مجمع أفسس الثاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
TobeBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت إضافة: tr:İkinci Efes Konsili
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 1:
وفق ل[[أرثوذكسية مشرقية|لكنائس الشرقيّة]] ([[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|القبطيّة]] و [[كنسية الأرمن الأرثوذكس|الأرمنيّة]] و[[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|السريانيّة]] ) [[المجامع المسكونية الأربعة]] هي; [[مجمع نيقية]], [[مجمع القسطنطينية الأول]], [[مجمع أفسس]] ، '''مجمع أفسس الثاني'''.
 
وفق للكنيستين الرومانيّة و [[أرثوذكسية شرقية|البيزنطيّة]] [[مجمع خلقيدونية]] هو [[المجمع المسكوني الرابع]] و أحد [[المجامع المسكونية السبعة]].
 
== البابا [[ديوسقورس]] ==
البابا [[ديوسقورس]][25] هو بطل مجمع أفسس الثاني 449م الذي عقد بسـبب بدعـة [[أوطاخـي]] ضـد الناسوت. حكم علي البابا ديسقورس فيما بعد ظلما في [[مجمع خلقيدونية]] سـنة 451م ومات في المنفي.<ref name="">[http://www.coptichistory.org/new_page_526.htm Coptic history]</ref>
 
== عقد المجمع ==
 
لسنة 449م إذ اقتنع [[الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني]] بعقد مجمع طلب من ديسقورس أن يمارس سلطته في المجمع كرئيس، وطلب من يوبيناليوس أسقف أورشليم وتلاسيوس أسقف قيصرية [[كبادوكيا]] أن يكونا رئيسين شريكين معه. كان اوطيخا رئيس دير في القسطنطينية يضم أكثر من 300 راهب و إعاد مجمع أفسس الثاني اعتبار [[أوطيخا]]
 
عقد المجمع الجلسة الأولى في 8 أغسطس عام 449م، وحضره 150 أسقف برئاسة البابا ديسقوروس وبحضور الأسقف يوليوس ممثل بابا روما، وجيوفينال أسقف أورشليم، ودمنوس أسقف أنطاكيا وفلافيان بطريرك القسطنطينية.
وبعد استعراض وقائع [[مجمع أفسس]] الأول 431م، ومجمع القسطنطينية المكانى 448م، وقراءة اعتراف مكتوب لأوطيخا بالإيمان الأرثوذكسى قدّمه إلى المجمع''' مخادعاً'''.
 
== حكم المجمع ==
بعد الاستماع إلى آراء الحاضرين؛ حكم المجمع بإدانة وعزل فلافيان بطريرك القسطنطينية ويوسابيوس أسقف دوروليم وبتبرئة أوطيخا وإعادته إلى رتبته الكهنوتية.
كما حكم المجمع بحرم وعزل كل من هيباس أسقف الرها وثيئودوريت أسقف قورش وآخرين.
سطر 25:
# في الرسالة الملوكية في افتتاح المجمع أعلن الإمبراطور منعه ثيؤدورت أسقف قورش من الحضور بسبب الآلام التي يعانيها المؤمنون، حتى الذين في القرى، من النساطرة. في الواقع لم يكن ديسقورس عنيفًا بل النساطرة كما شهد الإمبراطور نفسه بذلك.
# لم ينطق القديس [[ديوسقورس]] حتى اللحظة الأخيرة من انعقاد المجمع بكلمة ضد روما، بينما لاون في رسائله يشير إلى بابانا القديس ديسقورس بأنه "السفاح المصري" و"معلم أخطاء الشيطان" والباذل بقوة جهده لبث التجاديف وسط اخوته. وسنرى كيف أن أناطوليوس أسقف القسطنطينية وغيره قد رفضوا نَسْب الهرطقة للبابا الإسكندري.
# من الطبيعي أن ينسب النساطرة العنف للبابا الإسكندري ليخفوا سلوكهم العنيف في مجمع القسطنطينية كما شهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني وأيضًا سلوكهم القاسي مع أوطيخا وأعوانه، وقد كتب أوطيخا في التماسه للأساقفة أنه [أكد أثناء محاكمته رغبته في إتباعه ما قد صمموا عليه، ولكن فلابيانوس رفض الالتماس، كما اعترض على العنف الذي استخدم ضده في المجمع وما بعد المجمع بواسطة العامة]. ونحن نعلم أن فلابيانوس قد حرم كثيرًا من قادة الرهبان لأنهم سندوا أوطيخا ضد الثنائية النسطورية.
# إعادة اعتبار أوطيخا لم يكن خطأ ديسقورس أن المجمع أعاد اعتبار أوطيخا، وذلك للأسباب الآتية: أ. كتب لاون أسقف روما إلى بولشاريا قائلاً بأن أوطيخا انزلق في الهرطقة عن جهل منه، إن تاب فليعامل حسنًا. ب. أعلن أوطيخا عبارات أرثوذكسية مثل قوله: [فإنه هو نفسه، كلمة الله، نزل من السماء بلا جسد، صار جسدًا من ذات جسد العذراء دون أن يتغير أو يتحول، بطريقة هو نفسه يعلمها ويريدها. وهو الإله الكامل قبل الدهور هو بعينه صار إنسانًا كامل <ref>[http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/read.php?id=940 قاموس آباء الكنيسة و قديسيها]</ref>
== مصادر ==
{{ثبت المراجع}}