذي يُعتقد أنه كان قادراً على تحطيم عظام خصومه). يَعتقد المؤلفون أيضاً أن بنية جمجمة الألوصور سمحت له بمهاجمة فرائسه بطريقة مختلفة: فقد كانت جمجمته خفيفة جداً بحيث يمكنه مهاجمة الأورنيثوبودات الأصغر والأكثر رشاقة منه، لكن الجمجمة قويّة كذلك بحيث تتحمّل هجمات قوية ضد فرائس كبيرة مثل الستيغوصوريات والصوربودات.<ref name=ERetal01/> لكن تفسيرات هؤلاء الكتاب تعارضت مع بحوث أخرى، منها ما لم يجد شبهاً بين الحيوانات الحديثة لـ"هجوم الفأس" المزعوم هذا، واعتبرت أنه من المرجح أكثر أن الجمجمة ذات البنية المفتوحة كانت قوية وتتحمّل الضغط الذي يَقع عليها أثناء مقاومة الفريسة.<ref name=FK02>{{cite journal |الأخير=Frazzetta |الأول=T.H. |السنة=2002 |العنوان=Prey attack by a large theropod dinosaur |journal=Nature |volume=416 |الصفحات=387–388 |doi=10.1038/416387a |pmid=11919619 |الأخير2=Kardong |الأول2=KV |issue=6879}}</ref> ومع هذا فقد لاحظ الباحثون أنه ما من نظيرٍ في المملكة الحيوانية المعاصرة للألوصور، إذ لا توجد حيوانات حديثة لها صف أسنان مهيءٍ لهجوم كهذا ولا مفاصل في الجمجمة مُعدة لحماية [[الحنك]] وتقليل الضغط الواقع عليه.<ref name=ERetal02>{{cite journal |الأخير=Rayfield |الأول=Emily J. |السنة=2002 |العنوان=Prey attack by a large theropod dinosaur: Response to Frazzetta and Kardong, 2002 |journal=Nature |volume=416 |الصفحة=388 |doi=10.1038/416388a |الأخير2=Norman |الأول2=D. B. |الأخير3=Upchurch |الأول3=P.}}</ref> وقد اقترحت طريقة أخرى للصيد ربما اتبعها الألوصور (وغيره من الديناصورات اللاحمة)، وهي تقول أن الألوصور ربَّما كان قادراً على أن يعضَّ الصوربودات وينتزع من جسدها اللحم دون أن يقتلها، ممَّا يعني أنه كان يحصلُ على ما يكفيه من الطعام دون حاجةٍ لإضاعة جهده في قتل الفريسة قبل أن يَبدأ بالتهامها. ومن المًحتمل أيضاً أن هذه الإستراتيجية أتاحت إمكانية العودة إلى الفريسة والتغذي عليها لاحقاً.<ref name=HMC04/> يُشير اعتقاد آخر إلى أن [[أورنيثوبودات|الأورنيثوبودات]] كانت أكثر فرائس الديناصورات شيوعاً، وأن الألوصور ربما اصطاد بطريقة مماثلة لما تتبعه السنوريات الحديثة (من النمور والأسود مثلاً)، وذلك بأن يتشبَّث بالفريسة بذراعيه وساقيه ويعضَّ الحنجرة حتى يُحطِّمَ قصبتها الهوائية ويخنقها.<ref name=JF07/> وهذا متوافق مع الدلائل الأخرى التي تشير إلى أن أطراف الألوصور الأربعة كانت قوية وبإمكانها إخضاعُ طريدته.<ref name=KC02/> وتظهر دراسة باحث من [[جامعة بريستل]] أن الألوصور كان قادراً على فتح فكيه بزاويةٍ تصلُ إلى 92 درجة مع قوة عضلية هائلة.<ref>{{cite journal |last=Lautenschlager |first= Stephan |title= Estimating cranial musculoskeletal constraints in theropod dinosaurs |volume= 2 |issue= 11 |pages= 150495 |journal= Royal Society Open Science|date=2015-11-04 |doi= 10.1098/rsos.150495 |pmid= 26716007 |pmc= 4680622 |bibcode= 2015RSOS....250495L }}</ref><ref>{{cite web |url=https://www.sciencedaily.com/releases/2015/11/151103213705.htm |title= Better to eat you with? How dinosaurs' jaws influenced diet |date=2015-11-03 |work=Science Daily |url-status=live |archiveurl=https://web.archive.org/web/20160307232743/https://www.sciencedaily.com/releases/2015/11/151103213705.htm |archivedate=2016-03-07}}</ref>
 
من المظاهر الأخرى الدالة على وسائل التغذي عند الألوصورات عيناه وذراعاه وساقاه. إذ إن شكل جمجمة هذا الديناصور يحدّه ب[[رؤية ثنائية]] عرضها عشرون درجة (أي أن عينيه تشتركان بعشرين درجةً من مجال رؤيتهما فقط)، وهذا أقل بمقدار ضئيل من الرؤية الثنائية عند [[التمساحيات|التماسيح]] الحديثة. وكما هو الأمر عند التمساحيات، فربما كانت هذه الرؤية كافيةً لتحقدير المسافة التي تفصلهُ عن الفريسة ووقت الهجوم المُناسب.<ref name=KAS06>{{cite journal |الأخير=Stevens |الأول=Kent A. |السنة=2006 |العنوان=Binocular vision in theropod dinosaurs |journal=Journal of Vertebrate Paleontology |volume=26 |issue=2 |الصفحات=321–330 |doi=10.1671/0272-4634(2006)26[321:BVITD]2.0.CO;2}}</ref> ويُشير مجال الرؤية الواسع عند الألوصور إلى أنه كان صياداً يعتمد على نصب الكمائن والهجوم المفاجئ، مثل التماسيح كذلك.<ref name=HistoryEvolveEyes>{{استشهاد بحلقة|title = Evolve: Eyes| url = http://www.thehistorychannel.co.uk/site/tv_guide/full_details/World_history/programme_785.php| series = History channel Evolve| transcripturl=http://www.youtube.com/watch?v=PHm8JmJx8to| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20090701091255/http://www.thehistorychannel.co.uk/site/tv_guide/full_details/World_history/programme_785.php | تاريخ الأرشيف = 1 يوليو 2009 }}</ref> كان الذراعان (بالمقارنة مع أذرع الديناصورات اللاحمة الأخرى) مُخصصين لمنع الفريسة من التحرك والتشبث بها عن قرب في الآن ذاته،<ref name=KC02/> ومفاصل المخالب تشير إلى أنه كانت تنغرسُ بسهولة في لحم الفريسة مثل الصنارة.<ref name=CWG20/> وأخيراً، تُقدَّر أقصى سرعة للألوصور بما يَتراوح من 30 إلى 50 كيلومتراً في الساعة.<ref name=PC98>{{cite journal |الأخير=Christiansen |الأول=Per |السنة=1998 |العنوان=Strength indicator values of theropod long bones, with comments on limb proportions and cursorial potential |journal=Gaia |volume=15 |issue= |الصفحات=241–255 |المسار=http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/19.pdf |issn=0871-5424 |التنسيق=pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110919222449/http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/19.pdf | تاريخ الأرشيف = 19 سبتمبر 2011 }}</ref>
سطر 179:
=== السلوك الاجتماعيّ ===
[[ملف:Bałtów Park Jurajski 002.jpg|تصغير|200بك|مجسّم لألوصور معروض في "الحديقة الجوراسية" في [[بولندا]].]]
لطالماساد صُوِّرفي الألوصورسبعينيات ولفترةالقرن العشرين تصوّر عام<ref name=JF76>{{cite journal |last=Farlow |first=James O. |year=1976 |title=Speculations about the diet and foraging behavior of large carnivorous dinosaurs |journal=American Midland Naturalist |volume=95 |issue=1 |pages=186–191 |doi=10.2307/2424244|jstor=2424244 }}</ref> انتشر لفترة طويلة (خصوصاً في الأدب العمومي وغير الاختصاصيّ) على أنهأن الألوصور حيوان لاحمٌ يصطاد في جماعات تطاردُ الصوربودات وغيرها من الديناصورات الكبيرة.<ref name="DBN85"/><ref name=DL83/><ref name=LG93/> ويَفترض بعض العلماء أن أبوي الألوصور كانا يشتركين في العناية بأطفالهما، ويُفسّر بعض العلماء -أيضاً- أسنان الألوصورات المتساقطة والعظام الممضوغة لفرائسها الكبيرة بأنها دليل على أن البالغة منها كانت تأخذ الطعام إلى أوكارها لكي تطعم صغارها ريثما ينمون، ولهذا كان الديناصور البالغ يحمي جثماه طرائده من الحيوانات القمَّامة (فعادة ما تأكل اللواحم من صيدها ملئها ثم تعود إلى وكرها فتتاهفتُ القمَّامات لتأكل ما تبقى).<ref name=RTB97/> من جهةٍ أخرى، عثر على دلائل صغيرة للسلوك القطيعيّ عند االديناصورات اللاحمة<ref name=HMC04/> والتفاعل الاجتماعيّ بينها، ولعلَّها تقاتلت مع بني جنسها، ممَّا يظهرُ على سبيل المثال من جروحٍ في الأضلاع البطنية<ref name=DJC00b/> وآثار عضَّات على الجماجم (منها عضَّة ألوصور على الفك السفليّ المزعوم للابروصور فيركوس، والذي قد يكون فئةً من الألوصور في الواقع)، وربّما تدل عضات الرأس هذه على طريقة الألوصور في إثبات سيطرته على جماعته من الإناث أو [[منطقة (حيوان)|منطقته]].<ref name=TC98>{{cite journal |الأخير=Tanke |الأول=Darren H. |وصلة المؤلف=Darren Tanke |السنة=1998 |العنوان=Head-biting behavior in theropod dinosaurs: Paleopathological evidence |journal=Gaia |issue=15 |الصفحات=167–184 |المسار=http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/12.pdf |issn=0871-5424 |التنسيق=pdf| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110719060305/http://www.mnhn.ul.pt/geologia/gaia/12.pdf | تاريخ الأرشيف = 19 يوليو 2011 }}</ref>
 
[[ملف:Allosaurus vs. Camptosaurus.jpg|تصغير|200بك|يمين|هيكلان عظميان لألوصور يَفترس كامبتوصوراً.]]
 
ومن المُحتمل أن الألوصورات كانت تصطاد في جماعات،<ref name=completedino>{{مرجع كتاب |العنوان=The Complete Dinosaur |المسار=http://books.google.com/?id=FOViD-lDPy0C&pg=PA228&dq=Allosaurus+behavior |الأخير=Currie |الأول=Philip J. |chapter=Theropods |المحرر=Farlow, James; and Brett-Surman, M.K. (eds.) |السنة=1999 |الناشر=Indiana University Press |المكان=Indiana |الرقم المعياري=0253213134 |الصفحة=228}}</ref> لكن ثمة رأياً ينتشر مؤخراً بأن الألوصورات واللواحم الأخرى كانت تتصرّف بعدوانية مع بني جنسها بدلاً من أن تتعاون معهم للصيد. فقد وجدت الدراسات التي أجريت للإجابة عن هذا السؤال أن الصيد الجماعيَّ للفرائس الكبيرة نادر عموماً بين [[الفقاريات]]، فنادراً جداً ما تصطاد [[ثنائيات الأقواس]] الحديثة (مثل العظاءات والتماسيح والطيور، وهي أقارب الديناصورات) بطريقة كهذه. وبدلاً من ذلك فهي تعيش حياة فردية، ومن الراجح أنها تقتل أو تصدّ أي دخيل إلى منطقتها من بني جنسها، وستفعل الشيء ذاتهُ مع الحيوانات الأصغر منها التي تحاول أن تأكل من فرائسها قبل أن تنهي هيَ طعامها. وحسب هذا التفسير، فإن تراكم أحافير ألوصورات عديدة في الموقع نفسه (في محجر كليفلاند-ليولد) ليس دليلاً على الصيد الجماعيّ، بل بسبب أن الألوصورات كانت تجتمع في نفس المكان للتغذي على ديناصور ضعيف أو ميت من بني جنسها، وكانت تقضي نحبها في أثناء ذلك، ولعلَّ هذا يُفسِّرُ وجود نسبة عالية للألوصورات اليافعة وشبه البالغة في تلك المواقع، إذ إن هذه الظاهرة نفسها تقعُ بين [[التماسيح]] و[[تنين كومودو|تنانين الكومودو]]. ويُمكن لهذا التفسير أيضاً أن يَنطبق على الأوكار التي اعتقد أنها كانت دليلاً على أن الآباء يُقدمون فيها الطعام للصغار.<ref name=RB07>{{cite journal|الأخير=Roach|الأول=Brian T. |السنة=2007 |العنوان=A reevaluation of cooperative pack hunting and gregariousness in ''Deinonychus antirrhopus'' and other nonavian theropod dinosaurs|journal=Bulletin of the Peabody Museum of Natural History |volume=48 |issue=1 |الصفحات=103–138 |doi=10.3374/0079-032X(2007)48[103:AROCPH]2.0.CO;2|الأخير2=Brinkman|الأول2=Daniel L.}}</ref> كما اكتشفت أدلّة على أن الألوصور كان يلتهمُ بني جنسه، وهو ما استنتجه الباحثون من أسنانٍ لهُ عثر عليها في متحجرات لأضلاع حيوانات الألوصور الأخرى ومن علامات عضّ على عظام الألوصور.<ref name=BGD04>{{cite journal |last=Goodchild Drake |first=Brandon |year=2004 |title=A new specimen of ''Allosaurus'' from north-central Wyoming |journal=Journal of Vertebrate Paleontology |volume=24 |issue=3, Suppl |page=65A | doi = 10.1080/02724634.2004.10010643 }}</ref>
 
=== الدماغ والحواس ===
أظهر [[تصوير مقطعي محوسب|التصوير المحوسب بالأشعة السينية]] لأحافير الألوصور أن دماغه كان أكثر شبهاً بأدمغة [[التماسيح]] من [[الأركوصورات]] الحية الأخرى (مثل الطيور). وتشير بنية [[جهاز دهليزي|جهازه الدهليزي]] إلى أن جمجمة الألوصور كانت مماثلةً في ارتفاعها للظهر تقريباً، ومن الرَّاجح أيضاً أن تركيب [[الأذن الوسطى]] عنده كان مماثلاً للأذن الوسطى عند التماسيح، وبالتالي ربَّما استطاع الألوصور سماع [[تردد|الترددات الصوتية]] المنخفضة، لكن ربما كان صعباً عليه سماع الأصوات الخافتة جداً. كانت [[بصلة شمية|بصلة الشم]] عند هذا الديناصور كبيرة ويَبدو أنها أعدت بشكل جيد لالتقاط الروائح، وذلك مع أن المساحة المُخصَّصة لالتقاط الروائح فيها كانت صغيرة نسبياً.<ref name=SWR99/>
 
== المراجع ==