موسى البديري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 13:
وقعت مشادّات ومصادمات بين الشيخ موسى البديري وبين الحاكم العسكري آنذاك ال[[جنرال "ستروس"]] إلى حدّ أنّه فكّر جدياً بالهجرة إلى الحجاز هرباً من أذاهم. قبل منتصف سنة [[1921]]م عُيّن الحاج أمين الحسيني مفتياً خلفاً لأخيه [[كامل الحسيني]] الذي توفّي في هذه السنة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّه سبق تعيين المفتي حملة شعبية واسعة تطالب بتعين الحاج [[أمين الحسيني]] مفتياً خلفاً لأخيه المتوفّى رغم أنّه لم يفُزْ في الانتخابات التي أُجرِيت بين العلماء وكان ذلك تعبيراً عن التضامن معه كطريدٍ للسلطة وتأييداً له في كفاحه ضد الانتداب و[[وعد بلفور]] والهجرة اليهودية الصهيونية. كان الشيخ موسى البديري من بين المرشحين ونال أصواتاً أكثر من الأصوات التي نالها الحاج أمين الحسيني غير أنّ عائلة البديري عامة والشيخ عبد الرحمن البديري وكامل البديري خاصة كانا من أنصار تعيين الحاج أمين وأنشط الدعاة له. ذلك لأنّ الحاج [[أمين الحسيني]] كان من الوجهة السياسية أنسب من الشيخ موسى البديري الذي كان ورعاً تقياً والسياسة تتطلب الخداع والمكر والدهاء.
 
== المصدر: ==
موقع عائلة البديري