مارينر 2: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 7:
 
 
صممت المسباران مارينر 1 و مارينر 2 على غرار المسبارات المرسلة [[القمر| للقمر ]] من نوع '''رانجر''' ، و صنّعا المسباران في وقت وجيز جدا ، أقل من سنة وذلك بغرض إرسال مسبارا إلى كوكب الزهرة أولا قبل أن يسبقهم [[الاتحاد السوفييتي ]] إليها. وكانت حمولة كل من مارينر 1 ومارينر 2 صغيرة نسبيا بسبب محدودية قدرة الصاروخ أطلس أجينا ب . ويزن المسبار 202 كيلوجرام منها 6و18 كيلوجرام أجهزة علمية لأجراء القياسات .
 
 
سطر 13:
== الإطلاق والمتابعة ==
 
تم إطلاق [[سفينة الفضاء]] مارينر 2 في السابع والعشرين من شهر آب من عام 1962 م محمَّلةً على صاروخ من طراز "أطلس أجينا ب"، وكانت توجد ثلاثة قواعدٍ رئيسية تقوم بمتابعة المركبة واستقبال المعلومات منها وإرسال التعليمات إليها، واحدةٌ في [[كاليفورنيا]] وأخرى في [[جنوب إفريقيا]] والثالثة في [[أستراليا]]، وقد كان يوجد [[حاسوب |عقل إلكتروني]] يقوم بإدار المركبة آلياً لكنه أيضاً يستجيب لأوامر قواعد المتابعة، ومن أمثلة ذلك أنه بعد انطلاق المركبة أمرها العقل الإلكتروني بالتوقف عن الدوران حول نفسها ونشر [[لوح ضوئي|اللألواح الشمسية]] التي تمدها ب[[الكهرباء]].
 
 
كان إقلاع مارينر 1 في 22 يوليو 1962 . وبسبب خطأ في برمجة إقلاع الصاروخ انحرف الصاروخ عن المسار المرغوب فيه مما أدي إلى اعطاء اشارة من الأرض لتفجير الصاروخ بعد إقلاعة بمدة 290 [[ثانية]] .
 
وانطلق مارينر 2 في 27 أغسطس 1962 واكتشف المسبار في طريقة إلى الزهرة [[ريح شمسية|الريح الشمسية]] التي تنبأ بها العالم الألماني لودفيج بيرمان عام 1950. وبعد اشارة من الأرض لتصحيح المسار في 4 سبتمبر 1962 ارتفع ضغط [[النيتروجين]] في خزان المركبة و تسرب جزء منه ، واصبح إجراء اي تصحيح لاحق للمسار غير ممكنا. وفي نهاية أكتوبر انخفض كسب أحد فرعي [[لوح ضوئي|اللوح الضوئي ]] حتي توقف تماما عن انتاج الكهرباء يوم 15 نوفمبر .ولكن بسبب اقتراب المسبار من الشمس في طريقه إلى الزهرة فقد كفى ما ينتجه الفرع الثاني من الالواح الشمسية من التيار لتشغيل اجهزة المسبار.
 
ثم عبر مسار مارينر 2 كوكب الزعرة عل بعد 34.770 كيلومتر بدون صعوبات أخرى وقامت الاجهزة العلمية بقياساتها وارسال النتائج إلى الأرض. وفي 3 يناير 1963 انقطع الاتصال بين مارينر 2 والأرض .
 
== تجهيزات مارينر 2 ==
 
كانت مارينر 2 مزوَّدة بألواحٍ شمسية تمتص أشعة الشمس وتحولها إلى كهرباءٍ لتشغيلها، وكانت تزن 210 [[كيلوجرام]]، يبلغ طولها ثلاثة [[متر]] ونصف، وزودت [[تلسكوب|بتلسكوبٍ]] وأجهزة أرسال واستقبال [[موجة راديوية| للموجات الرادارية]]للاتصال بالأرض و أجهزة لتحديد حرارة [[الكوكب]] . قد كانت وسيلة مارينر 2 لاكتشاف مدى إمكانية وجود الحياة على كوكب [[الزهرة]] هي قياس [[درجة الحرارة]] ووجود [[بخار الماء]] . وكان أمام مارينر 2 ستة تجارب عليها إجراؤها: الأولى والثانية كان سوف يتم إجراؤهما بعد الوصول إلى الكوكب وهما متعلِّقتان بقياس درجة الحرارة وتركيب [[طبقات السحب]]، أمَّا التجارب الأربع الباقية فكان سوف يتم إجراؤها أثناء رحلة مارينر 2 إلى كوكب الزهرة (التي استغرقت ثلاثة أشهرٍ ونصفٍ تقريباً) وهي متعلقة بدراسة [[الغبار الكوني]] و [[جسيم أولي|الجسيمات الشمسية]] و [[مجال مغناطيسي|المجالات المغناطيسية]] بين الكواكب وقياس المجال المغناطيسي لكوكب الزهرة والبحث عن حزام إشعاعي كان يُظن أنه يحيط بكوكب الزهرة.
 
== نتائج البعثة ==
 
قامت مارينر 2 بقياس درجة حرارة الزهرة وقدرتها ب 425 [[درجة مئوية]] ، كما استطاعت اكتشاف [[بخار الماء]] في جو الكوكب . وقامت بتقدير ارتفاع الطبقة العليا السحابية بين 55 و 80 [[كيلومتر]].
 
وبينت القياسات المغناطسية أن الفضاء بين الكواكب يكاد يكون خاليا من وجود [[مجال مغناطيسي]] ، وقدر مارينر 2 شدة المجال المغناطيسي للزهرة بنحو 1/10 المجال المغناطيسي للأرض.
 
== اقرأ أيضا ==
* [[مارينر 4]]
* [[إلكروس]]
* [[ديب امباكت]]
* [[سبيريت]]
* [[مسبار]]
 
{{بذرة فلك}}
 
[[تصنيف: سفن فضاء]]
[[تصنيف:الزهرة]]