نحوي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالإعتماد على الصيغة القياسية
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 3:
ولقد نشأ النحو كعلم يُدَرَّس بعد قيام [[أبو الأسود الدؤلي]] بجمع القرآن و[[شكل|تشكيله]]، حيث كان أول من رأى ضرورة لتثبيت وتحديد قواعد اللغة العربية كي لا تضيع، وتأكد من ذلك عندما رأى بعض القراء يخطئون أحياناً في قراءة [[القرآن الكريم]] فينصبون المرفوع أو يجرون المنصوب إلخ...
 
== في الجاهلية ==
 
في عصر [[الجاهلية]] كانت هناك العديد من المناظرات والمسابقات في اللغة العربية، حيث كان العرب شديدو الاهتمام بلغتهم وقواعدها، ولكن كان جم ذلك الاهتمام منصباً على الشعر والنثر، وبالتالي على الكلمات والقوافي أكثر من الإعرابات والأبنية، وإن برعوا في الجانبين. <ref name="one">تاريخ العرب والدول العربية، منهج التاريخ للثانوية العامة - جمهورية مصر العربية</ref>
سطر 9:
وكان [[سوق عكاظ]] من أشهر مواسم المنافسات اللغوية بين أولئك الشعراء والأدباء، وظلت اللغة العربية قوية وسليمة بسبب تلك المنافسات المستمرة، وكان من أشهر [[شعر|الشعراء]] وقتها أصحاب [[المعلقات السبع]]، مثل [[عنترة بن شداد]] و[[عمرو بن كلثوم]]، ومن [[نثر|النثار]] [[قس بن ساعدة الإيادي]]، والذي أثنى عليه [[محمد]] صلى الله عليه وسلم بعد ذلك.
 
== في العصر الإسلامي ==
 
أثر ظهور ال[[إسلام]] تأثيرا كبيرا على اللغة العربية، حيث حافظ عليها من الضياع والتغير وجود القرآن الكريم الذي تضمنت عملية جمعه والحفاظ عليه جمع وتأسيس قواعد اللغة العربية.
 
=== فجر الإسلام ===
 
عندما ظهر الإسلام، كانت اللغة العربية عاملاً أساسيا في انتشاره، حيث كانت معجزة القرآن الكريم هي لغته القوية السليمة، والتي لم يتمكن أي من كبار الشعراء أوالنثار مضاهاتها أو حتى مجاراتها، مما جعل العديد من الناس يؤمنون بأنها منزلة من عند الله سبحانه وتعالى خاصة وأن حاملها محمداً كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، مما أبطل تهمة أن يكون قد ألف مثل ذلك الكلام بنفسه.
 
=== بعد الفتح وعام الوفود ===
 
لدى انتشار الإسلام في الأقطار المحيطة والدول المجاورة وحلول [[عام الوفود]]، جاء العديد من المسلمين الجدد من ال[[عجم]] وغير العرب، وممن لا يتحدثون العربية كلغة أم، بالإضافة إلى تعدد اللهجات واللكنات بين الأقطار المختلفة المحيطة ب[[شبه الجزيرة العربية]]، فكان هناك ال[[مصريون]] وال[[فرس]] وال[[روم]] وال[[بربر]]، وال[[أحباش]]، مما أضعف اللغة العربية بشدة، وانتشرت الأخطاء اللغوية وانتقلت من غير العرب إلى العرب.
 
وكان ذلك هو السبب الرئيسي الذي شجع أبو الأسود الدؤلي على تأسيس علم النحو، وإنشاء مدارسه. <ref name="one" />
 
 
== مدارس النحو ==
 
عندما نشأت مدارس النحو، كانت تتمركز في مدن معينة يقطن فيها أساتذة ذلك العلم، وكان يلقب ب'''شيخ النحاة''، فكان هناك نحاة [[البصرة]]، ونحاة [[الكوفة]]. وأخرجت تلك المدارس العديد من علماء النحو النابغين مثل [[الأخفش الكبير]]، و[[يونس بن حبيب]]، و[[أبو زيد الأنصاري|أبى زيد الأنصاري]].
 
أما شيخ نحاة الكوفة فكان [[الكسائي]]، بينما كان [[الخليل بن أحمد]] هو إمام نحاة البصرة، وتبعه [[سيبويه]] الذي كان تلميذا للخليل، ثم معلماً لتلاميذه من بعده، وكانت المنافسة بين نحاة الكوفة والبصرة شديدة، حتى أن سيبويه ذهب إلى بغداد لمناظرة الكسائي في بلاط الخليفة [[هارون الرشيد]]، وظلا يتباريان في النحو لعدة ساعات حتى طرح الكسائي مسألة، ظل فيها كل منهما على موقفه، فاستشاروا جماعة من الأعراب يشهدون المناظرة، فحكموا للكسائي ففاز، وإن كان علماء النحو الآن يقولون أن رأي سيبويه كان هو الصحيح. <ref name="two">[http://football.riadah.org/montada-f19/topic-t381.htm سيبويه.. إمام النحاة ]</ref>
 
ولقد ذكر [[الذهبي]] سير العديد من النحاة في كتابه [[سير أعلام النبلاء]].
 
== قراءات خارجية ==
 
* [http://www.arrouiah.com/node/47325 سيبويه.. إمام النحاة - جريدة الرؤية]
سطر 38:
* [http://209.85.129.132/search?q=cache:3CSclYX5mDsJ:www.voiceofarabic.net/index.php%3Foption%3Dcom_docman%26task%3Ddoc_download%26gid%3D153%26Itemid%3D132+%D9%85%D9%86+%D9%87%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%A9%D8%9F&cd=10&hl=en&ct=clnk تلحين النحويين للقرّاء - أ. د : ياسين جاسم المحيمد، كلية اللغة العربية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية]
 
== مصادر ==
{{ثبت المراجع}}