وكيع بن حسان التميمي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 5:
واشتقاق وكيع من قولهم سقاء وكيع ، أي محكم الصنعة ، واستوكعت معدة الرجل إذا اشتدت والوكع اعوجاج في رسغ اليد أو الرجل يقال عبد أوكع وأمة وكعاء ...
 
== مقتل قتيبة بن مسلم ==
 
ولمـا ولي سليمان خافه قتيبة لما قدمناه من موافقته الوليد على خلعه فخشي أن يولي يزيد بن المهلب خراسان فأجمع خلعه وكتب إليه لئن لم تقرني على ما كنت عليه وتؤمني لأخلعنك ولأملأنها عليك خيلاً ورجلاً فأمنه وكتب له العهد على خراسان‏.‏ وبعث إليه رسوله بذلك فبعـث الرسـول وهـو بحلوان أنه قد خلع وكان هو بعد بعثة كتاب إلى سليمان قد اشتد وجله وأشار عليه أخوه عبد الله بالمعاجلة فدعا الناس إلى الخلع وذكرهم بوائقه وسوء ولاية من تقدمـه فلـم يجبـه أحـد فغضـب وشتمهـم وعدد مثالبهم قبيلة قبيلة فأثنى على نفسه بالأب والبلد والمعشر‏.‏ فغضب الناس وكرهوا خلع سليمان وأجمعوا على خلع قتيبة وخلافه‏.‏ وعذل قتيبة أصحابه فيما كان منه فقال‏:‏ لما لم تجيبوني غضبت فلم أدر ماقلت‏. ‏وجـاء الـأزد إلى حضين بن المنذر ‏"‏ بالضاد المعجمة ‏"‏ فقالوا‏:‏ كيف ترى هذا يدعو إلى فساد الدين ويشتمنا فعرف مغزاهم فقال‏:‏ إن مضر بخراسان كثير وتميم أكثرهم وهـم شوكتهـا ولا يرضون بغيرهم فيصيبوا قتيبة ولا أرى لها إلا وكيعاً‏.‏ وكان وكيع موثقاً من قتيبة بعزله وولاية ضـرار بـن حصيـن الضبـي مكانـه‏. ‏ وقـال حيـان النبطـي مولـى بنـي شيبـان ليـس لهـا غيـر وكيـع ومشـى النـاس بعضهـم إلـى بعـض سـراً وتولى كبر ذلك حيان‏.‏ ونمي خبره إلى قتيبة فأمر بقتله إذا دخل عليه وتنصح بعض خدم قتيبة بذلك إلى حيان فلما دعاه تمارض واجتمع الناس إلى وكيع وبايعـوه‏.‏ فمـن أهـل البصرة والعالية من المقاتلة تسعة آلاف ومن بكر سبعة آلاف رئيسهم حضين بن المنذر ومن تميم عشرة آلاف عليم ابن زخر ومن الموالي سبعة آلاف عليهم حيان النبطي وقيل من الديلم وسمي نبطياً للكنته‏.‏ وشرط على وكيع أن يحول له الجانب الشرقي من نهر بلخ فقبل وفشا الخبر وبلغ قتيبة فدس ضـرار بـن حيـان الضبـي إلـى وكيـع فبايعـه وجـاء إلـى قتيبة بالخبر فأرسل قتيبة إلى وكيع فاعتذر بالمـرض فقال لصاحب شرطته ائتني به وإن أبى ائتني برأسه فلما جاء وكيع ركب ونادى في الناس فأتوه أرسالاً‏.‏ واجتمع إلى قتيبة أهل بيته وخواصه وثقاته وبنو عمه وأمر فنودي في النـاس قبيلـةً قبيلـةً وأجابـوه بالجفـوة‏.‏ يقـول أيـن بنو فلان فيقولون حيث وضعتهم فنادى أذكركم الله والرحم فقالوا أنت قطعتها فنادى لكم العتبى فقالوا لا إنا لنا الله إذاً‏.‏ فدعا ببرذون ليركبه فمنعـه ورمحـه فعـاد إلـى سريـره‏.‏ وجـاء حيـان النبطـي فـي العجـم فأمـره عبـد اللـه أخـو قتيبـة أن يحمل على القوم فاعتذر وقال لابنه إذا لقيتني حولت قلنسوتي فمل بالأعاجم إلى وكيع ثم حولها وسار بهم ورمى صالح أخو قتيبة بسهم فحمل إلى أخيه‏.‏ ثم تهايج الناس وجاء إلى عبد الرحمـن أخـي قتيبـة الغوغـاء ونحوهـم فأحرقـوا آرياً فيه إبل قتيبة ودوابه ثم زحفوا به حتى بلغوا فسطاطـه فقطعـوا أطنابـه وجـرح جراحـات كثيرة‏.‏ ثم قطعوا رأسه وقتل معه إخوته عبد الرحمن وعبـد اللـه وصالـح وحصيـن وعبـد الكريم ومسلم وابنه كثير وقيل قتل عبد الكريم بقزوين فكان عدة من قتل من أهله أحد عشر رجلاً ونجا أخوه عمر مع أخواله من تميم‏.‏
سطر 37:
ووفى وكيع لحيان النبطي بما ضمن له‏.‏
 
== خبر وكيع وبن الأهتم وتولية يزيد بن المهلب لخراسان ==
 
كان يزيد بن المهلب لما ولاه سليمان العراق على الحرب والصلاة والخراج استكره أن يحيف على الناس في الخراج فتلحقه المذمة كما لحقت الحجاج ويخرب العراق وإن قصر عن ذلك لم يقبل منه‏.‏ فرغب من سليمان أن يعفيه من الخراج وأشار عليه بصالح بن عبد الرحمن مولى تميم‏.‏ فولاه سليمان الخراج وبعثه قبـل يزيد‏.‏ فلما جاء صالح إلـى يزيـد ضيـق عليـه صالح وكـان يزيد يطعم على ألف خوان‏.‏ فاستكثرها صالح فقال اكتب ثمنها علي وغير ذلك‏.‏ وضجر يزيد‏.‏ وجـاء خبـر خراسـان ومقتـل قتيبـة فطمع يزيد في ولايتها ودس عبد الله بن الأهتم على سليمان أن يوليه خراسان ولا يشعر بطلبته بذلك وسيره على البريد فقال له سليمان إن يزيد كتب إلي يذكر عملك بالعراق فقال نعم بها ولدت وبها نشأت‏. ثـم استشـاره فيمـن يوليـه خراسـان‏.‏ ولم يزل سليمان يذكر الناس وهو يردهم ثم حذره من وكيع وغدره قال‏:‏ فسم أنت قال شريطة كمال الإجازة ممن أشير به وإذا علم بكره ذلك‏. ثم قال هو يزيد بن المهلب فقال سليمان العراق أحب إليه فقال ابن الأهتم‏:‏ قد علمت ولكن نكرهه فيستخلف على العراق ويسير إلى خراسان فكتب عهد يزيد على خراسان وبعثه مع ابن الأهتم‏. فلما جاءه بعث ابنه مخلداً على خراسان وبعثه مـع ابـن الأهتـم‏. ثـم سـار بعـده واستخلف على واسط الجراح بن عبد الله الحكمي وعلى البصرة ابن عبد الله بن هلـال الكلابـي وعلـى الكوفـة حرملـة بن عبد اللخمي‏.‏ ثم عزله لأشهر بشير بن حيان النهدي فكانت قيس تطلـب بثـأر قتيبـة وتزعـم أنـه لـم يخلـع‏.‏ فأوصـى سليمـان يزيـد أن أقامـت قيـس بينـة أنـه لـم يخلـع أن يقيده من وكيع‏.
سطر 43:
 
 
== وكيع وسلم بن زياد ==
 
قال ابن قتيبة ما نصه :ـ
سطر 51:
 
 
== أمر [[الحجاج بن يوسف]] بشأن وكيع بن حسان ==
 
وكتب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم واليه بخراسان :ـ
سطر 57:
أما بعد فإن وكيع بن حسان كان بالبصرة منه ما كان ثم صار لصاً بسجستان ثم صار إلى خراسان فإذا أتاك كتابي هذا فاهدم بناءه وأحلل لواءه .. وكان على شرطة قتيبة فعزله ، وولى الضبي عم مسعود بن الخطاب ... المراد بالضبي هنا ( ضرار بن حصين بن زيد الفوارس بن حصين بن ضرار بن نقيل ) ...
 
== قتيبة وفتح بخارى ووكيع بن حسان ==
 
كان من أحداث العام 90 للهجرة فتح بخارى
سطر 103:
 
== نماذج من أقوال وكيع وأبياته التي تدل على جفاءه وغلظته ==
 
يقول بن عبدربه في كتابه العقد الفريد عندما تحدث عن أهل العي والجهل المشبهون بالمجانين :ـ
سطر 114:
إن ربيعة لم تزل غضاباً على الله مذ بعث الله نبيه في مضر .. ألا وإن ربيعة قوم كشف ، فإذا رأيتموهم فاطعنوا الخيل في مناخرها فإن فرساً يطعن في منخره إلا كان أشد على فارسه من عدوه .
 
== وكيع والقاضي إياس ==
 
وأقبل وكيع صاحب خراسان ليشهد عند إياس بشهادة ..
سطر 133:
== المصادر ==
* ملخص من كتاب [[تاريخ ابن خلدون]]
* عبدالقادر فياض خرفوش
* علي آل عبدالله
* [http://www.bnitameem.com/vb/index.php منابر بني تميم]
 
[[تصنيف:ولاة أمويون]]