حمودة بن ميهوب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 5:
كان حمودة بن ميهوب مثله مثل جميع المناضلين وخاصة منهم أعضاء الحزب هدفا للإشاعات والادعاءات الباطلة للحط من معنوياتهم والتشكيك في مصداقيتهم وإضعاف قدراتهم على الصمود ﺿﺪ [[المستعمر]] فكتب مقالا ﺑ[[جريدة الإرادة]] في عددها الصادر يوم [[20 ﺟﻮﺍن]] [[1934]] يرد فيه على ما أشيع في حقه بالباطل مؤكدا على وطنيته ومضيه قدما في "خدمة [[الإسلام]] عموما وتونس خصوصا" من خلال الجهاد الحزبي الذي قال في خصوصه "استمدته من روح الماطريين المتقدين غيرة وحماسا، فأمدوني بكل وساءل الحياة وأعانوني في جميع مهماتي بدون إيعاز من أي جهة كانت واني مدين لهم".
 
توفي المناضل حمودة بن ميهوب في ماي [[1949]] بمدينة [[مجاز الباب]] أثناء زيارته لأخيه ولأحد أصدقاءه هناك. حضر تشييع جنازته بمدينة ماطر وفد من اللجنة التنفيذية للحزب ونواب عن عدة شعب ﺑ[[مدينة تونس]] وتقدمتها فرقة [[كشافة]] ماطر وهيآت المؤسسات بالمدينة وكان من بين الذين واروه الثرى المناضل [[محي الدين القليبي]]. اجتمع المشيعون بعد ذلك بنادي الجمعيات المحلية فألقى عدد من الحاضرين كلمة نوهوا خلالها بخصال المرحوم ومكانته السياسية حيث أصبحت شعبة الحزب بماطر التي كان هو من أهم مؤسسيها والفاعلين فيها أقوى وأنشط الشعب بالبلاد التونسية وفي [[21 ﺟﻮﺍن]] 1934 نشرت جريدة الإرادة رسالة تعزية بعث بها الأستاذ الجزائري [[احمد توفيق المدني]] الملقب بكاتب القطرين إلى أبناء المرحوم طالبا منهم تبليغ تعازيه إلى "كافة أحرار ماطر ورجالها الأبرار".
 
{{بوابة تونس}}